logo
غداة نفي طهران.. روسيا تندد بـ«افتراء» «صفر التخصيب»

غداة نفي طهران.. روسيا تندد بـ«افتراء» «صفر التخصيب»

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
نددت روسيا، الأحد، بتقرير يفيد بأن الرئيس فلاديمير بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق نووي لا يسمح لها بموجبه بتخصيب اليورانيوم.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر قريبة من الملف، السبت، أن بوتين دعا إيران إلى القبول باتفاق مع الولايات المتحدة يحرمها من إمكان تخصيب اليورانيوم.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت، الأحد، إن ما أورده الموقع "يبدو أنه حملة افتراء سياسية أخرى تهدف إلى مفاقمة التوترات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني"، مؤكّدة أن موقف روسيا بشأن هذه القضية "معروف جيدًا".
وتابعت: "لقد أكدنا مرارًا ضرورة حل الأزمة المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية حصرًا، وأعربنا عن استعدادنا للمساعدة في إيجاد حلول مقبولة للطرفين".
لكن روسيا، التي وطّدت علاقتها بإيران منذ بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا عام 2022، امتنعت عن الرد بشكل مباشر على مضمون الخبر.
وكانت إيران قد نفت، أمس، تسلمها أي رسالة من بوتين بشأن حثّها على قبول اتفاق يلزمها بعدم تخصيب اليورانيوم.
وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه، مؤكدة حقّها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية.
وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصرّ طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأمر "خطًّا أحمر".
أما موسكو، فدافعت علنًا عن حق طهران في استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية.
وشنّت إسرائيل هجومًا على إيران في 13 يونيو/حزيران أشعل حربًا استمرت 12 يومًا. وأدى هذا الصراع إلى تعليق المفاوضات بين طهران وواشنطن، والتي بدأت في أبريل/نيسان للحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي 22 يونيو/حزيران، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.
aXA6IDEwMy4xMDEuOTEuMjkg
جزيرة ام اند امز
FI
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لا حرب شاملة ولا سلام كاملًا.. إيران على حافة الهاوية ولكن لن تقفز فى الفراغ
لا حرب شاملة ولا سلام كاملًا.. إيران على حافة الهاوية ولكن لن تقفز فى الفراغ

البوابة

timeمنذ 39 دقائق

  • البوابة

لا حرب شاملة ولا سلام كاملًا.. إيران على حافة الهاوية ولكن لن تقفز فى الفراغ

بينما يتأرجح الشرق الأوسط على حافة الاشتعال بفعل التهديدات المتبادلة بين واشنطن وطهران، والضربات التى وصلت إلى العمق الإيرانى والاسرائيلي، يتساءل المراقبون إن كانت الظروف الراهنة قد تدفع نحو عودة للمفاوضات أو تقارب وقبول متبادل بين إيران وإسرائيل وأمريكا. رغم التاريخ الثقيل بالصراعات والدماء والشعارات العدائية، إلا أنه منذ الاطاحة بالشاه الايرانى وتأسيس الجمهورية الاسلامية فى عام ١٩٧٩، ظل جوهر السياسة الأمريكية ثابتا وهو عدم إسقاط النظام الإيرانى رغم معاداته علنا، والاكتفاء بالضغط عليه لمنع طموحه النووى وضبط تمدده الإقليمي، لأن وجهة النظر الأمريكية اعتبرت دائما ترى أن البديل المحتمل للنظام الإيرانى الحالى قد يكون أسوأ، إذ قد يعنى انهيارًا داخليًا يفتح أبواب الفوضى فى دولة مترامية الأطراف إثنيًا ودينيًا، مما يهدد كل المصالح الأمريكية فى الخليج وآسيا الوسطى ويفتح المجال أمام قوى دولية أخرى مثل روسيا والصين لملء الفراغ. هذا الموقف الأمربكى الثابت ظهر جليًا حتى فى ذروات التصعيد، كما حدث بعد اغتيال قاسم سليمانى فى ٢٠٢٠، حين صرّح ترامب بأنه لا يسعى لتغيير النظام فى إيران، وإنما إجبارها على تغيير سلوكها، وانتهاء بإعلان ترامب المفاجيء فى خضم الصراع الأخير بأن الحرب انتهت وتأكيده أنه لا يرغب فى اسقاط النظام فى إيران، وحافظت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، من أوباما مرورًا بترامب فى ولايته الأولى ووصولًا إلى بايدن، على هذه القاعدة رغم اختلاف تكتيكاتها بين التفاوض المباشر كما فعل أوباما بتوقيع الاتفاق النووى فى عام ٢٠١٥، أو بممارسة سياسة الضغط الأقصى التى تبناها ترامب فى ولايته الثانية بفرض عقوبات غير مسبوقة، أو مزيج بين الاثنين كما حاول ترامب حين أعلن أنه مستعد للتفاوض لكنه لن يقبل إيران نووية، ورغم أن ترامب قام بالتصعيد بالضربات الجوية ضد مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية بعدما زادت مستويات التخصيب وفق تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلا انه أكد أن بلاده لا تخطط لإسقاط النظام الإيراني، وإنما تريد فقط ضمان عدم امتلاكه سلاحًا نوويًا، وهو تصريح ينسجم مع سياسة واشنطن منذ أربعة عقود. أما إسرائيل، فعلى الرغم من عداوتها المعلنة لإيران واعتبار البرنامج النووى الإيرانى تهديدًا وجوديًا منذ إعلان الخمينى ضرورة إزالة إسرائيل من الوجود، فإنها لم تبادر يومًا إلى تبنى خيار العمل على إسقاط النظام الإيراني، بل إن السياسة الإسرائيلية تركز على إضعاف قدرات إيران عبر ضربات دقيقة واغتيالات لعلماء البرنامج النووى مثل محسن فخرى زاده، مع الحرص على تجنب حرب شاملة قد تنتهى بإسقاط النظام وتخلق فراغًا أمنيًا لا يقل خطورة على إسرائيل عن امتلاك طهران قنبلة نووية، وهذا ما عبر عنه نتنياهو حين أعلن فى خطابه أمام الكونجرس عام ٢٠١٥ أن "الاتفاق السيئ مع إيران أسوأ من عدم وجود اتفاق"، داعيًا إلى تشديد الضغوط والعقوبات بدلًا من إسقاط النظام الذى قد يفتح الباب أمام جماعات راديكالية قد تهدد إسرائيل أكثر من النظام الحالي، ولعل المثير للسخرية أن بقاء النظام الإيراني، بتهديداته المستمرة، يقدم للقيادة الإسرائيلية مبررا دائما لتوحيد الجبهة الداخلية واستمرار الحصول على دعم عسكرى وسياسى أمريكى غير محدود. ومن جهة إيران، فهى وإن رفعت منذ ١٩٧٩ شعار "الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، ظلت تمارس سياسة براجماتية عند الحاجة، إذ تعاونت سرًا مع واشنطن فى غزو أفغانستان ٢٠٠١ لإسقاط طالبان التى كانت عدوًا مشتركًا للطرفين، وساعدت فى دعم حكومة المالكى فى العراق بما خدم المصالح الأمريكية فى مواجهة تنظيم القاعدة وداعش لاحقًا، كما لم تغلق طهران أبدًا قنوات الاتصال الخلفية مع الولايات المتحدة حتى فى أشد الأزمات، وفتحت إيران بابا للتقارب خلال الهدنة الأخيرة بتلميح لإمكانية التفاوض شرط الحصول على ضمانات بعدم تعرضها لضربات أثناء المفاوضات، وهو ما يثبت أن النظام فى إيران يجيد لعبة التفاوض عند الضرورة. فى عهد روحانى تحديدًا ظهرت رغبة النظام فى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على ايران عبر تقديم تنازلات فى الملف النووي، وهو ما أفضى لتوقيع الاتفاق النووى فى ٢٠١٥، أما مع وصول رئيسى للحكم، فقد تصاعد الخطاب الأيديولوجى المتشدد، لكنه بقى فى إطار التصريحات أكثر من كونه خطوات عملية لكسر الخطوط الحمراء الأمريكية أو الإسرائيلية بشكل مباشر، لتظل إيران تلعب على حافة الهاوية دون أن تقفز فى الفراغ. تاريخيًا، بدا واضحًا أن الأطراف الثلاثة تجنبت التصعيد إلى حد الانهيار الكامل للنظام الإيراني، وهو ما يعكس إدراكها جميعًا للمخاطر الكبرى من إسقاطه، لكن هل يمكن لهذه البراجماتية أن تتطور إلى تقارب فعلى أو قبول متبادل؟ حتى اللحظة، تبدو المسألة صعبة فى ظل التطورات الأخيرة، لكن الظروف الاستراتيجية وتعقد الصراع قد يفتحان نافذة محدودة، إذ يدرك قادة إيران أن طموحاتهم النووية أو الإقليمية تؤدى لعزلة قاتلة اقتصاديًا وأمنيًا، فيما تعرف واشنطن وتل أبيب أن أى حرب شاملة ستجر المنطقة كلها إلى أتون صراع لا يمكن السيطرة عليه. ومع توقيع اتفاق بكين فى مارس الماضى بين السعودية وإيران برعاية صينية، ظهر أول مؤشر على إمكانية مرونة الخطاب الإيرانى تجاه دول المنطقة، مما انعكس لاحقا على العلاقة مع أمريكا ومع إسرائيل بشكل غير مباشر إذا شعر الطرفان بجدية فى تقليص النفوذ الإيرانى فى سوريا ولبنان واليمن. وفى موازاة ذلك، تأتى التوازنات الدولية كأحد المؤثرات فى هذا الصراع إذ تراقب روسيا والصين أى فرصة لانزلاق العلاقة بين واشنطن وطهران نحو مواجهة شاملة، قد تعيد تشكيل العلاقات الاقليمية وتفتح لهما أبواب التوسع الاستراتيجى فى الخليج وآسيا الوسطى، وتضاعف احتياج دول المنطقة للسلاح الروسى أو الاستثمارات الصينية، وهو ما يجعل موسكو وبكين عاملًا كابحًا لإسقاط النظام الإيرانى حفاظًا على التوازن الذى يخدم مصالحهما الحالية، وفى المقابل، لا تبدو دول الخليج متحمسة لسقوط النظام الإيرانى رغم عدائها له، لأنها تدرك أن تفكك إيران قد يعنى انطلاق موجات نزوح واسعة وظهور جماعات مسلحة منفلتة تزعزع الاستقرار فى المنطقة. يبقى السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار حالة "القبول المسكوت عنه" بين واشنطن وطهران، حيث لا حرب شاملة ولا سلام كاملًا، وإنما إدارة الأزمات وتقاسم مناطق النفوذ من بعيد، أما بين إيران وإسرائيل فالأمر أكثر تعقيدًا، لأن الصدام بينهما قائم على أبعاد عقائدية وعسكرية يصعب تجاوزها فى المدى القريب، رغم ذلك، فإن تاريخ الشرق الأوسط حافل بانعطافات مفاجئة غير متوقعة، وقد يؤدى تغير ميزان القوى داخل إيران نفسها أو تبدل أولويات الإدارة الأمريكية أو الحكومة الإسرائيلية إلى إعادة رسم معادلات الصراع والتفاهم على أسس جديدة، خاصة إذا اتفقت المصالح الكبرى على ضرورة استقرار الشرق الأوسط أمام تصاعد أدوار الصين وروسيا، عندها فقط قد يتحول القبول البراجماتى إلى تقارب تدريجى يغيّر خريطة العلاقات فى منطقة الشرق الاوسط. من جانب آخر، فإن تأثير العوامل الاقتصادية لا يمكن تجاهله فى هذا السياق، إذ ترى واشنطن أن إبقاء إيران فى دائرة الاقتصاد الخانق وسيلة أكثر فاعلية من أى عمل عسكرى شامل، ويدرك صانع القرار الإيرانى أن العقوبات الأمريكية والأوروبية أرهقت الاقتصاد الإيرانى إلى حد التهديد باضطرابات اجتماعية واسعة، خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة والتضخم، وهو ما يضغط على النظام الإيرانى للبحث عن تسوية تحفظ بقاءه. فى النهاية، يبقى أن إسرائيل تعتبر أى تسوية نووية بين واشنطن وطهران خطيرة إذا لم تتضمن قيودًا صارمة ودائمة تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لذلك فإنها تكثف ضغوطها السياسية على الإدارات الأمريكية وتستخدم نفوذها فى الكونجرس لضمان عدم تمرير اتفاق لا يحقق أمنها، لكن إسرائيل فى الوقت نفسه لا تريد انهيارًا كاملًا لإيران يطلق موجات فوضى قد تصل إلى حدودها عبر العراق وسوريا. ولذلك فرغم انعدام الثقة التاريخية وشعارات العداء العلنية، فإن الضرورات الاستراتيجية قد تقود الأطراف الثلاثة عاجلًا أو آجلًا إلى تفاهمات تضمن لكل طرف بقاءه ومصالحه فى المنطقة، لأن الشرق الأوسط اليوم لا يحتمل حربًا شاملة، ولا يملك رفاهية فوضى جديدة، وحتى تأتى تلك اللحظة، ستظل إيران وإسرائيل وأمريكا أسرى لعبة توازنات دقيقة، حيث لا غالب ولا مغلوب، بل مصالح متبادلة فى بقاء الوضع مهما كان هشا لكن تحت السيطرة.

ترامب يعلن إرسال أسلحة لأوكرانيا ويهدد روسيا بفرض عقوبات
ترامب يعلن إرسال أسلحة لأوكرانيا ويهدد روسيا بفرض عقوبات

البيان

timeمنذ 44 دقائق

  • البيان

ترامب يعلن إرسال أسلحة لأوكرانيا ويهدد روسيا بفرض عقوبات

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته اليوم "الاثنين" عن خطة لإعادة تسليح أوكرانيا بالصواريخ وأسلحة أخرى، وهددا بفرض رسوم جمركية صارمة إذا لم تنه موسكو الحرب. وجاء إعلان الزعيمين بعد أسابيع من إبداء ترامب إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرفضه التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع. ووجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداءات متكررة إلى ترامب وقادة حلف شمال الأطلسي للحصول على مزيد من الأسلحة. وبموجب الاتفاق، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأسلحة ستدفع دول الحلف ثمنها. وقال روته إن كميات هائلة من الأسلحة، ومنها الصواريخ، ستُرسل في إطار الدفعة الأولى من العتاد العسكري. وذكر ترامب أن العتاد العسكري، ومنه منظومة باتريوت الصاروخية، سيصل قريبا جدا. واضاف ترامب أيضا إنه سيفرض "رسوما جمركية مرتفعة للغاية" على روسيا إذا لم تتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. ويعمل صناع السياسات في الكونغرس على حزمة عقوبات على روسيا. من جانبة قال روته "لو كنت مكان فلاديمير بوتين اليوم وكنتم تتحدثون عما تعتزمون تنفيذه خلال 50 يوما... كنت سأعيد النظر في ما إذا كان عليّ أن أتعامل بجدية أكبر مع المفاوضات المتعلقة بأوكرانيا". ورغم تردده في اتخاذ إجراءات عقابية ضد روسيا، خرج ترامب من مكالمة هاتفية أجراها في الآونة الأخيرة مع بوتين محبطا بعدما بدا الرئيس الروسي مستعدا لمواصلة الحرب.

النفط يتراجع 1% بعد منح ترامب مهلة 50 يوماً لروسيا
النفط يتراجع 1% بعد منح ترامب مهلة 50 يوماً لروسيا

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

النفط يتراجع 1% بعد منح ترامب مهلة 50 يوماً لروسيا

انخفضت أسعار النفط اليوم "الاثنين" مع تقييم المتعاملين تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على مشتري النفط الروسي والتي قد تؤثر على الإمدادات العالمية، بينما حد القلق بشأن الرسوم الجمركية من المكاسب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 79 سنتا أو 1.12 بالمئة إلى 69.57 دولار للبرميل . وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.07 دولار أو 1.56 بالمئة إلى 67.38 دولار للبرميل. وأعلن ترامب عن تقديم أسلحة جديدة لأوكرانيا، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على اتفاق سلام خلال 50 يوما. وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشددا. لكن الأسعار تراجعت مع تقييم المتعاملين لمهلة 50 يوما. وقال فيل فلين كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز "اعتبر السوق ذلك أمرا سلبيا، إذ بدا أن هناك متسعا من الوقت للتفاوض". وأضاف "الخوف من فرض عقوبات فورية على النفط الروسي أبعد في المستقبل مما توقعه السوق هذا الصباح". وقال ترامب الأسبوع الماضي إنه سيدلي "بتصريح مهم" بشأن روسيا اليوم الاثنين، بعد أن عبر عن إحباطه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأظهرت بيانات من مصادر بقطاع النفط وحسابات لرويترز أن صادرات روسيا من المنتجات النفطية المنقولة بحرا انخفضت 3.4 بالمئة في يونيو على أساس شهري إلى 8.98 مليون طن. وفي محاولة للضغط على موسكو للدخول في مفاوضات سلام مع أوكرانيا بحسن نية، اكتسب مشروع قانون أمريكي مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من شأنه فرض عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا، قوة دافعة الأسبوع الماضي في الكونغرس. يأتي ذلك بينما يقترب مبعوثو الاتحاد الأوروبي على الاتفاق على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على روسيا، والتي ستشمل خفض سقف أسعار النفط. ويترقب المتعاملون أيضا نتائج محادثات الولايات المتحدة بخصوص الرسوم الجمركية مع الشركاء التجاريين الرئيسيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store