
مخدرات وسلاح أبيض.. يقودا عاطل للسجن المشدد وغرامة في الجيزة
صدر الحكم برئاسة المستشار مختار محمد العشماوى وعضوية المستشارين أحمد عبد المنصف الطوخى و محمود أحمد الحفناوى والحسن نجم الدين كردى وأمانة السر محمد هاشم ومحمد عوض.
الإحالة إلى المحاكمة الجنائية
إحالت النيابة العامة المتهم:- "أمير م إ س" السن: ٣٩ بدون عمل ومقيم في حارة أحمد خطاب من شارع الجامع - إمبابة - الجيزة، في القضية رقم ۲۹۸۷ لسنة ۲۰۲٥ جنايات قسم المنيرة الغربية والمقيدة برقم ١٤٢٠ لسنة ٢٠٢٥ كلي شمال الجيزة الكلية، لأنه في ٠٣/١٦/ ۲۰۲٥ بدائرة قسم شرطة المنيرة الغربية - بمحافظة الجيزة أحرز جوهراً مخدراً أحد مشتقات الفنيثيل أمين بقصد الإتجار في غير الأحوال المنصوص عليها قانوناً على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنه أحرز سلاح أبيض (سكين) بدون مسوغ قانوني وبدون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 16 ساعات
- النهار المصرية
'القاتل شيطان وحشى بثوب إنسان'.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإزهاق حياة شخص برئ علي يد مجرم
شهدت ساحة الدائرة السابعة، بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار هانى فتحي عباس مطاوع، وعضوية المستشارين أحمد شحاته هلال، وماجد حسني فوزي، ومحمد سعد الدين محمد، وأمانة سر ماهر الشوبرى، مرافعة قوية للمستشار «محمد عز العرب»، وكيل النائب العام بنيابة جنوب بنها الكلية، في القضية رقم 8002 لسنة 2023 جنايات الخصوص والمقيدة برقم 2736 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، مرافعة بعنوان "أزهق روح ضحيته بأعيرة نارية اخترقت جسده البريء ثم سرقه بالإكراه"، بقضية إنهاء حياة شخص علي يد عاطل بدائرة قسم الخصوص بمحافظة الـقليوبية. بدأ المستشار محمد عز العرب – وكيل النائب العام – بنيابة جنوب بنها الكلية مرافعته بقوله بسم الله العليم الخبير بما في النفوس و بما يكمن في القلوب سبحانه.. يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور.. بسم الله الذي لا يخفى عليه شئ في الأرض و لا في السماء.. بسم الله القائل في كتابه العزيز "يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم و لهم اللعنة و لهم سوء الدار"صدق الله العظيم. (جعل حواسه أداة للتفنن في الإجرام) قائلاً السيد الرئيس .. السادة القضاة الأجلاء نحن اليوم نجدد عهدنا مع الله أن نستمر جاهدين في كشف الجناة و فضح البغاة و ردع الطغاة و ضبط الفسدة من القتلة الفجرة.. و ها نحن نقدم للعدالة أخطر العتاة الجبابرة ذلكم القاتل السارق المدعو "وائل عادل حسين رمضان" – في عقده الرابع من العمر.. فمنذ أن اشتد عوده وهو خارج عن القانون.. شخص مجرم عطل ما فضله به رب العباد من سمع و بصر و عقل؛ فلم يسخرها في خير قط و إنما جعل من قواه و حواسه أداة للتفنن في الإجرام. (إستباح أموال ضحاياه لإشباع جشعه وطمعه) وأضاف "عز العرب" فغدا يسعى في الأرض ليفسد فيها و يهلك و يروع الأبرياء.. و يسطو و يسرق و يسلب قوت الضعفاء بعد أن كابدوا الشقاء و العناء.. فيستبيح أموال ضحاياه إشباعاً لجشع و طمع أصاب نفسه العمياء.. و تدعيماً لجرائمه حمل السلا ح في وضح النهار و في جنح الليالي الظلماء.. و هام على وجهه يشهره في الأرجاء.. و يلوح به بيمين و يسار مهدداً به لسرقة الأموال و قهر الرجال و لإرضاء الأهواء.. و يحدث عمداً بالناس الجراح بل و يزهق الأوراح في الطرقات.. و زين له شيطانه و سولت له نفسه الآثمة أن النهب و السطو حلال مستساغ.. فصار يلهث لا يقنع بالحلال و لا يرغب جني الأموال إلا بطرق ملتوية و بالاستيلاء عليها من الناس عنوة ولو كلفه ذلك فتكاً أو ضرباً أو قتلاً. (جرم ونزوات وشهوات دنيئة) وأشار "عز العرب" أن متهم تلك القضية قضى نحباً من عمره محباً للشر ناقماً على الخير.. تسيطر عليه نزواته و شهواته الدنيئة و كان من بينها شهوة جني المال.. فأرتكب في سبيلها أبشع السرقات في كل الأوقات كلما حل بمكان.. فلم يردعه و لم يكبح جماحه ما قضاه في السجون لسنوات نفاذاً لما صدر عليه من أحكام فلم يلقي لها بالاً و لم تحرك فيه ساكناً و تناسى أن عليه أخذ العظة و العبرة منها.. هيمن عليه فكره الإجرامي و صار عبداً للملذات و الشهوات.. و زاد طغياناً و نشط إجراماً فقارف جرائم عدة ما بين ( إحراز الأسلحة بغير ترخيص – الضرب – مقاومة السلطات – السرقة بشتى صورها – الإتجار و تعاطي المخدرات)، مضيفاً حتى أنتهى به المطاف إلي القتل حينما أزهق روح المجني عليه "أبو الحمد سليم حسين" – ذلك الرجل الأربعيني الذي اختار لنفسه طريق كفاح و فلاح و أراد بنفسه صلاح الحال فباع نصيبه من منزل ورثه عن أبيه.. و سعى المجني عليه يضرب في الأرض بما رزقه الله من المال.. و يجاهد في سبيل صون كرامته و كفاف نفسه.. حريصاً على كسب لقمة العيش الحلال و التعفف عن الحرام.. صابراً على الشدة و العناء.. و امتهن أشق الأعمال ( نحت الحجارة).. و أقصى أمانيه أن ينعم و يهنأ في خير و سلام. "القاتل شيطان وحشى بثوب إنسان" وطالب وكيل النيابة باستئذن عدالتكم في أن ينقل صورة حية لمشهد قتل الضحية ففي تاريخ يوم التاسع و العشرين من شهر مايو من عام ألفين و ثلاثة و عشرين ترجل المجني عليه كعادته ليشق طريق السعي و الكفاح و ليطرق أبواب الرزق آملاً في ربه أن يهديه سبل الخير و السلام و ينعم عليه بالحلال لكن إذ بالمتهم القاتل يظهر له ككابوس ليكدر أحلامه و ليقطع سعيه و ينهي عيشه ويجهز على آماله و طموحاته.. فها هو المجني عليه يدفع به القدر في ذلك اليوم أن يصعد أعلى الطريق الدائري و يأوي بنفسه و ينزوي يجلس بجانب الطريق و قد أنهكه التعب بعد أن قضى يومه يتجول في أرض الله يبحث في مناكبها ليحصل قوته و بينما هو جالس يحمل ما بقي له من متاع الدنيا حقيبة يعلقها على أحد كتفيه لا تحوي سوى ملابس اقتناها.. أتاه المتهم كذئب هائج وقع على فريسته.. فبعد أن جال بالطرقات يوزع نظراته المسمومة المملوءة بالشر و الأحقاد... يحاول مع شيطانه أن يغتال برئ من الأبرياء الضعفاء فئذ به يجد ضالته في المجني عليه فيترقب و يستطلع على الفور الأجواء فيجدها مهيئة لجريمته النكراء.. فينتعش سروراً منطلقاً صوب ضحيته كالسهم مشهرا سلاحه الناري المذخر يخيل و يزين له شيطانه أن في الحقيبة كنزاً و ثراءاً و المجني عليه مستقراً مطمئناً لا يدريه أن سهم موته يقترب منه و أن شراً قد حاق به.. فئذ بالمجرم يباغته بمكر و ينقض عليه بغدر محاولاً جذب حقيبته بإكراه مروعاً مهدداً إياه بالسلاح و لكن المجني عليه أبى إلا الدفاع بشرف و بعزة و بشجاعة صلبة لا يعنيه تهديد و لا يرهبه وعيد حتى استنفد المجرم محاولاته للسطو فبادر بإطلاق عيار ناري أستقر بجسد المجني عليه فأصابه مباشرة بمنطقة الصدر و منها إلي البطن لتسيل منه الدماء و يفارق دنياه متمسكاً بحقيبته آخر ما تبقى معه في الحياة فخيل للمتهم أن تلك الحقيبة هي غنيمته في ذلك اليوم.. وأن ما بداخلها آلاف الجنيهات و أشياء تقدر بأثمان فألتقطها و هرول مسرعاً بالفرار و أبى إلا ان يكون شرذمة من البشر بارح المكان و ترك المجني عليه غارقاً في الدماء فلا رب يهاب و لا قلب يرق و يستتاب و تناسى قول الحق تعالى "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلف أ وينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا و لهم في الآخرة عذاب عظيم" صدق الله العظيم. ( أدلة الدعوى .. القصاص عدلكم) وأستكمل "عز العرب" شاءت إرادة الله أن يحفظ للمقتول حقه و أن يكشف عن القاتل ستره و أن يجعل القصاص عدله.. فأنطق الله لساناً و سخر جماداً و أيقظ عقولاً لينتقم لروح بريئة أزهقت فما هي أدلة دعوانا؟؟؟، منادياً هيئة المحكمة الموقرة: إن حديثنا عن أدلة الدعوى نستفيض فيه بالقدر اليسير فثقتنا في هيئتكم الموقرة أنها تطالع الأوراق عن كثب و بعناية تتأهب لقول فصل و لحكم عدل و غايتها أن تصدر حكمها لتشفي صدور المكلومين على فقدان تلك الروح الطاهرة البريئة و أن تحفظ على العباد أمنهم على أنفسهم و أموالهم من المعتدين فليس لنا من ملجأ لنستغيث و نهرع إليه سوى ساحة عدلكم المقدسة. (اعترافات بلا رحمه ولا شفقه) وأشاد أنه أول ما نرتكن إليه في واقعة دعوانا هي (الأدلة القولية) التي نجد أن عمودها و ذروة سنامها هي إقرار المتهم بإرتكابه الواقعة في ذات الزمان و المكان المشار إليهما.. إقراراً يبعث على اليقين حتى و إن حاول المتهم الألتفاف والتحريف بغية الفرار من مأصلة القصاص فهذا هو أسلوبه و منهاجه فلا يغرنكم ما هزى به من كلمات فكونوا له بالمرصاد و كفوا عن الناس آذاه فهو هو بين أيديكم سقناه للسجان مدان.. و نرصد من إقرارات المتهم ما قصه علينا بالأمس القريب حينما سألناه:- س: ما الحالة التي أبصرت عليها المجني عليها؟ ج: لما نزلت من العربية على الدائري فوق نفق السقيلي لقيت أبو الحمد كان قاعد لوحده على سور الدائري وكان شايل شنطة على كتفه. س: سبق و أن ذكرت خروج طلقة نارية من السلاح الناري حال حيازتك له؟ ج: أيوه ده حصل. س: و في أي أنحاء جسد المجني عليه استقر العيار الناري؟ ج: أنا اللي فاكره أنها جت في جسمه في النص. س: و ما هي المسافة التي كانت بينكم آنذاك؟ ج: أحنا كنا قريبين أوي من بعض. س: و ما التصرف الذي بدر عقب مشاهدتك للمجني عليه غارقاً في دمائه؟ ج:أنا سيبته و جريت. فهكذا نطق و هكذا أدلى بدلوه و كشف الله أمر جريمته بعد أن كادت تتوارى عن الأعين. (كاميرات توثق جرم آثم) وأكد المستشار "محمد عز العرب" بأنه لا يفوتنا في هذا المقام أن نربط بين إقرار المتهم و الدليل الرقمي الذي تحصلت عليه النيابة العامة حينما أسفرت المعاينة التي أجريت على مسرح الواقعة بالعثور على إحدى كاميرات المراقبة وثقت مشهداً ظهر فيه المتهم وهو يصطحب المجني عليه ليقارف جرمه الآثم.. فقد ترسخت إقرارات المتهم بما رصدته إحدى آلات المراقبةالآلية بمحيط الواقعة.. فذاك جند من جنود الله ما كان يدري المتهم أن كذبه و افترائه و طمث و إخفاء حقيقة الواقعة سيزول حتماً بقدرة الحق الذي يقول للشئ كن فيكون فقد وثقت كاميرا المراقبة المثبتة بأحد المنازل المشرفة على الطريق الدائري اقتراب المتهم من المجني عليه الذي كان جالساً منفرداً حاملاً حقيبة كتفه فئذ بالمتهم يحضر إليه و يستدعيه ليدير معه الحوار و عندما واجهته النيابة العامة بمقطع الفيديو الملتقط عبر كاميرا المراقبة أقر بصحته و بإن ما تلى استدعائه للمتهم هو إطلاق العيار الناري صوب المجني عليه و تركه مدرجاً بدمائه. (براهين ساطعة وراء جريمتنا) وذكر "عز" أنه يأتي من عقب الأدلة القولية (أدلة دعوانا الفنية) التي هي كبرهان ساطع بها تقام الحجة على القاتل أولاً : أن الإصابات المشاهدة بجثمان المتوفى إلي رحمة مولاه كانت إصابات حديثة حيوية ذات طبيعة رشية حدثت من عيار ناري معبأ بمقذوفات رشية خرطوش؛ أطلقت من من سلاح معد لإطلاق مثل تلك النوعية من الأعيرة النارية و لا يوجد ما يمنع و كونه عيار 12 وجائزة الحدوث من مثل السلاح الناري المرسل للفحص أو ما في حكمه، (و قد أقر المتهم بحمله سلاحاً نارياً غير مششخن فرد خرطوش و أطلق منه العيار الناري صوب المجني عليه). ثانياً: أن إتجاه الإطلاق كان من الأمام إلي الخلف، و ذلك في الوضع القائم المعتدل للجذع مع الأخذ في الإعتبار المدى الحركي الواسع للرأس و الجذع (و هذا الوصف و ذلكم البيان الذي أنتهى إليه تقرير الطب الشرعي متطابق مع رواية المتهم و التصور الذي وضحه لنا و متفق مع ما تضمنته الأوراق من تفاصيل حادث قتل المجني عليه). ثالثاً: لم تتعدى مسافة الإطلاق مدى تجمع المقذوفات و الذي يعد بحوالي نصف متر للفرد الخرطوش و متراً للبندقية الخرطوش (و قد وضح لنا المتهم أن مسافة الإطلاق كانت قريبة و في المواجهة). رابعاً: فقد أثبت تقرير الصفة التشريحية بما لا يدع مجالاً للشك أن وفاة المجني عليه تعزى إلي الإصابة النارية الخرطوش المشاهدة بالصدر و البطن وما صاحبها من تهتكات بالرئة اليمنى و الكبد و ما صاحب ذلك من أنزفة أدت إلي هبوط حاد بالدورة الدموية و التنفسية. خامساً: أنه بفحص السلاح الناري تبين أنه عبارة عن فرد خرطوش له ماسورة لا ستقبال طلقات الخرطوش من عيار 12 و غير مششخن و أن إبرة ضرب الناري سليمة و الأجزاء الميكانيكية للسلاح تعمل وفق الأصول الميكانيكية للإطلاق في مثل هذا النوع من الأسلحة بإستخدام الطلقة المرسلة و تبين أن الطلقة المرسلة هي طلقة خرطوش ذات قاعدة نحاسية من العيار 12. (تحريات المباحث وضبط المتهم) وقال وكيل النائب العام نختتم أدلة دعوانا بـ "القرائن" التي تمثلت في شهادة مجري التحريات وهو المقدم/ محمد حجاج و التي جاءت في مجملها كاشفة عن حقيقة الواقعة و مطابقة لما تضمنته الأوراق حيث شهد بإن تحرياته السرية دلته على حقيقة الواقعة بقيام المتهم بإشهار سلاحه الناري (فرد خرطوش) صوب المجني عليه مهدداً إياه به للاستيلا ء على حقيبته إلا أنه و على إثر مقاومة المجني عليه له أطلق صوبه عياراً نارياً استقر بجسده فأرداه في الحال قتيلاً، و أضاف بتمكنه من ضبطه للمتهم و بحوزته السلاح الناري المستخدم في الواقعة مذخراً بطلقة لذات عياره و ذلك نفاذاً للأمر الصادر بالضبط و الإحضار. (الحديث القانوني والأخير) هيئة المحكمة الموقرة و حرصاً منه على عدم الإطالة و خشية أن ينسحب بساط الوقت فإننا نشير بإيجاز إلي أن الجريمة التي نحن بصددها هي جريمة قتل عمد مكتملة العناصر و الأركان من (سلوك إيجابي؛ نتيجة؛ علاقة سببيه واضحة بين الفعل و النتيجة) و القصد الجنائي فيها متوافر بعنصريه (العلم و الإرادة) و كانت نية القتل ثابتة لدى المتهم من كونه إستعمل سلاحاً نارياً قتالاً، وهو عالم بذلك و أنه أطلق النار من سلاحه و إصابه في موضع قاتل وهو قابل بالنتيجة المحتملة وهي وفاة المجني عليه و قصد الإجهار على المجني عليه لتسهيل سرقته. حيث لافتا المستشار "محمد عز العرب" إلي أنه قد ارتكب المتهم جناية القتل العمد بقصد التأهب، لا بإرتكاب فعل إجرامي آخر وهو سرقة المجني عليه و بقصد تسهيل ارتكابه لتلك الجنحة صمم و عزم على قتل الضحية فكان له ما أراد ثم استولى على المسروقات وفر بها هرباً. (نفس خبيثة متوطنة بالتوحش والأنتفام) قائلاً إننا اليوم أمام إجرام و عدوان سافر اقترفه ذلكم المتهم الآثم صاحب العقل المدبرة لأفظع الجرائم و ذو القلب المتشرب بالأحقاد و الأطماع وذا النفس الخبيثة المتوطنة على التوحش و التجبر و الإنتقام و الأيدي الملوثة بالنهب و السرقات و التي غدت منذ تاريخ واقعة دعوانا مطلخة بدماء الأبرياء. (رسالة للمتهم ستحرق في نار جهنم) و إليه أقول خسئت و خسرت دنياك و آخراك و عثت في الأرض إفساداً امتدت يدك الي ما انعم الله على العباد و استبحت أموالهم و أقواتهم و أملاكهم و بيوتهم و سلبت أمنهم و كدرت سكينتهم و أفسدت طمأنينتهم و لا ريب أن ما جنيته من أموال سرقتها بليل أو نهار ستكون وقوداً تحرقك في نار جهنم و بئس المصير. (إجرام و عدوان سافر يقود للقصاص) ومن جانب آخر استكمل "عز العرب" سيدي الرئيس حضرات السادة القضاة.. قضاة الحق والعدل.. لا يسعنا و نحن في هذا المقام الرفيع الذي انتم أهله إلا أن نرجو منكم إنزال العقاب بالمجرم العتيد و إقرار القصاص جزاء وفاقاً و لأخذ العظة و العبرة فكم من الظالمين المعتدين أمهلهم الله عقود كاملة ليعودوا ويتوبوا و لكنهم أبوا إلا أن التمادي و الإفراط في غيهم و طغيانهم فهتك الله سترهم و أذلهم شر إذلال و فضحهم على رؤوس الأشهاد فاعتبروا يا أولى الأبصار. وأختتم المستشار "محمد عز العرب"، وكيل النائب العام بنيابة جنوب بنها الكلية، مرافعتة أن الحق جل في علاه.. بسم الله الرحمن الرحيم "ولكن في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون" صدق الله العظيم... شكراً لسعة صدر محكمتنا الموقرة و قضاتها النبهاء الحكماء و فقكم الله لقضاء عدل به يستوفى للمظلوم حقه و يلجم به الظالم لجماً ليذوق و بال أمره.


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
رائحتها فضتحهم.. المؤبد لبائع وعامل لاتجارهم وتعاطيهم للمخدرات بقليوب
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، بالسجن المؤبد لبائع وعامل وتغريم كلاً منهما مبلغ مالى قدره 100 ألف جنيه، لحيازتهم مواد مخدرة بقصد الإتجار والتعاطي، بدائرة مركز قليوب بمحافظة الـقليوبية. صدر الحكم برئاسة المستشار راغب محمد راغب رفاعي، وعضوية المستشارين أمير محمد عاصم، ومحمد يسري البيومي، وأمانة سر رضا جاب الله. الإحالة إلى المحاكمة الجنائية إحالت النيابة العامة المتهمين:- "حمادة ف م ا" ٣٨ سنة - بائع - مقيم شارع الروكي عزبة عثمان شبرا الخيمة - أول شبرا الخيمة، و "عبد النبي ع ع إ"- ٣٧ سنة - عامل - مقيم حارة الشاعر متفرع من شارع الروكي عزبة عثمان شبرا الخيمة - أول شبرا الخيمة، في الجناية رقم ٣٠٨٦ لسنة ٢٠٢٥ مركز قليوب المقيدة برقم ٦٧٩ لسنة ٢٠٢٥ كلى جنوب بنها، لأنهما في يوم ٢٠٢٥/٣/٤ بدائرة مركز قليوب بمحافظة القليوبية احرزا جوهراً مخدراً (ميثامفيتامين أحد مشتقات الفينثيل أمين)، وكان ذلك بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. وأختتم أمر الإحالة أنهم احرزا جوهرين مخدرين (أمفيتامين أحد مشتقات الفينيل أمين، حشيش)، وكان ذلك بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. تحريات المباحث وضبط المتهمين أكد الملازم أول "محمد طارق محمد المغربي" - معاون مباحث مركز قليوب، أنه رأي المتهمين بالطريق العام يتناوبا تدخين سيجارة مشتعلة اشتم منبعثاً منها دخان لاحتراق جوهر الحشيش المخدر فضبطهما وضبط من يد الأول السيجارة واطفأها وبتفتيشه عثر بحوزته علي عدد (۳۰) كيس بكل جوهر الميثامفيتامين المخدر وهاتف محمول ومبلغ مالي ووبتفتيش المتهم الثاني عثر بحوزته علي عدد ( ٤٠ ) كيس بكل الجوهر المذكور وهاتف محمول، وبمواجهتهما اقرا باحرازهما للمضبوطات بقصد الإتجار والمبلغ المالي حصيلته والهاتفين المحمولان لتسهيله اتصالاً والسيجارة للتعاطي.


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
'المؤبد وغرامة' لكهربائى بتهمة الإتجار بالترامادول والحشيش بالخصوص
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، بالسجن المؤبد لكهربائي، وتغريمه مبلغ مالى قدره 100 ألف جنيه، لاتهامه بالإتجار في الترامادول والحشيش المخدر، بدائرة قسم الخصوص بمحافظة الـقليوبية. صدر الحكم برئاسة المستشار راغب محمد راغب رفاعي، وعضوية المستشارين أمير محمد عاصم، ومحمد يسري البيومي، وأمانة سر رضا جاب الله. الإحالة إلى المحاكمة الجنائية إحالت النيابة العامة المتهم:- "عبد الرحمن م ش م م" السن: ۲۷ - كهربائي - مقيم حارة السلام متفرع من شارع ابناء السويس - عزبة علام - الخصوص، في القضية رقم ۲۱۸٥ لسنة ۲۰۲٥ جنايات قسم الخصوص، والمقيدة برقم ۳۸۷ لسنة ٢٠٢٥ كلى جنوب بنها، لأنه في يوم ٢/٩ / ٢٠٢٥ بدائرة قسم الخصوص بمحافظة القليوبية أحرز جوهراً مخدراً (ترامادول)، وكان ذلك بقصد الإتجار في غير الأحوال المصرح بها قانوناً. وتابع أمر الإحالة أنه أحرز جوهراً مخدراً (حشيش) وكان ذلك بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانوناً.