
جمعية رجال الأعمال الأردنيين تزور البريد الأردني وتطلع على أهم المشاريع والإنجازات
زارت جمعية رجال الأعمال الأردنيين برئاسة حمدي الطباع اليوم الأربعاء، البريد الأردني للإطلاع على أهم المشاريع والإنجازات ، والخطط المستقبلية، وبحث سبل التعاون المشترك، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية، بين الجانبين، حيث كان في استقبالهم، رئيس مجلس إدارة البريد الأردني، سامي كامل الداوود، ومدير عام البريد الأردني هنادي الطيب .
وأكد رئيس مجلس إدارة البريد الأردني سامي الداوود، أن الشركة تعد من المؤسسات الوطنية الرائدة، وتمثل أحد أوجه السيادة في الدولة، إذ تلعب دورًا محوريًا كرافعة اقتصادية، تنموية شاملة ومتكاملة ، وتقدم خدمات عصرية ، مواكبة التطور التكنولوجي ،والتحول الرقمي، تنفيذا لمضامين رؤية التحديث الاقتصادي ، وتلبي تطلعات واحتياجات المواطنين؛ وتنسجم مع التوجيهات الملكية السامية.
واستعرض الداوود، أهم إنجازات ومشاريع البريد الأردني ،في مجالات الخدمات المالية الإلكترونية والبريدية، ومشروع مركز التجارة الإلكترونية ،والنقل السريع، ومركز التبادل الدولي، والنوافذ البريدية، في المؤسسات الحكومية، والجامعات، بالإضافة إلى مشروع الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك، التي تقدم العديد من البرامج التدريبية ،والتأهيلية، في مجالات التجارة الإلكترونية، والخدمات البريدية ، بمختلف أشكالها .
وبين الداوود، إن البريد الأردني، وقع مع صندوق التنمية والتشغيل، اتفاقية تمويل، بقيمة مليون دينار، لشراء سيارات وسكوترات ،في كافة محافظات المملكة، تهدف لتوفير 250 فرصة عمل للأردنيين بحجم تمويل يصل لمليون دينار ،وذلك بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، مضيفا أن طالبي التمويل ،من خلال منصة البريد "منصة التشغيل بريد جو' سيحصلون على تدريب مجاني، لدى الاكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك ،العائدة لشركة البريد ، لتأهيلهم للعمل ومتطلباته، قبل منحه التمويل المقدم من صندوق التنمية والتشغيل.
وأشار الداوود، إن البريد الأردني، أطلق قبل أيام الاكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية واللوجستيك ،وهي مؤسسة تدريبية، ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني ،حيث أتى تأسيس الأكاديمية ، استجابة لرؤية جلالة الملك ،وتوجيهاته السامية، في مجال تمكين الشباب ،وتعزيز الاقتصاد الرقمي والارتقاء بالمهارات الوطنية، لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة ،وانسجاما مع اهتمام سمو ولي العهد، بضرورة تعزيز المهارات الرقمية للشباب الأردني، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة، في مختلف المجالات والقطاعات حيث تقدم مجموعة من البرامج التدريبية تشمل: برامج التجارة الإلكترونية، برامج اللوجستيات والخدمات البريدية، عمليات التوصيل، برامج التطوير المهني والمهارات الرقمية، التسويق الرقمي، إدارة المتاجر الإلكترونية، تحليل البيانات، نظم الدفع الإلكتروني، دبلوم الخدمات البريدية، أمن البريد والمراسلات، الشحن والتوزيع ودبلوم التجارة الإلكترونية.
بدورة اشادة رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع بالتطور الكبير ،والإنجازات النوعية المختلفة، التي شهدها البريد الأردني ،خلال الفترة الأخيرة ،وإسهاماته الواضحة ،في تطوير الخدمات وتنويعها ،بما يواكب التحول الرقمي ،استنادا لما تملكه الشركة من خبرات إدارية، وتنظيمية، وتشغيلية عالية ،وإمكانيات بشرية ،وفنية، ومادية ،متطورة، جعلت البريد الأردني، نقطة وصل مع مختلف دول العالم ،عبر عديد الخدمات المالية الإلكترونية ،والبريدية.
وثمن الطباع دور البريد الأردني بتوفير العديد من البرامج التدريبية وبرامج التوظيف للشباب الأردني في مختلف مناطق المملكة ضمن مبادرته النوعية التي تحقق الرؤى الملكية السامية ذات ألاثر إلايجابي على المجتمع الأردني مما يساهم في الحد من ظاهرة البطالة بين الشباب الأردني.
وأكد الطباع استعداد جمعية رجال الأعمال الأردنيين على تقديم كافة اشكال الدعم والتعاون المشترك في مختلف المجالات لتدعيم دور هذة المؤسسة الوطنية التي اصبحت انموذجاغ رائدا للشركات الوطنية ذات الريادة والانتاجية.
وأطلعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين خلال زيارتها على متحف الطوابع البريدية بما يضم من طوابع ومقتنيات تاريخية تسلط الضوء على أهم الأحداث والمراحل والمناسبات الوطنية والثقافية والمعالم التاريخية والتي توثق تاريخ وحضارة وثقافة الدولة الأردنية وإنجازاتها منذ عهد التأسيس ولغاية الآن مؤكدة على الدور الوطني للبريد الأردني في توثيق أبرز المحطات والأحداث والمناسبات التاريخية والثقافية وإبراز المنجزات المختلفة التي تعبر عن أصالةوعراقة وثقافة وحضارة الدولة الاردنية وانجازاتها منذ عهد التأسيس ولغاية يومنا هذا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بالتسعيرة الثانية الثلاثاء
سرايا - أصدرت النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، الثلاثاء، التسعيرة الثانية لبيع الذهب في السوق المحلية، حيث ارتفعت الأسعار مقارنة مقارنة بالتسعيرة الأولى. وبلغ سعر بيع الذهب عيار 24 عند 78.700 دينار، وسعر الشراء 76.200 دينار. أما عيار 21 (الأكثر تداولًا)، بلغ سعر البيع 68.700 دينار، و سعر الشراء: 66.500 دينار وبلغ سعر بيع الذهب عيار 18 عند 61.100 دينار، وسعر الشراء 56.600 دينار. أما عيار 14 بلغ سعر البيع 46.400 دينار وسعر الشراء: 41.800 دينار. أسعار الليرات الذهبية: بلغ سعر بيع الليرة الرشادي عند 488.9 دينارًا، وسعر الشراء 465.5 دينارًا. أما الليرة الإنجليزية، بلغ سعر البيع 549.6 دينارًا، وسعر الشراء 532.0 دينارًا.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
البنك المركزي .. مجابهة التحديات وتحقيق الانجازات
في بحر الأسبوع الماضي وخلال الجلسة الحوارية التي نظمها منتدى الاستراتيجيات الأردني تحت عنوان "اصلاح واستقرار ومنعة: ثلاثية الاقتصاد الوطني في عالم متغير"، قدم محافظ البنك المركزي عرضاً اقتصادياً ومالياً شمل مختلف جوانب الاقتصاد الوطني، وبين قدرة الاقتصاد الأردني على مواصلة تحقيق الانجازات رغم التحديات الجيوسياسية والظروف المعقدة في الاقليم. ولعل أبرز ما ينبغي الاشارة له في هذا المجال هو القدرة المؤسسية للبنك المركزي التي مكنته من التعاطي مع مختلف الظروف والتطورات بكفاءة وفاعلية ضمن اطار منظومة الاصلاح الشاملة، ومواصلة اتخاذ القرارات الملائمة والاستجابة لما يشهده عالم اليوم من تطورات تكنولوجية متسارعة. نجح البنك المركزي عبر اجراءاته الحصيفة وسياساته الحكيمة واجادة التعامل مع المتغيرات وابتكار الحلول في التوقيت الملائم في تحقيق الأهداف الاساسية الملقاة على عاتقه في مجال الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي، حيث استطاع احتواء التضخم الى حوالي 2% خلال النصف الأول من العام الحالي، ما يعني الحفاظ على القوة الشرائية والمستوى المعيشي للمواطنين وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني. كما أن الدينار الأردني أثبت قوته عبر الحفاظ على سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية، يضاف لذلك مراكمة احتياطيات من العملات الأجنبية تكفي لتغطية مستوردات الاردن من السلع والخدمات لما يقارب ثمانية أشهر ونصف. كما أن اجراءات البنك المركزي انعكست على قوة ومتانة واستقرار الجهاز المصرفي، من حيث المستويات المريحة من السيولة القانونية والمستويات المرتفعة من كفاية رأس المال، وكذلك الاتفاع المتواصل في حجم الودائع الذي وصل نهاية شهر أيار الماضي الى 47.7 مليار دينار، وحجم التسهيلات التي ارتفعت لأكثر من 35 مليار دينار، كما انخفض معدل الدولرة الى حوالي 18%. يضاف لذلك رفع نسبة الاشتمال المالي في المملكة وتخفيض الفجوة الجندرية واحداث نقلة نوعية في أنظمة المدفوعات الرقمية. وأثر هذه الانجازات ليس حكراً على تثبيت اركان الاستقرار النقدي بل تمتد آثارها لمختلف القطاعات الاقتصادية حيث تعزز مرونة السياسات الاقتصادية وقدرتها على صياغة استجابات فعالة للتحديات، وتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة. وفي هذا السياق لا بد من الاشارة أيضاً الى أن البنك المركزي انجز كامل مبادراته ضمن المرحلة الأولى من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2023-2025، كما يعمل على بلورة مبادرات جديدة تدعم تحقيق أهداف الرؤية ضمن البرنامج التنفيذي الثاني الذي يجري الاعداد له للسنوات 2026-2029، لا سيما في مجالات الرقمنة، والتكنولوجيا المالية والابتكار، إلى جانب مواصلة تعزيز الاشتمال المالي. سياسات البنك المركزي ومبادراته وانجازاته استطاعت رفع منسوب الثقة في الاقتصاد الأردني وشكلت حافزاً لتشجيع الاستثمار ودعم بيئة اقتصادية تعزز النمو الاقتصادي وقاعدة لمزيد من النجاحات التي تساهم في توليد فرص العمل ورفع مستوى معيشة المواطنين ولكن لا زالت هناك حاجة لجهود اضافية في ميدان السياسات المالية والاقتصادية والقطاعية وتكاملها مع السياسة النقدية، وهناك ثقة راسخة بأن طموحات وتطلعات البنك المركزي لا تتوقف عند حدود فهو سيواصل سعيه الدؤوب لخدمة مسيرة التنمية الاقتصادية عبر مواكبة ما يشهده العالم من تطور سريع والتعامل معه بمهنية واحتراف.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
ضرورات زيادة الإنفاق الرأسمالي
النفقات الرأسمالية تُعد إحدى محرّكات النمو الاقتصادي وتنشيط مختلف القطاعات وتوفير فرص العمل والارتقاء بمستوى الخدمات من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وبُنى تحتية، وتتحدد الآثار الإيجابية بحجم الإنفاق الرأسمالي. في الموازنة العامة للدولة، يتوقف رصد مخصصات النفقات الرأسمالية على عدة عوامل، أهمها حجم الإنفاق الجاري الذي يستحوذ على غالبية الإيرادات، نظراً لارتفاع فاتورة رواتب العاملين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين، وخدمة الدين العام من أقساط وفوائد، والحماية الاجتماعية، ودعم السلع، وغيرها. كما تؤثر العوامل الطارئة على حجم تلك النفقات، لجهة تحويل مخصصات مالية للإنفاق على متطلبات مستجدّة، للحد من تداعيات الظروف الإقليمية والعوامل الجيوسياسية العالمية على الاقتصاد الوطني، كما حدث إبان جائحة كورونا وتداعياتها، حيث اضطرت الحكومة إلى زيادة بنود الإنفاق على الرعاية الصحية، ودعم القطاعات الاقتصادية، وتوفير القَدْر الممكن من السيولة المحلية، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وكذلك الانعكاسات السلبية لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والعديد من البلدان العربية. وفقاً لبيانات الموازنة العامة، فقد ارتفعت النفقات الرأسمالية في الأردن خلال العام الحالي 2025 إلى 1.469 مليون دينار، بزيادة مقدارها 209 ملايين دينار، أو ما نسبته 16.5 ٪ عن مستواها المُعاد تصديره لعام 2024. شكّلت مخصصات مشاريع الوزارات والدوائر الحكومية نحو 44.5 ٪ من إجمالي النفقات الرأسمالية، في حين شكّلت مشاريع التنمية وتطوير البلديات ومشاريع اللامركزية 22 ٪، ومشاريع الجهاز العسكري وجهاز الأمن والسلامة 17 ٪، ومخصصات مشاريع التحديث الاقتصادي وخارطة تحديث القطاع العام حوالي 17 ٪ من هذه النفقات. العام المقبل، واستناداً إلى الأرقام التأشيرية للموازنة العامة، يُقدَّر أن تبلغ هذه النفقات حوالي 1563.2 مليون دينار. توصيات المنتدى الاقتصادي الأردني بزيادة نسبة النفقات الرأسمالية تدريجياً لتصل إلى 6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030 مهمة كهدف استراتيجي لتحريك الوضع الاقتصادي وتشغيل العديد من القطاعات، على أن تكون هنالك آليات تضمن تسريع عمليات الإنفاق وتنفيذ المشاريع ضمن سلّم الأولويات التنموية، بدون أن يتم ترحيلها إلى أعوام لاحقة، ما ينعكس سلباً على بيئة الأعمال في المملكة وتراجع فرص العمل المطلوب استحداثها في مواجهة البطالة التي ما تزال على ارتفاع، رغم الجهود المبذولة لاحتوائها. السبيل الناجع لزيادة حجم الإنفاق الرأسمالي خلال السنوات المقبلة والمحافظة على مستوياته يُسنَد بالدرجة الأولى إلى استقطاب الاستثمارات في مختلف القطاعات، ما يعزز الإيرادات المحلية ويُحدث الاستقرار المطلوب في مجالات الإنفاق، مع أهمية الاستمرار بجهود ضبط الإنفاق الجاري بالقدر الممكن، ذلك أن بعض البنود لا يمكن المساس بها، كالرواتب وشبكة الأمان الاجتماعي.