
مساعدات الإمارات إلى غزة تضامن إنساني والتزام أخلاقي
تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية والإغاثية لدعم أهالي قطاع غزة، والتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية، حيث تعمل على مدار الساعة لوقف الحرب، وحماية المدنيين، والسعي نحو إيجاد حل سلمي شامل.
وتتمثل مساهمات الإمارات الداعمة لغزة في مبادرات عدة، أبرزها عملية «الفارس الشهم 3» التي أُطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تشارك مختلف الهيئات والمؤسسات الإماراتية ضمن تحرك موحد لدعم الجهود الإنسانية في القطاع، في تجسيد حي للرسالة الإنسانية التي تحملها الدولة.
وتتضمن المبادرة تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى عبر المستشفى الميداني الذي تم إنشاؤه، إلى جانب علاج مئات المصابين في المستشفيات الإماراتية، فيما لا تزال قوافل المساعدات تواصل طريقها ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، والتي شملت إرسال آلاف الشحنات الإغاثية، ودعم تكيات الطعام، وصيانة آبار المياه لضمان توفير المياه الصالحة للاستعمال في ظل الظروف القاسية، إلى جانب تنفيذ أضخم مشروع لتوريد المياه المحلاة من مصر إلى جنوب القطاع، وبناء مستشفيات ميدانية، وخيام لإيواء النازحين. وبحسب بيانات رسمية، فإن الإنفاق الإماراتي في جهود الإغاثة داخل غزة، في أقل من عامين، بلغ نحو 2.5 مليار درهم، موجهة لمشاريع طبية، ومياه، ودعم غذائي، وبنية تحتية إغاثية متكاملة.
دور بارز
أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات، على مدار الأشهر الماضية، لغزة شكلت جزءاً رئيسياً ومحورياً من الدعم الإقليمي والدولي. وقال أبو جمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»: إن الدعم الإماراتي الدائم يأتي في لحظات فارقة يعيش فيها سكان غزة أوضاعاً مأساوية، حيث تنهار المنظومة الصحية بشكل خطير، وتنعدم مقومات الحياة الأساسية، وسط نزوح جماعي ودمار واسع للبنية التحتية.
دعم مستمر
من جهته، شدد المتحدث باسم البعثة الأوروبية في فلسطين، شادي عثمان، على أن إقدام الإمارات على الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية يُعد من أهم الخطوات للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية الطاحنة التي يعيشها قطاع غزة. وذكر عثمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات الإماراتية تأتي في إطار التزام إنساني وأخلاقي مستمر بدعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع. وأفاد بأنه كان هناك اتفاق أوروبي إسرائيلي على إدخال كميات كبيرة من المساعدات وتحسين الوضع الإنساني بشكل جوهري في غزة، وقد نرى نتائج الاتفاق خلال الفترة المقبلة بشكل يضع حداً لحالة المجاعة في غزة.
وأشار عثمان إلى أنه لا يمكن تحديد الكميات الكافية لإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يعانيها منذ فترة طويلة، مشدداً على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات خلال الفترة المقبلة.
حملات تنموية
بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، أن الإمارات من أكثر الدول دعماً لأهالي غزة، وأهم ما يميز إسهاماتها التنظيم الدقيق والجيد لكل مجهود تنموي.
وشدد ميخائيل، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن للإمارات دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما يتمثل في عملية «الفارس الشهم 3» وما تضمنته من حملات تنموية ومساعدات كثيرة، من إقامة مستشفيات ميدانية ومتنقلة لعلاج الجرحى والمصابين من الشعب الفلسطيني، بخلاف استضافة المئات من الأطفال في المستشفيات الإماراتية لتوفير العلاج لهم.
قدرات فائقة
قال المهندس عائد أبو رمضان، رئيس غرفة تجارة وصناعة غزة، إن الإمارات نجحت في إدخال عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية خلال الآونة الأخيرة، خاصة المواد الغذائية الأساسية، مثل السكر والطحين وزيت الطهي وغيرها من السلع الضرورية.
وأضاف أبو رمضان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هناك حاجة ماسة إلى خلايا شمسية وبطاريات لتوليد الطاقة وتوفيرها للمنازل والخيام والمستشفيات والمؤسسات العامة، مشيراً إلى أنه من الأولويات العاجلة أيضاً توفير قطع الغيار لمحطات تحلية المياه، إذ لا تتوفر في الوقت الحالي الفلاتر أو المرشحات اللازمة، فضلاً عن مواد التعقيم الأساسية التي تُستخدم لتطهير مياه الشرب، كما يمثل الماء والغذاء أولوية قصوى في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
وأوضح أنه يوجد احتياج واسع إلى الخيام، لأن ما كان متاحاً منها قد تضرر واهترأ نتيجة تكرار النزوح، لافتاً إلى أن غزة تحتاج لكل شيء، من أبسط المستلزمات إلى أعقدها.
وأكد أبو رمضان أن المساعدات الإنسانية وحدها لا تكفي، ويجب السماح للقطاع الخاص باستيراد البضائع والسلع الأساسية؛ لأنه يمثل الرافعة الأساسية لتشغيل العمال وتحريك عجلة الاقتصاد، حتى ولو بشكل محدود في ظل الأوضاع الراهنة، موضحاً أنه بعد أكثر من 80 يوماً من الإغلاق الكامل، أصبح القطاع خالياً من جميع المستلزمات، من الطعام والدواء إلى مستلزمات النظافة الشخصية والملابس وغيرها.
مواقف فعالة
أشاد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بالجهود الإماراتية المستمرة والمكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر 2023، مشيراً إلى أنه على مدار هذه الفترة الطويلة أسهمت الجهود الإماراتية في إدخال آلاف الأطنان الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح الشوا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العدوان الإسرائيلي دمّر، بشكل ممنهج، البنى التحتية والاقتصادية مما أجبر السكان على الاعتماد الكامل على المساعدات الإنسانية، ويأتي على رأسها المساعدات القادمة من الإمارات، والتي تسهم بشكل فعال في تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
وأشار إلى أن كل شيء في غزة أصبح أولوية، لكن الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وتأمين الغذاء والماء والدواء ومستلزمات الإيواء لأكثر من مليوني فلسطيني محاصر، موضحاً أن هذا الأمر وحده سيساعد في دخول 130.000 طن من المساعدات التي تنتظر الدخول إلى قطاع غزة.
وطالب الشوا المنظمات الأممية بالعمل على فتح المخابز في قطاع غزة، خاصة مع عدم وجود منظومة غذاء للأطفال منذ أشهر عدة، وصعوبة الحياة على السكان بشكل كبير، واعتمادهم على وسائل ومنافذ للطعام غير صحية، ولا تعتمد على أي معايير للسلامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تصعيد إسرائيلي واسع النطاق ضد حزب الله
إسرائيل تصعد هجماتِها على لبنان، وتنفذ موجة واسعة من الغارات استهدفت مواقعَ لحزب الله في شرق وجنوب البلاد.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
قائد الجيش اللبناني: الاحتلال يعوق استكمال الانتشار في الجنوب
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أمس الجمعة، أن لا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا، فيما أكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل أن الجيش نفّذ انتشاراً واسعاً ومهماً بجنوب الليطاني، مؤكداً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يعيق استكمال الانتشار. ويترقب الجميع نتائج جلسة مجلس الوزراء لبحث حصرية السلاح وتطبيق وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء المقبل بالتزامن مع تصعيد إسرائيلي عنيف طاول منطقة البقاع، أمس الأول الخميس، وأوقع 4 ضحايا، في وقت نشطت الاتصالات للتوافق على صيغة مقبولة لا تفجر الحكومة ولا تجعل وزراء الثنائي الشيعي يقاطعون الجلسة. ولهذه الغاية عُقِدَ لقاء مساء الخميس، بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، كان عبارة عن جلسة مصارحة في العديد من الملفات، وزار رعد رئيس المجلس نبيه بري للغرض نفسه، فيما التقى رئيس هيئة الارتباط والتنسيق في «حزب الله» وفيق صفا قائد الجيش العماد رودولف هيكل بعيداً عن الأنظار. وفي هذا السياق تتوقع مصادر مواكبة أن لا يحسم هذا الملف في جلسة واحدة، بل يفتح المجال للانطلاق في حوار وطني بشأن خطة الأمن القومي التي وردت في خطاب القَسَم الرئاسي وتبنّتها الحكومة في بيانها الوزاري. وستعرض الحكومة ما طُبّق من اتفاق وقف إطلاق النار والآلية المقترحة في ورقة الموفد الأمريكي توماس باراك، موضحة أنه سيستدعى إلى الجلسة قائد الجيش وقادة الأجهزة الأمنية، لتقديم عرض استكمالي للجلسة الحكومية التي انعقدت قبل أشهر، وقد يكلف مجلس الدفاع الأعلى المضي في الإجراءات التنفيذية لقرار الحكومة بعد خطة يُفتَرض أن تضعها قيادة الجيش. ولمناسبة العيد ال 80 للجيش في الأول من أغسطس، كتب رئيس الحكومة سلام على منصة «إكس» أمس: «جيش واحد لشعب واحد في وطن واحد. في عيده، تحية إكبار لجيشنا الأبيّ، لتضحيات أفراده ورتبائه، ولشهدائه الأبرار. فهو عنوان سيادتنا ورمز استقلالنا والحصن الحصين لأمننا. ولا إنقاذ للبنان إلا بالعمل الجاد على حصر السلاح في يد جيشنا وحده، ولا استقرار إلا ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وفقاً لما نصّ عليه اتفاق الطائف، والبيان الوزاري لحكومتنا». وبالمناسبة، أكد قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، أن المؤسسة العسكرية على جهوزية لتقديم العطاء والتضحية، على الرغم من التحديات المتصاعدة وعلى رأسها الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان. وأشارهيكل إلى أن «الجيش يعمل على تأمين الحدود الشمالية والشرقية، وحمايتها من عمليات التهريب ومواجهة التهديدات الخارجية»، موضحاً أن التنسيق مستمر مع السلطات السورية في ما يتعلق بأمن الحدود، لما لهذا الأمر من أهمية بالغة على صعيد استقرار البلدين. وأكد أن الجيش نفذ انتشاراً واسعاً ومهماً في منطقة جنوب الليطاني، بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في وقت لا يزال فيه العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط داخل الأراضي اللبنانية، عقب عدوانه الأخير على لبنان. ولفت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لتلك النقاط يشكّل العائق الوحيد أمام استكمال انتشار وحدات الجيش اللبناني في المنطقة، مشدداً على أن أهالي الجنوب أظهروا تعاوناً كاملاً مع الجيش، وأن القيادة العسكرية على تواصل دائم مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
الإمارات تواصل استجابتها الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة
خالد عبدالرحمن، عبد الله أبو ضيف، أحمد عاطف (أبوظبي، القاهرة) تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة الاستجابة الإنسانية تجاه الأشقاء في غزة، سعياً لتخفيف وطأة الأوضاع الكارثية هناك. وضمن هذه الرسالة الإنسانية الراسخة، أرسلت دولة الإمارات أكثر من 78122 طناً من الإمدادات الإغاثية العاجلة، تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت. كما قدمت دعماً إغاثياً بقيمة تجاوزت 1.5 مليار دولار أميركي، حيث تصدرت دولة الإمارات قائمة الدول الأكثر دعماً لغزة، وفقاً لخدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا». كما استقبلت 2630 مريضاً ومصاباً مع مرافقيهم، بينهم مرضى سرطان، تم إجلاؤهم إلى الإمارات عبر 25 رحلة جوية لتلقي الرعاية العلاجية في مستشفياتها. وقدم المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح والمستشفى العائم في مدينة العريش المصرية، أكثر من 72 ألف خدمة طبية لأهالي القطاع. حملة تطعيم نفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية. وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوني جالون مياه يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين. كما تم تشغيل 30 مخبزاً آلياً ويدوياً لإنتاج الخبز يومياً، إضافة إلى 30 مخبزاً مجتمعياً وتكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يومياً لنحو 100 ألف شخص. وتُبرز هذه الجهود التزام الدولة بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في أوقات الحاجة، وستواصل تقديم هذا الدعم لمن هم في أمسّ الحاجة إليه. خبراء لـ«الاتحاد»: الإمارات لا تدخر جهداً لإيصال المساعدات إلى القطاع أوضح أحمد حسني، المتحدث باسم حركة «فتح» في قطاع غزة، أن دولة الإمارات لا تدخر جهداً في البحث عن حلول لإيصال المساعدات إلى أهالي غزة رغم الحصار الشديد المفروض على القطاع، مشيداً بدورها المحوري في الحد من الأزمة الإنسانية بشتى الوسائل. وذكر حسني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن الإمارات اعتمدت، عبر مبادرات مثل «الفارس الشهم» و«طيور الخير»، على الإسقاط الجوي، بالإضافة إلى استخدام المعابر البرية، وقد تبعتها في ذلك مصر والأردن ودول أخرى، مشيراً إلى استمرارية عمليات الإمداد منذ نوفمبر 2023، عبر مئات القوافل والطائرات والسفن، مما يمثل شريان حياة لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية، في ظل الحصار غير المسبوق، وعمليات التجويع الممنهجة. وأشار إلى أن الجهود الإماراتية لاقت ترحيباً واسعاً من أهالي غزة الذين وجدوا في الإمارات سنداً عربياً حقيقياً، موضحاً أن الشهادات التي نقلها سكان القطاع تؤكد حجم الدور الإماراتي في سد الفجوة الإنسانية، خاصة مع تعطل أو تأخر المساعدات من جهات أخرى. ونوه حسني بأن الإمارات قدمت مثالاً فريداً للإغاثة الفعالة، حيث شكلت مساعداتها ما يقارب نصف حجم المساعدات الدولية الموجهة إلى غزة، بفضل حراك دبلوماسي فاعل قادته مع جهات دولية، مما أسهم في تجاوز العوائق الأمنية والسياسية. نموذج بارز أكد حابس الشروف، مدير مركز أبحاث الأمن القومي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يثمن عالياً كل جهد عربي أو إسلامي في تقديم العون، سواء قبل أو بعد السابع من أكتوبر 2023. وبيّن الشروف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المساعدات الإماراتية مثلت نموذجاً بارزاً للدعم المستمر، من خلال مبادرة «الفارس الشهم 3» التي أسست مستشفيات ميدانية، وقدمت الرعاية الصحية داخل غزة وفي الإمارات، حيث لا يزال عدد من الجرحى يتلقون العلاج في مستشفيات الدولة. وأشار إلى أن عمليات الإسقاط الجوي التي نفذتها الإمارات أسهمت بشكل كبير في التخفيف من آثار الأزمة الإنسانية، عبر إسقاط آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، مؤكداً أن المساعدات الجوية عززت الاستجابة الإنسانية، خاصة بالتنسيق مع دول أخرى، مثل الأردن، مما وسع نطاق التأثير الإنساني، وكرس أهمية التعاون الدولي. وشدد الشروف على ضرورة تطوير آلية تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي، نظراً للتحديات اللوجستية التي تواجهها، مثل سقوط الشحنات في مناطق القتال أو في البحر، وصعوبة وصول السكان إليها.