
ضبط مروج حشيش في أجدابيا وإحالته إلى النيابة
تمكن أعضاء فرع جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بمدينة أجدابيا من ضبط المدعو 'ع. ح. م. ذ'، ليبي الجنسية ومقيم بالمدينة.
جاء ذلك خلال عملية أمنية استهدفت مروجي المواد المخدرة.
وقد ضُبط المتهم وبحوزته كمية من مخدر الحشيش كانت معدة لغرض الاتجار.
وجرى الاستدلال معه واعترف بما نُسب إليه من تهم، مؤكداً تورطه في النشاط الإجرامي.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وتسجيل القضية، على أن يُعرض لاحقاً على نيابة المخدرات لاستكمال التحقيقات والإجراءات القضائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
تفاعل مع رفض فرقة بوب فيلان اتهامات "بمعاداة السامية" بعد هتافها ضد الجيش الإسرائيلي
Getty Images بعد أربعة أيام من الهتافات التي أطلقها مؤدي الراب في فرقة "بوب فيلان"، باسكال روبنسون فوستر، خلال مهرجان غلاستونبري في إنجلترا، الذي بُثّت على الهواء مباشرة، اتخذت القضية أبعاداً أوسع بعد إعلان الشرطة البريطانية فتح تحقيق في الحادثة، وإعلان وزارة الخارجية الأمريكية إلغاء تأشيرات مُنحت لعضوين في الفرقة التي كان من المفترض أن تقيم جولة في الولايات المتحدة، إضافة إلى تصريحات منددة من سياسيين ومسؤولين بريطانيين. وأثارت الحادثة كذلك جدلاً في وسائل التواصل الاجتماعي، وشمل ذلك المستخدمين في العالم العربي، إذ تناقلتها وسائل إعلام عربية بشكل واسع، فيما تفاعل معها المستخدمون العرب الذين أبدت شريحة كبيرة منهم تأييدها لما قامت به الفرقة، وانتقادها للإجراءات التي اتُخذت بحق أعضائها. وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت، الاثنين، فتح تحقيق في هتافات معادية لإسرائيل أدلت بها فرقتا الراب، "بوب فيلان" و"نيكاب"، على خشبة المسرح السبت الماضي خلال أدائهما في مهرجان غلاستونبري جنوب غربي إنجلترا. وقالت شرطة أفون وسومرست، التي تغطي مدن بريستول وباث وويلز، إنه و"بعد مراجعة لقطات فيديو وصوت من عروض 'بوب فيلان' و'نيكاب' في مهرجان غلاستونبري السبت، قررنا إجراء مزيد من التحقيقات، وتم فتح تحقيق جنائي حالياً". وخلال حفل "بوب فيلان"، قاد مغني الراب في الفرقة، باسكال روبنسون فوستر، المعروف باسم بوبي فيلان، هتافاً قال فيه: "الموت للجيش الإسرائيلي!"، ودعا الجمهور إلى تكرار العبارة نفسها. فيما اتهم مغنو الراب في فرقة "نيكاب" الأيرلندية الشمالية، إسرائيل بأنها دولة ترتكب "جرائم حرب" وأطلقوا هتافات ضد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر. وبعد يوم من العرض، ردّ مغني الراب في "بوب فيلان" روبنسون فوستر، في منشور عبر إنستغرام، على الجدل الذي أثارته هتافاته في المهرجان، مصرحاً بشكل مقتضب: "لقد قلت ما قلته"، دون أن يشير بشكل واضح إلى ما قاله فوق خشبة المسرح. وشارك أحد المستخدمين على منصة إكس، صورة لمنشور آخر شاركته فرقة "بوب فيلان" عبر إنستغرام مؤخراً، يقول إن الفرقة لا تدعو لموت اليهود، أو العرب، أو أي عرق، أو مجموعة من الناس، بل تدعو لـ"تفكيك آلة عسكرية تستخدم قوة قاتلة غير ضرورية ضد مدنيين أبرياء ينتظرون المساعدات"، مختوماً بعبارة: "الحرية لفلسطين". فيما عبّر حساب آخر عن شكره للفرقة، مكرراً ما ردده مؤدي الراب، وقال إن ما حدث دليل على زيادة "التضامن العالمي" مع غزة، "وإدراك من الشعوب للخطر الذي تمثله إسرائيل على العالم"، على حدّ تعبيره. وكان من المقرر أن تقيم فرقة "بوب فيلان" جولة في الولايات المتحدة، لكن الخارجية الأمريكية أعلنت إلغاء تأشيرة ثنائي الراب في الفرقة بعد مهرجان غلاستونبري. وكتب نائب وزير الخارجية الأمريكي، كريستوفر لاندو، عبر منصة إكس: "الأجانب الذين يمجّدون العنف والكراهية غير مرحب بهم في بلادنا". وطالت الانتقادات كذلك بي بي سي، التي بثّت المهرجان على الهواء مباشرة، وصرّحت بي بي سي في وقت لاحق أنه كان ينبغي قطع البث المباشر خلال عرض فرقة "بوب فيلان". وأضافت بي بي سي أنها ستنظر في الإرشادات بشأن بث الأحداث المباشرة كي يكون واضحاً للعاملين في المؤسسة متى يكون من المقبول إبقاء البث على الهواء، كما وصفت الهتافات والتعليقات خلال المهرجان بأنها "معادية للسامية". ونقل حساب على منصة إكس، كلاماً منسوباً إلى حساب آخر يعود لطبيبة دنماركية تقول فيه إن الولايات المتحدة ألغت تأشيرة "بوب فيلان"، فيما ترحّب بآخرين يرددون شعارات مناوئة للعرب وغزة. وفي كلمة ألقتها أمام البرلمان، يوم الاثنين، وصفت وزيرة الثقافة البريطانية، ليزا ناندي، المشاهد من مهرجان غلاستونبري التي بُثّت على الهواء بأنها "مروعة وغير مقبولة". وقالت ناندي إنها اتصلت على الفور بالمدير العام لبي بي سي بعد بث المهرجان، مشيرة إلى أنها ستستمر في التواصل مع المؤسسة في الأيام المقبلة. وعبّرت هيئة مراقبة الإعلام في بريطانيا "أوفكوم" الاثنين، عن "قلق كبير"، مشيرة إلى أن بي بي سي عليها أن تُجيب عن بعض الأسئلة بشأن ما حدث، ومؤكدةً أنها تُجري تحقيقاً في "الإجراءات التي وضعتها المؤسسة لضمان الالتزام بتوجيهاتها التحريرية". ولم تبث بي بي سي بشكل مباشر عرض فرقة "نيكاب"، لكنها قامت لاحقاً بتحميل نسخة غير معدلة منه على منصة "بي بي سي آى بلاير". وانتقد الحاخام الأكبر للمملكة المتحدة، إفرايم ميرفيس، بشدة بثّ ما وصفه بـ"خطاب الكراهية البغيض تجاه اليهود" في مهرجان غلاستونبري من قِبل بي بي سي. وكتب ميرفيس على إكس: "إن بثّ خطاب الكراهية البغيض تجاه اليهود في مهرجان غلاستونبري، واستجابة بي بي سي المتأخرة وغير المدبّرة بشكل صحيح، يأخذ الثقة في قدرة هيئتنا الإعلامية الوطنية على التعامل بجدية مع معاداة السامية إلى مستوى جديد من الانحدار". وتُشتهر فرقة الراب الناطقة بالأيرلندية "نيكاب" بتعليقاتها المؤيدة للفلسطينيين خلال عروضها المباشرة، ولطالما أثارت جدلاً واسعاً بسبب ذلك. وتصاعد هذا الجدل بشأن مهرجان غلاستونبري حتى قبل أن ينطلق، بسبب مشاركة الفرقة التي وُجهت لأحد أعضائها تهمة ارتكاب "انتهاك إرهابي" بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وطالب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وسياسيون آخرون باستبعاد الفرقة من المهرجان. وكانت قد وُجهت إلى عضو الفرقة ليام أوهانايد، المعروف باسم "مو شارا"، تهمة الإرهاب بزعم رفعه علم حزب الله، المصنَّف كمنظمة إرهابية في بريطانيا، خلال حفل موسيقي العام الماضي، وقد نفى أوهانايد التهمة.


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
«سرايا القدس» توثق استهداف جنود وآليات للاحتلال بخان يونس
بثت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. واستخدم مقاتلو «سرايا القدس» قذائف الهاون في استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحت السرايا في مقطع مصور أن العملية جرت بالاشتراك مع مقاتلي «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس». تضمنت المشاهد عملية إلقاء قذائف الهاون من أماكن مختلفة من قبل مقاتلين باتجاه جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس. وأعلنت «سرايا القدس» يوم الإثنين الماضي، تدمير آليتين عسكريتين إسرائيليتين شرقي مدينة خان يونس، كما أوقعت قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم. وذكرت أن العملية جاءت بالاشتراك مع كتائب القسام. 866 حصيلة قتلى جيش الاحتلال وفي إطار العمليات المتواصلة للمقاومة الفلسطينية، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي من وحدة إيغوز بحادثة قنص في قطاع غزة، كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة 4 جنود بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دبابة في القطاع. وبلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال 866، إضافة إلى 5 آلاف و937 مصابًا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات جيش الاحتلال على موقعه الرسمي. وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل. وخلافًا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
«حماس» تأمر ياسر أبو شباب بتسليم نفسه بتهمة تشكيل «عصابة مسلحة» بغزة
أعلنت هيئة «القضاء العسكري» التابعة لـ«حماس» في غزة، اليوم الأربعاء أنها أمهلت زعيم مجموعة مسلحة في قطاع غزة عشرة أيام لتسليم نفسه لاتهامه بتشكيل عصابة مسلحة والتعامل مع «إسرائيل». وقالت الهيئة في بيان إن «المحكمة الثورية في قطاع غزة، قرت إمهال المتهم ياسر جهاد أبو شباب مدة عشرة أيام من تاريخ اليوم الأربعاء، لتسليم نفسه للجهات المختصة لمحاكمته أمام الجهات القضائية»، بحسب «فرانس برس». وتضمن القرار وفق البيان، توجيه اتهامات لأبي شباب، منها «الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة والعصيان المسلح». وتوعدت الهيئة التي تتبع لوزارة الداخلية التابعة لـ«حماس»، أنه «في حال عدم تسليم نفسه يعتبر فاراً من وجه العدالة ويحاكم غيابيا،، طبقاً لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لسنة 1960م، وقانون الإجراءات الثوري لسنة 1979». من هو ياسر أبو شباب؟ شكل ياسر أبو شباب، وهو من مواليد 1990 ومن سكان رفح في جنوب قطاع غزة مجموعات مسلحة باسم «القوات الشعبية» مقرها في المنطقة الشرقية الجنوبية في رفح، الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينشط عناصرها.. وخلال الأسابيع الماضية شوهد عناصر أبو شباب وهم يحملون أسلحة أوتوماتيكية خفيفة، قرب مركز للمساعدات في رفح. اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي بدعم «إسرائيل» جماعة مسلحة في غزة تُعارض «حماس»، من دون أن يُسميها. لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إنها مجموعة «القوات الشعبية». «عصابة إجرامية تعمل في منطقة رفح» ووصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث، ياسر أبو شباب بأنه زعيم «عصابة إجرامية تعمل في منطقة رفح، وتُتهم على نطاق واسع بنهب شاحنات المساعدات». وأضاف أنه يُعتقد أنه سُجن سابقا لدى «حماس» بتهمة الاتجار بالمخدرات. وصدر الأسبوع الماضي بيان موقع باسم مجموعات أبو شباب «القوات الشَّعبية» نشر عبر مواقع إعلامية فلسطينية، قالت فيه إنها «استهدفت موقعا تابعا لحركة حماس ويستخدمه مرتزقة 'سهم' مستودعا لاحتجاز المساعدات الغذائية المصادَرة من المواطنين والمؤسسات والجمعيات والتجار والبائعين». ووحدة «سهم» تتشكل من مئات العناصر المسلحة التابعة لـ«حماس» والتي تتولى حماية شاحنات المساعدات وتنظيم حركة الأسواق في غزة، بحسب مصادر في حماس.