
الاتحاد الصيني يعتزم إنشاء منتخب وطني للرياضات الإلكترونية
وقال الاتحاد الصيني في بيان إن المنتخب المُزعم إنشاؤه سيشارك في مسابقات ألعاب الفيديو "التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وجهات أخرى".
وأقال الاتحاد الصيني للعبة الشهر الماضي المدرب الكرواتي لمنتخبه الأول برانكو إيفانكوفيتش بعد أسابيع عدة من الخسارة أمام أندونيسيا 0-1، الأمر الذي قضى فعليا على آمال الصين بالتأهل إلى كأس العالم.
ويحتل المنتخب الصيني للرجال المركز 94 في التصنيف العالمي لـ"فيفا"، لكن الرياضات الإلكترونية شهدت ازدهارا في البلاد في السنوات الأخيرة.
وفاز الفريق الصيني للرياضات الإلكترونية خلال دورة الألعاب الآسيوية عام 2023 في الصين، بأربع ميداليات ذهبية من أصل خمس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 14 دقائق
- الشرق الأوسط
«فيفا» يفتتح مكتباً إقليمياً في المغرب
افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السبت، مكتباً إقليمياً بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، هو الأول من نوعه في شمال أفريقيا، قبل 5 أعوام من كأس العالم 2030، المُقرر إقامتها في المغرب وإسبانيا والبرتغال. وقال رئيس «فيفا»، السويسري جياني إنفانتينو، «إنه يوم سيُكتب بأحرف من ذهب في التاريخ الرائع لـ(فيفا)، كرة القدم في أفريقيا، في المغرب وفي جميع أنحاء العالم»، مشيراً إلى أن تنظيم مونديال 2030 سيتم الإشراف عليه من هذا المكتب. وأُقيم حفل الافتتاح بحضور رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، إضافة إلى رئيس الاتحاد المغربي للعبة، فوزي لقجع، وذلك قبل ساعات من نهائي كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2025 في الرباط؛ حيث تواجه سيدات المغرب نظيراتهن النيجيريات المرشحات الأبرز للتتويج باللقب. ويُعدّ المغرب البلد الأفريقي الثاني الذي يُنظّم كأس العالم بعد جنوب أفريقيا في 2010، وذلك عقب 5 محاولات سابقة لنيل شرف التنظيم لم تكلل بالنجاح. ويملك «فيفا» عدة مكاتب إقليمية في حول العالم، بما في ذلك 4 في أفريقيا: دكار (السنغال)، وبرازافيل (الكونغو)، وكيغالي (رواندا) وجوهانسبرغ (جنوب أفريقيا)، وفقاً لموقعه الرسمي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ضربة جديدة لليفربول... إصابة جو غوميز في وتر أخيل
تلقى نادي ليفربول الإنجليزي ضربة جديدة خلال استعداداته للموسم الجديد، بعدما اضطر المدافع الدولي جو غوميز لمغادرة جولة الفريق الآسيوية متجهاً إلى إنجلترا، نتيجة إصابة طفيفة في وتر أخيل. وغادر غوميز بعثة «الريدز» بعد شعوره بآلام عقب الحصة التدريبية التي أقيمت، الخميس، على ملعب «كاي تاك» في هونغ كونغ. وقررت إدارة الفريق والطاقم الطبي إعفاءه من خوض المواجهتين الوديتين المقبلتين أمام ميلان، السبت، في هونغ كونغ، وضد يوكوهاما مارينوس الياباني، الأربعاء المقبل. وأكدت مصادر داخل النادي أن الإصابة ليست خطيرة، وأنه سيخضع لفحوصات إضافية فور عودته إلى «ميرسيسايد»، مع تفاؤل كبير بعودته في وقت قريب. ويعد هذا الغياب انتكاسة جديدة للاعب الإنجليزي، الذي كان قد استعاد لياقته الكاملة هذا الصيف فقط، بعد غيابه لثلاثة أشهر متتالية في نهاية الموسم الماضي بسبب إصابة في أوتار الفخذ الخلفية. ومع غياب غوميز، يصبح المدرب الهولندي آرني سلوت في موقف حرج دفاعياً؛ إذ يمتلك حالياً ثلاثة قلوب دفاع فقط في الفريق الأول، خاصة بعد انتقال الشاب غاريل كوانساه إلى باير ليفركوزن الألماني هذا الصيف. وفي ظل هذا النقص العددي، يستعد لاعب الوسط ريان خرافنبرخ للعب بجوار القائد فيرجيل فان دايك في محور الدفاع أمام ميلان، في خطوة اضطرارية من الجهاز الفني. وفي سياق متصل، استمر غياب كل من لويس دياز وداروين نونيز عن المباراة الافتتاحية في الجولة، في ظل غموض مستمر يكتنف مستقبلهما. ورفض ليفربول بالفعل عرضاً أولياً من بايرن ميونيخ لضم دياز، بلغ نحو 58 مليون جنيه إسترليني. أما على صعيد الأخبار الإيجابية، فقد عاد أليكسيس ماك أليستر إلى التدريبات الجماعية بشكل كامل بعد تعافيه من الإصابة، ويُتوقع أن يكون متاحاً للمشاركة أمام يوكوهاما الأسبوع المقبل.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
سارينا ويغمان... سيدة البطولات وأيقونة النهائيات
في مساء الأحد بمدينة بازل السويسرية، تتأهب المديرة الفنية لمنتخب إنجلترا النسائي، سارينا ويغمان، لتحقيق إنجاز تاريخي جديد، عندما تقود «اللبؤات» نحو لقبهن الثالث على التوالي في بطولة أمم أوروبا للسيدات. منذ لحظتها التاريخية في 2017، حين قادت منتخب هولندا إلى التتويج القاري على أرضه، وحتى فوزها مع إنجلترا بلقب «يورو 2022»، بات اسم ويغمان مرادفاً للنجاح في البطولات الكبرى. وفي المرتين، أعقب النجاح الأوروبي مسيرة مذهلة نحو نهائي كأس العالم: خسرت هولندا النهائي أمام الولايات المتحدة عام 2019، ثم خسرت إنجلترا النهائي أمام إسبانيا في 2023. الرقم الذي تحمله في مسيرتها يكاد يكون خارقاً للمنطق: خمسة نهائيات من خمس مشاركات بوصفها مدربة للمنتخبات. لا نظير لهذا السجل في تاريخ كرة القدم، لا في عالم السيدات ولا الرجال. ومن اللافت أن المنتخبات التي درّبتها لم تبلغ أي نهائي في غيابها خلال تلك الفترة. في الواقع، كانت ويغمان سبباً مباشراً في إقصاء بعضها: هولندا أقصت إنجلترا في نصف نهائي 2017، ثم جاءت إنجلترا بقيادتها لتقصي هولندا من دور المجموعات في البطولة الحالية بنتيجة 4 - 0. لكن الوصول إلى خمسة نهائيات متتالية ليس مجرد رقم قوي، بل إنجازه يصبح أكثر إدهاشاً إذا ما وضعنا في الاعتبار العثرات التي واجهها المنتخب الإنجليزي في النسخة الحالية: خسارة افتتاحية أمام فرنسا (2 - 1)، تأخر بهدفين أمام السويد قبل أن يعود بركلات الترجيح، ثم تأخر بهدف أمام إيطاليا حتى الدقيقة 90، قبل هدف تعادل قاتل، وهدف فوز في الدقيقة 118. اختيارات ويغمان الفنية وتبديلاتها المتأخرة أثارت الانتقادات، حتى أن بعض الصحافيين كتبوا مسودات نقدية لاذعة عن إدارتها لمباريات السويد وإيطاليا قبل حذفها بعد الفوز. لكنها، وكما اعتادت، كانت موجودة في النهائي كالعادة. فلا أحد في العالم يضمن التقدم في البطولات مثل سارينا ويغمان. في كرة القدم الرجالية، من النادر أن نجد مدرباً متخصصاً في البطولات الدولية بهذا الشكل، لأن الأضواء والمكافآت غالباً ما تذهب للمدربين في الأندية. أما في عالم السيدات، فما زالت كرة القدم الدولية تحظى بهيبة كبرى، ورواتب مغرية، ومكانة لا تُضاهى. عملت ويغمان في جميع الأدوار الممكنة ضمن الجهاز الفني للمنتخبات: من كشافة مواهب، إلى مساعدة، فمدربة مؤقتة، واليوم هي أعظم مدربة بطولات عرفتها اللعبة. لم يكن مطلوباً منها إثبات نفسها في الأندية، بل صنعت أسطورتها في ميادين البطولات المجمّعة. وما يجعل النجاح الدولي أكثر صعوبة هو طبيعته المتقطعة؛ أشهرٌ طويلة بلا تجمعات، ثم معسكر مكثف لستة أسابيع كل عامين. وهذا يفرض نوعاً خاصاً من الإدارة: تركيز كبير على الانسجام الجماعي، وعلى ما يُعرف بـ«روح المجموعة»، وليس فقط «قائمة اللاعبين». حتى انسحاب لاعبتين بحجم ماري إيربس وملي برايت قبيل البطولة لم يخلخل التوازن. بل اعتُبر فرصة لحسم أي توترات مبكراً. «إنه عمل صعب جداً في قلب البطولة»، تقول كيرا والش، «لكن ويغمان تهتم حقاً بالجانب الإنساني للاعبات». اللاعبات يتحدثن دوماً عن وضوح الأدوار: الأساسية، البديلة، أو حتى من قد لا تُشارك أبداً. ومن ترفض هذا النهج، فلتبتعد كما فعلت إيربس وبرايت. حتى حين تدفع ويغمان بعدة مهاجمات في وقت متأخر لإنقاذ المباراة، يكون ذلك ضمن خطة واضحة المعالم. وفي ربع النهائي، عندما ضغطت السويد بشكل أربك المدافعة جيس كارتر، لجأت إلى حيلة نادرة: قلبت مركزي قلبي الدفاع، لتنتقل ويليامسون إلى الجهة اليسرى وكارتر إلى اليمنى، ما غيّر مجريات اللعب تماماً. حركة تكتيكية نادرة، لكنها عبقرية. وفي نهائي مونديال 2023، حين كانت إنجلترا متأخرة أمام إسبانيا، استبدلت ويغمان المهاجمتين الرئيستين، أليسيا روسو ورايتشل دالي، ودفعَت بلاعبتين أكثر حيوية في الضغط. لم يكن ذلك ناجحاً، لكن القليل من المدربين لديهم شجاعة التفكير خارج الصندوق بهذا الشكل. من المثير أن أعظم المدربين يتعرضون للانتقاد من زوايا متناقضة. بيب غوارديولا، مثلاً، يُلام على «التفكير الزائد»، و«عدم امتلاكه خطة بديلة». ويغمان أيضاً تلقت انتقادات للتخلي عن لاعبات متمرسات، وأخرى للإبقاء على نفس الوجوه. لكن القرار دائماً له مبرره: مثل إسقاط ستيف هوتون قبل يورو 2022، أو منح شارة القيادة للاعبة شابة مثل ويليامسون، رغم عدم وضوح مركزها النهائي حينها. أو اختيار المهاجمة الشابة ميشيل أجييمانغ، التي لم تلعب سوى 3 مباريات في الدوري، لكنها سجلت هدفين حاسمين في البطولة. المنتخب الذي فاز بيورو 2022 كان شديد الشباب مقارنة بمعايير المنتخبات البطلة، والجيل الحالي في سويسرا لم يتجاوز ذروته بعد. الوحيدة التي يُحتمل أن تكون بلغت أوجها هي الظهيرة لوسي برونز (33 عاماً)، لكنها تألقت هذا الموسم، وسجلت الهدف الحاسم في العودة ضد السويد. ويغمان لا تحب الحديث عن اللاعبات بشكل فردي، لكن دائماً تثني على روح برونز التنافسية. في نهائي الأحد، إنجلترا ليست المرشحة. التشكيلة المثالية بين المنتخبين تميل بشدة للخصم، خاصة مع وجود 9 لاعبات من نادٍ واحد (برشلونة)، ما يمنحهن انسجاماً لا يُقدّر بثمن. لكن إنجلترا تمتلك أفضل مدربة في العالم. وسواء رفعت الكأس في بازل أم لا، فإن خمسة نهائيات متتالية في بطولات كبرى هو إنجاز قد لا يتكرر أبداً.