
كالاس: الاتحاد الأوروبي «قريب جداً» من فرض عقوبات جديدة على روسيا
ويجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، حيث تأتي العقوبات الجديدة على روسيا والحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمالهم.
وتستهدف حزمة العقوبات المقترحة قطاعي المال والطاقة في روسيا، وتأتي رداً على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة على وقف غير مشروط لإطلاق النار في أوكرانيا، إلا أن العقوبات لم يتم التصديق عليها حتى الآن من جانب جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها سبعة وعشرين.
وقالت كالاس لدى وصولها إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «حتى لو لم يكن الأميركيون موافقين ولكن دول مجموعة السبع الأخرى موافقة، فإننا سنستمر في الأمر».
وأعربت كالاس عن ترحيبها بإعلان الولايات المتحدة بشأن إرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا، مضيفةً أنها تأمل أن «يحصلوا على كل ما تم وعدهم به».
كما حثت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية على تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه الأسبوع الماضي لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وقالت: «الأمر لا يتعلق بورقة الاتفاق، ولكن بتطبيق هذه الورقة». ووفقاً للاتفاق، وافقت إسرائيل على السماح بدخول مزيد من شاحنات المساعدات إلى غزة، وفتح مزيد من المعابر، وتحسين توزيع المساعدات الغذائية، واستئناف إمدادات الوقود، والسماح بأعمال إصلاح خطوط الكهرباء ومنشآت إمدادات المياه.
وقالت كالاس إن هناك «بعض الدلالات الإيجابية»، مضيفةً: «لكن بالطبع نحن في حاجة إلى رؤية المزيد من أجل أن نشعر بتحسن حقيقي بالنسبة للأشخاص على الأرض».
ووصفت كالاس الوضع الإنساني في غزة بـ«الكارثي»، مضيفةً أن توفير المساعدات الإنسانية أصبح أكثر صعوبة بما أنه لا يوجد وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة «حماس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب: لست في عجلة للتحدث مع إيران.. والأسلحة تُرسل بالفعل لكييف
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن قادماً من بيتسبرغ: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي. في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إن الأسلحة الأميركية يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا. وأضاف ترامب أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان الاثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وكان ترامب قد أعلن الاثنين عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. الرسوم على الدول الصغيرة من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خياراً مطروحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول. وسُئل ترامب عما إذا كان بيسنت خياراً مطروحاً ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته العام المقبل. ورد على الصحفيين قائلاً: "إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟". كما قال الرئيس الأميركي إن الرسائل التي تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها سيتم إرسالها قريباً، مضيفاً أن إدارته ستحدد على الأرجح معدلاً "يزيد قليلاً على 10 بالمئة" على تلك الدول. وقال ترامب للصحفيين إنه سعيد للغاية "بالاتفاقات البسيطة" التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي حددت معدلات رسوم جمركية شاملة لأكثر من 20 دولة، وسوف يحدد الرسوم الجمركية للدول المتبقية قريباً. وتابع: "سنبعث رسالة قريباً، تتحدث عن دول عديدة أصغر بكثير. سنفرض على الأرجح معدلاً واحداً للرسوم الجمركية عليها جميعاً.. ربما يزيد قليلاً على 10 بالمئة".


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أكسيوس: أمريكا وحلفاء لها اتفقوا على إمهال إيران حتى آخر أغسطس لإبرام اتفاق نووي
ذكر موقع أكسيوس نقلا عن ثلاثة مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا في اتصال هاتفي أمس الاثنين على تحديد نهاية أغسطس آب موعدا نهائيا لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي. وذكر الموقع أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق بحلول هذا الموعد النهائي، فإن القوى الأوروبية الثلاث تعتزم تفعيل آلية "العودة السريعة" التي تعيد فرض جميع عقوبات مجلس الأمن الدولي التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
خطة ترمب الجديدة لتسليح أوكرانيا.. ماذا وراءها؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطة جديدة تقضي بقيام حلفاء أوروبيين بشراء معدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، بهدف نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة الهجمات الروسية المكثفة، وفق وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية. وقال الرئيس ترمب للصحافيين، الثلاثاء، إن الأسلحة يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا، مضيفاً أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وهدد ترمب بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوماً ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وكشف ترمب عن تفاصيل إرسال أسلحة إلى أوكرانيا خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، الاثنين، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الذي يقود جهود تنسيق عمليات الشراء مع الدول الأوروبية. وتهدف الخطة إلى تمكين الولايات المتحدة من إيصال مزيد من الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا لمجابهة القوات الروسية خلال هجومها الصيفي، مع تخفيف العبء المالي عن واشنطن. ورجحت "أسوشيتد برس" أن زيادة شحنات الأسلحة، إلى جانب العقوبات الجديدة المحتملة التي توعّد بها ترمب في حال لم تتوقف المعارك خلال 50 يوماً، ربما تشكّل ضغطاً على بوتين للانخراط في محادثات سلام، وهي خطوة لطالما دعا إليها ترمب، دون تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن. ما تفاصيل خطة الأسلحة الجديدة؟ تعتزم الولايات المتحدة بيع أنظمة صواريخ "باتريوت"، المُصمَمة لحماية الأراضي من الهجمات الصاروخية، إضافة إلى أسلحة أخرى لحلفاء أوروبيين، سيتولون نقلها لاحقاً إلى أوكرانيا. وقال ترمب خلال الاجتماع مع أمين حلف شمال الأطلسي: "سنزود الناتو بكميات كبيرة من الأسلحة". بدوره، أشار روتّه إلى أن ألمانيا وفنلندا وكندا والنرويج والسويد وبريطانيا، والدنمارك ستكون من بين المشترين لتلك الأسلحة لصالح أوكرانيا، مضيفاً أن "السرعة أمر حاسم في هذه المرحلة". وفي وقتٍ لاحق الاثنين، وخلال اجتماع آخر ضم مكتب الشؤون الدينية في إدارته وعدداً من قادة الأعمال، صرَّح ترمب قائلاً: "سيقومون بنقل الأسلحة، وسيدفعون ثمنها بالكامل بنسبة 100%". وبحسب مسؤولين أميركيين، تحدثوا لـ"أسوشيتد برس"، فإن أي معدات عسكرية تُرسل إلى أوكرانيا على المدى القصير يجب أن تأتي من المخزون الحالي للولايات المتحدة، وعملية استبدال هذه المعدات ستستغرق سنوات عدة. ما الذي تحتاجه أوكرانيا؟ تواجه المدن الأوكرانية موجات متكررة من الهجمات الروسية، باستخدام مئات الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز والصواريخ البالستية، التي تواجه دفاعات كييف صعوبة في التصدي لها. وفي الوقت ذاته، يواصل الجيش الروسي، الذي يتمتع بتفوق عددي، شن هجمات على أجزاء واسعة من خط المواجهة الذي يمتد نحو 1000 كيلومتر. ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين أن ترمب "شجع أوكرانيا من خلف الكواليس على تكثيف الضربات العميقة داخل الأراضي الروسية، لدرجة أنه سأل نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عما إذا كان بإمكان بلاده ضرب موسكو"، إذا أمدتها الولايات المتحدة بأسلحة بعيدة المدى. ولاحقاً، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب دعمه ضرب العمق الروسي، موضحاً أنه "لا يؤيد ضرب روسيا". لماذا يهدد ترمب بفرض رسوم جمركية؟ وأعرب ترمب مجدداً عن إحباطه إزاء تعثر المفاوضات الهادفة لإنهاء الحرب، قائلاً إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات تجارية صارمة إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع كييف خلال الخمسين يوماً المقبلة. وأضاف الرئيس الأميركي: "تعريفات جمركية قد تصل إلى 100%، يمكنك أن تسميها عقوبات ثانوية"، دون أن يقدّم مزيداً من التفاصيل. وبحسب "أسوشيتد برس"، فإن التعريفات الجمركية الثانوية قد تستهدف شركاء روسيا التجاريين في محاولة لعزلها عن الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الدول التي تعتمد على النفط والغاز الطبيعي الروسيين. لكن وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، أوضح لاحقاً أن ترمب كان يقصد العقوبات الاقتصادية، وليس التعريفات الجمركية. وفي هذا السياق، يعمل بعض الجمهوريين المقرّبين من ترمب، ومن بينهم السيناتور ليندسي جراهام، على الدفع بحزمة عقوبات مشتركة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي ضد روسيا، وهي حالياً قيد المناقشة في الكونجرس. وتنتهي المُهلة التي وضعها ترمب بعد 50 يوماً، ما قد يسمح للقوات الروسية بالتوغل بشكل أكبر في المركز اللوجستي الاستراتيجي في بوكروفسك شرقي البلاد، الذي ستمنحهم السيطرة عليه نصراً كبيراً في ساحة المعركة، ويقرّب موسكو من السيطرة على كامل منطقة دونيتسك. كما تواصل القوات الروسية توغلها في منطقة سومي شمالي أوكرانيا، حيث تسعى موسكو لإقامة "منطقة عازلة" لحماية منطقتي كورسك وبلجورود الروسيتين من أي هجمات أوكرانية مفاجئة. لماذا غيّر ترمب نبرته تجاه بوتين؟ لطالما تباهى الرئيس الأميركي بعلاقته الودية مع بوتين، قائلاً إن روسيا كانت أكثر استعداداً من أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق سلام، بل واتهم نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإطالة أمد الحرب واصفاً إياه بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات". لكن الهجمات الروسية المكثفة على المناطق المدنية في أوكرانيا بدأت تُفقد ترمب صبره، بحسب الوكالة. وفي أبريل الماضي، وجّه الرئيس الأميركي نداءاً علنياً لنظيره الروسي طالباً منه أن "يتوقف" عن قصف العاصمة الأوكرانية كييف، وفي الشهر التالي، قال في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن بوتين "أصبح مجنوناً تماماً". وقال ترمب، الاثنين، إنه لا يزال على اتصال دائم مع الرئيس الروسي، لكنه تساءل عن مدى جدوى هذه الاتصالات، مضيفاً: "محادثاتي معه ممتعة للغاية، لكن الصواريخ تبدأ بعدها في الانطلاق ليلاً".