
ارتفاع الذهب عالمياً ينعكس على السوق السعودي
أبرز أسعار سبائك الذهب اليوم في السعودية (عيار 24 - نقاء 999.9)
• سبيكة 1 جرام: 444.19 ريال (118.45 دولار)
• سبيكة 2.5 جرام: 1,059.99 ريال (282.66 دولار)
• سبيكة 5 جرامات: 2,099.80 ريال (559.95 دولار)
• سبيكة 10 جرامات: 4,151.13 ريال (1,106.97 دولار)
• سبيكة 50 جرامًا: 20,473.00 ريال (5,459.47 دولار)
• سبيكة 100 جرام: 40,865.24 ريال (10,897.40 دولار)
• سبيكة 1 كيلو: 406,633.39 ريال (108,435.57 دولار)
• سبيكة نصف كيلو: 203,608.12 ريال (54,314.70 دولار)
كما ارتفع سعر الجنيه الذهب عيار 24 (8 جرامات) إلى 3,876.54 ريالًا (1,033.75 دولارًا)، في حين سجل الجنيه عيار 21 سعر 3,391.98 ريالًا (904.53 دولارًا).
يأتي هذا الارتفاع نتيجة استمرار الضغوط التضخمية عالميًا وتزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل تقلبات الأسواق المالية، إضافة إلى التوقعات بإبقاء البنوك المركزية على أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول.
توقعات السوق :
يتوقع محللون استمرار الاتجاه الصاعد على المدى القصير، مع إمكانية تسجيل الذهب لمستويات قياسية جديدة في حال تزايد المخاوف الجيوسياسية أو ضعف الدولار الأمريكي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 دقائق
- الشرق الأوسط
حقائب اليد... الورقة الجديدة لدور المجوهرات الرفيعة
من اعتقد يوماً أن الذهب هو الاستثمار الأقوى والأبدي، فلم يعش زمن حقائب اليد. فإذا كان هناك حقيقة واحدة أكدتها أرقام المبيعات حديثاً فهي أن حقائب اليد تفوقت على الذهب من ناحية الاستثمار. لائحة الحقائب التي تحقق أرباحاً طائلة لأصحابها في المزادات طويلة، من «شانيل» إلى «لويس فويتون». لكن تبقى حقيبة الـ«بيركين» دار «هيرميس» هي الأشهر. النسخة الأصلية التي صممتها الدار للر احلة جين بيركين في عام 1984 ورافقتها عقوداً، بيعت مؤخراً في مزاد «سوذبيز» بسعر خيالي بلغ 10 ملايين دولار، مؤكدة مكانة هذا الإكسسوار بوصفه وسيلة استثمار لا يمكن الاستهانة بها. في معامل «بولغري» يصوغ الحرفيون حقائب الدار كما يصوغون المجوهرات (بولغري) الرقم لم يفاجئ العارفين من عشاق الحقائب الفريدة، لكنه حتماً هزّ من لا يعرفون بخبايا الأمور، بأن هناك حقائب لا تقدر بثمن، يتفنن فيها المصممون والصاغة ويصدرونها بأعداد محدودة جداً. ما يُبرر تفردها وأسعارها إلى جانب تقنياتها المتطورة، ترف وندرة موادها من معادن إلى أحجار أو حتى جلود طبيعية. الملاحظ حالياً أنه على الرغم من شهرة «هيرميس» في هذا المجال، وكونها سبقت الجميع شهرة بحقائبها الأيقونية، فإن دور المجوهرات لم تكن بعيدة عن السباق تماماً. كان بعضها سباقاً في تحويلها إلى تحف فنية في بدايات القرن الماضي، مثل «كارتييه» و«فان كليف أند أربلز» و«آسبري» و«بولغاري» وغيرها. سبب عدم رواجها، أنها ظلت تخاطب النخبة من المقتدرات في المقام الأول، ومن ثم لم تلمس المخيلة الشعبية بالقدر نفسه. أمر تداركته بيوت المجوهرات وتعمل على تغييره لا سيما وان هذا الإكسسوار لا يزال مطلب جيل جديد من الشابات، لم تعد الحقائب الموسمية تستهويها. أصبحت تميل أكثر إلى حقائب تستثمر فيها مادياً كاستثمار ومعنوياً كوسيلة تستعرض فيها فنيتها واهتمامها بمفهوم الاستدامة. وهكذا بعد أن تعاملت بيوت المجوهرات معها كإكسسوار جانبي، عادت إلى أرشيفاتها تستلهم منها أمجاداً قديمة تصوغها بمواد مترفة لجيل جديد. لكن لم تتنازل قط عن الخامات المترفة، من جلود طبيعية وأحجار كريمة، لا سيما ما يخص حقائب المساء والسهرة. حقائب «مينوديير» طرحتها «كارتييه» بأشكال مستديرة أو مربعة أو مستطيلة (كارتييه) من بين هذه الدور، تبرز «كارتييه» بوصفها أحد أقدم من ربطوا بين صياغة المجوهرات وحقائب اليد الفاخرة. فقد بدأت تصميم حقائب اليد في أوائل القرن العشرين، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن طرحها لزبوناتها المقتدرات والعارفات. كانت في البداية خاصة بمناسبات السهرة والمساء، قبل أن تتوسع وتجعلها أيضاً خاصة بمناسبات النهار. لكن دائماً ببصمة صائغ مجوهرات. عادت هذا الموسم إلى إرثها، وطرحت مجموعة محدودة كل واحدة تصرخ بأنها أكثر من مجرد حقيبة. بل هي تحف فنية تحمل باليد أو تُعلق على الكتف. حقيبة «مينوديير» من «كارتييه» مستلهمة من أرشيفها في أوائل القرن العشرين (كارتييه) أربع حقائب مسائية فقط، كانت كافية لاستعراض قدراتها في صياغة الجمال. تتنوع بأشكالها الأسطوانية أو الشبيهة بالكرة أو الوسادة، ومشابكها المرصّعة بأحجار كابوشون من العقيق اليماني أو عقيق هيسونيت أو السبج على أقسام داخلية من جلد العجل المخملي. منها ما يستحضر مجموعة «كاكتوس دو كارتييه» الأيقونية التي صُنعت هنا من الساتان بتأثير مخملي لتبرز زخرفة الأزهار أو مجموعة «توتي فروتي» التي تجسدت هذه المرة من جلد العجل المرصّع بأحجار كابوشون من الأماتيست أو عقيق هيسونيت أو العقيق اليماني الأخضر. في مجموعتها الجديدة يبرز تصميم «سيربنتي» في حقيبة «سيربنتي كوري 1968 على شكل قلب» (بولغري) ربما تكون «بولغري» الأكثر اهتماماً بمنتجاتها الجلدية. وظفت لها مصممة مشهورة هي ماريا كاترانتزو لتعمل إلى جانب حرفيي الدار المتخصصين في صياغة المجوهرات. أطلقت هي الأخرى مجموعة مستوحاة من مجوهراتها الأيقونية. ولأنه عام الأفعى الصيني، وتصميم الأفعى ملعبها، كان لا بد أن يبرز تصميم «سيربنتي» في نسخة جديدة من حقيبة «سيرتنتي كوري 1968 على شكل قلب، إلى جانب حقيبة سيربنتي باليني وغيرها». سيربنتي كوري 1968 مثلاً تم طرحها بإصدار مرصع بنحو 5.000 قطعة كريستال مثبتة يدوياً لتغطي جلد العجل الأسود على شكل ندف ثلج تغطي الحقيبة بالكامل، فيما يتألق مقبض الحقيبة بتصميم من النحاس المطلي بالذهب بتقنية صب الشمع المفقود التي تعتمدها بولغري في إبداع مجوهراتها. حقيبة جينكو الصغيرة هي الأخرى بتصميم مرصع يدوياً على شكل ندف الثلج من أحجار الكريستال البلاتيني باللون الذهبي، بينما لا تفتقد حقيبة ماركيز من تشكيلة ديفاز دريم بشكلها البيضاوي عنصر الإثارة من ناحية تصميمها الغارق في عالم المجوهرات، إلى جانب حقيبة سيربنتي باليني بمقبضها الحصري المكون من 55 عنصراً معدنياً يترصع كل منها بسبع خرزات. استوحت «آسبري» مجموعتها الأخيرة من الريف الإنجليزي وألوانه (آسبري) مثل «كارتييه» تُعدّ «آسبري» الدار المفضلة للملوك والأمراء البريطانيين فيما يخص المجوهرات وهدايا المناسبات المهمة. ومثل «كارتييه» أيضاً عانقت في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي حركة آرت ديكو التي ظهرت في تصاميمها المصنوعة حسب الطلب لعملاء من أمثال ونستون تشرشل وإليزابيث تايلور، وغيرهما. ورغم أنها تشتهر أكثر بمجوهراتها ومنتجاتها الفضية فإن اهتمامها بحقائب اليد بدأ منذ ولادتها وليس أدل على هذا من حقيبة 1781 التي أصبحت من أيقوناتها وجزءاً من إرثها. حقيبة بسيطة ثنائية اللون بتصميم منحوت. هذا الموسم أطلقتها الدار مرة أخرى بألوان مستوحاة من الريف الإنجليزي تعكس ألوان حقول اللافندر، وخضرة الغابات، وأبيض ويمبلدون، وكأنها ترفض الخروج عن بيئتها الإنجليزية وتاريخها الأرستقراطي. المهم أن هذا الشغف المتزايد من دور المجوهرات بطرح حقائب يد فريدة من نوعها، يقابله توق شريحة كبيرة من النساء إلى كل ما هو مستدام ويحافظ على قيمته في أي زمان.


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
رسالة ولي العهد !
حظيت مشاركة أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، للجمهور بصورة محادثة نصية تمت بينه وبين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعتمد فيها تصميم مطار أبها الدولي، بتفاعل كبير، وتداولها الجمهور على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، للدلالة على الاهتمام الذي يوليه ولي العهد بالمشاريع التنموية الكبرى في مختلف مناطق المملكة، فهذه الرسالة لا تعكس الاهتمام وحسب، بل تبين كذلك سلاسة التواصل وسرعة البت في كل ما يؤدي إلى تحقيق الإنجازات ! وقد سمعت من الأمير تركي بن طلال شخصياً قبل بضع سنوات، أثناء حديث عن مستقبل عسير، أن سمو ولي العهد زار المنطقة زيارات غير معلنة، وتجول معه بالسيارة في شوارع أبها للاطلاع على مواقع المشاريع وأفكار تنفيذها وخطواتها، ومما ذكره الأمير تركي، أنه أمر مساعديه بعدم إحداث أي تغيير في مسار الجولة، سواء بإزالة المطبات أو إصلاح الطرق والأرصفة، حتى يرى سموه الأمور على حقيقتها ! برأيي، من أسرار نجاح تنفيذ أفكار ومشاريع الرؤية الطموحة، أنها تنظر إلى الواقع بتجرّد، وتتعامل معه بشفافية وموضوعية دون مبالغة، لذلك يجد المسؤولون في الدولة أنفسهم أمام تحدٍّ لإثبات الذات في مشاريع تنموية محسوبة بدقة، عنوانها الوطن لا الأشخاص ! لهذا، يشعر السعوديون اليوم بالمزيد من الثقة والطمأنينة تجاه حاضرهم ومستقبلهم؛ فوعود الرؤية تتحقق، وزمن إنجازها يُختصر، فالسعودية لا تخطو نحو الغد بل تهرول إليه، ورؤية قيادتها تتجسد واقعاً مشهوداً ! أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 دقائق
- عكاظ
أولاد التاجر وأولاد الفلاح..!
في خضم المتغيرات الكبيرة والتحولات العميقة التي طرأت على المجتمع والتأثيرات المتبادلة مع السوق، دخل الكثير من روّاد الأعمال الجدد إلى السوق راغبين أو مكرهين دون سابق معرفة أو تجربة لهم في مجالات الأعمال أو التجارة. ينجح كثير من روّاد الأعمال هؤلاء نجاحاً متوسطاً أو نجاحاً باهراً في الداخل والخارج، ويتمكنون خلال فترة وجيزة من صناعة اسم وعلامة تجارية لأعمالهم، مما يتيح لهم كسر سقف المشاريع الصغيرة والمتوسطة سريعاً، وتمكن بعضهم من اللعب مع الكبار في هذا المجال خلال فترة وجيزة. في المقابل يخفق البعض من روّاد الأعمال عند محطة مفصلية من المشي على حبل معلق بين الخبرة المحدودة وتراكم الخسائر بانتظار لحظة الانفراج التي قد تتأخر أو قد لا تأتي أبداً. فلماذا يفشل بعض روّاد الأعمال الذين تتماثل ظروفهم ومنطلقاتهم ومعطياتهم مع نظرائهم العابرين للنجاح بسرعة؟ أين يكمن سر نجاح هؤلاء وإخفاق أولئك رغم تماثل ظروف هؤلاء وأولئك في كثير من الأحيان؟ في الروايات المحكية والمتناقلة عبر الأجيال، قصة الأب الفلاح والأب التاجر، وما بينهما من اختلاف جوهري بين مدرسة الفلاح في تربية الأبناء، التي تقوم على أن العمل الجاد والتعب والصبر والمثابرة والنفَس الطويل هي الضمانة لزراعة البذور وسقيها والعناية بها وحمايتها من عوامل تقلبات الطقس والجفاف والرياح والأمطار ومن الآفات، وهذا ما يجب أن يتعلمه أبناء الفلاح سلاحاً لتحقيق النجاح والربح غير المرتفع لكنه مستمر في الحياة. في المقابل، تقوم المدرسة الأخرى، مدرسة التاجر، بتربية الأبناء على فكرة الربح دون عمل أو جهد كبير، أي الربح أو الكسب السريع، دون حاجة للانتظار أو الصبر الطويل. فالتاجر يريد أن يعلم أبناءه على شراء البضاعة بأقل الأسعار وبيعها بأغلى الأسعار، دون حاجة لوقت طويل أو عمل منهك أو صبر ولو كان غير مستمر. حين يكبر أبناء الفلاح معتمدين على أنفسهم يتصرفون بحكمة وصبر مهيَئين لتحمل التحديات بثبات ونفس طويل بعيداً عن المفاجآت والقرارات الطارئة والتقلبات، ويقبلون بالربح المعقول. في المقابل ينشأ أولاد التاجر بسلاح رأس المال، وبعض أدوات السوق للكسب السريع والكبير، وقليل من الصبر والتحمل في التعامل مع المستجدات والمفاجآت غير المألوفة وغير التقليدية. ما تقدم ليس وصفة علاجية لأي من المدرستين التقليديتين، ومن المؤكد أن ما تقدم لا يعني أن هذا هو التشخيص الوحيد للمشكلة التي نحن بصدد نقاشها ومعرفة مسبباتها ومآلاتها. كما أننا لسنا بصدد ترجيح أو تفضيل إحدى المدرستين على الأخرى، لأن الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتقنية خلطت الأوراق وفرضت أدوات ومنهجيات جديدة للعبة السوق ومفاعيل المجتمع. لقد فرض الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتقنية على الفلاح والتاجر وأبنائهما وأبناء غيرهما من المهن المختلفة قواعد جديدة للعبة السوق، يمكن أن تجعل المهن كلها مهنة واحدة بعد فترة ليست بالبعيدة. أخبار ذات صلة