
بارمي أولسون يكتب: هل تنتهي رحلة الذكاء الاصطناعي المجاني لـ"زوكربيرج"؟
وقد مر عقد على استحواذه على 'واتس آب' مقابل 19 مليار دولار، قبل أن يضع الإعلانات على تطبيق المراسلة.
أما في الفترة الحالية، مع استثماره 65 مليار دولار هذا العام في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وإشعاله منافسةً شرسةً على المواهب وأصحاب الكفاءات لتوظيف ألمع العقول في المجال، فتوقع منه أن يحقق أرباحاً من هذا السعي أيضاً عبر تغيير الاستراتيجية والتخلي عن مشروع الذكاء الاصطناعي المجاني الذي أصاب 'وول ستريت' بالحيرة.
يُعد 'لاما' نموذج الذكاء الاصطناعي الرئيسي الذي طورته 'ميتا بلاتفورمز' للحاق بـ'تشات جي بي تي'. وعلى خلاف النماذج التي طورتها 'جوجل' التابعة لشركة 'ألفابت'، و'أوبن إيه آي'، وُصف 'لاما' بأنه 'مفتوح المصدر'، أي أن مخططاته منشورة على الإنترنت، وبإمكان أي شخص أو جهة، بما يشمل المنافسين، نسخها وتطويرها. 'ميتا' تستفيد من النموذج مفتوح المصدر
لماذا؟
قال زوكربيرج إن الهدف من ذلك هو إتاحة الذكاء الاصطناعي، بحيث 'يستفيد كل شخص في العالم'، وهي جملة لم أقتنع بها مع صدورها من شخص بنى إمبراطوريته على جمع بيانات المستخدمين لبيعها إلى الجهات المُعلنة.
الأكثر منطقية أن 'لاما' يشكل قاعدة إطلاق لشيء آخر ذي طابع تجاري أكبر، وقد أدى غرضه الآن، فجعْل النموذج مفتوح المصدر وفر لـ'ميتا' قوة عمل مجانية للبحث والتطوير، إذ اقتنع آلاف المطورين ودعموا فكرة إتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع، وساعدوا في تطوير 'لاما' مجاناً.
كما أن ذلك جعل 'ميتا' جهة جاذبة للباحثين من أصحاب الكفاءات، الذين لربما انضموا إلى المنافسين لولا ذلك، ومن يرغبون في رؤية إسهاماتهم تصل إلى ملايين المستخدمين على الفور بدلاً من أن تظل مقتصرة على منتجات 'ميتا'.
كذلك، أضفى هذا بريقاً على سمعة 'ميتا'، باعتبارها تتخذ صف 'الأخيار' في سباق الذكاء الاصطناعي، حتى عندما كانت شروط استخدام 'لاما' مُقيِّدة، ولم تتوافق مع التعريف الفني للمصدر المفتوح. تزايد مخاطر النموذج المجاني
أصاب المعارضون الذين اتهموا 'ميتا' بـ'الترويج الزائف للمصدر المفتوح' في اعتقادهم بأن ذلك لن يدوم. فقد تراجع زوكربيرج عن موقفه تُجاه المسألة العام الماضي بالفعل، حيث قال في بودكاست 'دواركيش باتيل' إن 'التمسك المُتشدد' بالبرامج مفتوحة المصدر أمر خاطئ، وإذا أصبح تقديم الذكاء الاصطناعي الخاص به مجاناً تصرفاً غير مسؤول في المستقبل، 'فلن نفعل'.
لا توجد إجابة حاسمة عما إذا كان الذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر سيفيد المجتمع أم يضره؟ بالتأكيد إنه يحد من تركز القوة المتزايد بين شركات 'وادي السيليكون'، لكن مع تزايد قدرات النماذج المجانية، فإن تقديمها مجاناً يرفع مخاطر إساءة الاستخدام.
على سبيل المثال، استخدم باحثو الجيش الصيني 'لاما' لتطوير أداة استخبارات خاصة بهم أُطلق عليها اسم 'تشات بي آي تي'، واستعانوا بها في جمع البيانات واتخاذ القرارات العملياتية.
كما طوَّر باحثون نموذجاً باسم 'باد لاما' يخلو من خصائص الأمان، وهو أمر لم يكن بالإمكان تنفيذه باستخدام الأنظمة المغلقة مثل 'تشات جي بي تي'. 'ميتا' ليست أول شركة تغير استراتيجيتها
بقدر ما يتلقى زوكربيرج- ثاني أغنى شخص في العالم حالياً بعد إيلون ماسك بثروة تبلغ 256.4 مليار دولار بحسب البيانات التي جمعتها 'بلومبرج'- نصائح من حين لآخر من العاصمة واشنطن، وصناع السياسات في الخارج بشأن الذكاء الاصطناعي، فالأرجح أنه نُصح بإمعان التفكير في إتاحة الذكاء الاصطناعي للأغراض العامة، وهو برنامج أكثر ذكاءً من البشر، لأي شخص في العالم مجاناً.
إذا فعل زوكربيرج ذلك، ومتى فعله، فلن يكون أول من يتحول عن استراتيجية البرامج المجانية ومفتوحة المصدر؛ فـ'أوبن إيه آي' بدأت نشاطها بصفتها شركة غير هادفة للربح تعهدت بمشاركة بحوثها مع الجميع، إلى أن بدأت في تلقي استثمارات ضخمة من 'مايكروسوفت'، وأصبحت أكثر تكتماً.
ويُعد من الإجراءات الشائعة بين شركات التكنولوجيا تقديم منتجات مجانية، قبل تحقيق أرباح منها بعد التوسع السريع وفرض هيمنتها على السوق. 'وول ستريت' تترقب عوائد استثمار 'ميتا'
ترغب 'وول ستريت' في رُؤية عوائد أكثر وضوحاً على إنفاق 'ميتا' الهائل على الذكاء الاصطناعي، وهناك دلائل على أن زوكربيرج سيحقق ذلك.
فبينما ألمح تعيين 'أوبن إيه آي' لفيدجي سيمو إلى أنها تستعد لإطلاق نشاط إعلاني، أشار تعيين زوكربيرج للرئيس التنفيذي لشركة 'سكيل' ألكسندر وانج إلى رغبته في تحقيق أرباح من المنظومة التي طورها.
كما قال زوكربيرج لعدد من أبرز الباحثين الذين يسعى إلى استقطابهم من شركات مثل 'أوبن إيه آي' و'جوجل'، إنه لن يجعل نماذج الذكاء الاصطناعي القادمة مفتوحة المصدر مع وصولها إلى 'الذكاء الفائق'، وهي عتبة لا يزال تعريفها غير واضح ولكنه يشير إلى ذكاء اصطناعي يتفوق على الذكاء البشري في معظم المهام.
ويتشابه ذلك مع ما يقوله وانج للباحثين الذين يعمل على استمالتهم خلال دعوات العشاء، والاجتماعات.
لا تتفاجأ عندما يعلن زوكربيرج في وقت ما خلال العام المقبل، أن أحدث نماذج 'ميتا' للذكاء الاصطناعي أقوى أداءً من أن تقدم مجاناً.
وستكون تجربته للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر قد أدت غرضها المتمثل في جذب أصحاب الكفاءات، والتطوير المجاني، وإظهار زوكربيرج في صورة البطل المتردد بشأن الذكاء الاصطناعي.
لكن مع استثمارات بمليارات الدولارات، ومطالبة 'وول ستريت' بالعوائد، ستصل 'الرحلة المجانية' إلى نهايتها. بقلم: بارمي أولسون، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 20 دقائق
- عالم المال
الفضة ترتفع لأعلى مستوى منذ 13 عامًا.. ما الأسباب؟
سجلت أسعار الفضة ارتفاعًا قياسيًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2011، مدعومة بتزايد الإقبال الاستثماري وتحسّن شهية الأسواق تجاه المعادن الثمينة، بحسب تقرير صادر عن مركز 'الملاذ الآمن' للأبحاث. فعلى الصعيد المحلي، ارتفع سعر جرام الفضة عيار 800 بنحو جنيه، لسجل مستوى 54 جنيهًا، كما بلغ سعر عيار 999 نحو 67 جنيهًا، وعيار 925 نحو 62 جنيهًا، فيما سجل جنيه الفضة (عيار 925) نحو 496 جنيهًا. عالميًا، ارتفعت أوقية الفضة بنحو دولار، لتصل إلى 39.37 دولار وهو أعلى مستوى تُسجله منذ أكثر من 13 عامًا، وبذلك، تكون الفضة قد حققت مكاسب تقارب 37% منذ بداية عام 2025، ما يجعلها من بين أفضل الأصول أداءً خلال العام، في ظل سعي المستثمرين للتحوّط من التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية. يُعزى هذا الارتفاع المستمر إلى عدة عوامل، من أبرزها تنامي التوقعات بتثبيت أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماع الفيدرالي المرتقب نهاية الشهر، إضافة إلى تزايد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي، ما يدفع المستثمرين إلى التحوّط من خلال المعادن النفيسة. كما يشير مراقبون إلى أن اضطراب سلاسل التوريد وتزايد الطلب الصناعي، خصوصًا من قطاعات الطاقة الشمسية والتكنولوجيا، يدعمان أسعار الفضة بشكل مستمر، وسط تقلّص المعروض العالمي. أداء الفضة مقابل الذهب أشار التقرير إلى تراجع نسبة الذهب إلى الفضة – التي تُقارن بين سعر المعدنين – إلى 87.16، مقابل 87.32 في تعاملات الثلاثاء، ما يعكس تفوقًا نسبيًا في أداء الفضة خلال الفترة الأخيرة مقارنة بالذهب. كما أوضح تقرير المركز إلى أن أسعار الفضة سجلت ارتفاعًا بنسبة 32% منذ بداية عام 2025 في السوق المحلية، بزيادة قدرها 13 جنيها لعيار 800، بعد أن بدأ التداول عند مستوى 41 جنيهًا في يناير، وعلى الصعيد العالمي، قفزت الأوقية بنسبة 37%، مرتفعة من 29 دولارًا إلى 39.73 دولارًا، وسط أداء قوي يفوق ما حققته معظم المعادن الثمينة خلال نفس الفترة. نظرة مستقبلية إيجابية رجّح تقرير 'الملاذ الآمن' استمرار الاتجاه الصاعد للفضة، بدعم من عدة تطورات خارجية، أبرزها: انخفاض العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.42%، ولأجل عامين إلى 3.87%، ما عزز جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل المعادن الثمينة. توقعات بنك 'سيتي' بوصول سعر الفضة إلى 40 دولارًا خلال الأشهر الـ6 إلى 12 المقبلة، مع إمكانية تخطي 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بتنامي الطلب الصناعي وانخفاض الإمدادات. استمرار التقييم المنخفض للفضة مقارنة بالذهب، حيث تشير نسبة الذهب إلى الفضة الحالية (87.3) إلى إمكانية صعود حاد إذا عادت النسبة إلى متوسطها التاريخي البالغ 53، وهو ما قد يدفع سعر الفضة إلى أكثر من 63 دولارًا للأوقية. هامش صعود كبير ومن منظور تاريخي، تُظهر بيانات معدّلة بالقيمة الحالية أن الذروة المسجّلة لسعر الفضة عام 1980 تعادل نحو 197 دولارًا للأوقية، في حين بلغت خلال موجة الصعود في 2011 نحو 71 دولارًا، ما يعني أن المستويات الحالية (بين 38 و39 دولارًا) تظل منخفضة نسبيًا، وتفتح الباب أمام المزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة.


الأموال
منذ 30 دقائق
- الأموال
اتفاق التجارة بين أمريكا واليابان يدفع الذهب للتراجع.. وضعف الدولار يحد من الخسائر
تراجع الذهب يوم الأربعاء مع تحسن شهية المخاطرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع اليابان قبل الموعد النهائي الوشيك للرسوم الجمركية، إلا أن ضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة حد من خسائر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار. سعر أونصة الذهب العالمي سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 3416 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3430 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3424 دولار للأونصة، يأتي هذا التراجع بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع عند 3439 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. بالرغم من تراجع سعر الذهب اليوم إلا أنه قد سجل ارتفاع منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.2% ليخترق المستوى 3400 دولار للأونصة ويواجه حالياً منطقة المقاومة الهامة بين 3420 – 3450 دولار للأونصة. التراجع في أسعار الذهب اليوم جاء بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة واليابان قد أبرمتا اتفاقًا تجاريًا يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من اليابان. وهذه النسبة أقل من ضريبة الـ 25% التي هدد ترامب بفرضها سابقًا، كما خففت تخفيضات الرسوم الجمركية على صادرات السيارات اليابانية من حدة التوتر. وارتفعت أسواق الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عام يوم الأربعاء. بالإضافة إلى هذا صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن مسؤولين أمريكيين وصينيين سيجتمعون في ستوكهولم الأسبوع المقبل لمناقشة تمديد الموعد النهائي للتفاوض على اتفاق تجاري حتى 12 أغسطس. الجدير بالذكر أنه إذا تم توقيع المزيد من الصفقات التجارية قبل الأول من أغسطس، فقد يعزز ذلك من شهية المخاطرة العامة ويقلل الطلب على الذهب، لكن إذا استمر الضغط على الدولار الأمريكي فقد يدفع ذلك عودة المعدن النفيس إلى مستوى 3500 دولار للأونصة احتمالًا قابلًا للتطبيق على المدى القريب. الدولار الأمريكي استقر بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب المقيم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما لامست عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها منذ 9 يوليو. إلى جانب هذا واصل ترامب هجومه على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، واصفًا إياه بـ"الأحمق" الذي أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، وقال إنه سيغادر منصبه خلال ثمانية أشهر. تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 15 يوليو، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 8542 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار - 1605 عقد. ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة عودة الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وانتقال الاهتمام إلى أزمة التعريفات الجمركية والاتفاقيات التجارية المتوقع. سعر الذهب في مصر شهد الذهب المحلي تحركات عرضية خلال تداولات اليوم ليبقى بالقرب من أعلى سعر سجله يوم أمس، وذلك في ظل الدعم الذي يحصل عليه من ارتفاع الذهب العالمي بينما يبقى سعر الصرف منخفض. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 4700 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4708 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 43 جنيه ليغلق عند المستوى 4708 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4665 جنيه للجرام. استطاع الذهب المحلي ان يرتفع يوم أمس ويتخطى المستوى 4700 جنيه للجرام مسجلاً أعلى مستوى عند 4715 جنيه للجرام، وذلك بدعم من الارتفاع الكبير في الذهب العالمي منذ بداية تداولات هذا الأسبوع. حالياً يتحرك الذهب بشكل عرضي عند مستوى اغلاق الأمس، وذلك في ظل تراجع الذهب العالمي اليوم، بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية الأمر الذي يضعف من عملية تسعير الذهب المحلي. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع وذلك بعد اعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع اليابان، من جهة أخرى تراجع الدولار الأمريكي ليحد من خسائر الذهب. استقر الذهب المحلي بالقرب من سعر اغلاق الأمس بعد أن شهد ارتفاع ملحوظ بدعم من الأداء القوي للذهب العالمي يوم أمس واليوم يستمر في التداول بالقرب من مستوياته المرتفعة بالرغم من تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك. ارتفع الذهب العالمي واستقر فوق المستوى 3400 دولار للأونصة ليواجه السعر الآن منطقة المقاومة فوق المستوى 3420 دولار للأونصة والتي تشهد تقاطع لخط الاتجاه الصاعد والهابط بينما اقترب مؤشر الزخم من التشبع في الشراء ولكن لا تزال أمامه فرصة لمزيد من الصعود. يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يستقر اليوم فوق المستوى 4700 جنيه للجرام وذلك بعد أن اكتسب زخم صاعد خلال هذا الأسبوع، وسيحاول السعر التماسك أعلى هذا المستوى والبحث عن الدعم من سعر الذهب العالمي.


الأسبوع
منذ 30 دقائق
- الأسبوع
42.3 مليار دولار إجمالي تحويلات المصريين العاملين بالخارج منذ تحرير سعر الصرف
تحويلات المصريين العاملين بالخارج محمود فهمي سجل إجمالي تحويلات المصريين العاملين في الخارج نحو 42 مليار و300 مليون دولار خلال 15 شهرا منذ تحرير سعر الصرف في مارس 2024. تحويلات المصريين العاملين خارج البلاد ارتفعت بنسبة 63.3% خلال الفترة من شهر مارس 2024 حتى نهاية شهر مايو 2025، مقارنة بنفس الفترة من الأعوام السابقة والتي بلغت 25 مليار و900 مليون دولار، أي بزيادة قيمتها 16 مليار و400 مليون دولار، بحسب بيانات صادرة من البنك المركزي المصري. بدأ البنك المركزي يوم 6 مارس 2024 العمل بالسياسة النقدية الجديدة، والتي مهدت الطريق نحو سعر صرف مرن، يتم تقديره وفقاً لقوي العرض والطلب داخل السوق المحلية. وأكدت بيانات البنك المركزي أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج حققت طفرة واضحة خلال أول 11 شهرا بالعام المالي الماضي 2025/2024، لتسجل نحو 32 مليار و800 مليون دولار أمريكي. بذلك ارتفعت تحويلات المصريين بالخارج خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى مايو من العام المالي 2024/2025، بنسبة 69.6% مقارنة بحجمها خلال نفس الفترة من العام المالي 2024/2023 والبالغة وقتها 19 مليار و400 مليون دولار.