
04 Jul 2025 15:47 PM إسرائيل تتفرغ للبنان بعد غزة... هل يستوعب "الحزب"؟
رئيس حزب الوطنيين الاحرار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب كميل شمعون يقول لـ "المركزية "في الموضوع ان الحرب التي شنتها اسرائيل على ايران لم تتضح كامل تداعياتها بعد. الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرفض حتى الساعة محاورة طهران. هو يسعى وتل ابيب الى تغذية التناقضات الداخلية لدى نظام الملالي وصولا الى اسقاطه. بالنسبة الى لبنان يبدو واضحا ان الحصار قد ازداد على حزب الله. طرق الامداد بالسلاح قطعت امامه بالكامل. طالت حتى كل وسائل التمويل سواء من طهران او من خارجها ما يجعله في وضع صعب للغاية في ظل الحصار المفروض على إعادة الاعمار. العالم العربي كما الغربي يرفض دفع دولار واحد ما لم يتخل حزب الله عن سلاحه. الطابة الأميركية الان في ملعب السلطة التنفيذية المكونة من رئيس الجمهورية والحكومة المتلكئة عن جمع السلاح من الحزب والمخيمات الفلسطينية. الولايات المتحدة الأميركية اعطتهم فرصة أشهر ليكون السلاح حكرا على الأجهزة العسكرية والأمنية اللبنانية كما جاء في القرار 1701 ومقدمة الدستور اللبناني .نتمنى تحقيق ذلك بالحسنى والا سيكون بالقوة. إسرائيل ستتفرغ للبنان بعد الانتهاء من غزة والملف الفلسطيني ،لن تترك سلاحا في لبنان يهدد امنها واستقرارها . على حزب الله ادراك هذه الحقيقة بدل المضي في سياسية الوعيد والانكار التي يعتمدها والا سيتعرض الجنوب والبقاع للتدمير ثانية.
ويختم لافتا الى ان لبنان سيدفع بعد سوريا بالقوة للالتحاق بالاتفاقيات الابراهيمية سلماً او حرباً.علينا الاستعداد لهذه المرحلة الصعبة واجتيازها بأقل الخسائر الممكنة. وضعية جديدة ستشمل المنطقة بأسرها لن نبقى نعاندها ولا قدرة لدينا لردها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 15 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
جهات معنية تستعد لاستيعاب عناصر "حزب الله"!
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... جاء في أسرار صحيفة "اللواء": تتحدث مصادر غير مدنية أن الجهات المعنية تبلَّغت في أي مؤسسات تمكن استيعاب عناصر "حزب الله"، خارج المؤسسات العسكرية والأمنية الكبرى. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


بيروت نيوز
منذ 21 دقائق
- بيروت نيوز
إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
قال الرئيس الأميريكي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. ]]> وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين.


صوت لبنان
منذ 44 دقائق
- صوت لبنان
3 عوائق كبرى تمنع التطبيع بين لبنان وإسرائيل
بولا مراد - الديار يتحدث البعض عن تطبيع العلاقات اللبنانية- الاسرائيلية كأنه تحصيل حاصل وان على الجميع التعايش مع هذا الواقع على اساس انه قضاء وقدر بعدما دخلت المنطقة "العصر الاميركي - الاسرائيلي". فالرئيس الاميركي الحالي دونالد ترامب لم يتردد يوما في الاعلان صراحة ان مشروعه الكبير للمنطقة هو مشروع سلام بين دولها واسرائيل. لا يعني ترامب كثيرا كيف يتحقق هذا السلام وبأي كلفة ولعل ما يحصل من ابادة متواصلة في غزة كما اقدامه على الرقص على فوهة البركان من خلال الانخراط في الحرب الاخيرة على ايران، كلها احداث وعوامل تؤكد انه ماض بمخططه ايا كانت الاثمان. وفيما تؤكد كل المعطيات ان "سورية الجديدة" برئاسة أحمد الشرع حسمت أمرها وهي باشرت مشاورات مكثفة للانضمام الى الاتفاقيات الابراهيمية مقابل مكاسب شتى بدأت تُعلن تباعا، يقف لبنان متفرجا على التطور المتسارع للاحداث غير قادر على مواجهته او مجاراته وبخاصة بما يتعلق بالسلام مع اسرائيل. ٣ عوامل ويمكن تعداد عوامل كثيرة تمنع تطبيعا قريبا للعلاقات اللبنانية-الاسرائيلية، لكن يمكن التشديد على 3 عوامل اساسية هي: اولا، مواصلة اسرائيل احتلالها للاراضي اللبنانية وخروقاتها اليومية المتمادية لسيادة لبنان ضاربة بالحائط اتفاق وقف النار وبنوده، ما يجعل التساؤل عن الضمانات لالتزام اسرائيل ببنود اي اتفاق او تفاهم مستقبلي واجبًا خاصة بعد الفشل الاميركي الذريع بدور الضامن وتأديته من دون مواربة دور الداعم والمساند لاسرائيل بكل قراراتها. ثانيا، يشكل الحديث عن تطبيع لبنان العلاقات مع اسرائيل قبل نهاية العام الحالي، عاملا مستفز لشريحة واسعة من اللبنانيين وبخاصة ان دماء المئات من شهدائهم لم تجف بعد، وآخر ما يريدون ان يسمعوه حتى هو مسامحة عدوهم التاريخي والدموي ومصافحته على اساس "عفا الله عما مضى". وبالتالي فان ما ينطبق على سورية لا ينطبق اطلاقا على لبنان حتى ولو كانت هناك اصوات ومجموعات معترضة. اما العامل الثالث، فربط لبنان اي تطور في العلاقة مع اسرائيل بالموقف العربي الجامع وبالتحديد بموقف المملكة العربية السعودية، وما دام ولي العهد الامير محمد بن سلمان يربط اي عملية سلام باقامة دولة فلسطينية، يعتبر لبنان الرسمي انه لا يزال لديه هامش من الوقت لاستيعاب هذه التطورات الكبرى ومجاراتها. حدّان محلي وعربي- دولي ويعتبر أستاذ القانون والسياسات الخارجية في باريس الدكتور محي الدين الشحيمي ان "موضوع التطبيع مع العدو الاسرائيلي دائما ما يشكل في لبنان سردية غير مفيدة. يتخذ عشوائية مطاطة من العناوين السائدة وفراغياتها. يقترب أكثر المفهوم الضبابي. لكنه والى الآن غير محدد المعالم" لافتا في حديث لـ"الديار" الى ان "لبنان الرسمي يرفض التطبيع، وقد ربط علاقته وحدد موقفه بشكل واضح مع الكيان الاسرائيلي ضمن حدين اثنين، لبناني وسقفه اتفاقية الهدنة ١٩٤٩. وعربي دولي، حيث مكن من واقعه في تصرف تام ضمن مقدرات الإجماع العربي، تحت قبة جامعة الدول العربية، وضمن مبادرة بيروت ٢٠٠٢ التي اطلقها الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز آل سعود التي تتعلق بحل الدولتين. وضمن المنظومة الدولية في تنفيذ القرارات والمواثيق الدولية". ويلفت الشحيمي الى ان "هدنة ١٩٤٩ تضع لبنان ضمن خانة حالة السلم الاتفاقي والقانوني، وهو امر مختلف جدا عن حالتي الحرب والسلام التام. وهذا ما يتظهر أكثر عبر احترام أكثر للدستور في لبنان مع مساعي استكمال تنفيذ اتفاق الطائف، والوصول الى الطبيعة المرجوة والنهائية من صراحة الامتثال للقرارات الدولية وفي مقدمتها الـ١٧٠١ والـ١٥٥٩ والـ١٦٨٠ والثلاثة مربوطون ومقرونون بمظلة اتفاق الهدنة لعام ١٩٤٩، والذي يتمتع باجماع كبير في لبنان".