
زين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية وبيج سام يتألق على المسرح الشمالي
أطلت على المسرح الشمالي الاثنين المطربة الأردنية الشابة زين سجدي، المعروفة فنيا باسم Zeyne، على المسرح الشمالي في مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور الاميرة ريم علي وعدد من الأمراء ووسط حضور جماهيري واسع تفاعل بحرارة مع أدائها اللافت الذي مزج بين الحداثة الموسيقية وروح الهوية الأردنية والفلسطينية.
وقدمت أداء حيا احترافيا يعكس طابع موسيقاها التي تتنقل بذكاء بين الراب والجاز والموسيقى العربية الأصيلة، وغنت لجمهورها بانسيابية مفعمة بالعاطفة، مقدمة أعمالا أعادت فيها تعريف الأغنية العربية المعاصرة.
وقالت سجدي، خلال كلمة مقتضبة على المسرح : إن مشاركتها في مهرجان جرش تمثل حلما قد تحقق معتبرة أن الغناء في أحد أعرق المسارح الأثرية في العالم العربي هو مسؤولية وتكريم في نفس الوقت.
وتعد هذه المشاركة هي الأولى لزين سجدي في مهرجان جرش، وجاءت ضمن توجه إدارة المهرجان هذا العام لإبراز الأصوات الشابة الأردنية المعاصرة، وتسليط الضوء على جيل جديد من الفنانين الذين يمثلون الأردن في المشهد الموسيقي العالمي.
وتم تكريم الفنانة زين من قبل الأميرة جليلة بنت علي والأمير عبدالله بن علي في نهاية الحفل.
بيج سام يتألق
أحيا فنان الراب الأردني بيج سام ليلة مميزة على المسرح الشمالي ضمن فعاليات الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، وسط حضور جماهيري كبير من الشباب ومحبي موسيقى الراب والمشهد الفني البديل في الأردن.
واعتلى بيج سام خشبة المسرح وقدم باقة من أبرز أغانيه التي حصدت مشاهدات واسعة على منصات الموسيقى الرقمية، ومنها: "انت السبب", "لو مرة بس"، وأغني أخرى.
وتميز العرض بطاقة جماهيرية عالية وتفاعل حي، ما جعل المسرح الشمالي ينبض بإيقاعات الهيب هوب والموسيقى المعاصرة التي يحملها الفنان في مشروعه الغنائي المستقل.
وتأتي هذه المشاركة في إطار المساحة الشبابية التي خصصها مهرجان جرش للفنون المعاصرة هذا العام، بهدف تعزيز حضور الأصوات الفنية الجديدة ودعم الإنتاج الفني المحلي الحديث.
وتعد مشاركة بيج سام الأولى له على منصة مهرجان جرش، في نقلة نوعية تعكس تطور المشهد الموسيقي في الأردن، وانفتاح المهرجان على الأنماط الغنائية الجديدة التي تلقى رواجا واسعا بين الأجيال الشابة.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
فرقة كورال جامعة عمان الأهلية تتألق في مهرجان جرش
تألقت فرقة كورال جامعة عمان الاهلية بمشاركتها في مهرجان جرش يوم الخميس ٣١-٧-٢٠٢٥ على مدرج ارتيمس ، حيث قدمت مجموعة متنوعة من أغاني الفولكلورالشعبي والاغاني الأردنية ومقطوعات موسيقية ، وقد طغى إبداع الفرقة على المسرح وكان تفاعل الجمهور قوياً وحماسياً. وقد تم تكريم الفرقة وكافة المشرفين والجهاز الفني على هذا الابداع والتمييز الذي شهدت له إدارة المهرجان. ومن نافل القول أن الفرقة وكافة الانشطة الفنية والثقافية للنادي تحظى بدعم كبير من عطوفة الدكتور ماهر الحوراني نائب رئيس مجلس الأمناء / رئيس هيئة المديرين ، ومن عطوفة رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان. كما يذكرأن قسم النشاط الفني بنادي الارينا يقوم بإدارته السيد نادر سويدان ويشرف عليه فنياً السيد فادي النوري .


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
سفارة جورجيا تعبر عن تقديرها للأردن في إنجاح فعاليات الباليه الجورجي بجرش
عبرت سفارة جورجيا عن شكرها وتقديرها للأردن، ممثلا بوزارة الثقافة الأردنية واللجنة العليا المنظمة لمهرجان جرش للثقافة والفنون وسلطة إقليم البتراء، على دورهم الكبير في إنجاح فعاليات الباليه الجورجي في المملكة. وقالت في بيان اليوم الأحد، إن فرقة الباليه الوطنية الجورجية "ميتيخي" قدمت عرضا ضمن فعاليات مهرجان جرش في دورته الـ39، لتضفي طابعا عالميا على أحد أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة الذي يجمع نخبة الفنانين العرب والعالميين في أجواء فنية استثنائية ويعزز مكانة الأردن كمركز حضاري وفني رائد. وأضافت، إنه تخلل المشاركة إقامة حفل في قلب البتراء يوم 26 تموز الماضي، عمق العلاقات الثقافية بين الأردن وجورجيا ورسخ التزام البلدين ببناء جسور التعاون وتعزيز التواصل الإبداعي. وأكدت السفارة أن هذه المبادرة الثقافية تمثل خطوة مهمة نحو فتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي في مجالات الثقافة والفنون والتراث بين البلدين الصديقين.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
'جرش 2025'.. إبداع أردني يعكس هوية وطن ويصدّر رسالة حضارية إلى العالم
يطلّ مهرجان جرش للثقافة والفنون في كل عام كرسالة حب وسلام من الأردن إلى العالم، إلا أن النسخة التاسعة والثلاثين لعام 2025 جاءت استثنائية بكل المقاييس، خالية من الأخطاء تقريباً، ومجسّدة لما يمكن أن ينجزه الإبداع حين يُترجم بإخلاص وعمل مؤسسي مدروس. لم يكن المهرجان هذا العام مجرد احتفالية موسيقية أو تجمع فني، بل شكّل لوحة وطنية متكاملة رسمت ملامح الهوية الأردنية الأصيلة، وقدّمت صورة مشرقة لوطن متمسّك بثقافته ومدافع عن هويته. كل ركن في المدينة الأثرية العريقة تحوّل إلى مسرح ينبض بالحياة، يسرد حكايات المجد الأردني عبر الموسيقى، الشعر، المسرح، والفنون الشعبية. على صعيد الإعداد والتنظيم، تميزت هذه الدورة ببرنامج دقيق ومتنوع شمل مختلف جوانب الفنون والثقافة؛ من الأغنية الطربية الأصيلة إلى الفنون الشعبية، إلى جانب الندوات الفكرية، والعروض التراثية، والمعارض التشكيلية التي مثلت الطيفين الأردني والعربي بأجمل صوره. الفعاليات المتنوعة أبرزت فسيفساء المجتمع الأردني، حيث شاركت فرق محلية من مختلف المحافظات برسالة تؤكد الوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية. كما أثبت الحضور العربي والدولي أن مهرجان جرش تخطى كونه حدثًا محليًا، ليُصبح محطة ثقافية دولية على الخارطة الفنية العربية والعالمية. هذا النجاح الكبير يُسجَّل لفريق إداري يدرك تماماً ما يفعل، بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، الذي قاد فعاليات هذه الدورة كقائد أوركسترا، ضبط الإيقاع بإتقان واحتراف ليقدم للجمهور سنفونية متكاملة بعنوان: 'هنا الأردن… وجدّه مستمر'. قيادة واعية، ورؤية واضحة، وفريق عمل لا يعرف المستحيل، جعلوا من مهرجان هذا العام نموذجًا للعمل المؤسسي الرؤيوي. ومن أبرز ملامح هذه النسخة، الحضور الجماهيري اللافت، والتنسيق المحكم بين الجهات المنظمة والأمنية والإعلامية، ما أضفى على الزوار تجربة فريدة داخل الأردن وخارجه، عكست الوجه الحقيقي للوطن: مضياف، منفتح، آمن، ومليء بالحياة. لقد أثبت مهرجان جرش في نسخته الـ39 أن الثقافة هي الحاضنة الحقيقية للوطن، وأن الفن يمكن أن يكون سلاحًا ناعمًا يُعزّز الانتماء ويزرع الأمل. هو ليس مجرد حدث فني سنوي، بل وعد يُوفى به كل عام، وعهد تصدقه الأفعال، عنوانه: الأردن أولاً… وثقافته في الصدارة.