
أحمد بن محمد: ملتزمون ببناء جيل إعلامي يُجسّد نبض دبي ويعكس ريادتها الدولية
جاء ذلك خلال ترؤس سموّه اجتماع مجلس دبي للإعلام، حيث اطّلع على جهود المجلس خلال الفترة الماضية في سياق استراتيجية التطوير وما تبعها من برامج ومشروعات ومبادرات، تهدف إلى النهوض بقطاع الإعلام في دبي، ضمن مساراته كافة إلى مرحلة جديدة من التميّز.
وشدّد سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الاجتماع، على أهمية تنسيق الجهود، بما يضمن أن يكون إعلام دبي مواكباً لمكانتها العالمية، ومساهماً فاعلاً في ترسيخ ريادتها على الساحة الدولية، من خلال تبنّي وتفعيل كل المقومات اللازمة لذلك.
وأكد سموّه أهمية تعزيز فرص الإعلامي الإماراتي، ومنحه المقومات التي تكفل له التميّز، منوهاً سموّه بالأثر الإيجابي الكبير لمنحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين، على مستوى تمكين الكادر الوطني، لاسيما الشباب، من امتلاك الأدوات والمعارف والمهارات اللازمة لتوسيع فرص مشاركته في صُنع محتوى إعلامي إماراتي أصيل بطابع عالمي متطور، كذلك تأكيد حضوره المؤثر في قلب المشهد الإعلامي على الصعيدين المحلي والعربي.
وقال سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه الرسمي في منصة «إكس» أمس: «ترأست اليوم اجتماع مجلس دبي للإعلام، وناقشنا خلاله مشاريع ومبادرات المجلس التي تشكّل ملامح المرحلة المقبلة لإعلامٍ يواكب طموح دبي ويجسّد رؤيتها المستقبلية، كما بحثنا نتائج البرنامج التدريبي في المملكة المتحدة، الذي نظمه المجلس ضمن (برنامج القيادات الإعلامية) بمشاركة نخبة من قيادات الاتصال في 25 جهة حكومية وشبه حكومية من دبي، كما استعرضنا المستجدات الخاصة بمنحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام، ووجّهنا بدراسة توسيع نطاقها لتشمل جامعات مرموقة».
وأضاف سموّه: «ملتزمون ببناء جيل إعلامي يجسّد نبض دبي ويعكس ريادتها الدولية وينقل رسالتها للعالم بلسان أهل دبي».
تعاون دولي
وشهد الاجتماع عرض مخرجات الزيارة التي نظّمها مجلس دبي للإعلام، أخيراً، لمنتسبي برنامج القيادات الإعلامية إلى المملكة المتحدة، وما أسفرت عنه الزيارة من نتائج إيجابية من خلال التواصل مع نخبة من أهم المؤسسات الإعلامية والخبراء والدبلوماسيين.
وأوضحت نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، منى غانم المرّي، أن الزيارات والبرامج الخارجية للمجلس تدعم مستهدفات التطوير الإعلامي بالاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، وقالت إن الزيارة أتاحت المجال لمنتسبي برنامج القيادات الإعلامية للقاء مسؤولين حكوميين وخبراء في مؤسسات إعلامية عالمية كبرى، مثل: غوغل، وفاينانيشال تايمز، وسكاي نيوز، ومؤسسة طومسون، حيث كانت النقاشات مثمرة للغاية، وكانت بمثابة تمهيد ناجح لمزيد من التعاون في المرحلة المقبلة.
وناقش الاجتماع مستجدات عملية التطوير الخاصة بمؤسسة «دبي للإعلام»، حيث أوضحت منى المرّي أن الجهود المبذولة في هذا السياق تسير وفق استراتيجية شاملة، حيث أثمرت العديد من النتائج الإيجابية، مؤكدة الاستمرار في تبني الخطوات التي من شأنها تحقيق المستهدف للمؤسسة من مستويات جديدة للتميّز في تقديم محتوى تنافسي بمعايير عالمية.
منحة محمد بن راشد
كذلك، جرى خلال الاجتماع استعراض المستجدات المتعلّقة بمنحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين، التي أُعلن، أخيراً، عن فتح باب القبول لدورتها الثالثة للعام الأكاديمي 2025-2026، حيث أشارت الأمين العام لمجلس دبي للإعلام، نهال بدري، إلى مستهدفات تطوير برنامج المنحة، ومن أهمها توسيع نطاقها لتشمل جامعات عالمية متميّزة في مجال علوم الإعلام، وكذلك البدء في تأهيل الشباب من مرحلة مبكرة، وتحديداً طلبة المدارس قبيل التحاقهم بالدراسة الجامعية، لتعزيز وعيهم بالعمل الإعلامي والمقومات التي ترشحه لاختياره مجالاً للعمل في المستقبل، مؤكدة أن «المنحة تتكامل في أثرها مع مبادرات المجلس الرامية إلى تهيئة المجال أمام الشباب، وتمكينهم من الوصول إلى فرص العمل الملائمة».
وأكدت أن «الشباب يمثّلون جوهر خطط تطوير إعلام دبي، كونهم الأكثر قرباً من العناصر المؤثرة في تشكيل ملامح الإعلام الجديد، وفي مقدمتها التقنيات الجديدة التي صاحبت التطور التكنولوجي السريع»، لافتة في الوقت ذاته إلى الجهود المكثّفة التي يقوم بها المجلس لبناء وتوثيق جسور التعاون مع مؤسسات الإعلام حول العالم، وكذلك جهات الاتصال الحكومي صاحبة التجارب الرائدة، لاكتساب المعارف والخبرات التي تمهد لاكتشاف فرص جديدة تدعم مستهدفات تطوير إعلام دبي.
وناقش الاجتماع الأهداف المرجوة لبرنامج منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين، لترسيخ أثره الإيجابي في الدفع بالمزيد من الكوادر الإماراتية إلى مجالات العمل الإعلامي المختلفة، ليس على مستوى إعلام دبي فحسب، بل لتعزيز فرص الإعلامي الإماراتي في المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، تأكيداً لجهود المجلس في مجال دعم الشباب، الذي يمثّل أحد المحاور الرئيسة لاستراتيجيته.
حضر الاجتماع أعضاء المجلس: مالك آل مالك، وعائشة ميران، وخلفان بالهول، ومحمد الملا، ويونس عبدالعزيز آل ناصر، وعارف محمد أميري، وهشام سلطان العلماء.
أحمد بن محمد:
• تعزيز فرص الإعلامي الإماراتي ومنحه المقومات التي تكفل له التميّز.
• منحة محمد بن راشد لطلبة الإعلام الإماراتيين تحقق أثراً إيجابياً على مستوى تمكين الكادر الوطني.
منى المرّي:
• تطوير مؤسسة دبي للإعلام يمضي وفق استراتيجية عمل شاملة أثمرت نتائج إيجابية.
نهال بدري:
• تطوير «منحة محمد بن راشد» وتوسيع نطاقها لتشمل جامعات عالمية متميّزة في مجال علوم الإعلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
«تيكوم» تعتمد خطة للتوسع في القطاع الصناعي
دبي: «الخليج» اعتمد مجلس إدارة شركة تيكوم، خلال اجتماعه الخميس، خطة استراتيجية للتوسع ضمن محفظة القطاع الصناعي التابع للشركة. وقالت الشركة في إفصاح لسوق دبي المالي، إنها ستفصح عن أي تفاصيل جوهرية أخرى بهذا الشأن في الوقت المناسب، تماشياً مع اللوائح التنظيمية وضوابط الحوكمة. تُعدّ مدينة دبي الصناعية من مجمّعات الأعمال المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإنترنت ومدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية وحي دبي للتصميم ومجمّع دبي للعلوم.


البيان
منذ 35 دقائق
- البيان
سوق الفنون يقتنص الشراكات والرقمنة تنعش مبيعاته
على الرغم من هذا الانخفاض، تظل السوق في مستوى يعكس أهميتها الكبيرة كقطاع اقتصادي وثقافي، حيث يعتمد الكثير من المستثمرين على الأصول الفنية كمصدر استثماري ووسيلة للحفاظ على القيمة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية. ومع ذلك، فإن الاتجاه نحو تعزيز التعاون بين المعارض الفنية الكبرى أصبح واضحًا، إذ أظهرت الأحداث الأخيرة مثل مشاركة "بينالي فينيسيا" و"آرت دبي" في تنظيم فعاليات مشتركة، رغبة في الحفاظ على استمرارية السوق وتوسيع حضورها عالمياً. وفي السياق تؤكد المستشارة الفنية لمعرض «آرت دبي»، هالة خياط، : ان دبي في الحقيقة، أثبتت وبجدارة أنها القائدة في مجال الصناعات الفنية على مستوى المنطقة ككل. اتخذت دبي مكانة هامة جداً كمركز نشاط الحركة التجارية الفنية وصناعة الحركة الفنية. استقطبت دبي منذ أكثر من 15 سنة دور المزادات العالمية، ومن نتيجة لذلك، بدأنا نشهد في دبي انطلاقة صالات العروض الفنية بشكل أكبر وأكثر حيث تمركزت في عدة مناطق في دولة الإمارات مثل منطقة السركال والمركز المالي التجاري العالمي والقوز مع البرنامج العالمي المكثّف للأعمال الفنية في الشارقة ومشروع المتاحف في أبوظبي ، وبعد 15 سنة تمكننا من الوصول بفضل هذا كل هذا النشاط الحركي الفني الإيجابي إلى إنشاء سوق قوي ومتين مبني على أسس عالمية وأصبحنا نشهد انطلاقة أهم المعارض التي أسست هنا مثل أرت دبي وآرت أبوظبي. حراك المقتنيات وفيما يتعلق بنوعية الاعمال الفنية المعروضة ى دبي وغايات اقتنائها تقول التي شغلت سابقا منصب مديرة إدارة الفنون الشرق أوسطية وكبيرة الاختصاصيين لدى دار كريستيز للمزادات بدبي : تتراوح غايات الأفراد في اقتناء الأعمال الفنية في بعض الأحيان، يرث الشخص أعمالاً فنية بمحض الصدفة ويصبح مؤتمناً عليها ويقدّر قيمتها ويكون مهتم بنوع معين من الفنون إن كانت إسلامية، قديمة، لوحات عالمية أو يصبه شغوفاً بدعم الحركة الفنية اليافعة، فيصبح على مستوى عالي من الإدراك والوعي ليكمل هذا المشوار الفني كونه نشأ في هذا العالم والحالة الفنية الخاصة وتضيف هاله الباحثة في الفن العربي والشرق الأوسط الحديث والمعاصر : من الممكن أن يكون مقتني الأعمال الفنية بالأصل صديقاً مقرّباً لفنانين أهدوه عملاً فنياً معيناً ليصبح مسؤولاً عن هذا العمل وعرف قيمته المادية، لقد برهن الفن اليوم بعد أكثر من 500عام على الحركة الفنية التجارية المعروفة المرصودة عالمياً أهمية الاستثمار الفني وكم هو مجدياً – وذلك طبعاً على المدى الطويل – وهذا ما نراه أكثر في الطبقة المجتمعية الثرية - على سبيل المثال عندما يشتري الأثرياء أي من الممتلكات من عقارات أو سيارات أو الذهب وأي نوع آخر بغرض الاستثمار – كذلك الأمر عندما تشتري قطعة أو عملاً فنياً كنوع آخر من الاستثمار ويكون الأمر ميسّراً وموثوقاً عندما تكون الجهة البائعة عن طريق منصة موثوقة مثل منصة آرت دبي. هذه التكتلات تساعد على تقليل المخاطر وتحقيق استدامة أكبر، خاصة مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في تنظيم المعارض الافتراضية، التي أتيحت للجمهور من مختلف أنحاء العالم، مما ساعد على تعويض جزء من الخسائر الناتجة عن القيود الجغرافية والوبائية. أما الفنون التقليدية والنادرة، كاللوحات القديمة والأعمال التاريخية، فحافظت على مكانتها بشكل أكبر، مع تزايد الطلب على القطع ذات القيمة الثابتة، خاصةً من قبل المؤسسات والمقتنين المرموقين، حيث يُنظر إليها كاستثمارات ذات مخاطر أقل وتوفر حماية من التقلبات السوقية. بالمقابل، أظهرت أسواق الناشئة، خاصة الصين، قدرة أكبر على الصمود، مع تزايد الاهتمام بالفن المحلي وزيادة الاستثمارات، حيث أطلقت الصين مئات المعارض الرقمية، ووفرت تسهيلات أكبر للفنانين المحليين، مما أدى إلى ارتفاع مبيعات الفن المعاصر الصيني خلال العام الماضي. كما زاد الاهتمام بالابتكار، حيث بدأت بعض المتاحف والمعارض باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) لعرض الأعمال بشكل تفاعلي وجذاب، مما يتيح للجمهور تجربة فريدة من نوعها، ويعزز من تواصل الجمهور مع الفن عن بعد. ومن المتوقع أن يستمر النمو تدريجيًا مع مرور الوقت، خاصة مع تزايد الوعي بأهمية الفنون كجزء أساسي من الاقتصاد الإبداعي، واحتضان السوق لمبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية والاستدامة، مع استمرار التركيز على تعزيز قيمة الأعمال الفنية كوسيلة لحفظ الثروة وتنويع الاستثمارات.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
«جي 42» تسرّع كفاءة المشتريات 40%
أعلنت مجموعة «جي 42»، إطلاق واعتماد «(In)Business Procurement»، المنصة الجديدة المتقدمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي التي طورتها شركتها التابعة «إنسبشن»، والتي تهدف المجموعة من خلالها إلى تقليص دورات التوريد وإبرام العقود بنسبة تصل إلى 40%، وتسريع وتيرة اتخاذ القرارات، لتضع بذلك معياراً جديداً للكفاءة والمرونة في قطاع المشتريات. بصفتها أول جهة في أبوظبي تطلق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال المشتريات المؤسسية، وأول من يتبنى منصة «إنسبشن» الجديدة، تُعيد «جي 42» تشكيل ملامح التحوّل التشغيلي داخل المؤسسات، حيث تعمل المنصة الجديدة كمركز ذكي مستقل مدعوم بالذكاء الاصطناعي وقادر على التكامل بشكل سلس مع الأنظمة القائمة، وذلك بفضل اعتمادها على وحدات متطورة للوصول إلى موردين جدد والتوريد الذاتي وتحليل العقود ورصد الإنفاق، ما يجعل المشتريات وظيفةً ذكية قائمة على البيانات وسريعة الاستجابة. تعليقاً على ذلك، قال الدكتور آصف أشرف، نائب الرئيس التنفيذي لسلاسل الإمداد في «جي 42»: «بفضل هذه المنصّة، تمكّنا من تقليص معدّل دورة المشتريات من ثلاثة أشهر إلى عشرة أيام، وهذا الإنجاز لا يقتصر على السرعة فقط، بل يشمل كذلك تحسين إدارة المخاطر، ورفع مستوى التزام الموردين، وتعزيز الشفافية في جميع مجالات الإنفاق. يمثّل إطلاق هذه المنصّة قفزةً نوعية في قطاع المشتريات، ويعكس رؤية دولة الإمارات في دمج التقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي بشكل أصيل ضمن العمليات المؤسسية». ومن خلال اعتماد المنصة على نماذج لغوية رائدة مثل (GPT-4o) و(Llama)، من المتوقع أن يتم تحقيق وفورات تراوح بين 7 و10%، من خلال التوريد المدعوم بالذكاء الاصطناعي وتسريع عملية الوصول إلى موردين جدد بمعدل ثلاثة أضعاف، إضافة إلى تحقيق امتثال تعاقدي يفوق 90%، فضلاً عن تزويد المسؤولين في قطاع المشتريات برؤية شاملة وتحليلات فورية، وإتاحة القدرة على اتخاذ قرارات استباقية من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الحواري وتقييم الموردين والبحث في العقود ودعم اللغات المتعددة والتنبؤ بالمخاطر.