logo
أوروبا تبقى على سعر الفائدة دون تغيير.. ترامب ينفى نيته إقالة رئيس مجلس «المركزى الأمريكى»

أوروبا تبقى على سعر الفائدة دون تغيير.. ترامب ينفى نيته إقالة رئيس مجلس «المركزى الأمريكى»

بوابة الأهراممنذ 2 أيام
قبل اجتماع مرتقب لمجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكي) لتحديد مسار أسعار الفائدة، تجادل الرئيس دونالد ترامب مع رئيس المجلس جيروم باول خلال زيارة نادرة للبنك، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي، مطالبا بخفض أسعار الفائدة.
وبرغم التوتر، اختتم ترامب زيارته بقوله إنه لا ينوى إقالة باول خلافا لما قاله مرارا. وفى منشور له على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب فى وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار: «نأمل أن يتم الانتهاء منها فى أسرع وقت ممكن. التجاوزات فى التكلفة كبيرة. ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا فى حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أى شيء».
وحدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالبنك المركزى على مدى يومين لتحديد مسار أسعار الفائدة. ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسى فى نطاق 4.25-4.50%.
ويطالب الرئيس دوما باول بخفض أسعار الفائدة. وقال مجلس الاحتياطى إن المشروع، وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما منذ ما يقرب من قرن مضى، واجه تحديات غير متوقعة، بما فى ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة. ودعم ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
بموازاة ذلك، أبقى البنك المركزى الأوروبى أسعار الفائدة من دون تغيير بعد سلسلة من التخفيضات، ليصب تركيزه على تقييم القرارات الوشيكة فى إطار المواجهة التجارية بين واشنطن والأوروبيين.
وبذلك، ينهى البنك المركزى الأوروبى سلسلة من التخفيضات التى طالت أسعار الفائدة منذ عام، بعدما قرّر خفض تكلفة الائتمان تدريجيا لمواكبة انخفاض التضخّم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبول الحرب بين إثيوبيا وإريتريا
طبول الحرب بين إثيوبيا وإريتريا

بوابة الأهرام

timeمنذ 20 دقائق

  • بوابة الأهرام

طبول الحرب بين إثيوبيا وإريتريا

تواصل مواقع إثيوبية تداول أخبار حشد إثيوبيا وإريتريا قواتهما على جانبى الحدود؛ تأهبا لحرب محتملة بينهما، ما يكشف عن مدى التوتر بين الطرفين، على عكس التحسن فى علاقتهما، عقب وصول آبى أحمد لسدة الحكم فى أديس أبابا، ثم تحالفهما فى حرب تيجراى. طفت الخلافات بين الدولتين على السطح، منذ توقيع اتفاقية «بريتوريا» للسلام بين الحكومة الإثيوبية و«جبهة تحرير تيجراى»، ثم تفاقمت بعد سعى إثيوبيا للحصول على ميناء بالبحر الأحمر، وتعقد أزمة السفن الأذرية. كانت إريتريا أوقفت، فى نوفمبر الماضى، ثلاث سفن أسلحة من أذربيجان متجهة لإثيوبيا، بعد اختراقها المياه الإقليمية قرب ميناء «بيلول»، ثم صادرت الأسلحة؛ فى ضوء تنكّر أديس أبابا لاتفاق تعويض خسائر الجيش الإريترى، فى حرب تيجراى؛ حيث قدمت أسمرة عتادا عسكريا بقيمة 160 مليون دولار. بعد تلك الواقعة، كتب مولاتو تيشومى الرئيس الإثيوبى الأسبق، فبراير الماضى، مقالا أثار جدلا صاخبا فى الأوساط الإريترية والإثيوبية؛ وصفه الخبراء بأنه تمهيد لحرب جديدة مع أسمرة، وفى مارس الماضى صرح برهانو جولا قائد الجيش الإثيوبى بأن بلاده تعمل على استعادة موانئها التاريخية؛ لتعود قوة ضاربة فى البحر الأحمر، فى إشارة لاستعادة الموانئ الإريترية التى فقدتها عام 1993، بعد استقلال إريتريا عن إثيوبيا. يتسق ذلك مع استراتيجية آبى أحمد رئيس الوزراء الذى يرى أحقية بلاده فى منفذ بحرى وقاعدة عسكرية لإنشاء «قوات بحرية إثيوبية»، ويعتبر أن حكومة ميلس زيناوى ارتكبت خطأ تاريخيا باعترافها باستقلال إريتريا؛ ما أفقد إثيوبيا «ميزات استراتيجية»، ما اعتبرته أسمرة «إعلان حرب» ومحاولة لانتهاك سيادتها. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ففى تسريب لآبى أحمد- لم تنفه السلطات الإثيوبية- خلال لقاء مع أعضاء الحزب الحاكم، أوضح أن حكومته وقعت صفقات سلاح استراتيجية ستحمى البلاد من الدول التى تتربص بها، وخص إريتريا ودولة أخرى، وهدد بتحويل العاصمة الإريترية أسمرة إلى «غزة جديدة»؛ إذا ما أقدمت على أى خطوة عدوانية، مشيرا إلى أن افتتاح إثيوبيا مصنعا للطائرات المسيرة علامة فارقة لتحقيق أهدافها العسكرية، ويضمن لها التفوق على المنافسين. أظهر هذا التسريب النيات الإثيوبية العدوانية تجاه إريتريا وآخرين؛ وكشف عن تطويرها قدراتها العسكرية؛ استعدادا لخوض حروب فى القرن الإفريقى أو حوض النيل، باعتبار أن الدخول فى حرب خارجية يقوى اللحمة الوطنية، ويسكن الأزمات الداخلية، ولو مؤقتا، اللافت أن هذا مسار ثابت فى السياسة الإثيوبية، منذ نشوء الدولة الحديثة، أى إثارة الحروب الخارجية لتسكين الأزمات الداخلية؛ إذ تسعى النخب الإثيوبية الحاكمة للتوسع على حساب الشعوب المجاورة، ما يجعل أديس أبابا مصدرا دائما للتوترات وعدم الاستقرار الإقليمى عبر الأزمنة؛ ومن ثمّ ليس مستبعدا أن تلجأ إثيوبيا لإشعال حرب مع إريتريا أو الصومال؛ فى ضوء عزمها السيطرة على أو احتلال موانئ تابعة للصومال وإريتريا؛ استجابة لأطماع السيطرة على منافذ بحرية للدولة الحبيسة والهيمنة، وتوحيد الشعب الإثيوبى الذى تمزقه الحروب الأهلية بين إثنياته المختلفة. وفى كل الأحوال لا تبالى أديس أبابا بمخاطر انتهاك سيادة الدول المجاورة والاعتداء عليها، وهى تريد إجبار إريتريا على التفاوض بشأن ميناء عصب، أو احتلال أراضيها، وربما تتفاوض بعد ذلك تحت يافطة المزاعم التاريخية لإثيوبيا بامتلاك الميناء، استلهاما للدرس الإسرائيلى. تصوب إثيوبيا عينها على المياه، النهر والبحر؛ لذلك حذّر صادقان جبر تنسائى نائب رئيس حكومة إقليم تيجراى، من أن الحرب بين أديس أبابا وأسمرة وشيكة؛ بلغت الاستعدادات لها مراحل متقدمة، لافتا إلى أنه فى حال اندلاع الحرب سوف تمتد إلى دول أخرى؛ وبعدها لن تبقى جغرافية الدول كما هى، بل ستشهد منطقة القرن الإفريقى والبحر الأحمر بأكملها وما وراءها، إعادة تنظيم سياسية كبرى؛ فى إشارة إلى احتلال أديس أبابا ميناء «عصب» الإريترى. فى المقابل، فندت الحكومة الإريترية المزاعم الإثيوبية، على لسان يمانى قبرى مسقل وزير الإعلام الذى أكد أن هناك حالة هوس بالحرب تجتاح بعض الدوائر السياسية فى أديس أبابا؛ قائلا: نشهد يوميا تصاعدا فى التشويه والمغالطات التاريخية والرفض الصارخ لأحكام القانون الدولى، فى إطار تبرير أهداف غير قانونية كامتلاك موانئ وأراض سيادية، محذرا من مغبة الانجرار إلى الحرب؛ لأنها ستزعزع استقرار المنطقة كلها. وإذ يبدو النزاع المسلح احتمالا مرجحا، فإن آخر ما تحتاج إليه دولة مثل إثيوبيا هو النزوع الاستعمارى أو الحرب الخارجية؛ بلد منهك على وشك الانهيار؛ بسبب الانقسامات والصراعات المسلحة؛ يخوض آبى أحمد حربا ضد المعارضة فى أقاليم أوروميا، وأمهرة، وبنى شنقول، وتيجراى المتاخم لإريتريا، ولو نشبت الحرب مع أسمرة ستجد الحركات المسلحة فى هذه الأقاليم فرصتها لإعلان الاستقلال عن الحكومة الفيدرالية؛ استنادا إلى المادة 39 من الدستور التى تسمح بحق تقرير المصير؛ ما قد يشعل حربا إثيوبية- إثيوبية؛ من أجل ذلك الأجدى للجميع أن تتوقف أديس أبابا عن أطماعها فى البحر الأحمر ومياه النيل، وأن تجنب الشعوب المجاورة ويلات الحروب، والأهم ألا تنسى أن جيشها مرهق ولا يتمتع باللياقة، وفى حال انتصرت عليه إريتريا- كما فعلت سابقا- قد يطيح ذلك بآبى أحمد، ويعيد تشكيل الدولة الإثيوبية أو حتى انهيارها كليا، وتفككها إلى دويلات، وهو ما لا يرجوه أحد!.

إسرائيل الحقيقية
إسرائيل الحقيقية

بوابة الأهرام

timeمنذ 20 دقائق

  • بوابة الأهرام

إسرائيل الحقيقية

عشنا عقودا من الزمن تحت تأثير الدعاية الاستعمارية الصهيونية ممتثلين لمقولة اضطهاد اليهود وجريمة الزعيم الألمانى هتلر الذى نفذ مذبحة ضد اليهود، فكان مشروع إقامة دولة لهم فى فلسطين، والذى تأسس على أكذوبة فاضحة، ارض بلا شعب لشعب بلا أرض، على لسان البريطانى بلفور.. ولم يتساءل الضمير العالمى وقتها، أى عام 1948، من أين إذن جاء هذا الشعب الذى طردته قوات الاحتلال من أرضه التى عاش عليها أجداد أجداده.. ظلت هذه الأكذوبة الوضيعة فى حماية الاستعمار البريطانى، ثم تولتها بضراوة الدعاية الأمريكية التى كشفت فى هذه الأوقات عن مدى الترابط بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبات اللعب على المكشوف بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نيتانياهو ..ومن أحدث المواقف التى تؤكد مدى عداء الرجلين للقوانين الدولية والإنسانية، تشجيع ودعم أمريكا للجريمة الإنسانية التى تواصلها إسرائيل ضد فلسطين خاصة قطاع غزة، حيث تمارس الدولة الصهيونية دون أدنى خجل أبشع جريمة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى القطاع بقتلهم جوعا، فى مشاهد يندى لها الجبين وتفوق بكل تأكيد جرائم الحرب العالمية الثانية. ولن ينسى التاريخ ان قرار مصر برفض التهجير وإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى، ان التهجير خط أحمر لا تسمح المحروسة بتجاوزه، ومن هنا فشلت الأكاذيب التى كان التحالف الأمريكى الصهيونى يتصور أنها ستحقق اغراضه المنافية لجميع القوانين الدولية والقيم الإنسانية التى يهدرها فى كل ساعة مجرم الحرب الصهيونى نيتانياهو.. ورغم افتضاح هذا التحالف المعادى لحقوق الإنسان، انطلق الرئيس ترامب فى طريقه المعادى للحقوق الفلسطينية، فأدان قرار الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فى اجتماع الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل، وما أثار جنون الأعداء تأييد العديد من الدول للقرار الفرنسى المحترم.. وبطبيعة الحال فقد لجأ التحالف الأمريكى الصهيونى إلى آلة التخريب والتضليل المتمثلة فيما يسمى بالإخوان المسلمين، لشن حملات لتشويه الموقف المصرى، الذى يشكل الجذور الراسخة للمبادئ الدولية والإنسانية، ودعوتهم إلى وقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بالخارج، واثق ان دعوتهم المغرضة والمنحازة لدولة الاحتلال ستفشل ولن يجدوا من يقبل الاحتجاج ضد مصر، التى يشاهد العالم أجمع موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وإدخال المساعدات الإغاثية لمن يتضورون جوعا، وهم على شفا الموت جوعا فى جريمة لم يسبق لها مثيل فى تاريخ البشرية. ان الصمود الفلسطينى فى غزة مرحلة تاريخية بالغة الأهمية والدلالة، فقد حظى باحترام العالم بأسره، وأكد صحة الموقف المصرى النبيل، وسطر صفحة تاريخية فى فصل بداية نهاية الكيان الصهيونى الغاصب.

خليل الحية يعتبر الإنزال الجوي مسرحية هزلية لتغطية جرائم الاحتلال في غزة
خليل الحية يعتبر الإنزال الجوي مسرحية هزلية لتغطية جرائم الاحتلال في غزة

خبر صح

timeمنذ 23 دقائق

  • خبر صح

خليل الحية يعتبر الإنزال الجوي مسرحية هزلية لتغطية جرائم الاحتلال في غزة

أكد رئيس حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي حول معبر رفح إلى معبر للموت والقتل والتجويع، مشددًا على أن ما يحدث يأتي في إطار خطة ممنهجة لتهجير سكان قطاع غزة قسريًا. خليل الحية يعتبر الإنزال الجوي مسرحية هزلية لتغطية جرائم الاحتلال في غزة شوف كمان: غادة والي تتنحى عن رئاسة مكاتب الأمم المتحدة في فيينا دعا خليل الحية، خلال كلمته اليوم الأحد، علماء الأمة الإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية وقيادة الجماهير في مواجهة العدو المجرم، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بقطع جميع أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني فورًا. وانتقد الحية المسرحيات الهزلية التي تتمثل في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات، معتبرًا أنها لا تتعدى كونها أدوات دعائية تهدف إلى التعمية على الجريمة الحقيقية التي يرتكبها الاحتلال بحق أهل غزة. وشدد على رفض التلاعب السياسي على حساب الدم الفلسطيني، قائلًا: 'لن نقبل أن تكون معاناة شعبنا ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وسعيه لتحقيق مكاسب سياسية على حسابنا' وفي تعليقه على تعثر المسار التفاوضي، قال الحية: 'في ظل تنكر الاحتلال لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، لا معنى للاستمرار في أي حوار تحت نيران الحصار والإبادة والتجويع'، مؤكدًا أن 'قيادة المقاومة سخّرت كل أدواتها وعلاقاتها الإقليمية والدولية لوقف العدوان'، موجهاً رسالة مباشرة لأهالي قطاع غزة: 'صرخاتكم ومعاناتكم أمانة في أعناقنا، ولن نفرط بها ما حيينا' ترامب: الوضع في غزة كارثي.. وعلى إسرائيل أن تحسم قرارها من جهته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل إلى اتخاذ قرار حاسم بشأن غزة، واصفًا الوضع الإنساني هناك بأنه 'فظيع للغاية'، في ظل ما وصفه بـ'السرقة والفوضى' التي تعرقل إيصال المساعدات. وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 60 مليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين على الغذاء الموجه لغزة، منتقدًا غياب التغطية الإعلامية لهذا الجهد، ومؤكدًا على استمرار الدعم الإنساني رغم الظروف المعقدة. وقال: 'لو كنا مكان سكان غزة، لكنا قد متنا جوعًا'، مضيفًا أن حماس 'تستولي على المساعدات الإنسانية وتستغل الكارثة الإنسانية لتحقيق أهدافها' ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل: لا مفر من إنهاء المأساة الإنسانية في سياق متصل، أفادت مصادر إسرائيلية بأن قادة تل أبيب تلقوا في الأيام الأخيرة سلسلة اتصالات من زعماء دوليين وشخصيات مؤثرة، تطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة. شوف كمان: واشنطن تسحب دعمها لحل الدولتين وتقترح إقامة دولة فلسطينية خارج الضفة وأكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج أنه تلقى بدوره عشرات الرسائل من مسؤولين وصحفيين وزعماء يهود في العالم تطالب بوقف المعاناة. وحاولت إسرائيل توجيه اللوم إلى المؤسسات الأممية، متهمة إياها بعدم الكفاءة في توزيع المساعدات، بينما ردت تلك المؤسسات بالتأكيد على أن العقبات الرئيسية تكمن في القيود الإسرائيلية على المعابر وسلاسل التوريد. وقال هرتسوج إن المساعدات 'يجب ألا تظل رهينة لحماس'، مطالبًا الأمم المتحدة باتخاذ خطوات أكثر فاعلية، في محاولة لتحميل المجتمع الدولي جزءًا من المسؤولية. فتح: لا ملاذ آمناً في غزة من جانبها، أعربت حركة فتح عن قلقها العميق من استمرار القصف الإسرائيلي المكثف الذي 'لم يترك أي ملاذ آمن في غزة'، متهمة الاحتلال بارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين. وفي حين تتعثر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بالخيار العسكري، مؤكدًا أن العمليات ستستمر حتى بعد تحرير الأسرى، في موقف وصفه مراقبون بأنه يعكس إصرارًا على التصعيد رغم التكاليف الإنسانية الفادحة. وكانت في محاولة للالتفاف على الأطر الأممية، اقترحت إسرائيل إنشاء 'مؤسسة غزة الإنسانية' كقناة بديلة لتوزيع المساعدات، بدعم مباشر من واشنطن، غير أن هذه المبادرة قوبلت برفض دولي واسع واتهامات بمحاولة تسييس العمل الإغاثي. ورغم إصدار المؤسسة بيانات توضيحية، فإنها لم تحظَ بأي اعتراف رسمي أو شرعية دولية، وسط اتهامات بأنها غطاء لمشروع سياسي يهدف إلى تقويض دور الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. ومع استمرار التدهور، بدأت عزلة إسرائيل السياسية تتعمق، حتى في أوساط حلفائها التقليديين، إذ أبدت شخصيات بارزة، بينهم ترامب نفسه، انزعاجًا متزايدًا من المشاهد 'المروعة' الواردة من غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store