logo
وزير الخارجية يندد بالإجراءات التعسفية التي فرضتها آلية الأمم المتحدة الجديدة

وزير الخارجية يندد بالإجراءات التعسفية التي فرضتها آلية الأمم المتحدة الجديدة

يمرسمنذ 4 أيام
وطالب الوزير عامر في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس، بإلغاء الآلية برمتها، مؤكداً أنها لم تعد تخدم الغرض الذي أنشئت من أجله.
وأشار إلى أن عدم تلقي صنعاء أي رد من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على المراسلات، يتناقض بشكل صارخ مع المكانة الأخلاقية والمعنوية الرفيعة للأمين العام التي يحظى بها لدى الحكومة والشعب اليمني ، والذين طالما اعتبروه "صوتًا للعدل والإنسانية".
وتساءل وزير الخارجية والمغتربين :"كيف يمكن للأمين العام للأمم المتحدة أن يتجاهل استغاثات الشعب اليمني الذي يعاني من حصار جائر منذ عقد من الزمان؟".
وأوضح أن الإجراءات الجديدة لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش "UNVIM"، التي تشمل التفتيش المادي الكامل وفتح كل حاوية على حدة، وعدم السماح بمرور أي حاوية بدون وثائق مكتملة، ليست مجرد تحديثات، بل تصعيد خطير للحصار الخانق المفروض على اليمن.
واعتبر تلك الإجراءات، عقوبات جماعية تضاف إلى معاناة الشعب اليمني ، وتزيد من تعقيد تدفق السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية التي هي شريان الحياة الوحيد لملايين اليمنيين ، مؤكدًا أن تحول آلية التحقق والتفتيش إلى أداة لتعقيد وإعاقة تدفق البضائع الحيوية هو تحريف خطير لدور الأمم المتحدة الإنساني، ويقوض تماماً الثقة في حياديتها وفاعليتها.
وحذر وزير الخارجية من أن الإصرار على تطبيق هذه الإجراءات "القاسية" في ظل الظروف الراهنة، لن يؤدي فقط إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ، بل سينذر بتصعيد غير محمود العواقب يهدد الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر برمتها.
ولفت إلى أن تعطيل تدفق البضائع الحيوية وزيادة المعاناة الإنسانية يوّفر بيئة متوترة للغاية يمكن أن تقوض أي جهود رامية لتحقيق السلام الدائم.
وطالب الوزير عامر، الأمين العام للأمم المتحدة بإلغاء آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش "UNVIM" لانتفاء الحاجة إليها وعدم خدمتها للغرض الذي أنشئت من أجله، حتى يتم ذلك، مشددًا على أهمية إلغاء جميع الإجراءات المستحدثة المتشددة التي فرضتها الآلية مؤخراً، والعودة الفورية إلى الإجراءات التيسيرية التي تخدم الهدف الإنساني الأصلي للآلية، والتي تضمن تفويج الحاويات وفق الأولوية وتفتيشها بدون فتح كامل، خاصة البضائع غير المحظورة أو الواردة من مصادر موثوقة، لضمان سرعة وفاعلية تدفق السلع.
وجدّد وزير الخارجية التأكيد على أن استمرار تدفق البضائع ليس مجرد مطلب اقتصادي، بل هو ضرورة إنسانية ملحة لضمان الأمن الغذائي والدوائي للشعب ، معبرًا عن أمله في أن يدرك الأمين العام للأمم المتحدة خطورة الموقف ويتخذ الإجراءات اللازمة فوراً لإعادة آلية التحقق والتفتيش إلى مسارها الصحيح الذي يخدم التخفيف من معاناة الشعب اليمني ، لا زيادتها.
كما حذّر من أن استمرار صمت وتجاهل رسائل حكومة صنعاء ، لن يقبله الشعب اليمني ، ولن يخدم مساعي الأمم المتحدة في اليمن والمنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار عربية : الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها للتعاون مع منظمة "صندوق غزة الإنساني"
أخبار عربية : الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها للتعاون مع منظمة "صندوق غزة الإنساني"

نافذة على العالم

timeمنذ 13 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار عربية : الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها للتعاون مع منظمة "صندوق غزة الإنساني"

السبت 26 يوليو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت نائبة المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفانى تريمبلاى أن المنظمة الدولية مستعدة للتعاون مع صندوق غزة الإنساني (GHF). وقد بدأ الصندوق الأمريكي عمله في القطاع بعد رفض إسرائيل التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وكان رئيس الأونروا فيليب لازارينى قد أشار إلى أن الصندوق "لم يجلب سوى الجوع والقصف"، بينما أكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن أساليب عمل الصندوق لا تفي بالحد الأدنى من معايير المنظمة الدولية. كما تعرض الصندوق لانتقادات من حركة حماس. وقالت تريمبلاي خلال إحاطة إعلامية: "أستطيع تأكيد أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر قد أرسل رسالة إلى رئيس صندوق غزة الإنساني. وفي الرسالة، أكد فليتشر أن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون مع أي شريك لتوصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لسكان غزة". وأضافت أن نائب الأمين العام فليتشر أوضح في الرسالة ذاتها أن أي شراكة يجب أن تلتزم بمبادئ الحياد والموضوعية والاستقلالية. وتابعت قائلة: "هذا يعني أنه يجب توجيه المساعدات إلى حيث تكون الحاجة إليها أكثر إلحاحا وبدون تمييز، وأننا نقدم المساعدة للمدنيين المحتاجين وليس لأطراف النزاع. هذه المبادئ حيوية لتعزيز القبول والثقة العامة اللذين يشكلان أساس العمل الإنساني الفعال". هذا وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل بدأت العمل على تأسيس صندوق "المساعدات الإنسانية لغزة" الذي بات يحتكر توزيع المواد الغذائية في القطاع منذ ديسمبر 2023. وبحسب معلومات الصحيفة، خصصت وزارة الخارجية الأمريكية 30 مليون دولار للصندوق في يونيو 2025، لكن هذه الأموال لم تُوزع حتى الآن، حسبما أفادت مصادر مطلعة. وحذّر المسؤولون الإسرائيليون الذين أشرفوا على إعداد المشروع قادتهم مسبقا من احتمال فشله، نظرا للقيود الشديدة المفروضة على عدد مراكز التوزيع وكمية المواد الغذائية المحدودة المتاحة، وهو ما رأوا أنه قد يزيد من مخاطر اندلاع أعمال عنف. كما أشارت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادرها، إلى أن مشاركة بعض الشركات الخاصة في المشروع تحولت إلى "كارثة علاقات عامة"، خاصة بالنسبة لشركة الاستشارات العالمية Boston Consulting Group.

الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها للتعاون مع منظمة صندوق غزة الإنساني
الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها للتعاون مع منظمة صندوق غزة الإنساني

الكنانة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الكنانة

الأمم المتحدة تعرب عن استعدادها للتعاون مع منظمة صندوق غزة الإنساني

كتب وجدي نعمان أعلنت نائبة المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي أن المنظمة الدولية مستعدة للتعاون مع صندوق غزة الإنساني (GHF). AP وقد بدأ الصندوق الأمريكي عمله في القطاع بعد رفض إسرائيل التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وكان رئيس الأونروا فيليب لازاريني قد أشار إلى أن الصندوق 'لم يجلب سوى الجوع والقصف'، بينما أكد مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن أساليب عمل الصندوق لا تفي بالحد الأدنى من معايير المنظمة الدولية. كما تعرض الصندوق لانتقادات من حركة حماس. وقالت تريمبلاي خلال إحاطة إعلامية: 'أستطيع تأكيد أن نائب الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر قد أرسل رسالة إلى رئيس صندوق غزة الإنساني. وفي الرسالة، أكد فليتشر أن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون مع أي شريك لتوصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لسكان غزة'. وأضافت أن نائب الأمين العام فليتشر أوضح في الرسالة ذاتها أن أي شراكة يجب أن تلتزم بمبادئ الحياد والموضوعية والاستقلالية. وتابعت قائلة: 'هذا يعني أنه يجب توجيه المساعدات إلى حيث تكون الحاجة إليها أكثر إلحاحا وبدون تمييز، وأننا نقدم المساعدة للمدنيين المحتاجين وليس لأطراف النزاع. هذه المبادئ حيوية لتعزيز القبول والثقة العامة اللذين يشكلان أساس العمل الإنساني الفعال'. هذا وكشفت صحيفة 'وول ستريت جورنال' أن إسرائيل بدأت العمل على تأسيس صندوق 'المساعدات الإنسانية لغزة' الذي بات يحتكر توزيع المواد الغذائية في القطاع منذ ديسمبر 2023. وبحسب معلومات الصحيفة، خصصت وزارة الخارجية الأمريكية 30 مليون دولار للصندوق في يونيو 2025، لكن هذه الأموال لم تُوزع حتى الآن، حسبما أفادت مصادر مطلعة. وحذّر المسؤولون الإسرائيليون الذين أشرفوا على إعداد المشروع قادتهم مسبقا من احتمال فشله، نظرا للقيود الشديدة المفروضة على عدد مراكز التوزيع وكمية المواد الغذائية المحدودة المتاحة، وهو ما رأوا أنه قد يزيد من مخاطر اندلاع أعمال عنف. كما أشارت 'وول ستريت جورنال' نقلا عن مصادرها، إلى أن مشاركة بعض الشركات الخاصة في المشروع تحولت إلى 'كارثة علاقات عامة'، خاصة بالنسبة لشركة الاستشارات العالمية Boston Consulting Group.

أخبار العالم : "على إسرائيل إنهاء المهمة".. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
أخبار العالم : "على إسرائيل إنهاء المهمة".. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "على إسرائيل إنهاء المهمة".. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN

السبت 26 يوليو 2025 04:10 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع. والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية". وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن. وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي. وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة". ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود. لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة". ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما". وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم". قد يهمك أيضاً وكان هذا اعترافًا صارخًا من ترامب بأن محاولاته للتوسط في وقف إطلاق نار جديد - والذي بدا في وقت سابق من هذا الشهر في مراحله الأخيرة - قد انحرفت عن مسارها. وقد أثبت فشله في إنهاء الصراع في غزة، إلى جانب جهوده المتوازية لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا، أنه محبط لترامب في ظل سعيه للفوز بجائزة نوبل للسلام. ولم يتطابق تشاؤمه تمامًا مع الإشارات الأخرى الصادرة من المنطقة. فقد أعلنت مصر وقطر أنهما ستمضيان قدمًا في التوسط من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، ووصفتا تعليق المفاوضات الأخير بأنه "أمر طبيعي في سياق هذه المفاوضات المعقدة"، وفقًا لبيان مشترك نشرته وزارة الخارجية المصرية. وصرح مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة CNN بأن المفاوضات "لم تنهار إطلاقًا"، وقال إنه لا تزال هناك فرصة لاستئنافها. وعبّر بعض المسؤولين الأمريكيين عن أملهم في أن تدفع تصريحات ترامب، الجمعة، إلى جانب قرار ويتكوف يوم الخميس بالانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار "حماس" إلى "موقف تفاوضي أكثر تصالحية". مع ذلك، أحدث الانسحاب الأمريكي المفاجئ صدمةً قويةً ليلة الخميس في الدوحة، العاصمة القطرية حيث تُجرى المفاوضات. وقال مصدرٌ مطلعٌ على سير المفاوضات: "هذا زلزال هائل نحن نتعامل مع تبعاته". وكما هو الحال منذ أشهر، تشمل نقاط الخلاف في المفاوضات كيفية وتوقيت انتهاء الحرب نهائيًا، وعدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ومكان إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة، وفقًا لأشخاص مطلعين على المفاوضات. وفي حديثه للصحفيين يوم الجمعة، بينما كانت مروحيته تنتظره، ألقى ترامب باللوم في انهيار المفاوضات على "حماس"، التي قال إنها شهدت تراجعًا في نفوذها بعد إطلاق سراح أو وفاة العشرات من رهائنها في الحجز. وقال ترامب: "الآن وصلنا إلى آخر الرهائن، وهم يعرفون ما يحدث بعد إطلاق سراح آخر الرهائن، ولهذا السبب تحديدًا، لم يرغبوا في إبرام صفقة"، مرددًا بذلك رأيًا قال مسؤول أمريكي إن نتنياهو عبر عنه عندما التقى ترامب على العشاء في البيت الأبيض في وقتٍ سابق من هذا الشهر. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تصريحات ترامب ستضغط على "حماس" للموافقة على الاقتراح الحالي لإنهاء الحرب، ولكن يبدو أنها صُممت جزئيًا لمحاولة دفع الحركة للعودة إلى ما يمكن تحقيقه. وفي أعقاب تصريح ويتكوف يوم الخميس، قال المسؤول الإسرائيلي الكبير إن إسرائيل تأمل أن "تعيد حماس ربط نفسها بالواقع حتى يتسنى سد الفجوات المتبقية". وفي حديثها لشبكة CNN يوم الجمعة، توقعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن تُسفر جهود ترامب وويتكوف في النهاية عن نتائج، على الرغم من أنها رفضت تحديد الاتجاه الذي ستسلكه المفاوضات لاحقًا. وقالت بروس: "لقد حاولنا. لقد شاهد العالم هذا. ما هي الخيارات المتاحة - من الواضح أن هناك العديد من الأدوات عند الرئيس ترامب، والعديد من الخيارات المتاحة للمبعوث الخاص ويتكوف. لذا، فهم أشخاص أذكياء للغاية ومهرة يعرفون اللاعبين. وأتوقع أن نحقق بعض النجاح". لم يبدُ ترامب، ولا أي مسؤول آخر في الإدارة، راغبًا في وضع جدول زمني لتوقيت تحقيق هذا النجاح، ربما بدافع الحذر بعد أن توقع ترامب في أوائل يوليو/تموز التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع. ولكن مع تفاقم أزمة المجاعة في غزة وتحولها إلى كارثة إنسانية، تتزايد الحاجة الملحة لإتمام صفقة. خلال اجتماع في تونس يوم الجمعة، قدم الرئيس التونسي قيس سعيد إلى كبير مستشاري ترامب للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، وهو أيضًا والد زوجة ابنة ترامب تيفاني، صورًا لأطفال يعانون من سوء التغذية، ويتضورون جوعًا ويأكلون الرمل. ووفقًا لوكالة فرانس برس، سُمع سعيد وهو يقول: "هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. إنها جريمة ضد الإنسانية جمعاء". وفي البيت الأبيض، قال ترامب إن "حماس" هي التي تمنع توزيع المساعدات، وأن الولايات المتحدة لم تتلقَّ تقديرًا كافيًا للمساعدة التي قدمتها بالفعل. وقال: "الناس لا يعلمون هذا، ولم نتلقَّ أيَّ إقرار أو شكر، لكننا ساهمنا بمبلغ 60 مليون دولار في الغذاء والإمدادات وكل شيء آخر. نأمل أن تصل الأموال، لأنكم تعلمون، تُسرق هذه الأموال. يُسرق الطعام. سنبذل المزيد من الجهد، لكننا قدمنا الكثير من المال". ولم تجد مراجعة داخلية للحكومة الأمريكية أي دليل على سرقة "حماس" للمساعدات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة في غزة على نطاق واسع. وفي غضون ذلك، اتخذ كبار حلفاء الولايات المتحدة موقفًا أكثر صرامة تجاه الحملة العسكرية الإسرائيلية. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي سيلتقيه ترامب في اسكتلندا نهاية هذا الأسبوع، يوم الجمعة إن "التصعيد العسكري الإسرائيلي غير المتناسب في غزة ولا يمكن تبريره". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في منشور مفاجئ على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من الليل، إن فرنسا ستتحرك للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، أيلول، وهي خطوة أثارت غضب إسرائيل، ووصفها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأنها "صفعة على وجه ضحايا 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023(هجوم حماس على إسرائيل)". بدا ترامب أقل انزعاجًا من هذه الخطوة، بل وصفها بأنها "لا طائل منها"، وقال: "هذا التصريح لا قيمة له. إنه رجل طيب جدًا. أنا معجب به. لكن هذا التصريح لا قيمة له".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store