logo
كبتاجون الحوثي… موت بلا رصاص

كبتاجون الحوثي… موت بلا رصاص

اليمن الآنمنذ 3 أيام
حوثيون يرفعون صور الخميني وخامنئي (أ.ف.ب)
السابق
التالى
كبتاجون الحوثي… موت بلا رصاص
السياسية
-
منذ 4 دقائق
مشاركة
نيوزيمن، كتب/ سمير رشاد اليوسفي:
في اليمن، لم يعد الحوثي يحتاج إلى بندقية… يكفيه أن يُلقي حبة كبتاجون في طريقك، ثم يبتسم.
هناك، في المحويت، حيث يُفترض أن تكون الحياة أكثر هدوءًا، بدأ الحوثيون بتشغيل مصنع لا يُنتج دواء، بل يصنع الإدمان؛ برعاية إيرانية، وبخبرات مسمومة من حزب الله اللبناني.
هذا ليس تحليلًا، ولا تهمة من خصم سياسي… بل تصريح رسمي أدلى به مدير أمن عدن. تحذير واضح، جرس إنذار دقّ بقوة، لكن… هل يكفي القول وحده لمنع الخطر؟
أما صنعاء، فقصتها أكثر سوادًا؛ مصانع الأدوية التي أُنشئت لعلاج الناس، تحوّلت في عهد الميليشيا إلى معامل خفية، تنتج ذات السمّ، وتوزعه كما تُوزّع الكراهية… إلى الداخل اليمني، وإلى الجوار الخليجي.
ما فعله نظام الأسد في سوريا، وغطّاه حزب الله لسنوات، يتكرر اليوم في اليمن كما هو؛ الكبتاجون هناك لم يكن تجارة، بل أداة من أدوات النفوذ والسيطرة. والحوثي يسير على هذا الطريق، بخطى يمنية، ووصفات إيرانية.
لسنا أمام مشروع ربح، بل مشروع تفكيك. هذه الحبة الصغيرة ليست مخدّرًا فحسب، بل طلقة غير مسموعة… تصيب العقل، وتُميت الوعي.
الميليشيا لا تبني وطنًا، ولا تدافع عن عقيدة، بل تزرع الخراب، وتحصد المال… وتُصدّر الغيبوبة الجماعية.
اليمن لا يحتاج إلى مزيد من الرصاص؛ فالدمار هذه المرة يأتي في كبسولة… بلا صوت، وبلا مقاومة.
من ينتج السمّ، لا يريدك حرًّا… بل تابعًا، مطيعًا، منزوع الإرادة.
فهل نكتفي بالتنديد؟ أم نهدم هذا المعمل الأسود… قبل أن يهدم ما تبقّى من اليمن؟
من صفحة الكاتب على منصة إكس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السفارة البريطانية: دعم دولي متواصل لتعزيز قدرات خفر السواحل اليمني
السفارة البريطانية: دعم دولي متواصل لتعزيز قدرات خفر السواحل اليمني

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

السفارة البريطانية: دعم دولي متواصل لتعزيز قدرات خفر السواحل اليمني

أكدت السفارة البريطانية في اليمن استمرار التزام المجتمع الدولي بدعم المؤسسات اليمنية، مشيرة إلى استضافة مجموعة العمل الفنية هذا الأسبوع ضمن جهود تنسيقية لتعزيز أداء خفر السواحل اليمني. وفي تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في منصة 'إكس'، أوضحت السفارة أن اللقاء هدف إلى توحيد جهود الأصدقاء والشركاء لدعم خفر السواحل في تحقيق رؤيته نحو يمن أكثر أمانًا. وأكدت السفارة أن مجموعة العمل تُعد فريقًا مدنيًا يتميّز بروح عالية من الالتزام، ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والسلامة للشعب اليمني، في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجهها البلاد، خصوصًا في السواحل والممرات البحرية. ويأتي هذا النشاط في إطار الدعم الدولي المستمر لتقوية المؤسسات الأمنية اليمنية، وتحديدًا في ملفات مكافحة التهريب وحماية المياه الإقليمية، وسط تنامي المخاطر المرتبطة بالجماعات المسلحة وتهديدات الأمن البحري في المنطقة.

حريق جديد يشعل سماء مارب ! (فيديو)
حريق جديد يشعل سماء مارب ! (فيديو)

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

حريق جديد يشعل سماء مارب ! (فيديو)

مارب تشتعل بأكبر حريق (فيديو) العربي نيوز: ورد للتو، اندلاع حريق جديد وغير مسبوق، في مدينة مارب، امتدت السنة نيرانه وسحب دخانه الى عنان السماء، وشوهدت من جميع انحاء محافظة مارب، ما استدعى استنفارا امنيا وشعبيا، للعمل على اطفاء نيران الحريق، قبل امتدادها الى محالات تجارية وشقق سكنية مجاورة. أكدت هذا مصادر محلية وامنية متطابقة، أفادت بـ "اندلاع حريق كبير مساء الخميس (10 يوليو)، في مخزن تجاري يقع جوار مخازن برنامج الاغذية العالمي، بالشارع المؤدي إلى سوق بن عبود، متسببا في تصاعد النيران وسحب الدخان إلى عنان السماء، واثارة فزع عام بالمدينة. وتباينت روايات المصادر المحلية في مارب بشأن هوية المخزن المحترق. وفي حين ذكرت مصادر ان "الحريق شب في مخازن برنامج الاغذية العالمي بمدينة مارب"، قالت مصادر اخرى أن "الحريق اندلع في مخزن تابع لتجار كان يستخدم سابقا مخازن لبرنامج الاغذية العالمي". لكن إدارة القيادة والسيطرة في شرطة محافظة مأرب، حسمت الجدل لاحقا، وقالت في بيان: إن "الحريق اندلع في مستودع تجاري يحتوي على إكسسوارات، وأدوات تجميل، وأوراق قرطاسية، ومبيدات". وأردفت: إن المخزن "يقع في شارع العرش شرق المدينة، نتيجة ماسٍ كهربائي". موضحة أن "فرق الدفاع المدني تحركت الى مكان الحريق، وباشرت عملية الإطفاء، بإسناد من وحدات أمنية، واستطاعت السيطرة على الحريق ومنع انتشاره إلى المباني والمحلات المجاورة والشقق السكنية". وأكدت أن "الحريق أسفر عن إتلاف المستودع بالكامل، من دون وقوع خسائر بشرية". وأظهرت صور فوتوغرافية ومشاهد فيديو، تداولها ناشطون على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي حجم الحريق الهائل وتصاعد السنة نيرانه وسحب دخانه في السماء، لتشاهد من انحاء المدينة، وحجم جهود فرق الدفاع المدني ووحدات امنية لاطفاء النيران، طوال ساعات. شاهد .. احتراق مخزن ادوات تجميل بمارب (فيديو) في المقابل قوبل الحريق وجهود اطفاء نيرانه بأصداء واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وقال الناشط عيسى الشفلوت: "جهود عظيمة وجبارة تقوم بها طواقم وإدارة الدفاع المدني بمحافظة مأرب، رغم شحة الامكانيات وانعدام إهتمام الجهات المسئولة إلى أبسط ضروريات العمل". مضيفا في تدوينة على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا): "قد لا يعرف جميعكم أن إدارة الدفاع المدني في مارب بدون مقر وبدون بدالة خاصة وبعدد جدآ بسيط من الاطفائيين والسايقين وبدون موازنة و بدون ورشة صيانة و لم يتركوا وسيلة للحصول على ما يمكنهم من الإستمرار". وتابع: "ورغم كل هذه المعوقات يقومون بدور ملموس و جبار.. ينتقد البعض تأخرهم في الوصول لكنه لا ينتقد اصحاب المشاريع التي تكلف المليارات و يعجزون عن شراء طفاية حريق ب50 الف" . وأردف: "للعلم مهمة المطافي في العالم هو الإنقاذ و ضمان عدم توسع الحريق". شاهد.. جهود الدفاع المدني لاطفاء الحريق (صور) يشار إلى أن حريقا كبيرا اندلع (12 يونيو 2025م)، في محل تجاري بشارع عدن التجاري في مدينة مأرب، ملتهماً صيدلية أنسام وجزءا من محل مواد غذائية وشقة سكنية مجاورة بنفس المبنى، دون وقوع اصابات بشرية". حسب ما اعلن الدفاع المدني بمارب ، مؤكدا تمكن فرقه من اجلاء عمال الصيدلية الذين حاصرتهم النيران، واخماد الحريق قبل اتساعه".

الحصار الإقتصادي على الحـ.وثيين بدأ يؤتي ثماره(صدمة)
الحصار الإقتصادي على الحـ.وثيين بدأ يؤتي ثماره(صدمة)

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

الحصار الإقتصادي على الحـ.وثيين بدأ يؤتي ثماره(صدمة)

كريتر سكاي: خاص تحدث المحلل والخبير العسكري العميد محمد عبدالله الكميم على اثار ونتائج العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي وقال الكميم في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس: ‏الخنق الإقتصادي على الحوثيين بدأ يؤتي ثماره… ولكن على حساب اليمنيين! كنا قد تحدثنا سابقًا عن سياسة الخنق الاقتصادي التي تنفذها إسرائيل ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، وقلنا إن آثارها ستظهر تدريجيًا. وتابع بالقول: واليوم، تتجلى هذه الآثار على الأرض، حيث بدأت الضربات المركزة تُصيب مفاصل تمويل الحرب الحوثية وتُقوّض قدرتها على إدامة سيطرتها على رقاب اليمنيين. أبرز الضربات الاقتصادية: استهداف الموانئ الخاضعة لسيطرة المليشيا: ▪️ميناء الحديدة ▪️ميناء رأس عيسى ▪️ميناء الصليف وهي الشرايين المالية التي كانت تغذي المجهود الحربي للحوثيين عبر تجارة الوقود والتهريب والجمارك غير القانونية، والضربات التي طالتها ستؤدي إلى أزمة حادة في الوقود ومشتقات النفط خلال الأيام القادمة. استهداف مطار صنعاء الدولي: دُمرت طائرات مدنية كانت المليشيا قد اختطفتها وحوّلتها إلى أدوات ابتزاز ومساومة، كما أن المطار أصبح فعليًا معزولًا عن العالم الخارجي، مما يزيد من حصار الحوثيين دوليًا وإنسانيًا. ضرب منشآت اقتصادية حيوية: ▪️مصنع إسمنت عمران ▪️مصنع إسمنت باجل وهما من أهم روافد التمويل الذاتي للمليشيا، وضربهما أدى إلى نزيف مالي مباشر في موارد الجماعة. الكميم اضاف في منشوره قائلاً: ومع استمرار الحوثيراني في استهداف الملاحة الدولية، وتنصله من الاتفاقات السابقة مع إدارة ترامب، تزداد احتمالات ضربات أمريكية إسرائيلية جديدة، أكثر قوة ودقة. ⚠️ لكن يجب أن نقولها بوضوح: رغم أن هذه الضربات تستهدف الحوثي، إلا أن الأرض يمنية، والبنية التحتية يمنية، والشعب اليمني هو من يدفع الثمن. وأحد أخطر التداعيات المرتقبة خلال الأيام القليلة المقبلة، هي أزمة خانقة في الوقود ومشتقات النفط نتيجة شلل الموانئ ومنشآت التخزين. 🔸 الحوثي سيستغل هذا الوضع لخلق أزمات تموينية مفتعلة، ورفع أسعار المشتقات، وفرض جبايات جديدة بحجة 'العدوان الخارجي'. 🔸 وستنعكس الأزمة بشكل مباشر على حياة المواطنين في النقل والكهرباء والمياه والمستشفيات، مما يضاعف المعاناة الإنسانية. واردف في منشوره قائلاً: ❗لذلك نؤكد على نقطتين حاسمتين: أولًا: على المواطنين، وخاصة في مناطق سيطرة الحوثيين، أن يتخذوا الاحتياطات العاجلة: ▪️تخزين الوقود والغاز المنزلي والمواد الغذائية الضرورية. ▪️التحسب لانقطاع الخدمات الأساسية. ▪️الاستعداد لمرحلة أشد تدهورًا. ثانيًا: الحوثي لن يقف مكتوف الأيدي، وسيلجأ إلى: ▪️افتعال حروب قبلية وصراعات داخلية لتشتيت الانتباه عن أزماته المتفاقمة. ▪️فرض قبضة أمنية حديدية على المجتمع، لإخراس الأصوات وملاحقة كل من ينتقد. ▪️توزيع تهم 'الصهينة' والخيانة على كل معارض، لتبرير فشله وتغطية انهياره الداخلي. مختتما منشوره قائلاً : و على اليمنيين أن يدركوا تمامًا: هذه المليشيا لا تمثلهم، ولم تقاتل يومًا من أجلهم. لقد زجّت بالوطن في حروب عبثية لخدمة مشاريع خارجية. وإذا لم تتكسر من الداخل، بوعي الشعب ومقاومته، فإنها لن تتردد في التضحية بالجميع لتبقى هي وحدها، ولو فوق ركام وطنٍ جائع ومحاصر

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store