
تشلسي لإقصاء فلوميننسي وبلوغ نهائي كأس العالم للأندية
8 انتصارات في آخر 10 مباريات، لقب مسابقة كونفرنس ليغ، مركز رابع في الدوري الممتاز ومقعد في دوري أبطال أوروبا، نهاية موسم تشلسي كانت مثالية وهو يسعى لاستكمال هذه المسيرة بالتتويج بلقب كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة في الولايات المتحدة.
ولم يكن مشوار الفريق الإنجليزي صعبا في المسابقة، إذ اجتاز لوس أنجيليس الأميركي والترجي التونسي، لكنه سقط بشكل مفاجئ أمام فلامنغو البرازيلي في دور المجموعات، قبل أن يحقق انتصارين صعبين على بنفيكا البرتغالي وبالميراس البرازيلي.
وللمرة الثالثة في المسابقة، يواجه خصما برازيليا يسعى إلى تخطيه والتأهل إلى النهائي لمواجهة الفائز من مباراة ريال مدريد وباريس سان جرمان على الملعب عينه غدا.
لكن تشلسي يعاني من مجموعة من الغيابات. فوزه على بالميراس 2-1 رافقه حصول كل من الوافد الجديد ليام ديلاب والمدافع ليفي كولويل على بطاقة صفراء ثانية في المسابقة، ما يعني غيابهما عن المواجهة المقبلة.
لكن فريق الإيطالي إنتسو ماريسكا عزز صفوفه خلال المسابقة نفسها بتعاقده مع المهاجم البرازيلي جواو بيدرو، الذي سبق إضافة الجناح جيمي غيتينز إلى ترسانة الـ «بلوز» الهجومية قادما من بوروسيا دورتموند، كما الشاب إستيفاو من بالميراس.
ويعتمد الفريق الإنجليزي أولا على كول بالمر الذي تمكن أخيرا من البصم على أول أهدافه في المسابقة أمام بالميراس بعد اكتفائه بتمريرة حاسمة في 3 مباريات سابقة (بقي على مقاعد الاحتياط أمام الترجي).
وكان هذا الهدف الأول لبالمر منذ الرابع من مايو أمام ليفربول في الدوري.
ولعب بالمر على الجهة اليسرى بدلا من اليمنى، وهو ما أكده ماريسكا في المؤتمر الصحافي «نعم، كول يمكنه اللعب على الجهتين».
وأضاف: «لعب على الجهة اليسرى أمام بنفيكا لكنه معتاد على اللعب يمينا. غير فكر من اليمين إلى اليسار. لكنه سبق أن لعب على الجهة اليسرى خلال الموسم المنصرم».
وإن كان تشلسي الذي يمتلك العديد من النجوم سيفتقد بعض عناصره، فإن غياب مارتينيلي، مسجل الهدف الأول أمام الهلال السعودي (2-1) في ربع النهائي، والأرجنتيني خوان فرييتيس بسبب تراكم الإنذارات سيكون مؤثرا على الفريق البرازيلي.
منذ بداية المسابقة، أشاد المدربون بالصلابة الدفاعية الكبيرة لدى فلوميننسي، كما بتنظيمه الكبير بقيادة المخضرم تياغو سيلفا ابن الـ 40 عاما.
قال مدربه ريناتو غاوتشو بعد الفوز على الهلال: «لدى جماهير فلوميننسي الكثير لتفخر به بسبب ما قدمناه في كأس العالم للأندية. ارتدوا القميص، اذهبوا إلى الشاطئ، إلى الشارع، إلى المجمع التجاري. هذا الفريق يصنع أشياء رائعة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
«سان جرمان» يبحث أمام تشلسي ... عن إنجاز تاريخي جديد
يبحث باريس سان جرمان الفرنسي عن تعزيز خزانته بلقب تاريخي جديد بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى، عندما يواجه تشلسي الإنكليزي في نهائي كأس العالم للأندية في كرة القدم بنسختها الأولى الموسّعة، اليوم، على ملعب «ميتليف» في نيويورك. وتوجّه فريق العاصمة الفرنسية إلى الولايات المتحدة بعد تتويجه بطلاً لأوروبا باكتساحه إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في نهائي ميونخ أواخر مايو الماضي، قبل أن يظهر تفوّقه الواضح خلال مونديال الأندية. واستهل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي المسابقة باكتساح أتلتيكو مدريد الإسباني 4-0 في دور المجموعات، قبل أن يتغلّب على إنتر ميامي الأميركي بقيادة نجم السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي بالنتيجة ذاتها في ثُمن النهائي، وصولاً إلى التفوّق على بايرن ميونخ الألماني 2-0 في ربع النهائي. وبلغ «سان جرمان» مستوى آخر، عندما سحق ريال مدريد الإسباني بقيادة نجمه السابق الفرنسي كيليان مبابي برباعية نظيفة. وكان من الممكن أن تنتهي المباراة بنتيجة أكبر. وبات الباريسيون الآن على مشارف تحقيق إنجاز استثنائي آخر، من خلال الظفر بجميع ألقاب المسابقات التي خاضوها في موسم 2024-2025 الماراثوني، وإضافة لقب آخر مهم إلى جانب 3 ألقاب محلية (الدوري والكأس والسوبر) ولقب قاري. وقال إنريكي بعد نصف النهائي: «هذا هو الهدف الذي وضعناه منذ البداية ولكن من الصعب للغاية تحقيق هذه الأشياء، هناك عدد قليل جداً من الفرق التي يمكنها أن تفعل ما نحاول القيام به». ويُعدّ «سان جرمان» المرشّح الأوفر حظاً في المباراة النهائية، التي من المرتقب أن يتابعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن نجمه الشاب ديزيريه دويه أحد أفضل نجومه هذا الموسم، أصرّ على أن الفريق لا يخشى من خطر التساهل. ومن جهته، قال الدولي الفرنسي دويه للصحافيين قبل التدريبات في جامعة روتجرز جنوب مدينة نيويورك: «لسنا واثقين بشكل مفرط أبداً». وأضاف: «لقد كنا المرشّحين للفوز في معظم مباريات هذه البطولة وطوال هذا الموسم، لكن ما يهم هو ما نفعله على أرض الملعب». في المقابل، تشلسي يدخل أيضاً إلى المواجهة النهائية بمعنويات عالية، بعد موسم نجح فيه بإحراز لقب دوري المؤتمر الأوروبي «كونفرنس ليغ»، كما احتل المركز الرابع في الدوري الإنكليزي ليحسم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وفي حين خسر «سان جرمان» أمام بوتافوغو البرازيلي في دور المجموعات، تعرّض أيضاً النادي اللندني للخسارة من الفريق البرازيلي الآخر فلامنغو. لكن بعد ذلك، تمكن من إلحاق الهزيمة ببنفيكا البرتغالي وفريقين برازيليين آخرين هما بالميراس وفلومينينسي ليبلغ النهائي. وقال مدافع الـ«بلوز» ليفي كولويل: «إذا كان الجميع يظن أننا سنخسر، فليس لدينا ما نخسره. علينا أن نلعب بأسلوبنا، وأن نتحلّى بالثقة، ونأمل أن نحاول مفاجأة الجميع». لكن سجل المواجهات المباشرة للنادي الباريسي أمام الأندية الإنكليزية في العام الحالي يجعل من مهمّة تشلسي صعبة جداً، إذ واجه بطل أوروبا 4 فرق من الدوري الممتاز في دوري الأبطال وتغلّب عليها جميعاً، وهي مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا وأرسنال. وعن المواجهة، قال قائد تشلسي ريس جيمس: «إنها مباراة عالية المستوى. إنه من أقوى الفرق في العالم حالياً، لكن هذه المواجهة النهائية هي كناية عن مباراة واحدة». وتابع: «الجميع يعتبرهم مرشّحين بقوّة للفوز، لكنني خضتُ العديد من المواجهات النهائية سابقاً، وكنا مرشّحين للفوز، ولم نفز». وختم: «لا يهمني حقاً أن الجميع يُبالغ في تقدير الخصم. نحن نستعد فقط بالطريقة الصحيحة، وسنخوض المباراة للفوز». الحرارة ألقت بظلالها تُسدل المباراة الستارة، اليوم، عن مونديال الأندية الذي استمر شهراً، وقد اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه حقّق فيه نجاحاً باهراً. بيد أن المخاوف حول درجة الحرارة في الصيف الأميركي ألقت بظلالها على البطولة، حيث قال نجم تشلسي الإنكليزي، الدولي الأرجنتيني إنزو فرنانديز إن اللعب في فترة بعد الظهر كان «خطيراً للغاية». ومهمّا كانت نتيجة المباراة النهائية بيني تشلسي وباريس سان جرمان الفرنسي، فإن البطولة شكّلت نجاحاً كبيراً للفرق المشاركة من وجهة نظر مالية. وضمن النادي اللندني و«سان جرمان» العودة إلى ديارهما بجائزة ضخمة تبلغ 100 مليون دولار أميركي، على أن تتوضح القيمة النهائية بعد النهائي، لكنها ستكون في شتى الأحوال في غاية الأهمية وتحديداً لتشلسي، الذي تعرّض لغرامة كبيرة من الاتحاد الأوروبي «يويفا» لانتهاكه قواعده المالية.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
ليفربول يحجب رقم 20 تكريماً للبرتغالي جوتا
قرر نادي ليفربول سحب القميص رقم 20 الذي كان يرتديه لاعبه البرتغالي ديوغو جوتا تكريما له بعد مصرعه وشقيقه الأصغر اندريه سيلفا في حادث سير مروع هذا الشهر. وأعلن ليفربول عن خطوته في بيان قال فيه «بعد التشاور مع زوجته، روتي، وعائلته، يمكن للنادي أن يعلن أن رقمه سيتم سحبه تكريما لذكرى ديوغو على جميع المستويات، بما في ذلك فريق السيدات والأكاديمية في ليفربول». وقال مايكل إدواردز الرئيس التنفيذي لليفربول «أعتقد أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ نادي ليفربول التي يتم فيها منح مثل هذا التكريم لشخصية معينة». وأضاف «لذلك، يمكننا القول إن هذا التكريم هو فريد من نوعه لشخصية رائعة واستثنائية». ويخوض «ريدز» مباراته الأولى منذ الحادثة المأسوية التي أودت بحياة النجم البرتغالي بمواجهة مضيفه بريستون من المستوى الثاني «تشامبيونشيب» في لقاء ودي استعدادي للموسم الجديد اليوم. وسيعزف نشيد ليفربول «لن تسير وحدك أبدا» قبل انطلاق المباراة، وسيضع بريستون إكليلا من الزهور أمام جماهير الفريق الضيف. بعد ذلك، سيتم الوقوف دقيقة صمت على أن تعرض بعدها صورا ومقاطع فيديو تكريمية على شاشة الملعب الكبيرة وعلى لوحات الإعلانات بجانب الملعب، وسيرتدي لاعبو الفريقين شارات سوداء.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
سينر يتحدى ألكاراز في نهائي بطولة ويمبلدون
يكتب الإسباني كارلوس ألكاراز حامل اللقب في العامين الماضيين والمصنف ثانيا عالميا والإيطالي يانيك سينر الأول فصلا جديدا من منافستهما الملحمية عندما يلتقيان في نهائي بطولة ويمبلدون الانجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة التنس اليوم. وبما أن اللاعبين لايزالان في سن الـ 22 و23 تواليا، فإنه من الواضح أن المستقبل أمامهما، إلا أنهما انتزعا منذ مدة عرش التنس العالمي، وهو المكان نفسه الذي جلس عليه الثلاثي السويسري روجيه فيدرر، الإسباني رافايل نادال، والصربي نوفاك ديوكوفيتش لفترة طويلة من الزمن. خسر ديوكوفيتش (38 عاما) وهو آخر لاعب من «الثلاثي الكبير» لايزال مستمرا، بثلاث مجموعات نظيفة وفي أقل من ساعتين أمام سينر، الذي يعد خليفة له من حيث الأداء والأسلوب، في الدور نصف النهائي. أما ألكاراز فاحتاج لساعة إضافية من أجل تخطي عقبة الأميركي تايلور فريتس (5) لبلوغ نهائي بطولة غراند سلام السادس في مسيرته اليافعة، والثالث تواليا على العشب الإنجليزي. كما أصبحت البطولات الأربع الكبرى حكرا على النجمين الشابين، بعد أن تقاسما الألقاب الستة الأخيرة بالتساوي، في انتظار تحديد اللقب السابع اليوم ولمن سيذهب. لكن سينر يرفض الحديث عن احتكار الثنائي للرياضة قائلا «لا يمكن المقارنة بما حققه الثلاثي الكبير لأكثر من 15 عاما. ست بطولات غراند سلام تعادل عاما ونصف العام، ولم نصل إلى نفس المستوى بعد». مع ذلك، يقر المصنف الأول عالميا بأن انضباطه بحاجة إلى الحماس للمبارزات الجديدة «أعتقد أن هذا مفيد لرياضتنا. كلما زادت الخصومات، كان ذلك أفضل، لأن الناس يرغبون في رؤية اللاعبين الشباب يتنافسون». يتفق ألكاراز مع هذا الرأي مشيرا إلى انه تسلم الشعلة على أفضل نحو من أسلافه. وقال للصحافيين «آمل أن نفعل الكثير من الأشياء، أو نستمر في فعل ما يتعين علينا فعله لمدة لا أعلمها، خمس أو عشر سنوات مقبلة، حتى تصبح المنافسة بيننا مثل تلك التي جمعت هؤلاء اللاعبين». يتفوق الاسباني حاليا في المواجهات المباشرة مع خصمه اللدود، من خلال فوزه بثماني مباريات من أصل 12 جمعتهما. كان آخرها، في بداية الشهر الماضي، في مباراة لاتزال عالقة في أذهان الجميع. خاض اللاعبان نزالا تاريخيا على الأرض الترابية لرولان غاروس في لقاء نهائي احتاج لخمس ساعات و29 دقيقة، وذهب إلى خمس مجموعات في أطول نهائي في تاريخ البطولة الفرنسية. أنقذ ألكاراز ثلاث فرص لخسارة المباراة في المجموعة الثالثة قبل أن يقلب تأخره إلى فوز أسطوري. وعلق ألكاراز عن تلك المباراة الشهيرة «كانت أفضل مباراة خضتها على الإطلاق. لست متفاجئا من أنه دفعني إلى أقصى حدودي». وأردف مبتسما «أتمنى فقط ألا أقضي خمس ساعات ونصف أخرى في الملعب»، مضيفا «إذا اضطررت لذلك فسأفعل». من جهته، أكد سينر أنه تخطى خيبة الأمل الباريسية من خلال الحصول على راحة وافرة، وألعاب تنس الطاولة مع الأصدقاء. وأوضح «لو بقيت هذه الفكرة في ذهني، لما كنت في وضع يسمح لي بخوض النهائي مرة أخرى برأيي». وسيخوض المصنف الأول عالميا نهائي بطولة غراند سلام للمرة الرابعة تواليا، لكنه الأول له على الاطلاق في البطولة الانجليزية.