logo
الاستحمام بالماء الساخن.. راحة مؤقتة وأضرار دائمة للبشرة

الاستحمام بالماء الساخن.. راحة مؤقتة وأضرار دائمة للبشرة

الصحراءمنذ 5 أيام

عند برودة الجو، يلجأ الكثير من الناس إلى الاستحمام أو الاسترخاء بالماء الساخن جدا، لكن هذه العادة يمكن أن تسبب أضرارا لجسم الإنسان، وخصوصا للبشرة.
وذكر تقرير لموقع "ذا كونفرسيشن"، أن البشرة تؤدي وظائف حيوية؛ منها الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، وإنتاج فيتامين "د3" الذي يساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم، والحماية من البكتيريا، والطفيليات، والفيروسات، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وإظهار المشاعر، كما تمكن البشرة من الإحساس باللمس، والضغط، والألم، ودرجة الحرارة.
ويمكن للاستحمام اليومي أن يساعد على الوقاية من الأمراض، لكنه يسبب آثارا جانبية في حالة الاستحمام بماء شديد السخونة.
وأشار التقرير إلى أن جلد الإنسان يتكون من كائنات مفيدة تُدعى "عنقوديات البشرة"، وتساعد على تقوية الروابط بين خلايا البشرة، وتحفّز على إنتاج بروتينات مضادة للميكروبات.
وتفضل هذه الكائنات البيئة الحمضية التي تتراوح درجة الحموضة فيها بين 4 و6، وهي درجة الحموضة الطبيعية للجلد.
لكن الاستحمام بالماء الساخن جدا يرفع درجة الحموضة، مما يحفز البكتيريا الضارّة على النمو.
كما أن الغمر في الماء الساخن، يزيد من فقدان الجسم للماء بسبب التعرق، وذلك يؤدي إلى تجفيف الجلد، مما يحفز الكليتين على إفراز المزيد من الماء.
والبقاء في حمام ساخن لفترة طويلة، يؤدي إلى خفض ضغط الدم، لكنه يزيد في الوقت نفسه من معدلات ضربات القلب؛ لذلك ينصح الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أو مشاكل في القلب باستشارة الطبيب قبل أخذ حمام ساخن طويل.
كما أن الدش أو الحمام الساخن قد يسبب الشعور بالحكة، نتيجة لتحفيز إفراز جزيئات التهابية في الجلد.
وينصح التقرير، الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، أو الذين يعانون من أمراض جلدية مثل الشرى، أو التهاب الجلد، أو حب الشباب، بالابتعاد عن الاستحمام بماء شديد السخونة، لأنه يزيد من تهيج الجلد وجفافه.
نقلا عن سكاي نيوز العربية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة: 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
دراسة جديدة: 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف

تونسكوب

timeمنذ 13 ساعات

  • تونسكوب

دراسة جديدة: 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف

كشفت دراسة جديدة وجود علاقة بين الإصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة حديثا في دورية الجمعية الطبية الأميركية، وجود صلة بين بعض عوامل الخطر الوعائية في منتصف العمر، خاصة ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وبين الإصابة بالخرف. ويعتمد الجسم على الجهاز الوعائي في نقل الأوكسيجين والتخلص من الفضلات عبر الأوعية الدموية. وحلل الباحثون بيانات طبية لما يقارب 7700 مشارك في دراسة ARIC (مخاطر التصلب العصيدي في المجتمعات)، واستمرت دراسة 33 عاما، من سنة 1987 إلى سنة 2020. وقام فريق البحث بقياس عوامل الخطر لدى المشاركين في أعمار 45 إلى 54، ومن 55 إلى 64، ومن 65 إلى 74 عاما، وركزوا على ضغط الدم والسكري والتدخين، نقلا عن "سكاي نيوز". وتوصّل الباحثون إلى أن ما بين 22 و44 في المئة من حالات الخرف التي أُبلغ عنها عند بلوغ المشاركين سن الـ80، يمكن إرجاعها إلى الأخطار الوعائية التي ظهرت في منتصف أو أواخر العمر. وكشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالعوامل الوعائية كان أعلى لدى الإناث، وذوي البشرة السوداء، وغير حاملي جين APOE.

هام/ متى تتجنب الخروج صيفًا وكيف تحمي نفسك من لهيب الحر؟
هام/ متى تتجنب الخروج صيفًا وكيف تحمي نفسك من لهيب الحر؟

تورس

timeمنذ 3 أيام

  • تورس

هام/ متى تتجنب الخروج صيفًا وكيف تحمي نفسك من لهيب الحر؟

الأوقات الذهبية للتحصّن من الشمس.. يُعتبر منتصف النهار وحتى ساعات ما بعد الظهر المبكرة هي الفترة الأكثر خطورة للتعرض لأشعة الشمس المباشرة والحرارة الشديدة. ففي تونس ، وكما هو الحال في العديد من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، تتراوح هذه الفترة الحرجة غالبًا بين الظهيرة (منتصف النهار) والرابعة أو الخامسة مساءً. خلال هذه الساعات، تكون أشعة الشمس فوق البنفسجية في أوج قوتها، وتصل درجات الحرارة إلى ذروتها، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بضربة الشمس، الإرهاق الحراري، أو حروق الجلد. متى يُفضل الخروج إذن؟ يُنصح بالخروج في ساعات الصباح الباكر، قبل الساعة 11 صباحًا، أو في ساعات المساء المتأخرة، بعد الساعة 6 مساءً، حيث تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا وأشعة الشمس أقل حدة. طرق عملية للوقاية من حر الصيف الوقاية خير من العلاج، وفي مواجهة حر الصيف، يمكن لبعض الإجراءات البسيطة أن تحدث فرقًا كبيرًا في حمايتك وعائلتك: البقاء في الظل: قدر الإمكان، تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس. ابحث عن الظل تحت الأشجار، المظلات، أو الأماكن المغلقة المكيفة. الإكثار من شرب الماء: الترطيب هو مفتاح الوقاية. اشرب كميات وافرة من الماء حتى لو لم تشعر بالعطش. تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بكميات كبيرة والكحول، لأنها قد تسبب الجفاف. ارتداء الملابس المناسبة: اختر الملابس الفضفاضة، الخفيفة، وذات الألوان الفاتحة. هذه الملابس تعكس أشعة الشمس وتسمح بتهوية الجسم بشكل أفضل. الأقمشة القطنية مثالية لأنها تسمح بامتصاص العرق وتبخره. استخدام واقي الشمس: لا تتنازل عن استخدام واقي الشمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30، وأعد تطبيقه كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق الشديد. حماية الرأس والعينين: ارتداء قبعة واسعة الحواف يحمي الرأس والوجه من أشعة الشمس المباشرة، بينما تحمي النظارات الشمسية ذات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية عينيك. تجنب المجهود البدني الشاق: قلل من الأنشطة البدنية المجهدة في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة. إذا كان لا بد من ممارستها، فافعل ذلك في الصباح الباكر أو المساء، وخذ فترات راحة متكررة في الظل. الحفاظ على برودة المنزل: أغلق النوافذ والستائر خلال ساعات الذروة لمنع دخول الحرارة، وافتحها ليلًا للسماح بدخول الهواء البارد. يمكن استخدام المراوح أو مكيفات الهواء للحفاظ على درجة حرارة مريحة. الاستحمام بالماء البارد: أخذ دش بارد يمكن أن يساعد في خفض درجة حرارة الجسم الأساسية وتوفير شعور بالانتعاش.

عاجل : تحذير من ''مسكن ألم'' شائع .. عواقبه خطيرة
عاجل : تحذير من ''مسكن ألم'' شائع .. عواقبه خطيرة

تورس

timeمنذ 3 أيام

  • تورس

عاجل : تحذير من ''مسكن ألم'' شائع .. عواقبه خطيرة

حذّرت طبيبة ومحاضرة متخصصة في الممارسات الصيدلانية بجامعة كينغستون من خطورة تناول جرعات زائدة من دواء الباراسيتامول، المستخدم على نطاق واسع لتخفيف الصداع وآلام العضلات، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى أضرار بالغة في الكبد. وفي مقال نشرته على موقع "ذا كونفرسيشن"، أكدت الطبيبة ديبا كامدار أن تناول كمية تزيد عن الجرعة الموصى بها حتى بضع حبات فقط يمكن أن يسبب أضراراً صحية خطيرة على الكبد، قد تكون لها عواقب وخيمة. وتشير بيانات مؤسسة الكبد البريطانية إلى أن أمراض الكبد تتسبب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص سنويًا في المملكة المتحدة ، بمعدل يزيد عن 31 حالة وفاة يوميًا. كما أن معدلات الوفاة الناتجة عن أمراض الكبد قد شهدت ارتفاعًا كبيرًا خلال الخمسين سنة الماضية، حيث تضاعفت أربع مرات. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store