
أخبار مصر : ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا .. و السعودية والإمارات وقطر لديهم قادة عظماء
نافذة على العالم - في قمة دبلوماسية جديدة في البيت الأبيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد مكانته كلاعب محوري في صياغة مستقبل الشرق الأوسط، في وقت تصاعدت فيه التحركات الإقليمية والدولية على أكثر من محور.
أشاد ترامب بـ«القادة العظماء» الذين يشغلون زمام الحكم في السعودية والإمارات وقطر، معتبرًا أنهم شركاء أساسيون لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
وأضاف بأنه يسعى لجعل المنطقة أكثر هدوءًا وأقل توترًا من أي وقت مضى.
فيما يخص حل الدولتين، اعترف ترامب بصراحة: "لا أعرف" إن كان هذا هو الطريق الأمثل للسلام، في إشارة إلى الشكوك التي ترافق هذا الخيار في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية . لكنه أمل في أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن رفع العقوبات عن سوريا كان خطوة تهدف إلى منحها "فرصة حقيقية للعودة" إلى الساحة الدولية والعمل على الاستقرار الإقليمي .
تركّزت رسائل ترامب أيضًا على التصدي للشعارات المعادية للولايات المتحدة، قائلاً: "لا نريد أن نسمع شعارات الموت لأمريكا" في الشرق الأوسط، في موقف يعكس القلق من تصاعد موجات التطرف وتحريض الحشود ضد الوجود الأمريكي في المنطقة .
على صعيد إيران، أعرب ترامب عن أمله في انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، وتكرّر قوله إنه يتطلع إلى رفع العقوبات عن طهران في "الوقت المناسب"، مؤكدًا أن بلاده أنجزت ضربات جوية فعالة على مواقع نووية إيرانية وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرّت بتدميرها، ما حال دون أن تصبح إيران دولة نووية .
فيما لوح بموعد قريب لإطلاق جولة محادثات اقتصادية أو دبلوماسية مع إيران، تناولها دون وعد محدد بوقت، لكنه أكد رغبته في تجنب المزيد من الضربات العسكرية: "آمل ألا نضرب إيران مجدداً" .
ختامًا، قال ترامب: "الأمور ستستقر في الشرق الأوسط"، في استشراف متفائل لمسار السلام مستندًا إلى تحالفات جديدة، وتراجع العقوبات، وضغوط عسكرية محسوبة، في محاولة لتشكيل خارطة إقليمية جديدة قد ترسم ملامح جيل من التعايش والعمل المشترك .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 41 دقائق
- رصين
مقتل 5 جنود وإصابة 10 في كمين مركب شمالي غزة
وكالات - قتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب 10 آخرون على الأقل في عملية كبيرة نفذتها المقاومة ببيت حانون شمالي قطاع غزة، حسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية. ووقع الحادث عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه. كما استهدفت المقاومة أيضا قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير. وتحدث الإعلام العبري، عن جنود مفقودين بعد الحادث لكنه عاد وأكد العثور على جثثهم محترقة تماما، وقال إن هذا الحدث من أصعب الأحداث التي تعرض لها الجنود منذ بداية الحرب. ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع، كما قالت مراسلة الجزيرة في فلسطين نجوان سمري. وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود لا يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة. وأكدت وسائل الإعلام أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة في الميدان، وقالت إن الفرقة المستهدفة تتبع كتيبة نتسح يهودا، التي تضم يهودا من الحريديم المتشددين. وقالت إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، فيما استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم. وتم تخصيص عدة مواقع لهبوط المروحيات في عدد من المستشفيات، فيما بدأت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تحقيقا في الحادث، كما تم إطلاع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إفادة بالحادث خلال تواجده في البيت الأبيض، حسب ما نقله الإعلام الإسرائيلي.


عرب نت 5
منذ ساعة واحدة
- عرب نت 5
: نسخة "TikTok" الأميركية قد لا تحقق النجاح السابق نفسه
TikTokالثلاثاء, 08 يوليو, 2025بعد أقل من شهر من تمديد الموعد النهائي لحظر تطبيق تيك توك للمرة الثالثة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب للصحفيين في وقت متأخر من ليلة الجمعة: "لدينا تقريبًا صفقة" بشأن "تيك توك"، لكنه لم يُقدّم أي تفاصيل.إقرأ أيضاً..تسريبات في الساعات الأخيرة تكشف خبايا حدث "Unpacked" المزمع من "Samsung"أفضل 10 ألعاب إلكترونية في 2025تحذير جديد من Googleيهدد ملايين الأجهزة التي تعمل بـ«الأندرويد»صحيفة: «TikTok» يطور نسخة أمريكية جديدة تمهيدًا لبيعه المرتقبولم تتضح تفاصيل وتوقيت الاتفاق المُحتمل.وقال جيريمي غولدمان، المحلل في شركة إي ماركتير لأبحاث السوق، إنه في حين أن منصة تيك توك "تُخطط، على ما يُقال"، لإطلاق نسخة أميركية من تطبيقها للامتثال للقيود القانونية، فإن المنصة إذا أُطلقت بدون خوارزمية "تيك توك" الأصلية "تُخاطر بفقدان عنصر التخصيص الذي يُحفّز تفاعل المستخدمين".وبعبارة أخرى، "تيك توك" لن يكون "تيك توك" بدون خوارزميته، بحسب تقرير لوكالة أوسوشيد برس.وأضاف غولدمان: "وحمل ملايين الأشخاص على تنزيل تطبيق جديد ليس بالأمر الهين، على أقل تقدير"."تيك توك" في أميركاعلى الرغم من عدم وجود أساس قانوني واضح لديه للقيام بذلك، واصل الرئيس ترامب تمديد المهلة الممنوحة لـ "تيك توك" لتجنب حظره في الولايات المتحدة. وهذا يمنح إدارته مزيدًا من الوقت للتوصل إلى اتفاق لجعل منصة التواصل الاجتماعي تحت ملكية الأميركية.ولا يتضح عدد المرات التي يمكن لترامب -أو سيستمر- فيها تمديد الحظر، في ظل استمرار الحكومة في محاولة التفاوض على صفقة لتيك توك، المملوكة لشركة بايت دانس الصينية.ورغم عدم وجود أساس قانوني واضح للتمديدات، لم تُرفع أي طعون قانونية ضد الإدارة حتى الآن. وقد حصد ترامب أكثر من 15 مليون متابع على "تيك توك" منذ انضمامه العام الماضي، وقد أشاد بالمنصة الرائدة في مجالها لمساعدته على اكتساب شعبية بين الناخبين الشباب."تيك توك" باقٍ في الوقت الحاليفي الوقت الحالي، لا يزال "تيك توك" يعمل لدى 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة. وقد أُقنعت شركات التكنولوجيا العملاقة، "أبل" و"غوغل" و"أوراكل"، بمواصلة توفير التطبيق ودعمه، بناءً على وعد من وزارة العدل الأميركية بعدم استخدام القانون لفرض غرامات باهظة عليها.ويسود انقسام أكبر بين الأميركيين بشأن ما يجب فعله بشأن "تيك توك" مقارنةً بما كانوا عليه قبل عامين.وأظهر استطلاع حديث أجراه مركز بيو للأبحاث أن حوالي ثلث الأميركيين قالوا إنهم يدعمون حظر "تيك توك"، بانخفاض عن 50% في مارس 2023. وقال حوالي الثلث إنهم سيعارضون الحظر، وقالت نسبة مماثلة إنها غير متأكدة من موقفها.ووفقًا للاستطلاع، أرجع حوالي 8 من كل 10 ممن أيدوا حظر "تيك توك" موقفهم إلى مخاوف بشأن تعرض بيانات المستخدمين للخطر بوصفها عامل رئيسي في قرارهم.وقال ترامب يوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستطرح الاقتراح على الرئيس الصيني شي جين بينغ أو أحد ممثليه يوم الاثنين أو الثلاثاء. وقال الرئيس إنه يعتقد أنهم "على الأرجح" بحاجة إلى موافقة الصين.وعندما سُئل عما إذا كان واثقًا من موافقة الصين على الصفقة، قال ترامب: "لست واثقًا، لكنني أعتقد ذلك"، مضيفًا أنه بالنسبة للولايات المتحدة "سنجني الكثير من المال إذا مُررت الصفقة".وقالت السفارة الصينية في واشنطن، في بيان، إنها لا تملك معلومات جديدة لمشاركتها، وإن "الصين أكدت موقفها المبدئي في مناسبات عديدة، وستتعامل مع القضايا ذات الصلة وفقًا للقوانين واللوائح الصينية".من يرغب في شراء "تيك توك"؟على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت "بايت دانس" تخطط لبيع "تيك توك"، فقد قدم العديد من المشترين المحتملين عروضًا في الأشهر القليلة الماضية.وتواصل مساعدو نائب الرئيس جيه دي فانس، الذي اختير للإشراف على صفقة محتملة، مع بعض الأطراف، مثل شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "بيربلكسيتي إيه آي"، للحصول على تفاصيل إضافية حول عروضهم، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.وفي يناير، قدمت "بيربلكسيتي" لشركة "بايت دانس" عرض من شأنه أن يدمج أعمال "بيربلكسيتي" مع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة.ومن بين مقدمي العروض المحتملين الآخرين تحالفٌ نظمه الملياردير فرانك ماكورت. ويقول مستثمرو التحالف إنهم عرضوا على "بايت دانس" 20 مليار دولار نقدًا مقابل أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة. وفي حال نجاحهم، يخططون لإعادة تصميم التطبيق بتقنية البلوكتشين، التي يقولون إنها ستوفر للمستخدمين تحكمًا أكبر في بياناتهم على الإنترنت.ومن بين المستثمرين المحتملين الآخرين شركة البرمجيات أوراكل وشركة الاستثمار بلاكستون.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
وزير الخارجية الأسبق: العلاقة الأمريكية الإسرائيلية «منحازة» لا متطابقة
رسم وزير الخارجية الأسبق، نبيل فهمي صورة مركبة لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أن كليهما يتقاطع في سمة شخصية واحدة، وهي النزعة المفرطة لحب الذات. أضاف فهمي، خلال حديثه مع أسامة كمال في برنامج «مساء dmc» المُذاع عبر شاشة «dmc»، أن نتنياهو يُقدم مصالحه الشخصية على حساب المصلحة العامة، مؤكدًا أن دوافعه السياسية لا تنفصل عن رغبته الجامحة في البقاء في موقع القرار.وبين أن الهوية الفلسطينية، إلى جانب تيارات اليمين المتشدد في إسرائيل، تمثلان خطرًا وجوديًا بالنسبة لنتنياهو، ما يدفعه إلى السعي الدائم لمحوهما أو تحجيم أثرهما في المشهد السياسي، أما ترامب، فقد أوضح أنه على النقيض من نتنياهو من حيث البنية الفكرية، إذ وصفه بأنه شخصية بلا أيديولوجيا سياسية واضحة، لكنه يتقاطع معه في توظيف السياسة لتحقيق طموحات ذاتية.وأشار إلى أن نتنياهو أجاد مخاطبة الجانب الشخصي لدى ترامب، مشيرًا إلى أن ترشيحه إياه لجائزة نوبل للسلام لا يخلو من مبالغة تكتيكية، مؤكدا أن ترامب رغم تحفظاته في الملف الإيراني، منح نتنياهو حرية شبه مطلقة للتصرف إقليميًا، قبل أن يُعلن لاحقًا وقفًا لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران.واختتم فهمي بالإشارة إلى أن العلاقة بين واشنطن وتل أبيب وإن كانت بالغة القوة وتشهد انحيازًا واضحًا لصالح إسرائيل، إلا أنها ليست متطابقة من حيث الرؤية أو المصالح، بل تحكمها حسابات معقدة تتجاوز مظاهر التحالف الظاهري.