logo
حرب الشرق الأوسط تدخل مرحلة جديدة

حرب الشرق الأوسط تدخل مرحلة جديدة

شبكة النبأمنذ 4 ساعات

الحديث عن تغيير النظام أسهل من تنفيذه. فهو يحدث عادة عندما تكون المعارضة الداخلية قوية ومنظمة، أو يكون النظام متهاو، أو تكون قوة خارجية راغبة في ــ وقادرة على ــ الإطاحة بالقيادة، واحتلال البلاد، وتنصيب خليفة. ولا يتوفر أي من هذه الشروط في إيران. كل هذا يعني أنه...
نيويورك ــ نحن الآن نَـمُـر بالمرحلة الثالثة من الأزمة الحالية في الشرق الأوسط. في المرحلتين السابقتين، كانت المبادرة بيد إسرائيل ثم الولايات المتحدة. والآن انتقلت إلى إيران.
باختصار: في المرحلة الأولى، هاجمت إسرائيل، التي ساورها القلق إزاء اقتراب إيران كثيرا من إنتاج أسلحة نووية، مواقع عسكرية ومنشآت نووية وشخصيات قيادية إيرانية. لم تعد حكومة إسرائيل، التي كانت أكثر عزوفا عن المجازفة في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مقيدة بالخوف من انتقام وكلاء إيران الذين نجحت في إضعاف قوتهم أو قدرة إيران على الدفاع عن نفسها، والتي أضعفتها إسرائيل أيضا.
بدأت المرحلة الثانية من الحرب من جانب الولايات المتحدة التي استهدفت ثلاث منشآت مركزية في البرنامج النووي الإيراني. فأسقطت قاذفات الشبح من طراز B-2 عددا من القنابل الضخمة "الخارقة للتحصينات" فوق مجمعات تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز، بينما أطلقت الغواصات الأميركية صواريخ توماهوك كروز على المنشأة النووية في أصفهان.
من جانب كل من إسرائيل والولايات المتحدة، كانت هذه حربا اختيارية: إذ كانت خيارات أخرى متاحة أمامهما. علاوة على ذلك، كانت الهجمات وقائية وليست استباقية، بمعنى أن الاختراق النووي الإيراني كان تهديدا متناميا وليس وشيكا. والأقل وضوحا كانت الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى التحرك في ذلك التوقيت على وجه التحديد، ربما بخلاف أن الدبلوماسية بدت غير واعدة وكانت الفرصة سانحة لتنفيذ المهمة بأقل قدر من المخاطر التي قد تهدد القوات الأميركية. ولكن مع ذلك، كان صبر إسرائيل والولايات المتحدة نفد مع إيران التي كانت تخصب اليورانيوم إلى مستويات لا معنى لها إلا إذا كان هدفها تطوير أسلحة نووية وليس توليد الكهرباء.
ادّعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الهجمات التي أمر بها كانت نجاحا عسكريا مذهلا وأن المنشآت الإيرانية الثلاث "دُمرت بالكامل". لم يَـثـبُـت ذلك بعد. فعادة يستغرق تقييم الأضرار الناجمة عن القنابل في مثل هذه الظروف بعض الوقت، وهو فن بقدر ما هو علم.
الأمر الأكثر أهمية هو أن الهجوم ربما نجح في تدمير المنشآت الثلاث المختارة لكنه فشل في القضاء على جهود إيران لتطوير أسلحة نووية في عموم الأمر. الواقع أن هذه الحال تكاد تكون مؤكدة، خاصة وأن إيران حظيت بفرصة كبيرة لنقل اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة وغيرها من التكنولوجيا المرتبطة بالقنبلة إلى مواقع متعددة غير معروفة حتى الآن.
ما الذي يجب أن نتوقعه من إيران إذن؟ يكتب كثيرون عن خيارات إيران الانتقامية. فقد تشن إيران حربا سيبرانية (إلكترونية) ضد أهداف في الولايات المتحدة أو حول العالم. وربما تنفذ أعمالا إرهابية متنوعة ضد مدنيين أميركيين وشركات وسفارات أميركية. وقد تهاجم القوات الأميركية في الشرق الأوسط التي يقدر عددها بنحو أربعين ألف جندي أميركي، وكذا بنية الطاقة الأساسية في الدول العربية المجاورة. وبوسعها أن تتدخل بدرجة أكبر في عمليات الشحن في الممرات المائية المحلية، إما بشكل مباشر أو من خلال وكيل مثل الحوثيين في اليمن.
ولكن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لـتُـقـدِم على أي من هذا الآن. أشار "هجوم" إيران الدرامي على القاعدة الأميركية في قطر إلى أنها تريد تجنب التصعيد وتعريض نفسها لمزيد من الهجمات التي تستهدف اقتصادها وقادتها العسكريين والسياسيين. ونتيجة لهذا، من المرجح أن تركز إيران على تدعيم النظام في الداخل، لضمان بقائه.
بمرور الوقت، من المتوقع أيضا أن تحاول إيران إعادة بناء برنامجها للأسلحة النووية، حيث سيفترض كثيرون هناك أن الهجمات الإسرائيلية والأميركية ما كانت لتحدث لو كانت إيران تمتلك رادعا نوويا. والدبلوماسية من غير المرجح أن تمنع إيران من النجاح في ذلك، وهذا يعني أن الهجمات الإسرائيلية أو الأميركية، مع أو بدون وقف إطلاق النار، قد تكون مطلوبة كلما وحيثما اكتُـشِف أن إيران تنفذ أعمالا مرتبطة بالأسلحة النووية.
سوف يقود هذا الواقع كثيرين إلى الزعم بأن لا شيء أقل من تغيير النظام قد يمنع ظهور إيران مسلحة نوويا في نهاية المطاف، وهو تطور من شأنه أن يشكل تهديدا لوجود إسرائيل ويدفع مزيدا من دول المنطقة إلى السعي إلى امتلاك أسلحة نووية. وليس من المستغرب أن نسمع بالفعل من جانب بعض المراقبين في إسرائيل والولايات المتحدة دعوات تطالب بتغيير النظام.
لكن الحديث عن تغيير النظام أسهل من تنفيذه. فهو يحدث عادة عندما تكون المعارضة الداخلية قوية ومنظمة، أو يكون النظام متهاو، أو تكون قوة خارجية راغبة في ــ وقادرة على ــ الإطاحة بالقيادة، واحتلال البلاد، وتنصيب خليفة. ولا يتوفر أي من هذه الشروط في إيران. كل هذا يعني أنه من الحكمة أن يبني الغرباء سياستهم تجاه إيران على افتراض أن الحكومة الحالية أو ما يشبهها إلى حد كبير ستظل في الحكم في المستقبل المنظور.
من البديهيات أن بدء حرب يتطلب التحرك من جانب طرف واحد فقط، لكن إنهاء الحرب يستلزم مشاركة جميع الأطراف. والمبادرة الآن، في أزمة الشرق الأوسط هذه، بيد إيران. فحكامها وحدهم بوسعهم أن يقرروا ما إذا كان الهجوم الأميركي هو بداية النهاية أو نهاية البداية. ليس من السهل أن نبالغ، مهما قلنا، في تقدير كم من الأمر يعتمد على إجابتهم.
* ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية، مؤلف كتاب عالم في الفوضى: السياسة الخارجية الأمريكية وأزمة النظام القديم، وكتاب العالم: مقدمة موجزة، وكتاب "وثيقة الالتزامات: العادات العشر للمواطنين الصالحين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل لم تنتصر وإيران لم تُهزم وأميركا لم تحقق أهدافها!
إسرائيل لم تنتصر وإيران لم تُهزم وأميركا لم تحقق أهدافها!

المردة

timeمنذ 30 دقائق

  • المردة

إسرائيل لم تنتصر وإيران لم تُهزم وأميركا لم تحقق أهدافها!

ينشغل العالم بتداعيات حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران، وبماذا سيكون عليه مستقبل الشرق الأوسط بعد نجاح الجمهورية الاسلامية في تحقيق التوازن العسكري وتعزيز قوة الردع بغض النظر عن كل التسريبات حول تدمير قوتها النووية والحد من قدراتها الصاروخية. لا شك في أن الحرب بدأت بسقوف عالية جدا لم يستطع العدو الاسرائيلي ومعه أميركا الوصول إليها، أو تحقيق إنتصار واضح فيها، أو تحقيق الأهداف والشعارات التي أطلقت، خصوصا أن مصير المشروع النووي وفق الايرانيين والجهات الدولية لم يُدمر، وما زالت إيران تمتلك ترسانة كبرى من الصواريخ الباليستية، كما أن جغرافية البلاد لم تسمح للعدو بأن يُحدث خسائر وازنة في بنية الدولة الايرانية الأمر الذي حال دون سقوط النظام. وفوق هذا كله، إيران تقيم إحتفالات الانتصار وتتلقى التبريكات، كونها الدولة الوحيدة منذ نشأة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين التي إستطاعت أن تُحدث كل هذا الدمار على مساحة فلسطين المحتلة، ووفقا للعديد من المصادر، فإن مبادرة ترامب بوقف الحرب جاءت بناء لطلب نتنياهو بعد الضربات الصاروخية الايرانية المتصاعدة التي كشفت بوضوح عقم الصواريخ الاعتراضية وضعف الدفاعات الجوية، حيث أظهرت الأيام الأخيرة من الحرب أن إسرائيل باتت من دون حماية والمتوقع في حال إستمرت هذه الحرب كان أكبر. كان واضحا أن إسرائيل لم تكن قادرة على إحتمال هذه الضربات، وعلى الاستمرار من دون دعم مباشر من الولايات المتحدة الأميركية التي كانت مترددة في دخول الحرب بشكل مباشر، وهي إكتفت بضرب المنشآت النووية الايرانية من دون الاستعدادا للإنخراط أكثر في حرب من شأنها أن تفتح الأبواب أمام تطورات عدة غير محسوبة، أقلها فتح أكثر من جبهة الى جانب الجبهة الايرانية، خصوصا في ظل دخول أكثر من داعم على مستوى التسليح والتجهيزات اللوجستية من روسيا الى الصين وباكستان، الأمر الذي سيضع إسرائيل وأميركا في مواجهة حرب إستنزاف هما بغنى عنها، سيما وأن إيران إستطاعت أن تمتص وتستوعب الضربة الأولى القاسية، كما تمكنت ديناميكية النظام من تعويض الخسائر لجهة التبديلات في المواقع العسكرية بعد إغتيال القادة وسد الثغرات، ونقل اليورانيوم المخصب الى مكان آمن، كما أن جغرافية إيران المترامية الأطراف وعدد السكان، والجبهة الداخلية المتماسكة، والامكانات الصاروخية والصبر الاستراتيجي يجعل حال إسرائيل وأميركا معها، مثل حال روسيا مع أوكرانيا، وهذا يتعارض مع مصلحة ترامب ويناقض الشعارات التي أوصلته الى السلطة، وهو لم يكن بمنأى عن الانتقادات الداخلية والتحركات الاحتجاجية التي تمثلت بمطالبة الحد من صلاحياته في تقرير مشاركة أميركا في الحرب، عبر مشروع تم تقديمه الى الكونغرس، فضلا عن المطالبات بعزله بتهمة إساءة إستخدام السلطة، لذلك فإن ترامب يحرص على كثافة الادلاء بالتصريحات ويعتمد لغة الأنا وينسب الانجازات لنفسه مباشرة سعيا لنيل رضى المجتمع الأميركي. أمام هذا الواقع المأزوم، سارع ترامب مؤيدا برغبة من نتنياهو وبعدم معارضة من إيران الى وقف الحرب، ما يؤكد أن إسرائيل لم تنتصر، وأن إيران لم تهزم، وأن أميركا لم تحقق أهدافها، والأيام المقبلة ستكون سجالاً..

منشأة أصفهان النووية.. أعمق من أن تطالها القذائف الأميركية؟
منشأة أصفهان النووية.. أعمق من أن تطالها القذائف الأميركية؟

المدن

timeمنذ 41 دقائق

  • المدن

منشأة أصفهان النووية.. أعمق من أن تطالها القذائف الأميركية؟

نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر اليوم السبت، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال دان كين، قال لأعضاء مجلس الشيوخ الخميس الماضي، إنه لم يتم استخدم قنابل خارقة للتحصينات خلال قصف منشأة أصفهان النووية في وسط إيران، بسبب أن موقعه عميق جداً لدرجة أن القنابل ربما لم تكن فعالة. ويُعد تصريح كين أول تفسير معروف يُقدم لسبب عدم استخدام الجيش الأميركي للقنبلة الضخمة ضد موقع أصفهان. 60% من مخزون اليوارنيوم ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الموقع الموجود تحت الأرض يحتوي على ما يقرب من 60% من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والذي ستحتاجه لإنتاج سلاح نووي. وأسقطت قاذفات "بي-2" الأميركية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، لكن أصفهان لم يُضرب إلا بصواريخ "توماهوك" أُطلقت من غواصة أميركية. وقدّم كين، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، الإحاطة السرية للمشرعين. وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي لشبكة "سي إن إن"، بعد تلقيه الإحاطة، إن بعض قدرات إيران "مخبأة تحت الأرض لدرجة أننا لا نستطيع الوصول إليها أبداً، لذا، لديهم القدرة على نقل الكثير مما تم حفظه إلى مناطق لا توجد فيها قدرة قصف أميركية يمكنها الوصول إليها". وأفاد تقييم مبكر أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية، بأن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي للبلاد، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ومن المرجح أنه لم يُؤخر البرنامج سوى أشهر وفقاً لما ذكرته مصادر لـ"سي إن إن"، وكذلك أشارت إلى أن إيران ربما نقلت بعض اليورانيوم المخصب من المواقع قبل تعرضها للهجوم. وتجنب المسؤولون الذين أطلعوا المشرعين هذا الأسبوع، الأسئلة حول مكان وجود مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بالفعل. علماً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد مجدداً أمس الجمعة، أنه لم يتم نقل أي شيء من المواقع الإيرانية الثلاثة قبل العملية العسكرية الأميركية. اليورانيوم في المنشآت لكن المشرعين الجمهوريين خرجوا من الإحاطات السرية الخميس، وأقروا بأن الضربات العسكرية الأميركية ربما لم تقضي على جميع المواد النووية الإيرانية، لكنهم جادلوا بأن القيام بذلك لم يكن جزءاً من مهمة الجيش. وقال النائب الجمهوري مايكل ماكول لـ"سي إن إن": "هناك يورانيوم مخصب في المنشآت، لكن هذا لم يكن القصد أو المهمة حسب فهمي، لا يزال معظم اليورانيوم المخصب موجوداً. لذا، نحتاج إلى محاسبة كاملة. لهذا السبب، يجب على إيران الجلوس معنا مباشرةً، حتى تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من حصر كل أونصة من اليورانيوم المخصب. لا أعتقد أنه سيُخرج من البلاد، بل سيُخزن في المنشآت". بدوره، قال النائب الجمهوري جريج مورفي لـ"سي إن إن": "كان الهدف من المهمة هو القضاء على جوانب معينة من برنامجهم النووي. وقد تم القضاء عليها. لم يكن التخلص من المواد النووية جزءاً من المهمة". كذلك قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام: "هذا هو الوضع الحالي: تم تدمير البرنامج في تلك المواقع الثلاثة. لكن لا تزال لديهم طموحات، ولا أعرف أين يوجد 900 رطل من اليورانيوم عالي التخصيب. لكنه لم يكن جزءاً من الأهداف هناك". وأضاف "تم تدمير المواقع، ولا يمكن لأحد استخدامها في أي وقت قريب".

عراقجي يطالب ترامب بلهجة لائقة في الحديث مع خامنئي
عراقجي يطالب ترامب بلهجة لائقة في الحديث مع خامنئي

المدن

timeمنذ 41 دقائق

  • المدن

عراقجي يطالب ترامب بلهجة لائقة في الحديث مع خامنئي

قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، إنه إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لديه رغبة صادقة" في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، "عليه أن يتوقف عن اللهجة غير اللائقة وغير المقبولة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي. منع اغتيال خامنئي وأتى كلام عراقجي في منشور على منصة "إكس"، فجر اليوم السبت، وذلك رداً على تغريدة لترامب أمس الجمعة، على منصته "تروث سوشيال"، قال فيها إنه منع اغتيال خامنئي، وهاجمه لقوله إن طهران "انتصرت في الحرب" مع إسرائيل. وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه "أوقف" جهوده في رفع العقوبات عن إيران بعد تصريحات خامنئي. وقال كذلك إنه أنقذ المرشد الإيراني من "موت قبيح ومهين للغاية"، وإنه "هُزم شرّ هزيمة". ويوم الخميس الماضي، قال المرشد الإيراني، في خطاب له، إن "الكيان الصهيوني انهار وسُحق تقريباً تحت ضربات الجمهورية الإسلامية"، مهنئاً الإيرانيين بـ"الانتصار على الكيان الصهيوني المزيف"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "دخلت الحرب مباشرةً لإنقاذ إسرائيل من الدمار الكامل، لكنها فشلت، ولم تحصد أي مكاسب ملموسة". وعقب ذلك، قال ترامب في منشور أمس: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، كان من شأنها أن تمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل"، مضيفاً "تلقيت بياناً مليئاً بالغضب والكراهية والاشمئزاز، فتخليت فوراً عن جميع أعمال تخفيف العقوبات، وغيرها". وتوعّد ترامب، في تصريحات صحافية لاحقة، بقصف إيران مجدّداً إذا أشارت المعلومات الاستخبارية إلى أنها لا تزال قادرة على تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية. التزام التعهدات القانونية وتعليقاً على التهديدات الإسرائيلية والأميركية بحق المرشد الإيراني، دعا سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ومجلس الأمن الدولي، إلى تذكير جميع الأطراف بـ"ضرورة التزام التعهدات القانونية المتعلقة بتجنب التحريض، أو دعم الأعمال الإرهابية، أو محاولات الاعتداء على مسؤولي حكومات أخرى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة مرتكبي هذه الأفعال غير المشروعة دولياً"، وذلك في إطار ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب والمسؤولية الدولية للدول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store