
توم كروز يحصل على جائزة أوسكار فخرية
سيحصل النجم توم كروز على أوسكار فخرية قبل احتفال توزيع جوائز الأوسكار لعام 2026، وفق ما أفاد المنظمون، وهي الأولى التي يحصل عليها خلال مسيرته في هوليوود.
واختير كروز لتلقي تمثال صغير لمساهماته في السينما، إلى جانب مصممة الرقص ديبي ألن، ومصمم الإنتاج وين توماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 5 ساعات
- المدى
Good Night and Good Luck.. جورج كلوني يتصدى لترمب في عرض مسرحي
في 2005، فاز الرئيس جورج بوش الابن بولاية حكم ثانية في معركة انتخابية شابها الكثير من الصراعات والشبهات، ورغم فوزه تصاعدت الاعتراضات ضده عقب ما تكشف من حقائق حول حربه غير المبررة على العراق، وسياساته الداخلية المثيرة للجدل. وفي ذروة الصراع ضد محاولات إسكات وتخويف الإعلام وتشويه الحقائق، قام النجم جورج كلوني، بالتعاون مع الممثل والمنتج وكاتب السيناريو جرانت هيسلوف، بكتابة وإنتاج فيلم بعنوان Good Night and Good Luck، وتولى كلوني إخراج الفيلم أيضاً. الفيلم المقتبس عن أحداث واقعية تناول فترة من حياة مذيع محطة CBS إدوارد مورو، الذي قام في منتصف خمسينيات القرن الماضي بتحدي السيناتور جو ماكارثي، رئيس ما عرف بلجنة مكافحة النشاطات المعادية لأميركا، وسياساته التي عرفت باسم 'الماكارثية' ووصمت بأنها واحدة من أسوأ الفترات في تاريخ أميركا، من ناحية الاضطهاد والظلم السياسي وأخذ الناس بالشبهات وبث الرعب والوساوس في قلوب الناس وإرهاب الصحافة والاعلام. بمفرده، تقريباً، تصدى إدوارد مورو لماكارثي من خلال برنامجه التليفزيوني See It Now، وكان أحد الأسباب التي أدت إلى قيام الكونجرس بالتحقيق مع ماكارثي وإلغاء لجنته سيئة السمعة. بعد 20 عاماً بالضبط على فيلم Good Night and Good Luck، وفي ظروف مشابهة تحياها الولايات المتحدة الآن، بل يعتبرها البعض أسوأ من فترة بوش ومن فترة ماكارثي، قام كلوني وهيسلوف بتحويل سيناريو فيلمهما إلى مسرحية عرضت خلال الأسابيع الماضية على مسارح برودواي، وحققت نجاحا غير مسبوق. وفي 7 حزيران/ يونيو الماضي بثت محطة CNN المسرحية على الهواء، في سابقة هي أيضاً الأولى في تاريخ مسارح برودواي، ما يعكس ليس فقط الاهتمام الشديد بمضمون ورسالة النص (الفيلم والمسرحية) خاصة في هذه الأوقات التي تشبه فترة الماكارثية ولكن بشكل أسوأ وأكثر ابتذالاً، ولكن يعكس أيضاً المستوى الفني للفيلم، الذي رشح لـ6 جوائز أوسكار ونال إشادة معظم النقاد، وكذلك المستوى الفني للمسرحية التي رشحت لعدد من جوائز 'توني' وأشاد بها، أيضاً، معظم النقاد. إذا كنت تريد فهم لغز دونالد ترامب: حقيقته كرجل أعمال صاحب سجل مشبوه، تحول إلى رئيس لأكبر بلد رأسمالي في العالم؟ إليك 4 أفلام وثائقية عن الرجل تعرضها منصة 'شاهد'. المسرحية تكاد تكون مطابقة للفيلم، فيما عدد من التغييرات البسيطة، والممثلين بالطبع، في الفيلم لعب الممثل ديفيد ستراثهايم شخصية إدوارد مورو، فيما ارتضى كلوني بدور ثانوي في شخصية فريد فريندلي مخرج البرنامج وصديق مورو. في المسرحية يلعب كلوني شخصية مورو، بعد أن أصبح في سن يقترب من عمر مورو وقت الأحداث، في الحقيقة عمر مورو كان 47 عاماً في 1955، وقد توفي بعد ذلك بعشر سنوات متأثراً بمضاعفات سرطان الرئة نتيجة تدخينه الشره. العرض المسرحي للنص، في الحقيقة، شديد الابتكار، ومصمم كفيلم يتم تقطيعه وعرضه على عدة شاشات في الوقت نفسه أو كواحد من تلك العروض 'الموضة' التي يطلق عليها immersive، والتي تترجم عادة بكلمة 'تجربة غامرة'، وهو نوع من العروض التي تجمع عدة وسائط وتستخدم التقنيات الحديثة مثل الـ3D أو الVR، بهدف الاستحواذ على عقل وحواس المشاهدين. العرض يحمل الكثير من العناصر السينمائية: المونتاج عن طريق الإضاءة والإظلام المتواليين لأجزاء من المسرح، حيث تتقاطع الأماكن والأزمنة والأحداث بإيقاع سريع وخاطف لأنظار المشاهدين الذي تتحرك عيونهم بالسرعة نفسها لتلاحق ما يحدث. العرض أيضاً يمتد دون انقطاع، لا فواصل، لمدة ساعة ونصف الساعة، مثل الفيلم، وبناء النص لا يختلف كثيراً عن نص سيناريو الفيلم: يبدأ بحفل تكريم إدوارد مورو في 1958، بعد سنوات من الأحداث الرئيسية التي تنتهي بإلغاء لجنة ماكارثي وقيام رئيس محطة CBS بمعاقبة مورو على جرأته والغاء برنامجه، وفيما يشرع مورو بإلقاء خطبته لقبول التكريم نعود في الزمن Flash- back لنشاهد تفاصيل الحكاية. تصل أخبار إلى المحطة بقيام القوات الجوية بتسريح أحد الضباط من الخدمة، لأن هناك شائعات حول ميول شيوعية لأبيه وأخته، يقرر مورو وفريندلي، صانعا برنامج التحقيق في الواقعة وعرض لقاء مع الضابط وأخته، رافضين الانصياع لتهديدات القوات الجوية التي ترسل ضابطاً كبيراً (إثنين في الفيلم) لتحذير المحطة. تثير الحلقة ردود فعل واسعة، ويزداد حنق ماكارثي ورجاله على مورو وبرنامجه، حيث تتوالى التهديدات وإطلاق الشائعات والبحث عن أي 'خطأ' في حياة مورو وكل من يعمل في القناة، لكن ذلك لا يثني مورو عن صنع حلقة أخرى عن موظفة حكومية أميركية إفريقية تتهمها اللجنة بأنها على علاقة بالحزب الشيوعي دون أدلة مقنعة. تتصاعد الحرب بين مورو وCBS من ناحية وماكارثي ورجاله وصحافته وإعلامه من ناحية ثانية، يجتمع فريق عمل البرنامج لمناقشة ما إذا كان لدى أحدهم شيئا يمكن أن يؤخذ عليه، يعلن أحدهم أن زوجته السابقة كانت ذات ميول يسارية، بالرغم من أنه لم يعرف ذلك سوى بعد طلاقه منها، ويبدي استعداده للاستقالة، يحسم مورو الأمر رافضاً استقالة الشاب أو الاستجابة للتخويف: 'لو أن أحدنا لم يقرأ في حياته كتاباً خطراً، أو لم يكن له صديق مختلف، أو لم ينضم يوماً ما إلى منظمة تسعى إلى التغيير، فإن هذا بالضبط ما يريدنا جو ماكارثي أن نكون عليه'.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
انفصال النجمين الفرنسيين جيوم كانيه وماريون كوتيار بعد 18 عاماً
أعلن الممثلان غيوم كانيه وماريون كوتيار، اللذان يُعدان من أبرز الثنائيات في السينما الفرنسية الحديثة، اليوم الجمعة انفصالهما بعد علاقة استمرت 18 عاما وأسفرت عن طفلين. وجاء في بيان مشترك تم إرساله إلى الصحافة الفرنسية لتجنب التكهنات، أن الانفصال تم «باتفاق متبادل»، وطالب البيان باحترام خصوصيتهما وحياة طفليهما، مارسيل (13 عاماً) ولويز (8 أعوام). وكانت كوتيار، البالغة من العمر 49 عاماً والحائزة على جائزة أوسكار عام 2008 عن دورها في فيلم «لا موم» (الوردة الزهرية) عام 2007، وكانيه، البالغ من العمر 52 عاماً والمعروف بأدواره في أفلام مثل «ذا بيتش» (2000) و«جويو نويل» (2005)، محل تكهنات حول توترات محتملة في علاقتهما منذ سنوات، وكانت شائعات انفصالهما تتردد منذ عام 2022. لكنهما عادا في تلك الفترة وشاركا في مشاريع عمل مشتركة، مثل النسخة السينمائية الجديدة من فيلم «أستريكس وأوبليكس: إمبراطورية الوسط». وأخرج كانيه ولعب دور البطولة في هذا الفيلم عام 2023، وشاركت فيه كوتيار بدور كليوباترا. وتظهر الممثلة أيضا في آخر أفلام كانيه، «كارما»، الذي انتهى تصويره للتو. وبدأ الاثنان في التحول إلى نجوم في نفس الوقت، وكان هناك ترابطا واضحا بينهما منذ أول مرة تشاركا فيها الشاشة، في قصة الحب «ألعاب أطفال» (2003)، الذي تم تصويره بينما كان كانيه لا يزال متزوجا من الألمانية ديان كروجر. وبدأت علاقتهما في عام 2007، بعد طلاق كانيه من كروجر، وتحدثت الصحافة الفرنسية عنهما باعتبارهما النظير الفرنسي للثنائي براد بيت وأنجلينا جولي.


اليوم الثامن
منذ 3 أيام
- اليوم الثامن
مصممة مغربية تُدهش نجم هوليود ويل سميث في مهرجان موازين
في مشهدٍ يعكس تلاقح الثقافات وسحر الإبداع المغربي، خطف النجم العالمي ويل سميث الأنظار خلال مشاركته في فعاليات الدورة العشرين من مهرجان موازين – إيقاعات العالم ، مرتديًا قفطانًا مغربيًا تقليديًا بتصميم معاصر حمل توقيع المصممة المغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي ، التي تتصدر اليوم مشهد الأزياء الراقية في العالم العربي. وجاءت إطلالة سميث لتجسّد تمازجًا فنيًا راقيًا، حيث تميز القفطان بتطريزات مستوحاة من نقوش الزليج المغربي ، ما منح الإطلالة بعدًا تراثيًا عميقًا ممزوجًا بلمسة عصرية متقنة. وقد وقع اختيار النجم الأمريكي على هذا التصميم من بين خمسة خيارات قدمتها له الفيلالي الإدريسي، ليؤكد مرة أخرى انفتاح رموز الفن العالمي على جماليات الثقافة العربية والمغاربية. وقال سميث، الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2022 عن دوره في فيلم King Richard ، إن "الدقة في التفاصيل وروح الأصالة التي يحملها القفطان، جعلتني أشعر بأنني أرتدي قطعة فنية تعبّر عن ثقافة عريقة وليس مجرد لباس". يُذكر أن ويل سميث يُعد من أبرز الممثلين والمنتجين الأمريكيين، وواحدًا من أكثر الشخصيات تأثيرًا في السينما العالمية خلال العقود الثلاثة الماضية. أما فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، فهي واحدة من أبرز المصممات المغربيات الصاعدات، وسبق أن شاركت بتصاميمها في عدة عروض أزياء دولية في باريس ودبي وميلانو. وتُعرف الفيلالي الإدريسي بجمعها بين رمزية التراث المغربي وعناصر الموضة الحديثة، كما تعمل على الترويج للحرف اليدوية المغربية ضمن مشاريعها الفنية، في إطار سعيها لتدويل الهوية البصرية للأزياء المغربية. هذا الحضور اللافت للقفطان المغربي على أجساد أبرز نجوم هوليوود يعكس تحولًا نوعيًا في حضور الهوية المغربية على منصات الموضة العالمية. ويُعد تعاون الفيلالي الإدريسي مع ويل سميث لحظة مفصلية في مسيرتها، ورسالة فخر للمرأة المغربية التي باتت تُسهم في تشكيل ملامح الأناقة العالمية من موقعها الثقافي الخاص. ويحظى مهرجان موازين ، الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات في العاصمة الرباط منذ عام 2001، بمكانة دولية مرموقة، حيث يُعد من أكبر التظاهرات الفنية في العالم العربي وإفريقيا، ويستقطب سنويًا كبار الفنانين من مختلف القارات. وتُعتبر دورته العشرون لهذا العام محطة بارزة على صعيد تكريس الحوار الفني بين الشرق والغرب، وإبراز التنوع الثقافي المغربي. بهذا الإنجاز، ترسخ فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي حضورها كـ"سفيرة للأزياء المغربية" على الساحة الدولية، وتفتح نافذة جديدة على تراثٍ غنيٍّ يواصل التجدد والتألق في عيون العالم.