
الفضيل: رفع الدعم عن الوقود في ليبيا دون إصلاح شامل 'قفزة في المجهول'
وأضاف أن واردات الوقود ارتفعت من 3 مليارات دينار في 2020 إلى 8.8 مليارات في 2022، مما يسلط الضوء على خلل هيكلي في قطاع الطاقة والاقتصاد.
وأوضح الفضيل، في تصريحات متلفزة، أن مجرد رفع الدعم عن المحروقات لن يحل المشكلة، لافتًا إلى أن ليبيا تعاني ضعفًا في نظام الجباية، إذ لا تُحصّل الدولة سوى 20% من قيمة المحروقات المباعة محليًا. كما أشار إلى أن التهريب لا يتم فقط عبر محطات الوقود، بل أحيانًا في عرض البحر، قبل وصول الشحنات إلى مستودعات شركة البريقة، وهو ما أكدته تقارير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة.
وانتقد الفضيل توصيات صندوق النقد الدولي التي تدعو إلى رفع الدعم دون إصلاح شامل، مؤكدًا أن تجارب الدول الأخرى أثبتت أن النجاح في هذا المسار يتطلب استقرارًا سياسيًا وتوفير بدائل اقتصادية ملموسة للمواطنين. وأشار إلى أن كل الدول التي نجحت في استبدال الدعم تدريجيًا كانت دولًا مستقرة وقدّمت تحسنًا في التعليم والصحة والبنية التحتية، مما ساعد في تقبل هذه الخطوات شعبيًا.
واختتم الفضيل بالقول إن ليبيا، في ظل انقسامها السياسي وتردي الخدمات، غير مهيأة لرفع الدعم حاليًا، معتبرًا أن أي خطوة في هذا الاتجاه دون إصلاح اقتصادي شامل ستكون 'قفزة في المجهول'. وشدد على أن الحل يبدأ بإعادة هيكلة المنظومة الاقتصادية وتحسين كفاءة الجباية ومعالجة الفساد قبل التفكير في سياسات رفع الدعم أو استبداله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
البحرين تواصل تطوير أسطولها.. اتفاقية مع «بوينغ» لشراء طائرات بـ4.6 مليار دولار
أعلنت طيران الخليج، الناقلة الوطنية البحرينية، عن توقيع اتفاقية مع شركة بوينغ لشراء 18 طائرة '787 دريملاينر'، وذلك في صفقة تبلغ قيمتها 4.6 مليار دولار. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى الولايات المتحدة، وفي خطوة استراتيجية لتعزيز أسطولها الجوي وتوسيع شبكة خطوطها. وتهدف الاتفاقية إلى تحديث أسطول طيران الخليج ودعم خططها التوسعية التي تشمل زيادة الطاقة الاستيعابية للمسافرين بأكثر من 20%. وستكون الطائرات الجديدة مزودة بمحركات من شركة GE Aerospace، مما يعزز التزام الناقلة بالتفوق التشغيلي، استدامة عملياتها، وتحسين تجربة المسافرين على متن الطائرات. وفي تعليقه على الاتفاقية، قال خالد حسين تقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج: 'تمثل هذه الاتفاقية خطوة هامة في مسيرتنا نحو النمو والتطوير، حيث ستسهم هذه الطائرات الحديثة في تحسين أدائنا وتوسيع خدماتنا لتلبية الطلب المتزايد من المسافرين.' من جانبها، أكدت ستيفاني بوب، الرئيسة التنفيذية لشركة بوينغ للطائرات التجارية، سعادتها بتطوير الشراكة المستمرة بين بوينغ و طيران الخليج على مدار أكثر من 60 عاماً. وقالت: 'يسعدنا أن نزود طيران الخليج بمزيد من طائرات 787 دريملاينر التي ستساعدها على توسيع شبكتها وخدمة عدد أكبر من المسافرين.' وبحسب وكالة أنباء البحرين، تعد طائرة بوينغ 787 دريملاينر من الطائرات الرائدة في صناعة الطيران بفضل كفاءتها العالية في استهلاك الوقود وتقنياتها المتطورة التي توفر راحة استثنائية للمسافرين. تعد هذه الطائرات من الطرازات الأساسية في أسطول طيران الخليج الحالي والمستقبلي، وسوف تساهم بشكل كبير في دعم عمليات الناقلة وخططها التوسعية وأهدافها في مجال الاستدامة.


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
«الجديد»: أنصح «المركزي» أن يمنع بيع الدولار كاش في مكاتب الصرافة
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إنه تم منح الأذن لإنشاء شركات صرافة في المدة الماضية، ثم تمت مطالبتهم بفتح حسابات بالدولار، وأخيرا تم دعوتهم لاجتماع يوم 8/3. وأضاف الجديد، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «اعتقد أن الخطوة التالية بعد الاجتماع هي البدء الفعلي للعمل من خلال بيع المركزي حصص شهرية من النقد الأجنبي، ولنقول مثلا أنها مليون دولار لهذه الشركات». وتابع: «في الظروف المعتادة وفي ظل فارق ضئيل بين سعر المصرف والسوق الموازي لن تكون هناك مشكلة، ولكن في ظل الظروف الحالية فالتحدي أمام المركزي كبير لوضع ضوابط أمام التلاعب الذي سيحدث في هذه الشركات». واستكمل: «أقصى ما يمكن أن ننصح به المركزي هو منع بيع الدولار كاش واشتراط البيع الإلكتروني لهذه المكاتب، ووضع حد أعلى للبيع، ووجود منظومة موحدة لهذه المكاتب يتم البيع من خلالها يمكن مراقبتها، واستحداث مكتب للرقابة على شركات الصرافة تكون مهمته متابعتها والإشراف عليها».


الساعة 24
منذ 2 ساعات
- الساعة 24
«الجديد»: أنصح «المركزي» أن يمنع بيع الدولار كاش في مكاتب الصرافة
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إنه تم منح الأذن لإنشاء شركات صرافة في المدة الماضية، ثم تمت مطالبتهم بفتح حسابات بالدولار، وأخيرا تم دعوتهم لاجتماع يوم 8/3. وأضاف الجديد، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «اعتقد أن الخطوة التالية بعد الاجتماع هي البدء الفعلي للعمل من خلال بيع المركزي حصص شهرية من النقد الأجنبي، ولنقول مثلا أنها مليون دولار لهذه الشركات». وتابع: «في الظروف المعتادة وفي ظل فارق ضئيل بين سعر المصرف والسوق الموازي لن تكون هناك مشكلة، ولكن في ظل الظروف الحالية فالتحدي أمام المركزي كبير لوضع ضوابط أمام التلاعب الذي سيحدث في هذه الشركات». واستكمل: «أقصى ما يمكن أن ننصح به المركزي هو منع بيع الدولار كاش واشتراط البيع الإلكتروني لهذه المكاتب، ووضع حد أعلى للبيع، ووجود منظومة موحدة لهذه المكاتب يتم البيع من خلالها يمكن مراقبتها، واستحداث مكتب للرقابة على شركات الصرافة تكون مهمته متابعتها والإشراف عليها».