
أوكرانيا لأمريكا: تأخير المساعدات العسكرية "سيشجع روسيا على مواصلة الحرب"
وبحسب ما أوردت صحيفة "كييف إندبندنت" فقد التقى جينكل بنائبة وزير الخارجية، ماريانا بيتسا، بناءً على طلب كبير الدبلوماسيين الأوكرانيين، أندري سيبيها.
وخلال الاجتماع، حذر الجانب الأوكراني من أن "أي تأخير أو تردد في دعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا لن يؤدي إلا إلى تشجيع روسيا على مواصلة الحرب والإرهاب، بدلًا من السعي لتحقيق السلام".
مصالح أمريكا في المقام الأول
جاء الاجتماع على خلفية تقارير إعلامية أمريكية أفادت بأن وزارة الدفاع الأمريكية أوقفت بعض شحنات ذخيرة الدفاع الجوي، وأسلحة أخرى كانت مخصصة سابقًا لكييف، وذلك في إطار مراجعة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، هذه الخطوة لاحقًا، قائلةً: 'إن القرار اتُخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول بعد مراجعة (وزارة الدفاع) للدعم العسكري الذي تقدمه بلادنا لدول أخرى حول العالم'.
هذا ولم تؤكد وزارة الخارجية الأوكرانية صراحة في بيانها تعليق المساعدات، ووفقًا لبيان الوزارة، أكد بيتسا امتنان أوكرانيا للمساعدات الأمريكية، وشدد على الأهمية الحاسمة لاستمرار تسليم المساعدات، وتحديدًا الدفاعات الجوية.
كما أشار الدبلوماسي الأوكراني إلى أن روسيا لا تزال ترفض وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة، والذي وافقت عليه كييف خلال محادثات جدة في 11 مارس، وتكثف هجماتها الجوية والبرية ضد أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: "أوكرانيا تدعم جهود السلام وتدعم دعوات الولايات المتحدة لإنهاء فوري لأعمال القتل والحرب، مشددة على ضرورة إجبار روسيا على السعي إلى السلام".
وأضافت: "في ظل هذه الظروف، يُعد تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا وتكثيف الضغط المنسق عبر الأطلسي على روسيا أمرًا بالغ الأهمية".
ويأتي تعليق المساعدات في لحظة حرجة، حيث تُكثف روسيا ضرباتها الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا، وتُكثف عملياتها الهجومية على طول خط المواجهة، هذا ولم تُقر إدارة ترامب بعدُ أي حزمة مساعدات رئيسية جديدة لأوكرانيا، وكشفت عن خطط لخفض الدعم العسكري في ميزانية العام المقبل.
كما يأتي هذا التوقف رغم تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا إلى دعمه؛ لتزويد كييف بمزيد من صواريخ باتريوت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 12 دقائق
- بوابة ماسبيرو
البيت الأبيض: إرسال كل الموارد المتاحة إلى "تكساس" عقب الفيضانات المدمرة
أعلن البيت الأبيض اليوم /الأحد/ موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على توفير كل الموارد المتاحة إلى "تكساس" بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت أجزاء مختلفة من الولاية مؤخرا. وقال نائب رئيس موظفي البيت الأبيض جيمس بلير - في تصريحات خاصة أدلى بها لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية - إن الرئيس ترامب يتابع التطورات منذ اللحظة الأولى، مضيفا أنه كان على اتصال مباشر مع المسئولين في ولاية "تكساس" وكذلك وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم. وقد أودت الفيضانات بحياة 51 شخصا على الأقل في وسط ولاية "تكساس"، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن 27 فتاة مفقودة جرفتهن مياه الفيضانات أثناء تواجدهن في مخيم صيفي.


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
ترامب يعلن منطقة كير بولاية تكساس "منطقة كارثة كبرى"
وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، إنه وقّع أمرا تنفيذيا بتصنيف منطقة كير في ولاية تكساس كـ"منطقة كارثة كبرى". وأشار ترامب، في منشور على حسابه بمنصة "تروث سوشيال"، إلى أن قراره جاء لضمان حصول المتطوعين المشاركين في جهود الإنقاذ على الموارد التي يحتاجون إليها. وكتب ترامب: "لقد قمت للتو بالتوقيع على إعلان الكارثة الكبرى لمقاطعة كير، تكساس، لضمان حصول المستجيبين الأوائل الشجعان لدينا على الموارد التي يحتاجون إليها على الفور". وأضاف الرئيس الأمريكي: "تعاني هذه الأسر من مأساة لا يمكن تصورها، حيث فقدت العديد من الأرواح، ولا يزال العديد منها في عداد المفقودين. تواصل إدارة ترامب العمل بشكل وثيق مع قادة الولايات والقادة المحليين". وأشار ترامب، إلى أن "كانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم على الأرض أمس مع الحاكم جريج أبوت، الذي يعمل بجد لمساعدة شعب ولايته العظيمة. الولايات المتحدة الأمريكية المذهلة أنقذ خفر السواحل، بالتعاون مع المستجيبين الأوائل بالولاية، حياة أكثر من 850 شخصًا. بارك الله في العائلات، وبارك الله في تكساس".


مصر اليوم
منذ 19 دقائق
- مصر اليوم
بعد إعلان إيلون ماسك.. هل يسمح الدستور الأمريكي بتأسيس حزب
شهدت الساحة السياسية الأمريكية مؤخراً تصاعداً غير مسبوق في حدة الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، بعد سنوات من التحالف والدعم المتبادل خاصة فترة الانتخابات الرئاسة الماضية، والدعم اللامشروط من ماسك لحليفه ترامب. بدأت شرارة الخلاف حين انتقد ماسك بشدة مشروع ترامب الضخم للضرائب والإنفاق الحكومي، واصفاً إياه بأنه 'إسراف مالي' و'خيانة' للأهداف المشتركة المتعلقة بتقليص حجم الحكومة والحد من العجز المالي. ومع تصاعد التراشق الإعلامي بين الطرفين، بلغ التوتر ذروته عندما هدد ترامب بقطع الدعم والعقود الحكومية عن شركات ماسك، بل ولوّح بإجراءات أكثر صرامة ضده، حتى أنه لوح بوضع إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية في مواجهة إيلون، واصفًا إياها بـ'الوحش' القادر على التهام إيلون نفسه. في خضم هذا التصعيد، أعلن ماسك أمس السبت عبر منصته 'إكس' عن تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم 'حزب أمريكا'، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي استجابة لرغبة غالبية المشاركين في استطلاع رأي أطلقه حول الحاجة إلى كسر احتكار الحزبين التقليديين (الجمهوري والديمقراطي) للمشهد…