
بيسكوف: تصريحات ترامب خطيرة للغاية
وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التصريحات الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب حول روسيا ونزاعها مع أوكرانيا بأنها خطيرة للغاية، مضيفاً أن الكرملين يحتاج إلى وقت لتحليلها.
وقد جاء ذلك بعد أن أعلن ترامب الاثنين أن واشنطن ستواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة بتمويل أوروبي، كما أنها ستفرض رسوما جمركية على روسيا وشركائها التجاريين حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية بأوكرانيا خلال 50 يوما. وأعرب ترامب مجددا عن 'خيبة أمله' من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متهما إياه بعدم الرغبة في إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وقال بيسكوف: 'تصريحات الرئيس الأميركي خطيرة للغاية، وبعضها موجهة للرئيس (فلاديمير) بوتين شخصيا. نحتاج بالتأكيد إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن'، مضيفاً أن بوتين سيعلق بنفسه على تصريحات ترامب، 'إذا ومتى رأى ذلك ضروريا'.
وأكد بيسكوف أن موسكو لا تزال مستعدة لجولة ثالثة من المفاوضات مع كييف، ولكنها لم تتلق أي مقترحات لعقد اجتماع حتى الآن، مشدداً على أن كييف لا تنظر إلى القرارات المتخذة في واشنطن وحلف الناتو على أنها إشارة للسلام، بل أنها إشارة لمواصلة الحرب.
وأضاف أن واشنطن تريد رؤية حوار بين موسكو وكييف، بينما تريد أوروبا رؤية تصعيد للأعمال العدائية، بدلا من انتقال إلى المسار السلمي.
وذكر بيسكوف أن الكرملين لا يتفق مع تقييم الأمين العام لحلف الناتو روته لتكوين الوفد الروسي في المحادثات مع أوكرانيا، موضحا أن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي أعلى درجة من رئيس الوفد الأوكراني وفق تصنيف المناصب الحكومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
خبراء: تدخل ترامب قد يعيد التوازن في ملف سد النهضة المتعثر
بعد تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن بلاده ستحاول التوصل لحل أزمة سد النهضة ونهر النيل بين مصر وإثيوبيا، وتثمين مصر لتلك التصريحات، عادت الأسئلة تطرح نفسها مجددا وعلى رأسها كيف يمكن حلحلة هذا الملف الذي مازال يثير خلافا بين مصر والسودان وإثيوبيا منذ 14 عاما. وفي إطار التجاوب مع تصريحات ترامب، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن مصر تؤكد ثقتها في قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والاستقرار والأمن في مختلف ربوع العالم، معلنا تقدير مصر لحرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة. لكن كيف يمكن حلحلة الخلاف حول سد النهضة بعد تصريحات الرئيس الأميركي؟ وماذا يمكن أن يفعل ترامب لإزالة نقاط الخلاف بين الدول الثلاث؟. استكمال المسودة الأولية بولاية ترامب الأولى يقول وزير الري المصري الأسبق، حسام الدين مغازي، في تصريحات خاصة لـ'العربية.نت' و'الحدث.نت': إن الرئيس ترامب وفي ولايته الأولى، قدم دعوة لحل أزمة سد النهضة، وجرى التوصل لاتفاق وقتها، وكان محددا موعدا لتوقيعه في البيت الأبيض، موضحا أن مصر والسودان كانا جاهزين للتوقيع عليه، لكن في اللحظات الأخيرة امتنعت إثيوبيا عن الحضور، ما أحرج الإدارة الأميركية، فلم يتم توقيع الاتفاق. ويتوقع وزير الري المصري الأسبق، أنه في حال تدخل الرئيس الأميركي، قد يكون ذلك إيذانا بعودة المفاوضات، وحال عودتها من المتوقع أن تعتمد على استكمال ما جرى التوصل إليه في الولاية الأولى له كمسودة أولية والبدء منها، مشيرا إلى أنه 'لا توجد دولة لديها تواجد قوي وعلاقات قوية مع الدول الثلاث سوى الولايات المتحدة، وبالتالي فالظروف مواتية ليكمل الرئيس الأميركي ما بدأه من أجل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد'. وتابع مغازي أن كل ما تطالب به القاهرة هو التوصل إلى اتفاق ملزم ينظم حركة المياه من سد النهضة، خاصة أثناء فترات الجفاف لضمان تدفق المياه بما لا يضر الدولتين مصر والسودان، موضحا أن مصر استنفدت كل جهود التفاوض دون أي جدوى. 'تصريحات ترامب بمثابة إقرار دولي بحقوق مصر المائية' من جانبه، يؤكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام والمحاضر بجامعة الإسكندرية لـ'العربية.نت' و'الحدث.نت' أن 'اعتراف الرئيس الأميركي ترامب، بأن النيل يمثل 'مصدر حياة' للمصريين يُعتبر إقراراً دولياً مهماً بالحقوق المائية التاريخية لمصر، ويعزز الموقف القانوني المصري أمام المجتمع الدولي'، موضحا أن هذا 'الاعتراف' يؤكد كذلك مبدأ الحقوق المائية التاريخية المكتسبة، ويدعم الموقف المصري الذي يطالب بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل تشغيل السد. وأوضح مهران أن حرص الرئيس ترامب على التوصل لحل عادل لأزمة سد النهضة، يعكس فهماً أميركياً عميقاً لخطورة هذا الملف على الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدرك أن استمرار السياسة الإثيوبية الأحادية يهدد الأمن المائي لـ150 مليون مواطن في مصر والسودان، وهو ما يتطلب تدخلاً دولياً لضمان الحل العادل.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
خامنئي: طهران قادرة على توجيه ضربة أقسى لخصومها
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في تعليقات نقلها التلفزيون الرسمي اليوم الأربعاء إن إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد. وأضاف أن طهران قادرة على توجيه ضربة أقوى لخصومها من تلك التي وجهتها خلال حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي. يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. تخصيب اليورانيوم يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر 'خطاً أحمر'. من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل 'آلية الزناد' التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ترامب يعلن بدء شحن أنظمة "باتريوت" الدفاعية لأوكرانيا من ألمانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء إرسال شحنة أنظمة الدفاع الجوية من طراز 'باتريوت' إلى أوكرانيا من ألمانيا. وقال ترامب في تصريح صحفي: 'بدأ شحن الصواريخ من ألمانيا، وستحصل الولايات المتحدة على ثمنها كاملا'. وأوضح ترامب أن هذه الشحنة تتم بموجب اتفاقية مدعومة من حلف شمال الأطلسي 'ناتو'، وأن الدفعات ستسدد إما من خلال الناتو أو من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. والاثنين، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وأوضح أن الولايات المتحدة ستنتج الأسلحة التي سترسل لأوكرانيا وأن حلف الناتو سيغطي تكاليفها. كما توعد برفع الرسوم الجمركية على روسيا بنسبة 100 بالمئة في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 50 يوما. ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها.