ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعي القاطع
وقال أسامة الأزهري: إن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، وحذر من محاولات البعض تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور والتهاون فى هذا الأمر.ونوه أنه لن يطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حرمته، وسوف يكتفي بالإشارة إلى كتاب الإمام بدر الدين الزركشي (زهر العريش في تحريم الحشيش)، وهو مطبوع ومشهور ومتداول، وكتاب آخر في ذلك من تأليف العلامة السيد عبد الله بن الصديق اسمه: (واضح البرهان، على تحريم الخمر والحشيش في القرآن) وهو أيضا مطبوع عدة مرات.اقرأ أيضًا | وزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابةولفت الى أن الاستسهال والادعاء أن الحشيش حلال خطأ فادح، وخصوصا لدى من يتعرض لقيادة الحافلات أو السيارات، فإنه حينئذ لا يرتكب محرما فقط بل يعرض حياته وحياة غيره للخطر، وإثم ذلك عند الله عظيم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 29 دقائق
- مصراوي
السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج
حذر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من بعض التطبيقات الغربية التي بدأت تنتشر في مجتمعاتنا، ومنها ما يعرف بـ"تطبيقات المواعدة" بدعوى تسهيل عمليات التعارف بين الشباب والفتيات بهدف الزواج. وفي تعليقه، أكد أمين الفتوى أن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل. وأضاف ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وإذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21]. وأشار أمين الفتوى إلى أنه في حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا". ونصح ربيع بتَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان. وختم أمين الفتوى: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
علي جمعة: الشريعة أساس لا غنى عنه
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق، وذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير، لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة، فالزنديق في حقيقته يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي، وهو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض. ما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟ وأوضح " جمعة" عبر صفحته الرسمية قائلا: كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض، وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي، فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس، وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته. وأضاف "جمعة" قائلا: هذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة، أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله. وتابع: 'فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته، وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلًا للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة، فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه'. وواصل: 'وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]، وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول: مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا، فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة'.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
محادثات مرتقبة بين تايلاند وكمبوديا وسط ضغوط أمريكية لوقف إطلاق النار
الألمانية تتزايد الضغوط الدولية على تايلاند وكمبوديا لوضع حد للاشتباكات الحدودية التي أجبرت أكثر من 100 ألف شخص على الفرار، وذلك قبيل اجتماع رفيع المستوى بين قادة البلدين اليوم الإثنين. موضوعات مقترحة ودعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى وقف فوري لإطلاق النار، في منشور على منصة إكس أمس الأحد، مؤكدا أن مسئولين من وزارة الخارجية الأمريكية موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام. وقال روبيو إنه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدثا مع نظيريهما في تايلاند وكمبوديا، وأضاف: "نريد أن ينتهي هذا النزاع في أسرع وقت ممكن". وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت، يوم الخميس الماضي، على طول الحدود التايلاندية – الكمبودية، ولا تزال مستمرة منذ ذلك الحين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين. وقد اتهم كل طرف الآخر ببدء أعمال العنف. ومن المتوقع أن تعقد قمة بعد ظهر اليوم الإثنين في بوتراجايا بماليزيا بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت ورئيس الوزراء التايلاندي المؤقت فومتام ويتشاياشا. وتتولى ماليزيا حاليا الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وقال هون مانيت على فيسبوك إن مسئولين صينيين سيحضرون أيضا الاجتماع، مشيرا إلى أن ماليزيا تستضيف القمة وتنظمها بالشراكة مع الولايات المتحدة. وفي غضون ذلك، ألغى الملك التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن الفعاليات العامة المقررة بمناسبة عيد ميلاده الـ 73، وفقا لهيئة الإذاعة العامة التايلاندية (بي بي إس)، مؤكدا أن الجهود الوطنية يجب أن تتركز على الأمن والدفاع عن السيادة.