
«الثقافة» و«التعليم» تُطلقان «أكاديمية الفنون والثقافة»
ويمكن للراغبين من الطلاب الموهوبين الالتحاق بهذه المدارس عبر التسجيل في الرابط الإلكتروني: https://engage.moc.gov.sa/cultural-talents-schools/#faq.
وتجمع هذه الأكاديمية التعليمية الوطنية بين التعليم الأكاديمي المعتمد، وبين البرامج الثقافية المتخصصة ضمن بيئة تعليمية محفّزة وثريّة، تستهدف في مرحلتها الأولى طلاب وطالبات الصف الرابع الابتدائي، والصف الأول المتوسط، ممن يملكون مواهب وقدرات في أحد المجالات الثقافية والفنية «الرسم، والمسرح والتمثيل، والعزف، والغِناء» على أن تتوسع مستقبلاً لتشمل جميع المراحل الدراسية، وتغطي مناطق مختلفة.
وتُقدِّم الأكاديمية المنهج الدراسي الأساسي المعتمد من وزارة التعليم إلى جانب برامج ثقافية مكثفة، ضمن جدول يومي متكامل يوازن بين التعليم الأكاديمي والثقافي الإبداعي، وسينقسم اليوم الدراسي فيها إلى فترتين صباحية ومسائية، الأولى مخصصة للمواد الأساسية، والثانية للبرنامج الثقافي.
وتنطلق الأكاديمية في العام الدراسي القادم 1447-1448هـ/2025-2026 في موقعين، الأول في حي النخيل بمدينة الرياض (مخصصة للبنين)، والثاني في حي الشراع بمدينة جدة (مخصصة للبنات)، وتمرّ عملية القبول في الأكاديمية بثلاث مراحل تبدأ من التسجيل بالمنصة، ومن ثم إجراء تقييم أداء ومقابلة شخصية للطالب، وأخيراً إشعار الطالب بنتيجة القبول، مع الأخذ بالاعتبار أن القبول مشروط باجتياز مراحل التقييم كافة، وبحسب أعداد المقاعد المتاحة.
وتندرج الأكاديمية تحت مظلة إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية، التي أطلقتها وزارتا الثقافة والتعليم في وقت سابق؛ بهدف تعزيز الثقافة والفنون وإدراجها في مراحل التعليم العام، مع ما يتضمنه ذلك من تطوير للقدرات والمهارات الثقافية والفنية للأجيال الشابة، وربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق الثقافية، ودعم الاستدامة في القطاع الثقافي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 35 دقائق
- مجلة سيدتي
كيف نشأ مهرجان جرش الثقافي؟ وأبرز المحطات البارزة في دوراته
مهرجان عامر بمختلف صنوف الفنون والثقافة والإبهار، تهديه مدينة جرش الأثرية العتيقة، شمال الأردن، لزوراها ومريديها هذه الأيام من خلال مهرجان جرش للثقافة والفنون، والذي تنطلق فعاليات الدورة الـ (39) منه هذا العام من 23 يوليو 2025 وتستمر حتى 2 أغسطس المقبل، تحت شعار"هنا الأردن.. ومجده مستمر". ويزهو المهرجان بما يقدمه من إبداعات، مختالاً بين المهرجانات العربية والدولية، بما يستضيفه من فعاليات فنية ودرامية وأمسيات غنائية وموسيقية، ومتباهياً بما يحتضنه من ملتقيات أدبية وثقافية وفكرية، وفخوراً بما حققه من مكانة، ووصل إليه من إنجازات على مدار ما يزيد على أربعين عاماً، راكم فيها إرثاً عالمياً إبداعياً مذهلاً، اجتمعت فيه ثقافات وفنون العالم من جهات الأرض الأربع، فتلاقت وتحاورت، واشتركت وتشابكت، وتعارفت؛ في تظاهرة فنية أضاءت سماوات الأردن الفتية وفضاءاته العتيقة، حيث تتوهج مدينة جرش الأردنية القديمة مستعيدة ألقها، ومسترجعة زخم دورها، ومعززة مكانتها الثقافية المميزة في قلب العالم بما تحمله من رسالة إنسانية تنحاز لأخلاقيات ومبادئ الحوار والمحبة وقيم المعرفة والتنوير، مما يسهم في صوغ صورة الأردن الحضارية المحتفظة بأصالتها، والحديثة المعاصرة المواكبة لأحدث صرعات واتجاهات الفن والإبداع. لماذا وقع الاختيار على مدينة جرش لإقامة المهرجان؟ بحسب الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الأردنية، بترا، فقد انطلق مهرجان جرش للثقافة والفنون مطلع الثمانينيات من القرن الماضي (تحديداً بالعام 1981)، وقد كانت بداياته بسيطة متواضعة في ذلك الوقت، وكان تحت رعاية جامعة اليرموك، ليتطور المهرجان ويشبّ عن الطوق، فيخرج من الرداء المحلي ويرتدي حلة دولية عندما تحول لمهرجان رسمي ترعاه وزارة الثقافة الأردنية. منذ الإرهاصات الأولى للتفكير بإقامة المهرجان، وقع الاختيار على مدينة جرش القديمة، بما تمتاز به من موقع أثري خلاب، وتاريخ قديم ضارب بجذوره في عمق الزمن، ولاسم "جرش" سياق تاريخي مثير؛ فقد كان العرب الساميون القدماء في الألفية الأولى قبل الميلاد قد أطلقوا عليها اسم جرشو (Garshu)، ومعناه «المكان كثيف الأشجار». أما الإغريق فقد أسموها جراسا (Gerasa)، وكان ذلك في الفترة الهلنستية، وكذلك كانت عند الرومان، ثم أعاد العرب تسميتها بـ جرش (Jerash). تعتبر جرش، المدينة الرومانية القديمة، من أهم المدن الأردنية، وقد تأسست في القرون الأولى قبل الميلاد، وازدهرت في العصر الروماني، حيث يمكن رؤية آثار هذه الحضارة القديمة من المدرج الروماني الشهير لقصر الهبول الملكي، ومعبد أرتميس، والبوابات الرومانية القديمة، وهي الفضاءات التي تحتضن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون ، فبالإضافة لاستمتاع زوار المهرجان والمشاركين فيه بالعروض الموسيقية والمسرحية والفنية المتنوعة، يمكنهم كذلك استكشاف المدينة القديمة، وما يحيط بشوارعها العتيقة من تاريخ وحكايات وآثار رومانية تحكي حكايات الزمن القديم، وتنقل قصص حضارات وشعوب مرت بالمنطقة، كانت شواهد على أساليب الحياة، الفنون، والتقاليد التي كانت سائدة في الماضي، فيتعرف إليها ضيوف المهرجان ويستمتعون بها، كل هذه الأسباب جعلت من مدينة جرش موقعاً مثالياً لإقامة مهرجان ثقافي وفني دولي. ويمكنك متابعة الرابط التالي للتعرف إلى: صوت الأردن.. عمر العبداللات نجم افتتاح مهرجان جرش 2025 مشاركات من عمالقة الفن والأدب العربي بطول المهرجان لعقود طويلة، استقطب المهرجان مئات الفنانين من علامات الوطن العربي في مختلف مجالات الفنون والإبداع؛ مثل محمد عبده، فيروز، صباح فخري، جورج وسوف، نجاة الصغيرة، سعدون جابر، وردة، سميرة سعيد، مارسيل خليفة، ماجدة الرومي، الملحن طه راشد، الشاعر أدونيس، ملحم بركات، الشاعر البردوني، الشاعر محمود درويش، الشاعر سميح القاسم، حيث يمتاز المهرجان بالعروض الفولكلورية الراقصة التي تؤديها فرق محلية وعالمية، ورقصات الباليه والأمسيات الموسيقية والشعرية، والمسرحيات وعروض الأوبرا، وأمسيات غنائية لمغنين أردنيين وعرب، كما يقام على هامشه معرضٌ لبيع المصنوعات اليدوية التقليدية. في 2025 زخم من الفعاليات غير المسبوقة - يحفل إصدار هذا العام من مهرجان جرش الدولي 2025 بزخم من الفعاليات غير المسبوقة، والتي يحتضنها العديد من الساحات التاريخية والفضاءات التاريخية القديمة بمدينة الألف عامود، والتي دخلها عمالقة الفن العربي والعالمي (كما ذكرنا سابقاً) على مدار ما يزيد على أربعين عاماً، هي عمر المهرجان؛ الذي استطاع أن يحفر لنفسه مكانة مرموقة لا تُضاهى بين مختلف المهرجانات الفنية والإبداعية العربية والدولية. خلال الفترة من 23 يوليو الحالي وحتى 2 أغسطس المقبل، على مدار عشرة أيام، تقام الدورة الـ 39 تحت شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر" ويحتضن فعاليات هذه الدورة مختلف الفضاءات والساحات الأثرية القديمة، والبناءات الأخرى الحديثة؛ وهي المسرح الجنوبي، والمسرح الشمالي، والساحة الرئيسية، ومسرح الصوت والضوء، ومسرح الشباب والإبداع (أرتيمس)، وشارع الأعمدة، وفي عمان بالمركز الثقافي الملكي، والمدرج الروماني، ومركز الحسين الثقافي، ومركز زها الثقافي، إضافة إلى فعاليات أخرى في عدد من المحافظات. يشارك ب المهرجان فنانون ومؤدون ومسرحيون من 36 دولة عربية وأجنبية، بما يحملون من تنوع ثقافي وإرث فني وتقاليد مختلفة، حيث يتيح التنوع الثقافي للفنانين من خلفيات متنوعة التعبير عن أنفسهم، وتسليط الضوء على تجاربهم الفريدة البديعة، وتعميق فهمهم لثقافات أخرى، وتعزيز التقدير المتبادل، ويقدم المشاركون أكثر من 235 فعالية فنية وثقافية، تشمل حفلات لكبار النجوم الأردنيين والعرب، وعروضاً مسرحية، وبرنامجاً ثقافياً نوعياً، وأمسيات شعرية بمشاركة 140 شاعراً، ومعارض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى عروض فلكلورية من الأردن، ودول عربية، وأجنبية، وفقرات مخصصة للعائلة وللأطفال، ويمكنك التعرف إلى المزيد من أبرز تفاصيل مهرجان المونودراما ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
بطاقات الزفاف بلا رجعة.. دعوات المناسبات بضغطة زر
«أنتم موجودين في المنزل».. إلى وقت قريب كانت هذه العبارة ذائعة الصيت في فترة إجازة الصيف؛ للتأكد من وصول «بطاقات دعوات الزفاف» للمدعوين، إذ يتولى فرد من الأسرة مهمة توزيع بطاقات دعوات الزفاف على الأهل والأصدقاء والمعارف. وجاء التحول الرقمي، الذي غير تفاصيل المشهد، لينهي زمن دق الأبواب وتسليم دعوات الزفاف، وأصبحت دعوات الزفاف اليوم «إلكترونية والموافقة على حضور حفل الزفاف» بضغطة زر. وقال لـ «عكاظ» أحد العاملين في المطابع التجارية قبل سنوات عدة كانت مبيعات بطاقات دعوات الزفاف تتجاوز الـ100 ألف ريال، إذ يتم طباعة 3 إلى 4 مليون بطاقة دعوة، لكن في الوقت الحالي وبعد التحول الرقمي أصبحت بطاقة الزفاف تواجه كساداً، إذ يتم طباعة أعداد محدودة، وتكون الدعوات لأشخاص في المدن الطرفية فقط. وبعد التحول الرقمي أصبحت «بطاقات الزفاف» من الماضي، وتختبئ في أرشيف الذكريات كلما شعرنا بالحنين إليها أخرجناها من حقيبة الذكريات، ونقول الله على أيام زمان. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
4 ليالٍ سينمائية في أربع مدن .. إطلاق النسخة الثانية من مبادرة "تفعيل مجتمع الأفلام المحلي"
أطلقت هيئة الأفلام اليوم، النسخة الثانية من مبادرة "تفعيل مجتمع الأفلام المحلي"، عبر إقامة 12 ورشة نقاشية متنوعة و4 ليالٍ سينمائية، تُقام في أربع مدن سعودية، وهي: الرياض، والأحساء، وحائل، والطائف. وتهدف المبادرة إلى توفير منصات للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين والهواة، وتعزيز قدرات صنّاع الأفلام المحليين لتثري المشهد السينمائي في المملكة، إضافةً إلى بناء مجتمع سينمائي حيوي من خلال مجموعة متكاملة من الأنشطة التدريبية والثقافية، مستهدفة بذلك المبدعين، والطلاب، والهواة، حيث تتضمن سلسلة من الورش النقاشية المتخصصة التي تغطي جوانب متعددة من صناعة السينما، بدءًا من كتابة السيناريو والإخراج وصولًا إلى التصوير والإنتاج، إضافة إلى ليالٍ سينمائية تُعرض خلالها أفلام محلية وعالمية مختارة، تُرافقها جلسات حوارية تفاعلية لتعزيز وعي المجتمع بالسينما بوصفها أداة ثقافية وفنية. وتستعرض سلسلة الورش في هذه النسخة قضايا محورية في الصناعة السينمائية؛ حيث تُفتتح بورشة في الرياض بعنوان "معايير تقييم الأفلام في المهرجانات: بين النقد الفني والتوجهات التجارية"، والتي تتناول آليات التحكيم في المهرجانات السينمائية، ومدى تأثير الأبعاد الجمالية والثقافية والتجارية على قرارات اللجان. وستقام ورشة في حائل بعنوان "دور الجوائز السينمائية في تشكيل معايير النجاح الفني والتجاري"، تناقش أثر الجوائز على مستقبل الفيلم وتوزيعه، ثم ورشة في الأحساء بعنوان "السينما المستقلة: تحديات الإنتاج والتوزيع"، التي تسلط الضوء على التحديات التمويلية والإنتاجية التي تواجه صنّاع الأفلام المستقلة، وعلى أهمية التوزيع في وصولها إلى الجمهور العالمي. وتعكس هذه المبادرة، سعي الهيئة لتكامل الجهود من خلال التنسيق مع المؤسسات الثقافية المحلية، وبناء شراكات مع مراكز الفنون والجمعيات الثقافية والجهات التعليمية، بما يعزز التكامل بين المبادرات السينمائية ويضمن استدامة الأثر الثقافي، ويسلط الضوء على الموروث الثقافي لكل منطقة. يُذكر أن النسخة الأولى من المبادرة حققت أثرًا واسعًا، عبر 35 ورشة عمل في مختلف مناطق المملكة، تجاوزت 100 ساعة نقاش تفاعلية شارك فيها أكثر من 800 مشاركٍ من المهتمين بصناعة السينما.