
هل يرضخ «الفيدرالي» لضغوط ترامب القوية بخفض الفائدة؟
وبعدما شهد الربع الأول نمواً قوياً، نتيجة لقيام الشركات بتسريع عملياتها قبل فرض الرسوم الجمركية، يُتوقع أن تُظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، التي ستُنشر غداً الأربعاء، تباطؤ النمو السنوي إلى 1.2%، بحسب استطلاع أجرته «رويترز» لآراء اقتصاديين.
فقد دفعت تصريحات كريستين لاغارد، فضلاً عن حالة التفاؤل بعد توصل واشنطن وبروكسل لاتفاق تجاري، المستثمرين إلى تقليص احتمالات خفض إضافي للفائدة هذا العام إلى نحو 60%.
ومع تنامي الشكوك في الأسواق حول فرص خفض جديد للفائدة، قد تكتسب البيانات أهمية استثنائية، حيث يمكن لأرقام تضخم أو نمو تتجاوز التوقعات، أن تبدد تماماً الرهانات على تخفيض آخر لسعر الفائدة المرجعي.
وكان البنك قد رفع سعر الفائدة آخر مرة، بمقدار ربع نقطة، إلى «نحو 0.5%» في يناير، وهو أعلى مستوى منذ 17 عاماً.
وتُظهر تسعيرات الأسواق عبر عقود المبادلة، أن احتمالات رفع الفائدة ضئيلة للغاية، لكنها تشير إلى احتمال بنسبة الثلثين، بأن يتم ذلك بحلول أكتوبر.
ومع ذلك، بلغ معدل التضخم الأساسي السنوي، وفقاً لمؤشر أسعار المستهلك في طوكيو لشهر يوليو، الذي نُشر يوم الجمعة، نحو 2.9%، وهو أقل قليلاً من التوقعات البالغة 3%.
وقال محللون في «براون براذرز هاريمان»، إن بنك اليابان «لن يتعجل لذلك في استئناف رفع أسعار الفائدة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 14 دقائق
- زاوية
بنك نزوى يطرح حلول تمويل تنافسية متوافقة مع الشريعة الإسلامية
مسقط: تأكيدًا على التزامه بتوفير خدمات مصرفية تلبي تطلعات العملاء، أعلن بنك نزوى – البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان – عن إطلاق حلول تمويلية بمعدلات ربح تنافسية ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ويشمل العرض مجموعة من المنتجات التمويلية، منها تمويل السيارات، والتمويل الشخصي، والتمويل المنزلي، وذلك في إطار نهج البنك الراسخ في تقديم منتجات وخدمات تمويلية تدعم الأهداف المالية لعملائه. وفي تعليقه، قال الفاضل محمد الغساني، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك نزوى : " نحرص في بنك نزوى على تقديم حلول تمويلية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية بمعدلات ربح تنافسية، لتلبية مختلف الاحتياجات المالية لعملائنا. ومن خلال مراجعة معدلات الأرباح بشكل دوري، لا يواكب البنك ديناميكيات السوق المتغيرة فحسب، بل يجسد أيضًا التزامه الراسخ بتقديم حلول مالية هادفة وذات قيمة، تُمكّن العملاء من تحقيق طموحاتهم المالية". وأضاف: "في الوقت نفسه، نواصل تعزيز قيمة عروضنا لأصحاب المشاريع من خلال حلول تمويل تجارية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية. ونقدّم معدلات ربح تنافسية لتمويل السلع، والسيارات، والعقارات، دعمًا للشركات ومساندة لها في توسيع نطاق أعمالها." انطلاقًا من التزامه بتقديم حلول تمويلية تناسب مختلف الاحتياجات، يقدّم بنك نزوى معدلات ربح تنافسية تبدأ من %3.49 ضمن محفظة تمويل الأفراد، والتي تشمل تمويل السيارات، والمنازل، والتمويل الشخصي. وفي إطار تمويل السيارات، يمكن للعملاء الاستفادة من هذا المعدل التفضيلي لتمويل السيارات الجديدة والمستعملة، في الوقت الذي يوفر مرونة للتخطيط المالي. أما في مجال تمويل العقار، فيوفّر البنك حلولًا شاملة تغطي شراء العقارات الجاهزة، وشراء الأراضي، والبناء، وعمليات الاستحواذ، ضمن إطار تمويلي تدريجي بشروط سداد مرنة. كما صُممت حلول التمويل الشخصي لتواكب متطلبات الحياة اليومية وتوفّر السيولة اللازمة، من خلال فترات سداد مرنة ومزايا تتماشى مع تطلعات العملاء المالية. وعلى الصعيد التجاري، يواصل بنك نزوى تعزيز دعمـه لقطاع الأعمال عبر توفير خيارات تمويل متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وبأسعار تنافسية وذلك عبر التمويل التجاري للأفراد دون الحاجة للسجل التجاري والذي يشمل تمويل السلع التجارية، وتمويل السيارات، وتمويل العقارات التجارية. ويأتي ذلك تأكيدًا على التزام البنك بتمكين روّاد الأعمال والمساهمة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام في مختلف أنحاء سلطنة عُمان. وباعتباره المؤسسة المالية الإسلامية الأكثر موثوقية في سلطنة عُمان، يواصل بنك نزوى تقديم حلول مالية شفافة ومتوافقة تماما مع أحكام الشريعة الإسلامية. ويعكس هذا الالتزام الراسخ ثقة العملاء بالبنك، إذ يوفّر لهم خيارات مالية لا تلبي احتياجاتهم الاقتصادية فحسب، بل تنسجم أيضًا مع قيمهم ومبادئهم الدينية. وهو ما يعزز من قدرة العملاء على اتخاذ قرارات مالية واعية وآمنة ضمن إطار شرعي موثوق. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
بـ 6 مليارات دولار.. أستراليا تشتري من اليابان 11 فرقاطة
سيدني - أ ف ب أعلن وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الثلاثاء، أنّ بلاده ستشتري من اليابان 11 فرقاطة من فئة موغامي التي تنتجها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في صفقة تبلغ قيمتها ستة مليارات دولار أمريكي. وقال مارليس: «هذه بلا شك أكبر صفقة دفاعية تُبرم بين اليابان وأستراليا على الإطلاق». وهذه أيضاً أضخم صفقة لتصدير معدات دفاعية تبرمها اليابان منذ الحرب العالمية الثانية. وتسعى أستراليا جاهدة لتوسيع أسطولها من السفن الحربية الرئيسية من 11 حالياً إلى 26 سفينة خلال العقد المقبل. وفازت الشركة اليابانية بهذا العقد الضخم نتيجة استدراج عروض تنافست فيه مع شركة ألمانية هي «تايسنكروب للأنظمة البحرية». وشاركت أيضاً في هذه المناقصة شركات إسبانية وكورية جنوبية، لكنها لم تتأهّل للمرحلة النهائية. إعادة هيكلة وأطلقت أستراليا في 2023 عملية إعادة هيكلة شاملة لقواتها المسلّحة، لتزويدها بقدرات هجومية بعيدة المدى لتمكينها من التعامل بشكل أفضل مع القوة البحرية الصينية المتعاظمة. ويتوقّع أن تتسلّم أستراليا من ميتسوبيشي هذه الفرقاطات بحلول 2030. ومن المقرّر أن تحلّ هذه الفرقاطات محل فرقاطات «أنزاك» التي دخلت الخدمة في تسعينيات القرن الماضي، وأصبحت تالياً قديمة. وموغامي فرقاطة شبح متطورة ومزوّدة بمجموعة كبيرة من الأسلحة وهي قادرة خاصة على إطلاق صواريخ مجنّحة، بعيد المدى من طراز توماهوك. وقال مارليس،: إنّ «الفرقاطة موغامي هي أفضل فرقاطة لأستراليا». - قدرة على التخفي وأضاف،: أنّ «هذه سفينة من الجيل الجديد، تتميّز بقدرتها على التخفّي، وهي مزودة بنظام إطلاق عمودي من 32 خلية قادر على إطلاق صواريخ بعيدة المدى». وشدّد الوزير الأسترالي على أنّ «اقتناء هذه الفرقاطات الشبحية سيجعل أسطولنا البحري أكبر وأكثر فتكاً». وأوضح مارليس، أنّ قرار شراء هذه الفرقاطات «اتُّخذ بناء على أفضل القدرات المتاحة لأستراليا»، مضيفاً «لدينا حقاً تحالف استراتيجي وثيق للغاية مع اليابان». وتعزّز هذه الصفقة شراكة أمنية ناشئة بين أستراليا واليابان. واليابان بصدد تعزيز تعاونها مع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ الذين على غرارها تربطهم نزاعات على أراض ومياه مع الصين. واليابان وأستراليا هما عضوان في تحالف «كواد» الرباعي الذي يضم إليهما الهند والولايات المتحدة. والثلاثاء، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي: إنّ الصفقة «دليل على الثقة في تكنولوجيا بلادنا المتطورة، وأهمية التوافق التشغيلي بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأسترالي». وأكّد هاياشي للصحفيين في طوكيو: أنّ هذا الاتفاق «خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون الأمني الوطني مع أستراليا، شريكنا الاستراتيجي المميّز».


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
الدولار يتراجع مع تزايد احتمال خفض الفائدة وضبابية الرسوم
تراجع الدولار الثلاثاء إذ أثر تزايد احتمالات إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة في المعنويات، فيما يقيم المستثمرون التأثير الاقتصادي الأوسع نطاقاً للرسوم الجمركية الأمريكية التي بدأ سريانها الأسبوع الماضي. وظل الدولار تحت الضغط في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكية الذي صدر الجمعة وأظهر ضعفاً في سوق العمل، ما دفع المتداولين إلى توقع خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل. وارتفعت العملة الأمريكية أمس الاثنين ولكنها تراجعت خلال التعاملات المبكرة الثلاثاء. وسجل اليورو في أحدث تعاملات 1.1579 دولار بينما استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3298 دولار. وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات أخرى، 98.688 بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع في وقت سابق من الجلسة. وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي أن المتداولين يتوقعون الآن احتمالاً نسبته 94.4 في المئة لأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر/أيلول، مقارنة مع 63 في المئة قبل أسبوع. ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن يقدم مجلس الاحتياطي الاتحادي على ثلاثة تخفيضات متتالية بمقدار 25 نقطة أساس بدءاً من سبتمبر/أيلول، مع احتمال خفضها بمقدار 50 نقطة أساس إذا ارتفع معدل البطالة أكثر في التقرير التالي. في غضون ذلك، لا يزال التركيز منصباً على حالة الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية بعد الرسوم التي فرضها ترامب على عشرات الدول الأسبوع الماضي، مما أجج المخاوف حيال متانة الاقتصاد العالمي. وصعد الين قليلاً إلى 146.95 مقابل الدولار بعد أن أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية لشهر يونيو /حزيران أن بعض أعضاء مجلس بنك اليابان المركزي قالوا إنه سيبحث استئناف زيادة أسعار الفائدة إذا تراجعت حدة التوتر التجاري. واستقر الفرنك السويسري عند 0.8081 للدولار بعد انخفاضه 0.5 في المئة في الجلسة السابقة مع استعداد بيرن لتقديم «عرض أكثر جاذبية» في المحادثات التجارية مع واشنطن لتجنب فرض رسوم جمركية أمريكية 39 في المئة على السلع الواردة من سويسرا مما يهدد بضرب اقتصادها القائم على التصدير. ولا يزال تأثير الرسوم الجمركية على المدى الطويل غير مؤكد، ويستعد المتعاملون لتقلبات. وقال رودريجو كاتريل محلل العملات في بنك أستراليا الوطني في سيدني «سيكون الأمر مثل الوباء، نتوقع جميعاً أن نرى انتقال التأثير عبر سلاسل التوريد بسرعة كبيرة». وأضاف «من المحتمل أن يستغرق الأمر من ستة أشهر إلى عام لنرى بالضبط أين سنصل ومن سيكون الرابح والخاسر من كل هذا». وارتفع الدولار الأسترالي 0.11 في المئة إلى 0.64736 دولار، وزاد الدولار النيوزيلندي 0.11 في المئة أيضاً إلى 0.5914 دولار. وقال كاتريل، في إشارة إلى الدولار الأمريكي، «ما زلنا نرى أن الدولار القوي يتجه نحو الانخفاض». «رويترز»