
6وجهات جديدة لـ «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»
من المرتقب أن تُشغّل شركتا «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» رحلاتهما إلى ست وجهات جديدة ضمن شبكتيهما العالميتين، انطلاقاً من مراكز عملياتهما في دبي، خلال الأشهر الستة المقبلة في النصف الثاني من العام الجاري، فضلاً عن استئناف الخدمات الجوية إلى بعض الوجهات الموسمية، وزيادة عدد الرحلات إلى وجهات أخرى.
وتستعد «طيران الإمارات»، أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، لتعزيز حضورها في قارة آسيا، من خلال إطلاق رحلات يومية مباشرة بين دبي وشينزن في الصين، بدءاً من الأول من يوليو المقبل.
ومع إطلاق «طيران الإمارات» خدمتها إلى شينزن، فإن الناقلة تعزز حضورها في الصين كأول ناقلة «شرق أوسطية» تُشغّل رحلة يومية إلى مركز الابتكار والتكنولوجيا في البر الرئيس الصيني.
ومن المتوقع أن تنقل «الإمارات للشحن الجوي» نحو 10 أطنان من البضائع في كل رحلة بين شينزن ودبي، لدعم صادرات مثل الأجهزة عالية التقنية، ومنتجات التجارة الإلكترونية.
كما ستطلق «طيران الإمارات»، رحلة يومية من دون توقف بين دبي وهانغتشو، بدءاً من 30 يوليو المقبل، لتصبح خامس وجهة تخدمها الناقلة في البر الرئيس للصين، بعد بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشينزن.
وستخدم «طيران الإمارات» رحلتها الجديدة على متن طائرة «بوينغ 777» بتقسيم الدرجات الثلاث، لتوفر 2478 مقعداً أسبوعياً.
وبدءاً من 30 يوليو، ستشغل «طيران الإمارات» 49 رحلة أسبوعياً إلى البر الرئيس للصين، تشمل رحلتين يومياً إلى بكين وشنغهاي، ورحلات يومية إلى قوانغتشو وشينزن، إضافة إلى الخدمة الجديدة إلى هانغتشو.
من جانبها، تواصل «فلاي دبي» توسيع شبكتها بإطلاق أربع رحلات منتظمة إلى أربع وجهات جديدة. ويشمل ذلك بدء رحلاتها إلى كيشيناو في مولدوفا، وياش في رومانيا، بدءاً من سبتمبر 2025، فضلاً عن ريغا في لاتفيا، وفيلنيوس في ليتوانيا بدءاً من ديسمبر 2025، موسعة بذلك شبكتها في أوروبا إلى 35 وجهة في 20 دولة.
ومع إطلاق الرحلات الجديدة، تصبح «فلاي دبي» أول ناقلة إماراتية تُشغّل رحلات مباشرة بين دبي ومطار ياش الدولي في رومانيا. وكانت «فلاي دبي» بدأت رحلاتها إلى رومانيا عام 2012 بإطلاق رحلاتها إلى بوخارست.
كما يُمثّل إطلاق تلك الرحلات أيضاً، أول دخول للناقلة إلى دول البلطيق بخدمة مباشرة إلى مطار ريغا الدولي في لاتفيا، ومطار فيلنيوس الدولي في ليتوانيا، لترفع «فلاي دبي» الوجهات غير المخدومة التي افتتحتها ضمن شبكتها إلى أكثر من 100 وجهة.
ومنذ بداية العام الجاري، شغّلت «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» رحلات إلى أسواق عدة، وزادت حجم عملياتهما، حيث بدأت «طيران الإمارات» تشغيل أربع رحلات أسبوعياً إلى دانانغ في فيتنام بدءاً من الثاني من يونيو العام الجاري، وثلاث رحلات أسبوعياً إلى سيام ريب في كمبوديا، بدءاً من الثالث من يونيو، حيث ستربط المدينتين عبر العاصمة التايلاندية بانكوك.
وشغّلت «طيران الإمارات» أيضاً رحلة ثالثة مباشرة بين دبي وملبورن بدءاً من 30 مارس العام الجاري، كما أعادت تشغيل رحلتها اليومية الثالثة بين دبي وروما بدءاً من الأول من يونيو هذا العام، وبدأت الناقلة أيضاً رحلة أسبوعية أخرى إلى مدغشقر بدءاً من الثاني من أبريل الماضي.
أما «فلاي دبي»، فقد أطلقت رحلات جديدة في إيران، تشمل بوشهر وتبريز بدءاً من 13 مارس 2025، وجزيرة قشم بدءاً من 14 مارس، كما أطلقت رحلاتها إلى أنطاليا في تركيا ضمن وجهاتها الصيفية الموسمية في يونيو، إضافة إلى رحلاتها إلى دمشق في بداية يونيو.
. «طيران الإمارات» تستعد لإطلاق رحلات إلى شينزن وهانغتشو الصينيتين.. و«فلاي دبي» تطلق رحلات إلى 4 وجهات أوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
ردع خاص وعام
لا يختلف اثنان على أن القوانين المنظمة للمعاملات التجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تعد الأفضل عالمياً والأكثر مواكبة للمستجدات، وهذا دون شك أمر طبيعي في ظل ما تتمتع به الدولة من سمعة ومكانة اقتصادية تضعها في مصاف الكبار بهذا القطاع. ويمثل الشيك أهمية كبرى في المعاملات التجارية، سواء بين الشركات والمؤسسات أو الأفراد كأداة وفاء في مقام النقود. وسنقف في هذا المقال على حكم قضائي مهم صدر ضد مدان بتحرير شيك بسوء نية، إذ عاقبته المحكمة بغرامة قدرها 250 ألف درهم، وأمرته بنشر ملخص الحكم على نفقته الخاصة في صحيفتين يوميتين واسعتي الانتشار تصدران في الدولة إحداهما باللغة العربية، والأخرى باللغة الأجنبية، أو في اثنتين من وسائل النشر الإلكتروني التي تحدد من قبل وزير العدل باللغتين ذاتيهما. كما ألزمته المحكمة أن يتضمن المنشور اسم المحكوم عليه ومحل إقامته، ومهنته والعقوبة المقضي بها، وأمرت بسحب دفتر الشيكات منه، ومنع إعطائه دفاتر جديدة لمدة سنة واحدة تبدأ اعتباراً من نهائية الحكم. المحكمة ذهبت إلى هذا التدبير العقابي لغرض بالغ الأهمية، وهو تحقيق الردع الخاص بالنسبة إلى المتهم في هذه القضية حتى لا يكرر فعله مرة أخرى، والردع العام لكل من تسول نفسه ارتكاب هذا الفعل، وقد أعملت في حكمها المادة 678 والمادة 679 من قانون المعاملات المدنية التجارية رقم 50 لسنة 2022، التي تنص على أنه في حالة عدم التزام المحكوم ضده بسحب دفتر شيكاته، وتسليمه للمصارف المعنية خلال مدة 15 يوماً من تاريخ إخطاره بالحكم، يعاقب بغرامة لا تقل عن 50 ألف درهم، ولا تزيد على 100 ألف درهم. بشكل عام حرص المشرّع على تحصين المعاملات الخاصة بالشيك بنصوص قانونية، تضمن سرعة الوفاء به، وعدم تعطيل عجلة التجارة والمعاملات، لأن التعثر أو العجز عن الوفاء أمر وارد، لكن ما لا يمكن التسامح بشأنه هو التعامل وفق أي من أشكال سوء النية، مثل الغش عند إصدار الشيك، سواء بتوجيه أمر أو الطلب من البنك عدم صرفه قبل تاريخ الاستحقاق دون وجه حق، أو غلق الحساب أو سحب الرصيد منه قبل إصداره، أو قبل صرفه. *محكم ومستشار قانوني لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات تشارك في اجتماع مجلس محافظي «الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية»
شارك وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، محافظ دولة الإمارات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الدكتور سلطان أحمد الجابر في الاجتماع السنوي الـ10 لمجلس محافظي البنك الذي استضافته العاصمة الصينية بكين، من 24 إلى 26 يونيو الجاري تحت شعار «الترابط من أجل التنمية والتعاون من أجل الازدهار». وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز الإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، ومناقشة المشاريع والمبادرات المستقبلية، وتأكيد أهمية تنسيق الجهود الدولية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، خصوصاً المتعلقة بتغير المناخ، من خلال توسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية، وحشد الموارد المالية الميسّـرة لدعم القطاعات الحيوية، وتعزيز الاستثمار في مشاريع البنية التحتية المستدامة. وأشاد الجابر، خلال مشاركته، بالإنجازات الريادية التي حققها البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وبالدور الحيوي الذي يقوم به في تمويل مشاريع نوعية تسهم في تطوير البنى التحتية على مستوى الدول الأعضاء، مؤكداً أن دعم دولة الإمارات لهذه الشراكة الاستراتيجية يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تضع التعاون متعدد الأطراف، ومدّ جسور التعاون، وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، ضمن أولوياتها الرئيسة. وأكد خلال اجتماعه مع الرئيسة الجديدة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، تسو جيا يي، حرص دولة الإمارات على دعم جهود البنك لتوسيع نطاق تأثيره العالمي، مشيراً إلى أنه نجح منذ تأسيسه في تحسين وتطوير ظروف المعيشة في العديد من الدول المستفيدة، من خلال دعم الجهود التنموية، وإبراز أهمية دور المؤسسات متعددة الأطراف وجهودها في المجالات التنموية والتمويلية. من جانبه، أكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية نائب محافظ دولة الإمارات في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، محمد سيف السويدي، أهمية الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الصندوق والبنك، والتي تستند إلى أهداف تنموية مشتركة، تسهم بفاعلية في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في الدول النامية. وأشار إلى أن المكتب التشغيلي للبنك في سوق أبوظبي العالمي، شكل نموذجاً ناجحاً في تعزيز قدرات البنك وتوسيع عملياته، حيث أسهم خلال عامه الأول في مواءمة الاستثمارات مع أولويات البنك واستراتيجياته، ما عزّز فاعلية التواصل مع العملاء والشركاء والأطراف المعنية في المنطقة. يذكر أن دولة الإمارات انضمت كعضو مؤسس في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في أبريل 2015، كما أنها تستضيف أول مكتب تشغيلي للبنك خارج الصين.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الصين وأميركا تؤكدان التوصل إلى اتفاق تجاري
أعلنت الصين، أمس، أنها أكدت تفاصيل الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن «سترفع القيود» المفروضة عليها، في حين ستقوم بكين بـ«مراجعة» السلع الخاضعة لضوابط التصدير. وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: «نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق»، مشدداً على أهمية «تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة، على نحو سليم ومستقر ومستدام»، مضيفاً: «بعد المحادثات في لندن، بقي الفريقان من كلا الطرفين على تواصل وثيق». وتابع: «في الفترة الأخيرة، بعد الموافقة، أكد الطرفان تفاصيل إطار العمل»، مشيراً إلى أن الصين «ستراجع طلبات التصدير المرتبطة بسلع خاضعة لضوابط، وتوافق عليها في حال توافقت مع القانون». وأوضح أن «الجانب الأميركي سيرفع في المقابل سلسلة من القيود التي تستهدف الصين». من جهته، كشف البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، أن الطرفين توصلا إلى تفاهم بشأن سلسلة من المسائل، أبرزها شحنات تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وبعد مناقشات جرت بجنيف في مايو، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما على البضائع. والتزمت الصين من جانبها، بتخفيف بعض التدابير المضادة غير الجمركية، لكن مسؤولين أميركيين اتهموا بكين لاحقاً بالإخلال بما اتّفق عليه، والمماطلة في الموافقة على رخص تصدير المعادن النادرة. وفي مطلع يونيو، اتفق الطرفان خلال محادثات في لندن، على «إطار عام» للمضي قدماً لتسوية الخلافات التجارية بينهما، عملاً بما تم التوصل إليه في جنيف. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أول من أمس، أن واشنطن «وقعت للتو» اتفاقاً بشأن التجارة مع الصين، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأفاد مسؤول في البيت الأبيض لاحقاً، بأن الولايات المتحدة والصين صدّقتا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات السابقة بين البلدين، كما أكدت بكين التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.