
أسطورة من ريال مدريد يتجاوز لوكا مودريتش في قائمة فريدة
وسيخوض لوكا تجربة جديدة في أوروبا مع نادي ميلان الإيطالي، مديرًا ظهره لكل العروض التي وصلته لخوض تجربة أخرى خارج القارة العجوز.
ويأتي ذلك في وقت شهد تجاوز أسطورة أخرى من النادي الملكي يلعب في فريق كرة السلة، رقمًا قياسيًا فريدًا كان بحوزة النجم الكرواتي.
تُوج فريق ريال مدريد لكرة السلة بلقب الدوري الإسباني لموسم 2024-2025 بعد أن حسم سلسلة الدور النهائي التي جمعته بفالنسيا لصالحه بثلاثة لقاءات دون رد، وذلك بعد فوزه في المباراة الثالثة التي جرت يوم أمس في قاعة (لا فونتينا) بمدينة فالنسيا أمام أكثر من ثمانية آلاف متفرج بنتيجة (81-70) ليحرز النادي الملكي لقبه الـ38 في بطولة الدوري، معوضاً إخفاقه القاري بعدما فشل في بلوغ دور الأربعة الكبار الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وكان ريال مدريد قد فاز في المباراة الأولى على فالنسيا بنتيجة 89-75 وفي المباراة الثانية 102-96.
إنجاز فريد من نوعه لـسيرجيو لول
قائد فريق ريال مدريد بكرة السلة سيرجيو لول البالغ من العمر 38 عاماً نجح في دخول سجلات التاريخ للنادي الملكي بعدما حقق لقبه التاسع والعشرين ليحتل المركز الرابع على مستوى أكثر لاعبي كرة السلة تتويجاً بالألقاب عبر التاريخ بعد كل من: لويك (33) رولان (31) وكوربالان (31).. والمركز الأول على مستوى الألقاب المحلية فقط برصيد 25 لقباً.
وتمكن (لول) من الارتقاء إلى المركز الرابع أيضاً في السجل الذهبي للاعبي ريال مدريد المتوجين بالألقاب في كل الألعاب بعدما تجاوز نجم فريق كرة القدم الكرواتي لوكا مودريتش الذي حقق 28 لقباً مع النادي الملكي، علماً أن (الأمير الكرواتي) سيغادر الفريق مع نهاية بطولة العالم للأندية والتي تمثل الفرصة الأخيرة له لزيادة غلته من الألقاب مع الريال.
ومنذ أن لعب لول في صفوف ريال مدريد لأول مرة عام 2006، توج النجم الذي اشتهر بشخصيته القيادية وثلاثياته الحاسمة، بتسعة ألقاب في بطولة الدوري الإسباني ومثلها في كأس السوبر، وسبعة ألقاب في كأس الملك، وثلاثة ألقاب في اليوروليغ ولقب واحد في كأس الإنتركونتينتال.
وحسب صحيفة (ماركا) فإن سيرجيو لول يعتبر ثاني أكثر اللاعبين تسجيلاً للنقاط بتاريخ النادي الملكي، كما أنه ثاني أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات بعد واين برابيندر.
ألقاب فريقي السلة وكرة القدم في ريال مدريد
على عكس نادي برشلونة، فإن النادي الملكي لا يمارس سوى لعبتين جماعيتين وهما كرة القدم وكرة السلة، ويتنافس الفريق الأول في كلا اللعبتين على المركز الأول في عدد الألقاب منذ التأسيس، ويحسب السجلات التاريخية، فإن فريق كرة القدم توج بأكثر من 100 لقب مرموق من بينها 36 لقباً في بطولة الدوري و21 لقباً في مسابقة الكأس إضافة إلى 15 لقباً في دوري أبطال أوروبا.
أما فريق كرة السلة فقد فاز بلقب بطولة الدوري 38 مرة، وتُوّج بكأس الملك 29 وبكأس السوبر 10 مرات، كما فاز بلقب اليوروليغ 11 مرة.
نجمان يطلبان الرحيل عن ريال مدريد بسبب تشابي ألونسو
على المستوى الفردي يتفوق لاعبو فريق السلة بعدد الألقاب حيث يتصدر أربعة لاعبين قائمة السجل الذهبي، بينما يوجد عدد لا بأس به من لاعبي الفريق الأول بكرة القدم بقائمة اللاعبين المدريديين الأكثر تحقيقًا للألقاب:
1-كليفورد لويك (كرة السلة): 33 لقباً
2-رافا رولان (كرة السلة) خوان كوربالان (كرة سلة): 31 لقباً
3-سيرجيو لول (كرة السلة): 29 لقباً
4-لوكا مودريتش (كرة القدم) واين برابيندر (كرة سلة): 28 لقباً
5-داني كارفاخال (كرة القدم): 27 لقباً
6-ناتشو فرنانديز (كرة القدم) رودي فرنانديز (كرة السلة) كريستوبال رودريغيز (كرة السلة): 26 لقباً
7-مارسيلو (كرة القدم) كريم بنزيما (كرة القدم) إيميليانو رودريغيز (كرة السلة): 25 لقباً.
8-باكو خينتو (كرة القدم): 24 لقباً
9-توني كروس (كرة القدم) فيليبي رييس (كرة السلة) فيرناندو روماي (كرة السلة): 23 لقباً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
كيليان مبابي.. كابوس تكتيكي يؤرق ألونسو في ريال مدريد
أثار تعيين تشابي ألونسو مدربًا لنادي ريال مدريد حماسًا وتوقعات عالية، لكن بدأت المشاكل القديمة تظهر خاصة بعد نتائج الفريق في كأس العالم للأندية، ومع قرب انطلاقة الموسم الجديد، يرث ألونسو تشكيلة موهوبة لكنها غير متسقة تكتيكيًا. مع قوة الأسس، ليس سرًا أن العديد من الجوانب الرئيسة تتطلب اهتمامًا عاجلًا إذا أراد ريال مدريد المنافسة على الألقاب في موسم 2025-2026، لكن سيكون على ألونسو حلّ معضلتين بطلهما هو كيليان مبابي. دور مبابي دون كرة وترجمة أرقامه الهجومية الفوز بدوري أبطال أوروبا، ثم ضم كيليان مبابي إلى ترسانة هجومية تضم فينيسيوس جونيور ووجود بيلينغهام ورودريغو، لم يكن عادلاً لبقية الفرق الأوروبية وكان نبأ مخيفًا. لكن هذا لم يُحسّن هجوم ريال مدريد - فقد سجلوا تسعة أهداف أقل في الدوري عن الموسم قبل الماضي، رغم ارتفاع إجمالي أهدافهم المتوقعة. صحيح أن أرقام مبابي الفردية مميزة، لكنها لم تترجم لنتائج لصالح الفريق ككل. يحتاج تشابي ألونسو، الذي يعتمد على أسلوب الضغط العالي، إلى التزام كامل من لاعبيه الأساسيين. من هنا تبدأ الاختلافات، إذ لم يتأقلم مبابي تمامًا مع ديناميكية العمل هذه، ولنتذكر محاضرته الشهيرة مع لويس إنريكي الذي كان يتحدث معه ويطالبه بضرورة الضغط القوي على حارس ودفاع الخصم. من الشائع رؤية مبابي منقطعًا عن اللعب خلال المرحلة الدفاعية، بعيدًا عن منطقة الضغط. كما أنه لم ينجح في تنسيق تحركاته مع بقية المجموعة. وقد أدى ذلك إلى أكثر من محادثة مع تشابي ألونسو في فالديبيباس. ضعف انسجام فينيسيوس ومبابي في ريال مدريد نظريًا، يُمثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ثنائيًا مثاليًا في خط الهجوم، لكن في الواقع لم يكتمل هذا التناغم بينهما بعد. وتجدر الإشارة إلى أنه رغم مشاركتهما لأكثر من 3400 دقيقة على أرض الملعب الموسم الماضي، كان تناغمهما ضعيفًا بشكل مفاجئ، وهذا ما توضحه لغة الأرقام. ألونسو يواجه أزمة في ريال مدريد سبق أن اختبرها في ليفركوزن! اقرأ المزيد فحوالي 15% فقط من تمريرات فينيسيوس ذهبت إلى مبابي، و13% فقط من تمريرات مبابي وصلت إلى فينيسيوس. وتكشف هذه الأرقام عن فجوة واضحة تتطلب معالجة عاجلة. يجب على المدرب الجديد تشابي ألونسو بناء أنماط تكتيكية تُعزز تفاعلهما، سواء من خلال التدوير التمركزي، أو التمريرات السريعة، أو الأدوار الثابتة التي تُقلل من تداخلهما على الجناح الأيسر. مع 44 هدفًا من مبابي و19 تمريرة حاسمة من فينيسيوس الموسم الماضي، قد يُؤدي تحسن التناغم إلى ظهور أحد أقوى الثنائيات الهجومية في أوروبا. وسيكون دور ألونسو هو ضمان ازدهار اللاعبين مع بعضهما لا مجرد التعايش معًا.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
ألونسو يواجه أزمة في ريال مدريد سبق أن اختبرها في ليفركوزن!
على بُعد أسبوعين من خوضه مباراته الرسمية الأولى في الليغا مديراً فنياً لفريق ريال مدريد، سيتعرف الإسباني تشابي ألونسو على مشكلة اختبرها من قبل خلال فترة وجوده مع فريق باير ليفركوزن التي استمرت لنحو موسمين ونصف. صحيفة (ماركا) الإسبانية ألقت الضوء على معضلة إهدار ركلات الجزاء في النادي الملكي خلال الموسم الفائت والذي شهد إهدار سبع ركلات من أصل 19 ركلة بنسبة تتجاوز 33% من إجمالي الركلات الممنوحة، حيث أثرت هذه المسألة على نتائج الفريق في العديد من المباريات، وكبدته نقاطاً ثمينة في عدد من المباريات. مشكلة ريال مدريد مع ركلات الجزاء لم تكن وليدة الموسم الفائت، فحسب، إذ إن النسبة تبدو أسوأ في موسم 2023-2024 حيث أهدر لاعبو الفريق أربعة من الركلات التسعة التي حصلوا عليها، بنسبة (44 %)، وهي النسبة التي مثلت تراجعاً كبيراً عن موسم 2022-2023 حين سجل الريال (14 من 18 ركلة)، وعن الموسم الذي قبله الذي شهد تسجيل (12 من 16 ركلة). وبعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو تولى الإسباني سيرجيو راموس والفرنسي كريم بنزيما مهمة تنفيذ ركلات الجزاء، وقد كانت نسبة تسجيلهم للأهداف من علامة الجزاء مرتفعة للغاية. الفريق الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء حسب (ماركا) فإن ريال مدريد كان الفريق الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء في الدوريات الأوروبية، حيث احتسبت له 19 ركلة، كما أنه كان الفريق الأكثر إهداراً لركلات الجزاء (سبع ركلات) أي ما يساوي أكثر من ثلث الركلات المحتسبة له. وضمّت سلسلة اللاعبين الذين فشلوا في تحويل الركلات إلى أهداف كلاً من: الفرنسي كيليان مبابي (3 ركلات) البرازيلي فينيسيوس جونيور (ركلتين) إلى جانب ركلة واحدة لكل من فالفيردي وجود بيلينغهام. وكان الريال قد أهدر آخر ركلتين احتُسبتا له، الأولى أمام ريال سوسيداد، رغم أن مبابي استفاد من الكرة المرتدة من الحارس ليودعها في المرمى، والثانية أمام الهلال السعودي في كأس العالم للأندية وأهدرها الأوروغواياني فالفيردي، وهي الركلة التي كان ألونسو نفسه شاهداً عليها. ألونسو اختبر المشكلة ذاتها في البوندسليغا لن يكون إهدار ركلات الجزاء أمراً مستغرباً أو جديداً على المدرب الإسباني تشابي ألونسو الذي عانى من مشكلة مشابهة في الدوري الألماني مع باير ليفركوزن، حيث شكلت هذه المسألة نقطة ضعف لدى فريق معمل الأدوية. ألونسو في ورطة.. 40 يوما تعيد ريال مدريد 38 عاما إلى الوراء اقرأ المزيد وتشير الأرقام إلى حصول ليفركوزن على ست ركلات جزاء تم إهدار نصفها في الموسم الفائت عن طريق: فلوريان فيرتز (مرتين) وواحدة عبر النيجيري بونيفيس. لكن إحصائيات ليفركوزن كانت أفضل بكثير في الموسم الذي قبله والذي أنهاه بالفوز بثنائية الدوري والكأس والوصول إلى نهائي اليوروبا ليغ، حين تحصل الفريق على 12 ركلة جزاء نجح لاعبوه في ترجمتها جميعاً إلى أهداف. من سيتولى تنفيذ الركلات في الريال؟ بينما يستعد ريال مدريد لخوض مباراته الأولى في الليغا يوم التاسع عشر من أغسطس الحالي أمام أوساسونا، فإن سؤالاً واحداً يبرز على السطح حالياً، من سيكون اللاعب الذي ستوكل إليه مهمة تنفيذ ركلات الجزاء في الموسم المقبل. كل المعطيات تشير إلى أن ألونسو سيعتمد على الفرنسي مبابي كمنفذ أول لركلات الجزاء في الفريق، وذلك لتعزيز دوره القيادي، إضافة إلى قدراته التهديفية والتي سمحت له بتسجيل 44 هدفاً في مختلف المسابقات في الموسم المنصرم. ومع حصول اللاعب الفرنسي على القميص رقم 10 في الموسم الحالي، فإن مبابي يبدو المفضل حتى بالنسبة للجماهير المدريدية من أجل التصدي لتنفيذ ركلات الجزاء التي سيتحصل عليها الريال.


WinWin
منذ 5 ساعات
- WinWin
عملية سرية في ريال مدريد.. صفقة مفاجئة ومعقدة بـ100 مليون!
يسعى ريال مدريد باستمرار إلى البقاء ضمن نخبة كرة القدم الأوروبية، ولا يعرف طريقًا للراحة، إذ يستعد لإبرام صفقة من العيار الثقيل في خط الوسط، في خطوة تعكس طموحه في تعزيز التنافسية ورفع جودة التشكيلة. وتشير المعلومات الواردة من مكاتب "سانتياغو برنابيو" إلى أن الإدارة البيضاء تدرس تخصيص نحو 100 مليون يورو للتعاقد مع لاعب قادر على إحداث الفارق في قلب الملعب. تعد هذه الخطوة واحدة من أبرز أولويات التخطيط الرياضي للنادي في المرحلة المقبلة، حيث يسعى القائمون على الفريق إلى إيجاد العنصر المثالي الذي يجسد فلسفة اللعب الحديثة التي ينوي المدرب الجديد تشابي ألونسو تطبيقها. تشابي ألونسو يحدد اختياراته.. إنزو فيرنانديز وماك أليستر على رأس القائمة منذ تعيينه على رأس الجهاز الفني، أبدى المدرب تشابي ألونسو اهتمامًا خاصًا بتعزيز منطقة الوسط، واضعًا نصب عينيه لاعبين يتوافقون مع رؤيته التكتيكية. عرض لا يرفض.. مانشستر يونايتد يشعل أزمة فينيسيوس مع مدريد اقرأ المزيد ووفقًا لموقع "fichajes" نقلا عن مصادر قريبة من النادي، فإن الثنائي الأرجنتيني إنزو فيرنانديز وأليكسيس ماك أليستر يتصدران قائمة المطلوبين في العاصمة الإسبانية. كلا اللاعبين ينشط حاليًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يرتدي فيرنانديز قميص تشيلسي، بينما يمثل ماك أليستر نادي ليفربول. ويملك كلاهما خصائص فنية وبدنية مميزة، تشمل الذكاء التكتيكي، والصلابة في المواجهات، والشخصية القيادية، إلى جانب الخبرة في المحافل الكبرى. وهي مقومات تجعل منهما خيارين مثاليين لأسلوب اللعب الذي يسعى ألونسو إلى فرضه في مدريد. الصفقة ليست سهلة.. تحديات ريال مدريد الاقتصادية ورغبة اللاعبين لكن على الرغم من الحماس الواضح داخل الإدارة، فإن الطريق نحو إتمام الصفقة لن يكون معبدًا. فالناديان الإنجليزيان، تشيلسي وليفربول، لا يبديان استعدادًا للتخلي عن لاعبين يعتبران من الركائز الأساسية في خططهما. إضافة إلى ذلك، فإن التكلفة المالية المرتفعة، فضلًا عن رغبة اللاعبين المحتملة في الاستمرار في الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ"، قد تعرقل المفاوضات. يدرك ريال مدريد أن عليه تقديم عرض مغرٍ للناديين، وإقناع اللاعبين أنفسهم بتغيير الوجهة نحو "الليغا" كذلك، رغم الاستقرار والنجومية التي يحظيان بها في إنجلترا. غير أن سحر القميص الأبيض والتاريخ العريق للنادي قد يلعب دورًا حاسمًا في ترجيح الكفة. فلورنتينو بيريز يدخل على الخط.. مفاجآت اللحظة الأخيرة واردة لطالما عرف رئيس النادي فلورنتينو بيريز، بقدرته على حسم صفقات غير متوقعة في توقيتات حاسمة، وقد لا يكون هذا الصيف استثناءً، فالاهتمام بالصفقة موجود بالفعل، والاتصالات الأولية انطلقت خلف الكواليس، وقد تشهد الأيام القادمة تسارعًا كبيرًا في وتيرة المفاوضات. وإذا ما توفرت الظروف المناسبة، فإن "الميرينغي" سيكون مستعدًا لاتخاذ الخطوة الحاسمة، وضم اسم كبير يضاف إلى مشروع تشابي ألونسو الطموح، في إشارة واضحة إلى أن ريال مدريد لن يرضى بأقل من القمة.