
مبعوث لبوتين: الحوار مع أميركا سيستمر رغم محاولات إفشاله
جاء التعليق الذي نُشر على تطبيق تليغرام قبل ساعات من موعد إدلاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بتصريح مهم" بشأن روسيا.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن بي سي" الأميركية قبل أيام: "أعتقد أنني سأصدر إعلانا هاما عن روسيا يوم الاثنين"، من دون أن يكشف عن تفاصيل.
وأضاف "أنا محبط من روسيا، لكننا سننتظر ونرى ما سيحدث خلال الأسبوعين المقبلين". وجاء هذا التصريح في وقت تشهد أوكرانيا تصعيدا في الضربات الروسية وفي ظل جمود المباحثات الدبلوماسية بين الطرفين.
وتعليقاً على تصريح ترامب، قال الكرملين إن روسيا تترقّب ما سيعلن عنه الرئيس الأميركي وذلك في ظل جمود مساعي التسوية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.
موفد أميركي في كييف
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية اليوم الاثنين، وصول الموفد الأميركي كيث كيلوغ إلى كييف اليوم الاثنين.
تأتي هذه الزيارة وسط تكهنات متزايدة حول تغيير محتمل في نهج واشنطن تجاه الصراع المستمر منذ أكثر من 3 سنوات.
وأعلن ترامب، الأحد، أنّ الولايات المتحدة ستُرسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صدّ الهجمات الروسية، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت إدارة ترامب قد جمّدت إمدادات الأسلحة إلى كييف أوائل يوليو/تموز الجاري ثم تراجعت عن هذه الخطوة بعد أسبوع.
يذكر أن الرئيس الأميركي تعهّد في حملته الانتخابية قبل فوزه بولايته الرئاسية الثانية بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.
خيار الانسحاب
في 18 نيسان/أبريل الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بلاده قد تمضي في طريقها بعيدا عن الحرب الروسية الأوكرانية إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي اليوم نفسه، قال ترامب "لا أريد أن أقول إن الولايات المتحدة ستنسحب من المفاوضات، لكننا نريد أن نرى نهاية للأمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب يجتمع برئيس الوزراء القطري لبحث مفاوضات غزة
ذكر باراك رافيد مراسل أكسيوس على موقع إكس للتواصل الاجتماعي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء، لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وتعد قطر وسيط بين الاحتلال وحركة حماس. وقال رافيد، من المتوقع أيضاً أن يناقش ترامب ورئيس الوزراء القطري جهود استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفقاً لمصدر مطلع. كان من المفترض أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن في 15 يونيو لكنها ألغيت بسبب الحرب مع إسرائيل. في 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. قال مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إنه "متفائل" بشأن المفاوضات الجارية في قطر، حيث يعمل مسؤولون مصريون وأمريكيون وقطريون على تأمين اتفاق لكن إسرائيل لا تزالان معطلة بشأن نطاق الانسحاب الإسرائيلي النهائي من القطاع الفلسطيني.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
ميلانيا ترامب تتصدر مواقع التواصل بعد تصريحات دونالد الأخيرة
وسط العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا بشكل كبير مع ميلانيا ترامب، وأشار الأخير إلى أن زوجته لعبت دورا في تغيير موقفه تجاه روسيا، ما أثار موجة من الشعارات الساخرة على مواقع التواصل، وفقا لصحيفة 'غارديان' البريطانية. وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، فاجأ ترامب الحضور بتصريحاته. وقال ترامب إن زوجته ميلانيا لعبت دورا رئيسيا في كشف ازدواجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وروى ترامب قصة عن موقف حدث معه، قائلاً: 'محادثاتي معه (بوتين) دائمًا ما تكون ممتعة للغاية. وأحدث نفسي بعدها: أليست محادثة رائعة؟ ثم تنطلق الصواريخ على أوكرانيا في تلك الليلة'. وأضاف ترامب: 'عدتُ إلى المنزل، وأخبرت السيدة الأولى أنني تحدثت مع بوتين، وأجرينا محادثة رائعة. وردت ميلانيا: حقًا؟ لقد قُصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو'. ويُعرف عن ميلانيا، التي وُلدت في سلوفينيا ونشأت في يوغوسلافيا السابقة، أنها كانت دائمًا أكثر دعمًا لأوكرانيا من زوجها الذي وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه 'ديكتاتور' في شهر شباط (فبراير) الماضي. وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، دعت ميلانيا متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتبرع إلى الصليب الأحمر، معبرة عن حزنها قائلة: 'من المحزن والمروع رؤية الأبرياء يعانون'. وبعد تصريحات ترامب الأخيرة، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا صور وشعارات تحتفي بميلانيا. ونشر أحد المستخدمين صورة لـ'العميلة ميلانيا ترامبنكو' وهي ترتدي سترة عليها شعار أوكراني ثلاثي الشعب، ووجهها شبه مخفي بقبعة كبيرة، في إشارة إلى أنها تعمل سراً داخل البيت الأبيض لدعم كييف. ولاحظت مجلة 'الأعمال في أوكرانيا' أن 'ميلانيا ترامب تحظى بإعجاب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي'، وخاصة بعد إعلان الولايات المتحدة إرسال أنظمة دفاع جوي باتريوت إلى أوكرانيا. وأعادت المجلة نشر صورة قديمة تظهر 3 كائنات غربية ترتدي خوذة وقبعات عسكرية تُقدم قبعة مزينة بعلم أوكرانيا إلى ميلانيا. وعادة تُستخدم هذه الصورة للإشارة إلى أي شخصية غربية مشهورة تدعم أوكرانيا. كما ظهر شعار آخر للسيدة الأولى وهي تقف خلف زوجها في المكتب البيضاوي بينما يوقع مرسوماً رئاسياً. ويقول التعليق: 'الأخوات ميلانيا من بيني جيسريت'، في إشارة إلى الأخوات القويات ذوات النفوذ السياسي في رواية الخيال العلمي الشهيرة 'الكثيب' لفرانك هربرت. وتعكس هذه الموجة من التفاعل مدى اهتمام الجمهور الأوكراني بأي إشارة تدل على دعم شخصيات عالمية لهم في ظل الأزمة الراهنة.


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
البرلمان الإيراني يربط استئناف المحادثات مع واشنطن بشروط مسبقة
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية اليوم الأربعاء عن بيان من البرلمان الإيراني قوله إن المفاوضات مع الولايات المتحدة ينبغي ألا تبدأ قبل استيفاء شروط مسبقة. ولم يذكر التقرير ما هي تلك الشروط. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها. يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. تخصيب اليورانيوم يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر 'خطاً أحمر'. من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل 'آلية الزناد' التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.