logo
أوكرانيا تتلقى إشارات إيجابية من أميركا وأوروبا وزيلينسكي يتحدث عن دعم مرتقب

أوكرانيا تتلقى إشارات إيجابية من أميركا وأوروبا وزيلينسكي يتحدث عن دعم مرتقب

Independent عربيةمنذ يوم واحد
بعدما أعادت الولايات المتحدة التأكيد على دعمها لأوكرانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إن الولايات المتحدة استأنفت تقديم المساعدات العسكرية لبلاده، وذلك بعد ساعات من إعلان نظيره الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أنه يشعر بـ"خيبة أمل" من روسيا وأنه سيدلي ببيان مهم بشأنها الاثنين المقبل.
وأضاف زيلينسكي في خطاب مصور بثه على صفحته بمنصة "إكس": "تلقينا إشارات سياسية على أعلى مستوى، إشارات جيدة، بما في ذلك من الولايات المتحدة، ومن أصدقائنا الأوروبيين. ووفقاً لجميع التقارير، فقد تم استعادة شحنات المساعدات".
وأمر ترمب باستئناف شحن الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، هذا الأسبوع، بعد أن كانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أوقفتها الشهر الماضي بعد مراجعات داخلية.
وأعلن ترمب الخميس أنه قد يدلي بـ"تصريح مهم" الإثنين بشأن روسيا، مبدياً "خيبة أمله" لإصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة الحرب.
وفي سياق الجهود الأميركية، يقوم الموفد الأميركي كيث كيلوغ بزيارة رسمية لأوكرانيا اعتباراً من الإثنين، على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية غورغي تيخي الجمعة.
الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
كالاس تلوح بالعقوبات
في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية من كوالالمبور حيث يعقد منتدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، نددت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالضربات الروسية الأخيرة على أوكرانيا، معتبرة أنها "غير مقبولة" وملوحة بعقوبات أوروبية جديدة في حق موسكو.
وفي ظل هذا التصعيد للضربات الروسية والتعثر الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية آسيان في كوالالمبور.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن روبيو أن نظيره الروسي قدم خلال لقائهما في ماليزيا "فكرة جديدة أو مفهوماً جديداً" بشأن أوكرانيا سينقله إلى الرئيس دونالد ترمب لمناقشته.
وكشف روبيو أنه أعرب خلال هذه "المحادثة الصريحة" في كوالالمبور عن "استياء" ترمب و"خيبة أمله" في ظل "انعدام التقدم" من أجل وقف الحرب في أوكرانيا.
يضغط المسؤولون الأوكرانيون ومعهم سياسيون أميركيون بمن فيهم داخل معسكر ترمب، على الرئيس الأميركي لإقرار عقوبات جديدة على روسيا. وكان ترمب امتنع عن اتخاذ مثل هذه التدابير في حق موسكو، لإفساح المجال للجهود الدبلوماسية.
وبعد جولتين من المحادثات المباشرة بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول، ما زال الكرملين يرفض وقفاً لإطلاق النار ويطالب أوكرانيا بالتخلي عن أربع مناطق يسيطر عليها جزئياً وعن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأمر الذي ترفضه كييف.
والجمعة، أعاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التشديد على أن روسيا تعتبر نشر كتيبة عسكرية أوروبية في أوكرانيا "غير مقبول". وكان الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون طرح هذه المسألة الخميس خلال زيارته لبريطانيا.
وقال بيسكوف إن "وجود كتيبة أجنبية بالقرب من حدودنا غير مقبول"، مندداً بما وصفه "عقيدة عسكرة مناوئة لروسيا" من جانب القادة الأوروبيين.
وفي مؤتمر صحافي نادر الجمعة، أعلن رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركار أن موسكو جعلت فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعم باريس المستمر لأوكرانيا.
عناصر من خدمات الطوارئ يعملون على إخماد حريق عقب هجوم روسي في أوديسا (أ ب)​​​​​​​
ثلاثة قتلى في هجمات أوكرانية على روسيا
ميدانياً، قتل ثلاثة أشخاص الجمعة في روسيا في هجمات ليلية بمسيرات أوكرانية، في حين تسبب القصف الروسي لأوكرانيا في سقوط نحو 15 جريحاً وتضرر عيادة توليد في خاركيف.
وتشن أوكرانيا هجمات جوية شبه يومية على روسيا، في حين تواصل القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثفت روسيا هجماتها الليلية على أوكرانيا، ولا سيما على العاصمة كييف، مع ازدياد عدد المقذوفات الموجهة كل مرة في وقت يسود الجمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين.
وفي روسيا، قُتل مدني في منطقة ليبيتسك (غرب) وآخر في تولا بالقرب من موسكو، إثر هجمات المسيرات الأوكرانية. وقضى شخص ثالث في قصف مدفعي على منطقة بلغورود الحدودية، وفق السلطات المحلية.
وفي المجموع، أسقطت 155 مسيرة أوكرانية ليل الخميس الجمعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأعلن الجيش الأوكراني أن هذه الهجمات بالمسيرات استهدفت مصنعاً للطائرات قرب موسكو ومصنعا للصواريخ. كما أعلن مصدر في أجهزة الأمن عن تفجير خط أنابيب غاز.
ومن الجانب الأوكراني، طال القصف الروسي لخاركيف (شمال شرق)، ثاني كبرى مدن البلد، عيادة توليد، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني. وأشار إلى إصابة تسعة أشخاص، "من بينهم أمهات ومواليدهن الجدد ونساء خضعن لعمليات".
وفي أوديسا، المدينة الساحلية الكبيرة في جنوب أوكرانيا، أدى القصف الروسي إلى إصابة ثمانية أشخاص.
وتواصل القوات الروسية تقدمها في أوكرانيا حيث تسيطر على نحو 20 في المئة من الأراضي. أعلنت الجمعة السيطرة على بلدة زيلينا دولينا بالقرب من مدينة ليمان التي كان الجيش الأوكراني استعاد السيطرة عليها في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 وبات الجنود الروس على بعد نحو 10 كيلومترات منها.
لافروف يصل إلى كوريا الشمالية
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى كوريا الشمالية أمس الجمعة، في أحدث زيارة لمسؤول روسي كبير للدولة التي تعاني من العزلة وسط تنامي العلاقات بين البلدين. وقالت الوكالة إن الزيارة تتضمن اجتماعاً بين وزيري خارجية البلدين.
غادر لافروف العاصمة الماليزية كوالالمبور عقب اجتماع لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ووصل إلى مدينة وونسان الساحلية في شرق كوريا الشمالية التي تضم منتجعاً تم افتتاحه حديثاً وتشتهر بمنشآتها الصاروخية والبحرية.
تعد زيارة لافروف أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في ظل تطوير كبير لتعاونهما الاستراتيجي الذي يشمل الآن اتفاقية دفاع مشترك.
وذكر جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية ربما تستعد لنشر قوات إضافية في روسيا بعد إرسال أكثر من عشرة آلاف جندي للقتال في صفوف القوات الروسية في الحرب ضد أوكرانيا.
ووافقت كوريا الشمالية على إرسال 6 آلاف من المهندسين العسكريين وعمال البناء لإعادة إعمار منطقة كورسك الروسية التي توغلت فيها القوات الأوكرانية على نطاق واسع قبل نحو عام.
وأكدت وكالات أنباء روسية وصول لافروف إلى كوريا الشمالية، وقالت إنه من المتوقع أن يتوجه بعد اختتام زيارته لكوريا الشمالية إلى الصين لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقده يومي الاثنين والثلاثاء.
ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية أن لافروف سيناقش مع نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ 40 شهرا والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر
محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

Independent عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • Independent عربية

محكمة أميركية ترفض اتفاقات إقرار بالذنب لمتهمي الـ11 من سبتمبر

رفضت محكمة استئناف أميركية السماح لخالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات الـ11 من سبتمبر (أيلول) 2001، واثنين من المتهمين معه بالإقرار بالذنب بموجب اتفاقات كانت ستجنبهم عقوبة الإعدام. وأدى الحكم الذي أصدرته هيئة محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة كولومبيا أمس الجمعة بموافقة قاضيتين مقابل رفض قاضٍ ثالث، إلى إبطال محاولة إنهاء المحاكمة العسكرية للمحتجزين الثلاثة في خليج غوانتانامو بكوبا بعد جمود قانوني استمر عقدين. كانت اتفاقات الإقرار بالذنب تلك قد عرضت عام 2024 على المسؤول الذي يشرف على المحكمة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في غوانتانامو ووافق عليها، لكن وزير الدفاع آنذاك لويد أوستن ألغاها في أغسطس (آب) من العام نفسه بعدما هاجم أعضاء جمهوريون بالكونغرس هذه الاتفاقات. وعلى رغم ذلك حكم قاضٍ عسكري بأن أوستن يفتقر إلى سلطة إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب، في قرار أيدته محكمة مراجعة اللجان العسكرية الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، ثم حدد القاضي بعد ذلك جلسات فورية للإقرار بالذنب. ووافقت دائرة مقاطعة كولومبيا، بناءً على طلب من إدارة الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، على إيقاف تلك الإجراءات موقتاً في أثناء نظرها في الطعن القانوني للحكومة الذي استمرت فيه إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت القاضيتان بالمحكمة باتريشيا ميليت ونيومي راو في حكم الجمعة إن أوستن "كانت لديه بلا منازع السلطة القانونية لإلغاء تلك الاتفاقات". وأضافتا "بعدما تولى الوزير السلطة... رأى أن أسر (المتهمين) والجمهور الأميركي يستحقون فرصة رؤية محاكمات اللجان العسكرية... لقد تصرف الوزير ضمن حدود سلطته القانونية، ونحن نرفض أن نعيد النظر في حكمه". وميليت معينة من الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في حين أن راو عينها ترمب، وعارض عضو هيئة محكمة الاستئناف الثالث القاضي روبرت ويلكينز، الذي عينه أوباما، ما وصفه بالحكم "المذهل"، قائلاً إنه كان ينبغي على زميلتيه أن تذعنا لقرارات المحاكم العسكرية التي تفسر الأحكام العسكرية.

أردوغان: ترمب سيلتزم بتسليمنا مقاتلات "إف 35"
أردوغان: ترمب سيلتزم بتسليمنا مقاتلات "إف 35"

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أردوغان: ترمب سيلتزم بتسليمنا مقاتلات "إف 35"

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اعتقاده بأن نظيره الأمريكي دونالد ترمب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن وسيتم تسليم بلاده مقاتلات "إف-35" الأمريكية خلال فترة ولايته الحالية. جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من زيارة رسمية لأذربيجان للمشاركة في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي، بحسب وكالة الأناضول التركية للأنباء. وأكد الرئيس التركي على أن ملف مقاتلات "إف-35" بالنسبة لأنقرة "ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية بل أيضا خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو)". وقال إنه يعتقد بأن ترمب "سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 بشكل تدريجي خلال فترة ولايته". وفيما يتعلق بالخلافات القائمة بين أذربيجان وروسيا، قال أردوغان إن أنقرة تتابع التوتر بين البلدين عن كثب وتدعو إلى ضبط النفس، معربا عن أمله في ألا تتسبب الأحداث المؤسفة بينهما في "أضرار بالعلاقات لا يمكن إصلاحها". يشار إلى التوترات بين روسيا وأذربيجان قد تصاعدت عقب مداهمة الشرطة في باكو في 30 يونيو مكاتب وكالة سبوتنيك الروسية واتهامها بمواصلة العمل في البلاد رغم إلغاء اعتمادها الرسمي في فبراير الماضي. وجاءت المداهمة بعد مقتل اثنين من الأذربيجانيين أثناء مداهمة للشرطة في وقت سابق من الشهر نفسه في مدينة يكاترينبورج الروسية.

روسيا تطوق أوكرانيا بـ620 مسيرة وصاروخا خلال الليل
روسيا تطوق أوكرانيا بـ620 مسيرة وصاروخا خلال الليل

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

روسيا تطوق أوكرانيا بـ620 مسيرة وصاروخا خلال الليل

أطلقت روسيا أكثر من 620 طائرة مسيرة وصواريخ بعيدة المدى خلال الليل ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، وفق ما أعلنت أوكرانيا أمس السبت مشيرة إلى أنها اقتربت من إبرام اتفاق للحصول على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي من طراز باتريوت. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي "يواصل الروس استخدام تكتيكاتهم الإرهابية الخاصة ضد بلدنا، ويوجهون ضربات مركزة". كثّفت موسكو وكييف ضرباتهما الجوية في الأشهر الماضية فيما تتعثر مفاوضات بقيادة أميركية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال زيلينسكي إن روسيا قامت بـ"إطلاق 26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية أكثر من نصفها من طراز (شاهد)" ذات التصميم الإيراني. وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 مسيّرة من طراز "شاهد" و25 صاروخا، مشيراً إلى إصابة "خمسة مواقع" بصاروخ واحد وحوالي 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقال زيلينسكي إن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح 20 آخرين في شيرنفيستي (غرب)، بعيداً من خطوط الجبهة في الشرق والجنوب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجُرح 12 شخصاً في لفيف الواقعة غربا أيضاً، فيما قتل شخصان في الشرق في دنيبروبتروفسك وجُرح ثلاثة في خاركيف بحسب السلطات المحلية. كما ألقت روسيا "قنبلتين جويتين موجهتين على منازل المدنيين" في منطقة سومي بشمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفق السلطات المحلية. قال زيلينسكي إن بعض الطائرات المسيّرة التي أطلقتها روسيا كانت تهدف إلى "إثقال كاهل نظام الدفاع الجوي وجعل إسقاط (الطائرات المسيرة الانتحارية) أكثر صعوبة. هذا هو إرهابهم المتعمد والدنيء". من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطار عسكري. وأعلن الرئيس الأوكراني في تصريح مصور أن بلاده "على وشك التوصل إلى اتفاق متعدد المستويات بشأن أنظمة باتريوت جديدة وصواريخ موجهة". وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تُكثّف إنتاج أنظمة الاعتراض الخاصة بها. ويُنتظر وصول الموفد الأميركي الخاص كيث كيلوغ الإثنين إلى أوكرانيا في زيارة جديدة فيما تبدو جهود السلام الأميركية متعثرة. والجمعة جدد الكرملين معارضته لنشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حلفاء كييف لديهم خطة "جاهزة ... في الساعات التي تلي وقفا لإطلاق النار". واتصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي لكنه أكد لاحقاً عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب. وقال الكرملين إن بوتين لن يتنازل عن أهداف الحرب لكنه مع ذلك سيواصل المشاركة في مفاوضات. وقالت موسكو إن الهدف هو التخلص من "الأسباب الجذرية" للنزاع وطالبت بأن تتخلى كييف عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. كان إعلان واشنطن في وقت سابق هذا الشهر تعليق تسليم بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بمثابة ضربة لكييف التي تعتمد على الدعم العسكري الغربي. ودعا زيلينسكي السبت حلفاءه الغربيين إلى تقديم "أكثر من مجرد إشارات" لوقف الحرب التي تشنها روسيا منذ فبراير (شباط) 2022. وقال "وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة، ويمكن كبحها الآن عبر فرض عقوبات". وشدد خصوصا على ضرورة معاقبة من "يساعدون روسيا في إنتاج الطائرات المسيّرة ويحققون أرباحا من النفط". وتعد صادرات النفط مصدراً حيوياً للاقتصاد الروسي، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. واستثنيت صادرات الحبوب والأسمدة من العقوبات التي فرضت على روسيا، أكبر منتج للأسمدة في العالم، بعد الغزو. لكن الأسعار ارتفعت بشكل حاد ما أثار مخاوف من انعدام الأمن الغذائي. ووقّعت الأمم المتحدة اتفاقية مع روسيا في يوليو (تموز) 2022 لتسهيل صادرات الغذاء والأسمدة للحد من ارتفاع الأسعار العالمية. غير أنها أعلنت الجمعة عدم تجديد الاتفاقية عند انتهاء مدتها في 22 يوليو (تموز). وردت موسكو السبت بأن هذه الاتفاقية فشلت بسبب العقوبات الغربية، وقال مصدر مطلع على المفاوضات بهذا الصدد أنه "لن يتم تجديد" الاتفاقية بسبب خلافات. وكثيراً ما اشتكت روسيا من أن الاتفاقية لا تحميها من التأثيرات غير المباشرة للعقوبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store