
علي الأصفر: تجربتي بمُحافظة حولي أتاحت لي التقرّب من هموم المُواطنين
وقال الأصفر، في تصريح صحافي بمناسبة انتهاء مهام عمله محافظاً لحولي «أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد على ثقة سموهما، والتي كانت دافعاً كبيراً لي لبذل أقصى الجهد في أداء مهامي طوال فترة عملي».
وقال «إنني أفتخر بما لمسته من حب صادق، وتقدير من أهل المحافظة الكرام، الذين كانوا دوماً مثالاً للوطنية والإخلاص، ووقفوا معنا في كل خطوة هدفها تحقيق التنمية والارتقاء بالمستوى المعيشي والخدمي داخل المحافظة».
وأعرب عن أمله لجميع من سيواصلون المسيرة بعده، بالتوفيق والسداد، راجياً من الله العلي القدير أن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان، والاستقرار والازدهار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
داءُ الأمّة!
يتساءل كثير من المسلمين عن سبب حالة الضعف والهوان التي وصلت لها الأمة الإسلامية، والتي مِن شواهدها عدم القدرة على إيقاف المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخواننا في غزة والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألفاً، ثلثاهم من النساء والأطفال. وكذلك العجز عن فك الحصار الذي فرضه الكيان الصهيوني على قطاع غزة، والذي أدى إلى موت المئات جوعاً! وجواب السؤال نجده عند نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، والذي أخبرنا قبل أكثر من 1400 سنة، بأن أعداء الأمة سيتكالبون عليها كما تتكالب الأكلة على قصعة الطعام، وأن السبب ليس من قلة عدد المسلمين فهم يومئذ كثير كغثاء السيل، ولكن السبب الرئيسي هو إصابتهم بداء (الوهن) وهو حب الدنيا وكراهية الموت! إن بلاء الأمة أنها انغمست في ملذات الدنيا وجمع الأموال والحرص عليها وعدم الرغبة في التضحية فيها من أجل العزة والكرامة! وأصبحت تكره التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن الدين والأرض والعرض والمقدسات! لقد شخّص الرسول صلى الله عليه وسلم، أسباب المشكلة وعلاجها بقوله: (إذا تبايعتم بالعِينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ ورضيتم بالزرعِ وتركتم الجهادَ، سلّط اللهُ عليكم ذُلّاً لا ينزعُه حتى ترجعوا إلى دينِكم)، والعينة: إحدى صور الربا. قرأت كلاماً كتبه الشيخ محمد الغزالي، رحمه الله في كتابه (الحقّ المُر) يشير فيه إلى الأسباب نفسها المؤدية إلى الحالة التي تعيشها الأمة حيث يقول باختصار (إن الشجاعة قد تكلّف صاحبها فقدان حياته، فهل الجُبن يقي صاحبه شر المهالك؟ كلا، فالذين يموتون في ميادين الحياة وهم يولّون الأدبار أضعاف الذين يموتون وهم يقتحمون الأخطار، للمجد ثمنه الغالي الذي يتطوع الإنسان بدفعه، ولكن الهوان لا يُعفي صاحبه من ضريبة يدفعها وهو كاره حقير، ومِن ثَمّ فالأمة التي تضنّ ببنيها في ساحة الجهاد تفقدهم أيام السلم، والتي لا تقدم للحرية أبطالاً يُقتلون وهم سادة كرام، تقدّم للعبودية رجالاً يُشنقون وهم سفلة لئام) انتهى. رضي الله عن الخليفة الراشد أبي بكر الصديق القائل: (احرصوا على الموت توهب لكم الحياة). X : @abdulaziz2002


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
بدر جاسم اليعقوب... 79 عاماً حافلة بالعطاء الوطني والمعرفي
- شكل نموذجاً استثنائياً في الالتزام العلمي والخدمة الوطنية والعمل القانوني الرصين - ترك بصمات واضحة في وجدان الأوساط الأكاديمية والإعلامية على مدى عقود - كان مرجعاً في القانون المدني وترك أثراً عميقاً لدى طلبته وزملائه برصانته الفكرية والتزامه الأكاديمي - أسهم بشكل فعّال في تطوير المناهج القانونية وخرّج أجيالاً من القانونيين - أثرى المكتبة القانونية وكانت كتبه مرجعاً معتمداً في الجامعات والمؤسسات القانونية الخليجية - خلّف دوراً بارزاً في تعزيز التكامل القانوني والتشريعي بين دول مجلس التعاون - تولّى قيادة وزارة الإعلام في فترة صعبة من تاريخ البلاد - كان لصوته المعتدل وموقفه المسؤول دور في ترسيخ ثوابت الإعلام الحر والواعي ودّعت الكويت أحد أبرز رجالاتها في ميادين القانون والتعليم والإعلام، بوفاة وزير الإعلام عميد كلية الحقوق في جامعة الكويت الأسبق الدكتور بدر جاسم محمد اليعقوب، عن عمر ناهز 79 عاماً، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الوطني والمعرفي. وكان الفقيد قد شغل عدة مناصب رفيعة، من بينها وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، ووزير الإعلام ما بين عامي 1990 و1992، إضافة إلى رئاسته لقسم القانون الخاص بكلية الحقوق، وتوليه منصب عميد الكلية، فضلاً عن عضويته في اللجنة المكلفة بتنقيح الدستور. وُلد الدكتور بدر اليعقوب عام 1946 في الكويت، وحصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة عام 1977. وشكل نموذجاً استثنائياً في الالتزام العلمي، والخدمة الوطنية، والعمل القانوني الرصين، وقد ترك بصماته واضحة في وجدان الأوساط الأكاديمية والإعلامية على مدى عقود. تدرّج في السلك الأكاديمي بجامعة الكويت من معيد إلى أستاذ، وكان مرجعاً في القانون المدني، حيث ترك أثراً عميقاً في نفوس طلابه وزملائه بخلقه الرفيع، ورصانته الفكرية، والتزامه الأكاديمي. ويُعد اليعقوب أحد أعمدة التعليم القانوني في الكويت، إذ أسهم بشكل فعّال في تطوير المناهج القانونية، وخرّج أجيالاً من القانونيين الذين تسلّم كثيرٌ منهم مناصب قيادية في الدولة. وقد أثرى المكتبة القانونية بعدد من المؤلفات العلمية والأبحاث المحكمة، وكانت كتبه مرجعاً معتمداً في الجامعات والمؤسسات القانونية الخليجية. كما ترأس الفقيد الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة (2004 – 2005)، ولعب دوراً بارزاً في تعزيز التكامل القانوني والتشريعي بين دول المجلس. وعين الفقيد عضواً في اللجنة المشكلة للنظر في تنقيح الدستور عام 1980، وشغل منصب الرئيس الفخري لجمعية الحقوقيين الكويتية. وفي الحقل الإعلامي، تولّى قيادة وزارة الإعلام في فترة صعبة من تاريخ البلاد، وكان لصوته المعتدل وموقفه المسؤول دور في ترسيخ ثوابت الإعلام الكويتي الحر والواعي. وقد شيّعت الكويت جثمان الفقيد في مشهد مهيب حضره عدد كبير من الشخصيات الرسمية والأكاديمية والقانونية، مستذكرين سيرته العطرة وسجله الحافل بالإنجازات الوطنية. ونعى عدد من المسؤولين والأكاديميين الدكتور اليعقوب، مشيدين بخصاله النبيلة، وإسهاماته الجليلة في ترسيخ قيم العدالة، ورفع مستوى التعليم القانوني في البلاد. رحم الله الدكتور بدر جاسم اليعقوب، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأسكنه فسيح جناته. «إنا لله وإنا إليه راجعون». المحامي وأستاذ القانون ولد الدكتور بدر جاسم محمد اليعقوب في الكويت من عام 1946، وعمل أستاذاً لمادة القانون في كلية الحقوق في جامعة الكويت، ورئيس تحرير مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، جامعي، حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة 1977، عين وزيراً للإعلام عام 1990 ومارس مهنة المحاماة. السيرة المهنية • معيد في كلية الحقوق بجامعة الكويت 1972 - 1977. • مدرس في كلية الحقوق بجامعة الكويت 1977 - 1982 • أستاذ القانون المدني في كلية الحقوق بجامعة الكويت، فبراير 1988 • أستاذ مساعد القانون المدني جامعة الكويت – كلية الحقوق 1988 - 1990 • عميد كلية الحقوق ورئيس قسم القانون الخاص بجامعة الكويت 2008 – 2011. • وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني فبراير 1990 – أكتوبر 1990. • وزير الإعلام 1990 – 1992. • رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي العربية سابقاً من 2004 – 2005. مسيرة زاخرة • عضو في اللجنة العامة للإعداد وصياغة القانون المدني الكويتي 1979. • عضو في لجنة مراجعة مشروع القانون المدني الكويتي 1979. • عضو لجنة النظر في تنقيح الدستور الكويتي 1981 مقرر اللجنة الفنية المنبثقة منها. • محكم دولي وداخلي: وعضو في غرفة التجارة الدولية بباريس. • رئيس وعضو هيئة تحكيم في بعض المنازعات الخاصة المدنية والتجارية في داخل الكويت وخارجها. • عضو في غرفة التجار الدولية للتحكيم بباريس. • عضو في المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب. • عضو في اللجنة الدائمة للدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية في الوطن العربي المتفرعة من اتحاد الحقوقيين العرب 1987. • عضو في المجمع العربي لحماية الملكية الصناعية في ميونخ بألمانيا. • عضو في جمعية الصحافيين الكويتية 1988. • عضو في جمعية زراعة الأعضاء الكويتية 1989. • عضو في جمعية حقوق الإنسان الكويتية. • عضو في جمعية المحامين الكويتية 1993. • محام 1993. • عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي العربية 1997. • نائب رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول ومجلس التعاون الخليجي العربية 2002. • رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي العربية 2004 – 2005. • عضو مجلس أمناء مركز العمل التطوعي بقرار مجلس الوزراء رقم 119/ 2007. • عضو مجلس إدارة معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية 2007. • عضو مجلس إدارة كلية سعد العبدالله للعلوم الأمنية 2007. • عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية 2008. • عضو لجنة معادلات الشهادات في وزارة التعليم العالي 2010. المؤهلات العلمية • تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة الشرقية، والتعليم المتوسط في المتنبي، والثانوي في الدعية، ثم ثانوية الشويخ، إلى أن تخرج من كلية الحقوق بجامعة الكويت عام 1971. • دبلوم القانون الخاص «جامعة القاهرة» عام 1973. • دبلوم القانون العام «جامعة القاهرة» 1974. • دكتوراه في القانون المدني من جامعه القاهرة بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف وتبادل الرسائل مع الجامعات الأجنبية في يونيو 1977، وكان عنوان الرسالة: «المسؤولية عن استعمال الأشياء الخطرة في القانون الكويتي» دراسة مقارنة. • اللغات: العربية – الإنكليزية – الفرنسية. الجوائز والمنح • جائزة التفوق العلمي في العلوم الاجتماعية والإنسانية عام 1988 المقدمة من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي. • جائزة القرن العشرين للإنجازات في حقل القانون والعلوم الاجتماعية لعام 1996، من المركز العالمي للسير الذاتية «كمبردج – إنكلترا». • جائزة القادة المميزين لعام 1996 «المعهد الأميركي للسير الذاتية». • جائزة الرجال المتميزين في هذا العقد «المعهد الأميركي للسير الذاتية 1997». وزير الإعلام ينعى الفقيد: بصمته واضحة في المشهد الإعلامي أعرب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري عن خالص تعازيه ومواساته بوفاة المغفور له بإذن الله وزير الإعلام الأسبق الدكتور بدر اليعقوب. وأشاد المطيري بمناقب الفقيد وإسهاماته المتميزة في مجالي الإعلام والتعليم الأكاديمي، مؤكداً أن «الراحل كان من الشخصيات الوطنية البارزة التي تركت بصمة واضحة في تطوير المشهد الإعلامي الكويتي». وسأل المولى عزوجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
قادتنا... عزوتنا
في ظل الأوضاع المتوترة في منطقة الشرق الأوسط الحالية والتي نسأل الله عزوجل أن يحفظ البلاد والعباد في هذه المنطقة منها. تبرز في وسط تلك الأحداث حكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في التعامل مع الأحداث الجارية وحرصهم اللامتناهي في المحافظة على شعوبهم وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لهم وتوفير كل سبل الرفاهية، بالإضافة إلى تأمين مستقبلهم ومستقبل أجيالهم القادمة وفق أحدث سبل الأمان واستدامة العيش الكريم كما أسلفنا. وهذه الرؤية أو التوجه لقادة دول مجلس التعاون الخليجي ليس جديداً فهو يأتي استدامة لإرث تاريخي للقادة الراحلين والذين ضربوا أروع الأمثلة في التعاون فيما بينهم منذ زمن بعيد ومن قبل إنشاء مجلس التعاون الخليجي. حيث تمثل سياسة دول مجلس التعاون الخليجي نموذجاً فريداً في العالم العربي من حيث الاستقرار السياسي، والنمو الاقتصادي، والاهتمام المتواصل برفاه المواطنين. واعتماد سياسات تعزز الأمن والتنمية الشاملة، وتحافظ على مصالح وحقوق شعوبهم في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة. والتركيز على التنمية المستدامة، ويضاف إلى ذلك كله أن دول الخليج العربي لطالما تبنت إستراتيجيات طموحة تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط، وتشمل هذه الخطط استثمارات ضخمة في قطاعات التعليم، والصحة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، مما يعزز من جودة حياة المواطنين ويؤمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة. وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والأمني. كما أن الاستقرار الشامل والكامل هو أحد أولويات القادة الخليجيين، ويُترجم ذلك في الحفاظ على أمن المجتمعات من خلال دعم الأجهزة الأمنية، ومكافحة التطرف والإرهاب، والعمل على تعزيز الانتماء الوطني. كما أن الحكومات الخليجية تحرص على وجود أنظمة عدالة فعالة، ومؤسسات تضمن الحقوق والحريات في إطار احترام العادات والقيم المجتمعية. كما أن سياسة الاستثمار في الإنسان هي أمر غاية في الأهمية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي حيث أدركت القيادة الخليجية أن الإنسان هو محور التنمية، لذلك تم التركيز على التعليم والتدريب والتأهيل لسوق العمل. ووفرت الدول برامج مبتكرة للابتعاث والدراسة في الخارج، إلى جانب إنشاء جامعات ومعاهد متقدمة داخل الدولة. كما تم إطلاق برامج تمكين المرأة والشباب، لتعزيز دورهم في التنمية الوطنية. ومن ناحية أخرى، نقول إنه بالدبلوماسية الحكيمة والتعاون الإقليمي يسير القادة الخليجيون بسياسة خارجية متزنة تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ككل. والتنسيق بين دول المجلس في مجالات الدفاع المشترك، والأمن الغذائي، والسياسات الاقتصادية، بما يحقق وحدة الموقف ويزيد من القدرة على التصدي للتحديات المشتركة. وفي الختام نقول إن السياسات التي ينتهجها قادة دول مجلس التعاون الخليجي تعكس حرصهم العميق على حماية شعوبهم وتحقيق تطلعاتهم. فالمعادلة الناجحة التي تجمع بين التنمية الاقتصادية، والرعاية الاجتماعية، والاستقرار الأمني، تعد نموذجاً يحتذى في المنطقة. ومع استمرار هذه السياسات الطموحة، فإن شعوب الخليج تقف على أعتاب مستقبل واعد يقوم على الازدهار والتقدم والكرامة الإنسانية. [email protected]