
وسط أزمة إنسانية متفاقمة.. الأمم المتحدة تنفذ عمليات إنزال جوي في جنوب السودان
وتشكل هذه العمليات الطارئة وسيلة إنقاذ لبعض من أكثر الفئات يأسًا في العالم، في وقت تباشر فيه الولايات المتحدة تنفيذ استراتيجية جديدة للمساعدات الخارجية بإشراف وزارة الخارجية، بينما أبدى مسؤولون انفتاحا على اتخاذ تدابير غير تقليدية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
وذكر البرنامج في بيان صحفي أن هذه هي المرة الأولى منذ أكثر من أربعة أشهر التي يتمكن فيها من إيصال الغذاء إلى سكان هذه المنطقة النائية.
وأبلغ برنامج الأغذية العالمي شبكة 'abc news' عزمه مواصلة تقديم المساعدات من الجو. (روسيا اليوم)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
"يأس غير مسبوق"... برنامج الأغذية العالمي: نحو ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة أن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذّرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ. وأفاد البرنامج في بيان لوكالة فرانس برس بأن "الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة. حوالى شخص من أصل ثلاثة لا يأكل لأيام. سوء التغذية في تزايد حاد حيث أن تسعين ألف امرأة وطفل في حاجة عاجلة إلى العلاج". وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 470 ألف فلسطيني "مجاعة كارثية" بين أيار/مايو وأيلول/سبتمبر في القطاع المحاصر. وحذّر برنامج الأغذية العالمي بأن هناك "أشخاصا يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن "المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لحصول السكان على الغذاء إذ وصلت أسعار المواد الغذائية إلى مستويات قياسية". في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي لوكالة فرانس برس الجمعة إن عمليات تسليم المساعدات الإنسانية جوا ستستأنف قريبا في قطاع غزة الذي يواجه أزمة إنسانية حادة بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب. وأفاد المصدر القريب من الملف بأن "عمليات إلقاء المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ستستأنف في الأيام المقبلة، بالتنسيق مع الإمارات والأردن". وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في غزة. وفي أواخر أيار/مايو، خففت جزئيا الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع مطلع آذار/مارس والذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرها من المواد الحيوية. وفي بيان صدر الجمعة، أصر الجيش الإسرائيلي على أن "إسرائيل لا تحد من عدد الشاحنات التي تدخل غزة" وأن "المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة" لا تجمع المساعدات بمجرد دخولها القطاع. وأفادت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) التابعة لوزارة الدفاع على منصة إكس: "خلافا لما يقال في كثير من الأحيان، لا يوجد حد لعدد شاحنات المساعدات التي يمكنها دخول غزة". وتؤكّد العديد من المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة منذ أشهر أنها تواجه قيودا وعراقيل تمنعها من الاستجابة للأزمة الإنسانية.


صوت بيروت
منذ 2 أيام
- صوت بيروت
أطباء بلا حدود: وفاة 652 طفلا على الأقل بسبب سوء التغذية في نيجيريا
قالت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة إن 652 طفلا على الأقل لقوا حتفهم نتيجة سوء التغذية في ولاية كاتسينا النيجيرية خلال الأشهر الستة الأولى من 2025، وعزت المنظمة ذلك إلى خفض الجهات المانحة للتمويل. وتشهد ولاية كاتسينا في شمال نيجيريا حالة من انعدام الأمن. وأضافت المنظمة 'نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، خاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية'. وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء إنه سيضطر إلى تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون نيجيري في شمال شرق البلاد الذي يشهد أعمال عنف، وذلك بحلول نهاية يوليو تموز بسبب نفاد المخزونات. وخصصت نيجيريا 200 مليار نيرة (130 مليون دولار) هذا العام لتعويض جزء من العجز الناجم عن سحب الولايات المتحدة تمويلها لقطاع الصحة. وقالت أطباء بلا حدود إن عدد الأطفال في كاتسينا الذين يعانون من أكثر أشكال سوء التغذية حدة ارتفع بنحو 208 بالمئة هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، وأضافت 'للأسف توفي 652 طفلا بالفعل في منشآتنا منذ بداية 2025'.


صوت بيروت
منذ 2 أيام
- صوت بيروت
المجاعة في غزة تتفاقم بكل أنحاء القطاع.. والصحة العالمية تحذر من زيادة الوفيات
أعلن مصدر في مستشفى الشفاء بمدينة غزة وفاة طفلة نتيجة الجوع وسوء التغذية، وسبق ذلك إعلان المستشفى وفاة فلسطينيين اثنين، أحدهما يعاني من مرض السكري. وقال المكتب الإعلامي الحكومي -في بيان أمس الخميس- إن المجاعة آخذة في التفاقم بكل أنحاء القطاع، مؤكدا أن 116 فلسطينيا استشهدوا بسبب المجاعة وسوء التغذية في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، محذرا مما اعتبرها روايات زائفة عن دخول مساعدات. وطالب المكتب الفلسطيني العالمَ بكسر الحصار المفروض على غزة فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية وعلى رأسها حليب الأطفال، لنحو مليونين ونصف مليون شخص محاصر. وبدورها، قالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن إسرائيل تواصل استخدام التجويع أسلوب حرب وأداة لارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة. وأضافت أمنستي -في بيان- أن معاناة الجائعين في غزة تتفاقم بفعل نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي المستخدم سلاح حرب مدمرا، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمد تجويع الفلسطينيين، وأنه يجب وقف الإبادة الجماعية في القطاع الفلسطيني الآن. وقالت أيضا إن على إسرائيل رفع القيود عن دخول المساعدات فورا، والسماح للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات، كما أن عليها السماح للفلسطينيين في غزة بالحصول على المساعدات دون قيود وبشكل آمن. تفاقم المجاعة في الأثناء، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية حنان بلخي للجزيرة إن 'المنظمة تخشى من زيادة كبيرة جدا في الوفيات بسبب المجاعة في غزة' مؤكدة أنه لم يدخل إلى قطاع غزة سوى القليل جدا من المساعدات. وأضافت المسؤولة الأممية أنه لا يوجد مستشفى يعمل بشكل كامل في قطاع غزة، كما أن هناك خشية حقيقية على حياة الطواقم الطبية في غزة بسبب المجاعة. وتابعت '20% من الحوامل في غزة يواجهون المجاعة، بينما يعاني الأطفال في القطاع بشكل كبير جدا بسبب المجاعة'. وأكدت حنان بلخي أن الوضع في غزة كارثي وقرابة 2.1 مليون من سكانه يواجهون المجاعة، مشددة على ضرورة أن يكون هناك عمل دؤوب لإنهاء هذه الحرب وفتح المعابر فورا. ومن جانبها، أفادت منظمة 'أوكسفام' بارتفاع نسبة الأمراض المنقولة عن طريق المياه بين سكان غزة بنحو 150%، مضيفة أن الظروف التي يجبر الفلسطينيون في غزة على العيش فيها خلفت بيئة خصبة لانتشار الأمراض. طفولة مفقودة وفي سياق متصل، كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء في القطاع الفلسطيني المنكوب أن أكثر من 39 ألف طفل فقد كلٌّ منهم أحد والديه، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح التقرير أن 17 ألف طفل فقدوا كِلا الوالدين، في حين استُشهد 18 ألف طفل منذ بداية الحرب. ويعيش أطفالٌ كثيرون أوضاعاً غير مستقرة، في ظل غياب الرعاية الأسرية وتفاقم المجاعة والتراجع الحاد في الخدمات التعليمية والصحية. ويعج مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع) بعشرات الأطفال الذين يواجهون الموت بسبب سوء التغذية وغياب الحليب الصناعي الذي يعتبر الغذاء الوحيد لمن هم دون الـ6 أشهر. ويمثل غياب حليب الأطفال من النوعين الأول والثاني معضلة لمن هم دون الـ6 أشهر، حيث لم تعد بالقطاع علبة حليب واحدة وإن وجدت فإنها منتهية الصلاحية غالبا ويصل ثمنها إلى 150 دولارا، وفق ما أكده الدكتور أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي بخان يونس، في مقابلة مع الجزيرة. ويحاول مجمع ناصر إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأطفال الذين وصلوا إليه من خلال ما يتوافر له من كميات حليب قليلة جدا وفرها متبرعون ومنظمات دولية، في حين تبحث العائلات في الخارج عن بدائل أخرى مثل المياه واليانسون والبابونغ. ويشعر كافة الأطباء -بمن فيهم الأجانب الذين وصلوا مؤخرا لتفقد الوضع- بالإحباط الشديد من الأوضاع المتردية للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض لم تعد موجودة في العصر الحديث، مثل تساقط الشعر وتجمّع السوائل وضمور الجسم. وتعليقا على هذا الوضع، أعلنت اللجنة الدولية للإنقاذ -أمس الخميس- عن فزعها من التقارير التي تتحدث عن موت الأطفال جوعا في غزة، وقالت إن الحصار هو السبب في ذلك. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.