راكب سوداني عالق منذ 41 يوما في مطار إسطنبول
ووفقا للمنصة يأتي ذلك بعد تعذر دخوله الأراضي التركية أو العودة إلى بلاده، بسبب عدم استيفائه شروط الدخول، إضافة إلى عدم امتلاكه الإمكانيات المالية لشراء تذكرة سفر جديدة.
وأوضحت أن الراكب كان في طريقه من الخرطوم إلى دمشق عبر إسطنبول، إلا أن إلغاء الرحلات المتجهة إلى سوريا حال دون استكماله رحلته، ما اضطره للبقاء في منطقة الترانزيت بالمطار، وسط ظروف غير واضحة المعالم بشأن مصيره.
وأشارت إلى أن إدارة الهجرة التركية لم تصنف المسافر ضمن فئة "INAD"، المعنية بترحيل الركاب غير المؤهلين لدخول البلاد، فيما رفضت شركة الطيران الأجنبية التي سافر عبرها استقباله مجددا، ما أدى إلى بقائه في المطار دون حل.
وذكرت المنصة أن الراكب لا يملك ثمن تذكرة جديدة، ويعيش في المطار منذ أواخر شهر مايو الماضي، مضيفة أن هناك حالات مماثلة لركاب آخرين في ظروف مشابهة.
وفي تحديث لاحق، أكدت المنصة أن السلطات التركية للهجرة بدأت التواصل مع الراكب عقب تداول قضيته.
وقالت: "سنتابع مستجدات الوضع، لكن من المؤسف أن التدخل الرسمي جاء بعد مرور 41 يوما من المعاناة والإهمال".
نوفوستي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
خالد محمد عبد الرشدان في ذمة الله
عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى، خالد محمد عبد الرشدان. وسيشيّع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر الثلاثاء من مسجد العيزرية في مدينة السلط إلى مقبرتها الإسلامية . إنّا لله وإنّا إليه رَاجعون .

عمون
منذ يوم واحد
- عمون
مبابي يسحب دعوى قضائية مرفوعة ضد باريس سان جيرمان
عمون - اتخذ كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الإسباني، قرارًا مفاجئًا قبل ساعات من مواجهة فريقه المرتقبة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي. ويلعب مبابي لأول مرة ضد فريقه السابق باريس منذ رحيله عن صفوف العملاق الفرنسي مساء بعد غدٍ الأربعاء في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 التي تقام في الولايات المتحدة الأمريكية. وأكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن مبابي قرر سحب الدعوى القضائية التي حركها في الفترة الأخيرة ضد فريقه السابق باريس سان جيرمان وحملت اتهامات بالابتزاز العاطفي. واتهم مبابي إدارة ناديه السابق بالضغط عليه والتلويح بتجميده حال عدم تجديد عقده الذي انتهى في صيف 2024 ورحل بعد نهايته إلى ريال مدريد. وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق القانوني للاعب كيليان مبابي سحب الشكوى التي تقدم بها اللاعب في 16 مايو الماضي، والتي أدت إلى فتح تحقيق قضائي من قبل مكتب المدعي العام في باريس في 24 يونيو الماضي. ويسعى مهاجم ريال مدريد إلى تهدئة الوضع القانوني والتركيز على منافسات كأس العالم للأندية. واكتفى مبابي بمواصلة الإجراءات القانونية ضد باريس سان جيرمان أمام المحكمة الاقتصادية، للحصول على مبلغ 55 مليون يورو من رواتب ومكافآت غير مدفوعة خلال الأشهر الأخيرة من عقده مع النادي. ومنذ أيام، هدأت العلاقة بين مبابي وناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان الذي أدلى بتصريح مفاجئ حول مبابي، قائلاً لوسائل إعلام محلية: "كنا محظوظين هذا العام دونه، لكنني أتمنى له كل التوفيق في ريال مدريد من أعماق قلبي".


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
سوداني عالق 41 يوماً في مطار إسطنبول.. ما قصته؟
يعيش مسافر سوداني، مأساة إنسانية في مطار إسطنبول الدولي، منذ 41 يوماً، إذ يجد نفسه محاصرًا في منطقة العبور الدولية دون القدرة على دخول الأراضي التركية أو العودة إلى السودان، حسبما أفادت به منصة «Havasosyalmedya» التركية المتخصصة في شؤون الطيران المدني. ووفقاً للمنصة التركية الشهيرة، فإن المسافر، الذي لم تُكشف هويته، غير قادر على استيفاء شروط الدخول إلى تركيا، ولا يستطيع مغادرة المطار بسبب غياب تأشيرة عبور أو تأشيرة دخول، وهي متطلبات صارمة تفرضها السلطات التركية على مواطني السودان، وفي الوقت نفسه، يواجه صعوبات مالية تحول دون شرائه تذكرة طيران جديدة للعودة إلى بلاده أو السفر إلى وجهة أخرى. وأوضحت أن الراكب كان في طريقه من الخرطوم إلى دمشق عبر إسطنبول، إلا أن إلغاء الرحلات المتجهة إلى سورية حال دون استكماله رحلته، ما اضطره للبقاء في منطقة الترانزيت بالمطار، وسط ظروف غير واضحة المعالم بشأن مصيره. وأشارت إلى أن إدارة الهجرة التركية لم تصنف المسافر ضمن فئة «INAD»، المعنية بترحيل الركاب غير المؤهلين لدخول البلاد، فيما رفضت شركة الطيران الأجنبية التي سافر عبرها استقباله مجدداً، ما أدى إلى بقائه في المطار دون حل. وذكرت المنصة أن الراكب لا يملك ثمن تذكرة جديدة، ويعيش في المطار منذ أواخر شهر مايو الماضي، مضيفة أن هناك حالات مماثلة لركاب آخرين في ظروف مشابهة، حتى أكدت المنصة أن السلطات التركية للهجرة بدأت التواصل مع الراكب بعد تداول قضيته خلال الساعات الأخيرة. ويُعد مطار إسطنبول الدولي أحد أكبر المطارات في العالم، ويعمل مركزَ عبورٍ رئيسي، ومع ذلك، أصبح أيضًا نقطة احتجاز للمسافرين الذين يواجهون مشكلات قانونية أو إدارية، إذ يُحتجز بعضهم في مناطق مقيدة دون السماح لهم بالدخول أو المغادرة.