
ميسي يقود ميامي لاكتساح كولومبوس
ويستهل إنتر ميامي مشواره في البطولة المستحدثة التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة «فيفا»، في 14 يونيو بمواجهة الأهلي المصري بطل إفريقيا.
وبعد فترة تراجع في المستوى، يبدو أن الفريق استعاد بريقه من جديد في آخر مباراتين بالدوري، بعدما فاز أيضا على 4-2 على مونتريال.
وكان الفوز على مونتريال في منتصف الأسبوع، حيث سجل كل من ميسي والأوروغوياني لويس سواريس هدفين، قد هدّأ الأجواء المحيطة بفريق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، وظهرت الثقة المتجددة للفريق منذ بداية المباراة. وافتتح الأرجنتيني تاديو ألّيندي التسجيل بعد تمريرة طويلة من ميسي (13) الذي عاد إلى منتصف الملعب وباغت الدفاع بتمريرة مذهلة انفرد على إثرها مواطنه وسجل بثقة. وبعد دقيقتين فقط، ارتكب الحارس الغواتيمالي نيكولاس هاغن، خطأ قاتلا حين تردد بالكرة أمام مرماه ومرّرها بالخطأ مباشرة إلى ميسي الذي حاول رفع الكرة فوقه.
وعلى الرغم من محاولة هاغن التصدي لها بيده الممدودة، ارتفعت الكرة ودخلت الشباك لتصبح النتيجة 2-0. ثم عاد ميسي ليسجل الهدف الثالث في الدقيقة 24، بعد تمريرة ذكية من الإسباني سيرجيو بوسكيتس الذي استغل غفلة الدفاع وأرسل كرة خلف الخط الدفاعي انطلق إليها ميسي ورفعها بهدوء فوق الحارس المتقدم.
ومنح سيزار روفالكابا فريقه كولومبوس بصيص أمل برأسية قوية في الدقيقة 58، لكن الرد جاء سريعا إذ أعاد ميامي الفارق إلى ثلاثة أهداف بعد ست دقائق فقط عبر سواريس.
وفي الدقيقة الأخيرة، صنع ميسي الهدف الخامس عندما مرر كرة بينية إلى البديل فافا بيكو من هاييتي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
فلومينينسي يطيح بإنتر ميلان في مونديال الأندية
(د ب أ) - تأهل فلومينينسي البرازيلي إلى دور الثمانية ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي 2/ صفر، أمس الإثنين، ضمن منافسات دور الستة عشر. وسجل فلومينينسي هدف التقدم في الدقيقة الثالثة عن طريق جيرمان كانو، قبل أن يضيف بيريرا هيركليز الهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني. وغادر الفريق الإيطالي البطولة ليكون ذلك إخفاق جديد للفريق الذي خسر فرصة تحقيق الثلاثية التاريخية الموسم الماضي، وخسر بخماسية نظيفة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والتي أقيمت الشهر الماضي في مدينة ميونخ الألمانية. على الجانب الآخر، سيكون فلومينينسي على موعد مع مواجهة الفائز من مباراة أخرى بدور الستة عشر، والتي تجمع الهلال السعودي ومانشستر سيتي الإنجليزي، والتي ستقام صباح اليوم الثلاثاء.


أخبار الخليج
٢٩-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
بريف تعلن نزالات بطولة BRAVE CF 97
تستعد منظمة بريف البحرينية للعودة من جديد إلى بلغاريا، وذلك عبر تنظيم بطولة BRAVE CF 97 لفنون القتال المختلطة للمحترفين، بالتعاون مع منظمة BFA البلغارية يوم 12 يوليو بمدينة بورغاس. وكانت منظمة بريف البحرينية قد نظمت أول حدث في بلغاريا في أغسطس 2024 والمتمثل في بطولة BRAVE CF 86 والتي سجلت من خلالها حضورا تاريخيا في قارة أوروبا والعالم، بعد أن أصبحت بلغاريا في تلك النسخة من البطولة، الدولة رقم 34 على مستوى العالم، والدولة رقم 15 على مستوى قارة أوروبا التي تحتضن منافسات هذه البطولة العالمية. ويتصدر الحدث، مشاركة المقاتل الجزائري المخضرم محمد سعيد معلم في هذه النسخة من البطولة، والتي تعد الثانية له على الأراضي البلغارية. بعد مشاركته المميزة في الحدث الأول ببطولة BRAVE CF 86، والذي سجل من خلاله انتصارا مستحقا على حساب المقاتل البلغاري المخضرم أتاناس دجامبازوف في الجولة الثالثة. ويشتهر المقاتل الجزائري محمد سعيد معلم بأسلوبه القتالي الجريء والضغط العالي. وسيسعى هذه المرة إلى التغلب على المقاتل البلغاري كالويان كوليف، من أجل إثبات جدارته في فئة الوزن الخفيف الثقيل. في حين أن الحدث الرئيسي المشترك يُنبئ بمواجهة مثيرة في فئة الوزن الخفيف المتوسط، عندما يواجه المقاتل الكونغولي إليعازر كوبانزا، المقاتل الإنجليزي المخضرم جاك غرانت الذي يتمتع بخبرة طويلة في القتال. ويأتي هذا النزال بعد الانتصار الذي حققه المقاتل الفرنسي أليكس لوهوري على حساب البولندي منصور عبد الرزاقوف في الوزن ذاته بطولة BRAVE CF 94 بسويسرا. حيث إن نتيجة النزال الذي يجمع بين المقاتلين كوبانزا وغرانت، ستحدد بشكل كبير ملامح المقاتلين اللذين سيتنافسان على لقب هذا الوزن خلال البطولات القادمة. وفي نزال شديد الإثارة في وزن البنتام، يصطدم المقاتل الفرنسي برايس بيكو بالجورجي لاشا أبراميشفيلي في مواجهة قد تحدد هوية المُنافس التالي للبطل الحالي الصربي بوريسلاف نيكولاي، الذي تمكن من تحقيق اللقب العالمي لوزن البنتام على حساب المقاتل الزمبابوي نيكولاس هويندي في النزال الذي جمع بينهما في بطولة BRAVE CF 96. ويشتهر بيكو ولاشا بسرعتهما ومهاراتهما الفنية الفائقة، مما يجعل هذا النزال أكثر النزالات ترقبًا في بطولة BRAVE CF 97. وتشهد بطولة BRAVE CF 97 كذلك عودة المقاتل الإيرلندي جيرارد بيرنز إلى منافسات BRAVE CF ، وذلك عندما يواجه المقاتل الفنزويلي أوتشوا في وزن الذبابة. كما تشهد هذه البطولة مشاركة المقاتل اللبناني رامي حامد عندما يواجه المقاتل البلغاري ديان جالينوف في النزال الذي يجمعهما في وزن السوبر المتوسط. وقد نجح اللبناني رامي حامد من العودة بقوة للمنافسة في بطولات BRAVE CF وتحديدا في النسخة 92 التي أقيمت في مملكة البحرين ضمن أسبوع بريف الدولي للقتال في المقاتل القرغيزستاني سلامات أوروزاكونوف بالضربة القاضية في الجولة الأولى. ولن تكون بطولة BRAVE CF 97 مجرد بطولة عادية فحسب، بل إنها تمثل نقطة محورية نحو الحدث رقم BRAVE CF 100 والتاريخي في بطولة BRAVE CF ، والتي تسعى من خلالها منظمة بريف البحرينية للاحتفال بهذه النسخة بشكل مميز، بما يعزز من حضور ووجود هذه البطولة البحرينية العالمية في عالم رياضة فنون القتال المختلطة للمحترفين.


أخبار الخليج
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
سان جرمان على موعد مع ميسي.. وبايرن يلاقي فلامنغو
فيلادلفيا - (أ ف ب): يصطدم باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا الساعي لاستكمال حملته نحو إحراز لقبه الخامس هذا الموسم، بنجمه السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي الأمريكي في الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم اليوم الأحد، فيما تجمع مواجهة نارية بين بايرن ميونيخ الألماني وفلامنغو البرازيلي. الفريق الوحيد المتوّج بجميع ألقاب المسابقات التي خاضها هذا الموسم (دوري أبطال أوروبا، الدوري المحلي والكأس وكأس الأبطال)، سقط بشكل مفاجئ أمام بوتافوغو البرازيلي 0-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن مونديال الأندية. لكن نادي العاصمة سيكون متيقظا أكثر في مرحلة خروج المغلوب على الرغم من الإرهاق البدني الذي يعاني منه عدد من لاعبيه بعد موسم طويل. وعلى الرغم من أن الفارق الفني بين سان جرمان وإنتر ميامي كبير، فإن المواجهة على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، تحمل طابعا خاصا بين النادي المملوك قطريا الذي دفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب نجوم العالم حتى تحقيق لقب دوري الأبطال، ومن بينهم ميسي الذي غادر النادي بذكريات سيئة بعد عامين فقط من وصوله إلى عاصمة الأناقة. وستكون هذه أول مواجهة بين ميسي وناديه السابق الساعي إلى تحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخه، تماما كما فعل قبل نحو شهر بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا بخماسية نظيفة أمام إنتر الإيطالي. ويُرتقب أن يعود المهاجم الدولي عثمان ديمبيليه إلى صفوف فريقه للمشاركة معه في المونديال لأول مرة، إذ أصبح جاهزا بعد إصابته في الفخذ في الخامس من يونيو، لكن مشاركته كأساسي ليست مؤكدة. في المقابل، يعتمد إنتر ميامي على رباعي مخضرم يقوده ميسي، ومعه كل من الإسبانيين جوردي ألبا وسيرجيو بوسكيتس والأوروغوياني لويس سواريس. ويلعب ميسي الدور الأبرز في صناعة الأهداف، كما تسجيلها، كما فعل من ركلة حرة مباشرة في الفوز على بورتو البرتغالي 2-1، في حين قدّم سواريس شيئا من مهاراته الكبيرة في الهدف الذي سجله في التعادل أمام بالميراس البرازيلي 2-2. وقد يبدأ ألبا أساسيا للمرة الأولى في تشكيلة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، بعدما غاب عن أول مباراة وشارك بديلا في الثانية والثالثة. قال ماسكيرانو في تعليقه عن مواجهة ميسي وسان جرمان «من الواضح أنه سيكون من الأفضل لنا لو كان غاضبا، لأنه من نوعية اللاعبين الذين يقدمون شيئا إضافيا حين يكون لديهم دافع أو أمر يشغلهم». تاريخ بايرن وطموح فلامنغو قدّم فلامنغو، أحد الأندية البرازيلية الأربعة التي تأهلت جميعها إلى ثمن النهائي، نفسه بقوة في مونديال الأندية بعد فوزين على الترجي التونسي وتشلسي الإنجليزي، ثم تعادل مع لوس أنجليس اف سي الأمريكي بغياب عدد من لاعبيه الأساسيين. الفوز على تشلسي 3-1 كان الأول لفريق برازيلي على ناد أوروبي بهدفين أو أكثر منذ 25 عاما. ويتمتع فريق المدرب الشاب فيليبي لويس بسجل من 11 مباراة متتالية من دون خسارة، وهو يأمل في تحقيق مفاجأة قد لا تكون بعيدة عن متناول يديه، بعد سقوط بايرن أمام بنفيكا البرتغالي 0-1 في الجولة الثالثة. وإلى جانب قوته الهجومية، خرج فلامنغو بشباك نظيفة في سبع من مبارياته التسع الأخيرة، لكنه يواجه فريقا سجل 10 أهداف في مباراة واحدة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي. أما بايرن، فكان سقوطه أمام بنفيكا الأول في تاريخه ضمن المسابقة، كما تعرض لخسارته الأولى منذ أبريل بعد سلسلة من ستة انتصارات وثلاثة تعادلات. ويأمل مهاجمهاه جمال موسيالا والفرنسي ميكايل أوليسيه في فك شراكة صدارة الهدافين برصيد 3 أهداف لكل منهما مع الأرجنتيني أنخل دي ماريا (بنفيكا البرتغالي)، التركي كينان يلديز (يوفنتوس الإيطالي)، الفلسطيني وسام أبو علي (الأهلي المصري). قال البلجيكي فنسان كومباني مدرب عملاق بافاريا عن هذه المواجهة على ملعب هارد روك في ميامي «ضد بوكا جونيورز (الأرجنتيني) فزنا 2-1. رأينا مدى شغف الجماهير في أمريكا الجنوبية. الأجواء ستكون مشابهة أمام فلامنغو. المستوى في أمريكا الجنوبية مرتفع جدا، فهم يتحكمون جيدا في مجريات اللعب ويملكون دافعا هائلا للنجاح». وأضاف «لا شك أن الحوافز المالية تلعب دورا أيضا. الفرق البرازيلية تتميّز بمزيج بارع من المهارة الفردية والانضباط الجماعي. وابتكارهم يمنحهم دائما حلولا غير متوقعة».