حقيبة "بيركين" الأصلية تسجل أغلى حقيبة يد تباع في التاريخ، فكم بلغت قيمتها؟
وبحسب الرواية الشهيرة، تساءلت بيركين عن سبب عدم صنع حقائب أكبر حجماً، فما كان من رئيس "هيرمس" إلا أن رسم تصميماً أولياً على كيس التقيؤ الخاص بالطائرة. ومن هذا الرسم وُلدت واحدة من أكثر الحقائب شهرة في عالم الموضة.
* ..
وقد بيعت النسخة الأصلية- التي تُعدّ نموذجاً أولياً- يوم الخميس في مزاد أقامته دار "سوذبيز" في باريس ، لصالح جامع تحف ياباني، محطّمةً الرقم القياسي السابق الذي بلغ 439 ألف يورو (378 ألف جنيه استرليني؛ 513 ألف دولار).
وقالت دار "سوذبيز" إن المزاد شهد منافسة "مليئة بالتشويق" استمرت عشر دقائق بين تسعة من كبار جامعي المقتنيات، وصفوا بأنهم "عازمون بشدة" على اقتناء الحقيبة النادرة.
.
.
ووصفت مورغان هاليمي، رئيسة قسم الحقائب والأزياء العالمي في "سوذبيز"، السعر بأنه "دليل مذهل على قوة الأسطورة، وقدرتها على إشعال شغف ورغبة هواة الجمع الذين يسعون لاقتناء قطع استثنائية ذات تاريخ فريد- لامتلاك أصل الحكاية".
وأضافت: "هذه النسخة الأولية من حقيبة بيركين هي نقطة الانطلاق لقصة استثنائية، ولدت منها أيقونة عصرية تُعد اليوم أكثر حقيبة يد مرغوبة في العالم".
وبلغ السعر النهائي 8,582,500 يورو، شاملاً العمولة والرسوم، فيما لم تُعلن "سوذبيز" عن تقدير مسبق لقيمة الحقيبة قبل المزاد.
صدر الصورة،Getty Images
التعليق على الصورة،امتلكت بيركين الحقيبة واستخدمتها لمدة عقد من الزمن قبل التبرع بها للجمعيات الخيرية.
يستحق الانتباه نهاية
بعد تصميمها خصيصاً للمغنية والممثلة ذات الأصول البريطانية والفرنسية جين بيركين، بدأت "هيرمس" بإنتاج الحقيبة تجارياً، لتتحوّل إلى واحد من أبرز رموز المكانة الاجتماعية وأكثرها تميزاً في عالم الموضة.
وتصل أسعار بعض تصاميم الحقيبة إلى عشرات آلاف الدولارات، مع وجود قوائم انتظار تمتد لسنوات، ويقتنيها مشاهير عالميون أمثال كيت موس، فيكتوريا بيكهام، وجنيفر لوبيز.
وتحمل النسخة الأصلية ميزات فريدة لا تتكرر، من بينها الأحرف الأولى من اسم جين بيركين على الغطاء الأمامي، وحزام كتف غير قابل للإزالة، ومقصّ أظافر كانت تعلقه دائماً على الحزام، بالإضافة إلى آثار ملصقات كانت تضعها دعماً لقضايا إنسانية مثل "أطباء العالم" و"اليونيسف".
* .
وكانت بيركين، التي توفيت عام 2023 عن عمر ناهز 76 عاماً، قد احتفظت بالحقيبة الأصلية لمدة عشر سنوات قبل أن تتبرع بها في مزاد خيري عام 1994 دعماً لجمعية تُعنى بمكافحة الإيدز.
وفي وقت لاحق، اشترت الحقيبة المصممة الفرنسية كاثرين بنييه، صاحبة بوتيك فاخر في باريس ، واحتفظت بها لمدة 25 عاماً قبل أن تُباع يوم الخميس.
وأشارت "سوذبيز" إلى أن الرقم القياسي السابق لأغلى حقيبة يد في مزاد كان من نصيب حقيبة "White Himalaya Niloticus Crocodile Diamond Retourne Kelly 28"، التي بيعت عام 2021.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : توقعات بوصول إيرادات لعبة GTA 6 إلى 7.6 مليار دولار فى أول 60 يومًا من إطلاقها
الخميس 17 يوليو 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - من المتوقع أن يكون لدى 6 GTA، أكبر إصدار لألعاب الفيديو على الإطلاق، فقد أشار جوش تشابمان، الشريك الإدارى في كونفوى، منشورًا على لينكدإن يُحدد فيه عدة توقعات حول لعبة GTA 6، بما في ذلك سعرها المُحتمل، وحجم الإيرادات المُحتملة، كما توقع كونفوي تحقيق إيرادات إجمالية ضخمة قدرها 7.6 مليار دولار خلال أول 60 يومًا من إطلاقها. ووفقًا للتقرير، قد يكون سعرGTA 60 نحو 80 دولارًا، وهو أعلى بكثير من السعر المُعتاد للعبة على منصات PlayStation 5 أو Xbox Series X. حاليًا، وتُباع الألعاب على هذه المنصات بسعر 69.99 دولارًا أمريكيًا، لذا فإن GTA 6، بسعر 80 دولارًا، ستكون أغلى بالفعل. والجدير بالذكر، إذا فكرت في الأمر، أن الألعاب على منصات مثل Nintendo Switch 2 تبلغ قيمتها بالفعل 79.99 دولارًا، وقد يصبح هذا ببطء جزءًا لا يتجزأ من صناعة ألعاب الفيديو. وفيما يتعلق بلعبة تعدد اللاعبين، يقول إن GTA 6 قد تضم ردهات لعب تتسع لـ 200 لاعب، وقد تكون نسبة المخاطرة إلى المكافأة أعلى عند سرقة اللاعبين وشن الغارات عليهم، وهو أمر يمكن القيام به بسهولة أكبر. علاوة على ذلك، وبالحديث عن الأرقام، يمكن أن تبيع اللعبة حوالي 85 مليون نسخة خلال أول 60 يومًا، ويمكنها استرداد استثمارها البالغ ملياري دولار خلال أول 30 يومًا. ومن إجمالي الإيرادات المقدرة البالغة 7.6 مليار دولار في أول 60 يومًا، يمكن أن يأتي جزء كبير أيضًا من اشتراك GTA+


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
حلم العمـر يتحقق فى 5 دقائق.. أرميا خليل.. من حارس فى«المتروبوليتان» إلى أحد فنانيه!
أرهقتك المحاولات لتحقيق حلمك؟! فقدت الرغبة فى المواصلة وغلبك اليأس؟! إذا فتلك القصة من أجلك! بطل الحكاية هو أرميا خليل - 45 عاما - عاش حتى مطلع العشرينيات من عمره فى المنيا. تربى طفلا على ضفاف النيل فى قريته «قلوصنا» بمركز سمالوط، يصنع تماثيل من الطمى مقلدا أخاه الأكبر. يطارده حلم «الفن» منذ كان طالبا فى المرحلة الثانوية. من أعمال الفنان التمثال الذى عرضه «المتروبوليتان» للفنان أرميا خليل صحيفة «هاند لسبلاد» الهولندية جريدة «كورييرا ديلايرا» الإيطالية ورشة الفنان فى القاهرة رابط دائم: عارضه أهله الذين رفضوا التحاقه بكلية الفنون الجميلة بالمنيا، لكن ابن عمه دعمه ماديا فى مصروفات الكلية ومستلزماتها المكلفة، بينما أرادت أسرته التحاقه بمجال دراسى يوفر له عملا مستقرا يدر دخلا ثابتا.لم يستسلم إلا لحلمه، بعد تخرجه؛ كان يصنع منحوتاته المستوحاة من الفن المصرى القديم فى ورشة عمل بالقرب من أهرامات الجيزة.تدريجيًا،غيّرت عائلته رأيها، بعد أن رأوه يكسب بعض المال ويعينهم على متاعب الحياة.أسبوعيا كانت له زيارة على الأقل للمتحف المصرى بالتحرير. حفظ معروضاته عن ظهر قلب، وتشرب الفن المصرى القديم.لم تكن الزيارة لمجرد الإعجاب والتقاط الصور، كما يقول أرميا، بل ليتعلم، وصنع نسخًا طبق الأصل من أدوات النجارة التى استخدمها المصريون القدماء.سعى للهجرة للولايات المتحدة، لكن لم يتمكن من الحصول على التأشيرة، إلى أن فاجأته شقيقته الصغرى بأنها أعادت التقديم بالنيابة عنه، وتم قبوله ضمن 55 ألف متقدم من جميع أنحاء العالم للحصول على تأشيرة هجرة لأمريكا فى عام 2005.بأقل من 400 دولار هبط أرميا فى مطار جون كيندى بنيويورك فى سبتمبر 2006، معه حقيبتان، إحداهما لأدوات نحت الخشب التى صنعها.لم تكن الحياة وردية فى «أرض الأحلام».عانى كثيرا فى الأشهر الأولي، فلم يكن أمامه سوى المشاركة فى غرفة مع آخرين فى نيوجيرسي، والعمل فى خلط الخرسانة فى موقع بناء.بحث عن وظائف فى المعارض والاستوديوهات الفنية، دون جدوي.ثم جاءت فترة الركود الاقتصادى فى 2008، فكانت فترة عصيبة كما يصفها أرميا.تقدم بطلبات عمل فى متاحف فى جميع أنحاء المدينة، أراد أن يكون قريبًا من عالم الفن.فى عام 2012، أى بعد ست سنوات من وصوله إلى نيويورك، تلقى أرميا مفاجأة مثلت نقطة تحول جديدة فى حياته؛ مكالمة من متحف المتروبوليتان للفنون- رابع أكبر متحف فى العالم- لسؤاله إذا كان مهتما بوظيفة ضابط أمن، والتحق بالوظيفة فى المتحف الذى دخله زائرا لأول مرة منذ ست سنوات لدى وصوله نيويورك، متوجها فى البداية إلى الجناح المصرى - نحو 40 صالة عرض - ليطفئ لهيب حنينه لبلده.الطريف أنه كان لا يزال - عند تسلم عمله - محتفظا بالتذكرة. عمل أرميا فى المتحف لأكثر من عشر سنوات.وجد نفسه أمام أعظم فنانى العالم؛ فان جوخ ومانيه ومونيه ورامبرانت ومايكل أنجلو وغيرهم، وظيفته حراسة أعمالهم الثمينة نهارا، وفى المساء؛ يعمل فى ورشته فى نيوجيرسي، حيث يصنع المنحوتات الخشبية، ذلك الفن الذى اختاره كنوع من التحدي، فالخشب بمجرد قطعه لا يمكن استعادته.فى أحد أيام صيف 2023، وبينما يتجول أرميا فى جنبات المتحف ممارسا عمله، وجد ذلك الزائر الذى يبدو تائها، اقترب منه وسأله إن كان بحاجة إلى مساعدة.كان يبحث عن لوحة «الهروب إلى مصر» للفنان هنرى أوساوا تانر. رافقه إلى مكان اللوحة، ودار بينهما حوار لا يتعدى خمس دقائق، أخبره فيه أنه مصرى ونحات، وعرض عليه صورا لأعماله على حسابه على إنستجرام، انبهر «الزائر» بما رآه: تمثال خشبى بالحجم الطبيعى للملك توت عنخ آمون، ونسخة طبق الأصل بالحجم الطبيعى لتابوت مصرى قديم.ما لم يكن يعلمه أرميا أن ذلك الشخص لم يكن زائرا، بل كان أكيلى توماسينو، أمين قسم الفن الحديث والمعاصر فى المتحف، لكنه لم يكن يرتدى شارة عمله.كان يخطط لعمل معرض عن الأعمال الفنية المستلهمة من مصر القديمة.حينها سأله توماسينو مباشرة بعد أن أدرك موهبته:هل ترغب فى المشاركة فى المعرض؟وقد كان..أنجز أرميا منحوتته، وكانت عبارة عن تمثال نصفى لامرأة رأسها مستقرة على جعران - رمز الحظ والطاقة الإيجابية والحماية فى مصر القديمة - وأطلق على عمله اسم «الرجاء.. جعران الصباح»، فى رسالة واضحة من أرميا بألا نفقد الأمل. وطوال مدة المعرض، منذ نهاية 2024 حتى مطلع العام الحالي، كان أرميا بطل قصة صحفية ملهمة، لم تلفت انتباه الصحافة الأمريكية فقط، بل الإنجليزية والإيطالية واليونانية والهولندية والكورية، فضلا عن اللقاءات التليفزيونية والإذاعية فى أشهر البرامج الأمريكية، كونه أول موظف فى تاريخ المتروبوليتان يعرض عملا فنيا فى معرض كبير وأساسى فى المتحف.أرميا لديه حاليا أتيليه يعرض به أعماله الفنية فى نيوجيرسي، لكنه يحتفظ فى الوقت نفسه بعمله كحارس أمن فى المتروبوليتان. وهو كما يقول «الفن يجرى فى دمي، لكنه مخاطرة لابد لها من التأمين».


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
الكاميرا فضحته.. رئيس شركة عالمية مهدد بفقدان نصف ثروته بسبب حضن زميلته
في لحظة صادمة وثّقها جمهور حفل لفرقة كولدبلاي في بوسطن، أثارت "كاميرات الحفل فضيحة مدوّية بعد أن التقطت الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا فلكية شهيرة، آندي بايرون، وهو يحتضن زميلته في العمل كريستين كابوت، رغم أنه متزوج. الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا شهيرة في ورطة بسبب علاقته مع زميلته في العمل الفيديو الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر بايرون وكابوت يبتسمان للكاميرا، ثم يتراجعان بسرعة فور إدراكهما أنهما على الشاشة، بينما علّق كريس مارتن، المغني الرئيسي للفرقة، مازحًا: إما أنهما على علاقة غرامية أو خجولان جدًا. الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا شهيرة في ورطة بسبب علاقته مع زميلته في العمل وما جعل الموقف أكثر إحراجًا، هو أن زوجة بايرون، ميغان كيريجان، حذفت لقبه من حسابها على فيسبوك فور انتشار الفيديو، ما عزز التكهنات بانفصال وشيك قد يكلف بايرون نصف ثروته، إذ تُقدّر شركته "Astronomer" بأكثر من مليار دولار. البلوجر أم خالد تعلن طلاقها رسميا بعد 7 سنوات من الزواج ووسط صدمة المتابعين، تساءل البعض عن أخلاقيات العلاقة داخل بيئة العمل، خصوصًا أن كريستين تم تعيينها حديثًا كرئيسة للموارد البشرية، وكانت تلقّت إشادة سابقة من بايرون على "قيادتها المتميزة وشغفها ببناء ثقافة تعاون. والفيديو سرعان ما أصبح تريندً، وسط موجة من التعليقات الساخرة والانتقادات اللاذعة، حيث كتب أحدهم: "من النادر أن ترى رجلًا يخسر كل شيء على شاشة عملاقة في بث مباشر".