
عشاء بنكهة المستقبل: دبي تفتتح مطعم بإدارة الذكاء الاصطناعي
المطعم، الذي سيقع بالقرب من برج خليفة، ستتم إدارته من قبل نموذج ذكاء اصطناعي يُدعى 'Aiman'. هذا الاسم المبتكر يجمع بين كلمة 'Man' (إنسان) و'AI' (اختصار الذكاء الاصطناعي)، في إشارة واضحة إلى دمج العقل البشري بالقدرات الخارقة للآلة.
قال أحمد أويتون جاكير، أحد مؤسسي المطعم، إن 'Aiman' قد استوعب معلومات هائلة، بجانب إبحاث في علوم الطهي، وبيانات التركيب الجزيئي للأغذية، وأكثر من ألف وصفة طهي لأطباق عالمية.
ويرى مطورو هذا النموذج أن 'Aiman' يقدم مقاربة فريدة للطهي. فبينما لا يستطيع الشيف الافتراضي التذوق أو الشم أو التفاعل مع الأطباق كالبشر، إلا أنه يعوض ذلك بقدرته على تفكيك طرق الطهي إلى عناصرها الأساسية مثل الملمس، والحموضة، والطعم، ومن ثم إعادة تجميعها في توليفات غير عادية من النكهات والمكونات. هذه العملية تتيح له ابتكار أطباق لم يسبق لها مثيل.
يأمل مؤسسو المطعم أن يتمكنوا، على المدى الأبعد، من توفير تصاريح لاستخدام 'Aiman' للمطاعم حول العالم. يعتقدون أن هذا سيساهم بشكل كبير في تقليل الهدر في المطابخ وتحسين الاستدامة في قطاع الأغذية والمشروبات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة المال
منذ 6 ساعات
- جريدة المال
"ميتا" تسارع بإنشاء مجموعة مراكز بيانات بتصميمات "الخيام"
تسارع شركة ميتا بلاتفورمز خطاها نحو بناء بنية تحتية ضخمة تستهدف دعم مستقبل الذكاء الاصطناعي، من خلال الاستثمار في جيل جديد من مراكز البيانات عالية السعة المصمّمة خصيصًا لتلبية متطلبات تدريب واستنتاج نماذج الذكاء الاصطناعي. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرج، عن خطة طموحة لتطوير "مجموعات بيانات عملاقة متعددة الجيجابايت" على نطاق واسع، بالاعتماد على منهجيات حديثة مستلهمة من تقنيات الـ AI، لتوفير الوقت والتكاليف. وتتضمن هذه الاستراتيجية بناء مراكز بيانات غير تقليدية تعتمد تصاميم "خيامية" بدلاً من الهياكل المسقوفة المعتادة، مما يسمح بسرعة في الإنشاء ومرونة في التوسعة. ورغم عدم تحقق الربحية الكاملة حتى الآن لنماذج الأعمال المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فإن ذلك لم يمنع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية من ضخ استثمارات هائلة في هذا المجال. ومع استثمار شركة إنفيديا نحو 500 مليار دولار في مراكز البيانات حول العالم، ومبادرات إيلون ماسك لبناء بنى تحتية طاقية قائمة على الذكاء الاصطناعي، تتقدم ميتا بثقة في بناء شبكتها الخاصة من مراكز البيانات العملاقة. ويُتوقع أن يصل حجم أحد هذه المراكز إلى ما يعادل مساحة مانهاتن. وفي حين لم تحقق نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة لميتا من نوع "LLaMA" التأثير المرجو حتى الآن، إلا أن الشركة تسير نحو موقع ريادي في مجال الحوسبة المحلية فائقة القدرة. ووفقًا لتقرير صدر حديثًا عن شركة SemiAnalysis، ستكون ميتا أول شركة تدير مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بقدرة 1 جيجاوات، ما يُترجم إلى أكثر من 3 مليارات تيرافلوب من قوة الحوسبة، وهي خطوة وصفها زوكربيرج بأنها "مجرد البداية". ويُرتقب أن يدخل مركز البيانات الأول، المعروف باسم "بروميثيوس"، الخدمة بحلول عام 2026، بطاقة أولية تبلغ 1 جيجاواط. وفي موازاة ذلك، تعمل الشركة على تطوير مركز آخر باسم "هايبريون"، يُتوقع أن تصل قدرته لاحقًا إلى 5 جيجاواط، إلى جانب عدد من "التجمعات العملاقة" الأخرى، يُعتقد أن بعضها سيُقارب في حجمه مساحة أجزاء كبيرة من مانهاتن. وفي هذا السياق، أشار زوكربيرج إلى أن "مختبرات ميتا للذكاء الفائق ستوفر أعلى مستويات القدرة الحوسبية لكل باحث على الإطلاق"، ما قد يُلمّح إلى تحول ميتا نحو نموذج أعمال يوفر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أسوة بما تقوم به شركات مثل أمازون وxAI (Groq). ولتسريع تنفيذ هذا الطموح، أعادت ميتا تصميم استراتيجيتها في بناء مراكز البيانات، حيث ستعتمد على هياكل خفيفة وقابلة للتجميع، مع استخدام وحدات طاقة وتبريد جاهزة مسبقًا، ومصادر طاقة مستقلة من محطات فرعية مملوكة لها. كما أزالت الشركة الاعتماد على مولدات الديزل التقليدية، مستبدلة ذلك بخيارات أكثر كفاءة واستدامة، منها توليد الغاز الطبيعي في الموقع. وفي هذا الإطار، تبني ميتا حاليًا محطتين للغاز الطبيعي بقدرة 200 ميجاوات في ولاية أوهايو. صرّح "زوك" بأن مختبرات ميتا للذكاء الفائق ستتمتع بإمكانات حوسبة رائدة في هذا المجال، موفرًا "أعلى معدل حوسبة على الإطلاق لكل باحث"، في إشارة محتملة إلى النموذج التجاري الذي تطمح إليه ميتا. ففي حال لم تتمكن من تطوير الذكاء الاصطناعي بنفسها، فقد تتجه إلى لعب دور البنية التحتية، إلى جانب شركات مثل أمازون و"جروك"، لتوفير القدرات التقنية اللازمة لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويفرض هذا التوجه تنافسًا شديدًا، مما يستدعي من ميتا التوسع بوتيرة سريعة لتعزيز موقعها في هذا السباق وهو ما يبدو أنها شرعت فيه بالفعل. إذ كشفت شركة سيمي-أناليسيس أن ميتا أعادت تصميم استراتيجية مراكز بياناتها بالكامل، لتصبح متوافقة مع متطلبات الذكاء الاصطناعي منذ البداية. واستلهمت ميتا نموذجها الجديد من موقع شركة xAI في ممفيس، حيث تعتزم بناء مراكز بيانات باستخدام هيكل مبتكر على هيئة "خيمة"، يتميز بسرعة إنشائه وانخفاض تكلفته، ما يتيح تسريع وتيرة النشر. وعلى خلاف مراكز البيانات التقليدية التي تعتمد على مولدات ديزل احتياطية، فإن المنشآت الجديدة لميتا ستتخلى عن هذه المولدات تمامًا. وستُزوّد المراكز بوحدات طاقة وتبريد مُجهّزة مسبقًا، وستعتمد على محطات فرعية مملوكة لميتا ومقامة في نفس الموقع، إلى جانب استخدام أدوات ذكية لإدارة الأحمال بهدف تعظيم كفاءة استهلاك الطاقة. وتشير التقارير أيضًا إلى أن ميتا قد تتبنى توليد الطاقة بالغاز الطبيعي في مواقعها، حيث تقوم حاليًا ببناء محطتين تعملان بالغاز بقدرة 200 ميغاوات في ولاية أوهايو.


جريدة المال
منذ 8 ساعات
- جريدة المال
السيارات ذاتية القيادة تصل قريبا الشرق الأوسط.. «بايدو» تطلق «أبولو جو» على منصة «أوبر»
أبرمت شركة بايدو الصينية شراكة مع شركة أوبر للركوب التشاركي يقتضي إتاحة استخدام سياراتها ذاتية القيادة طراز أبولو جو على منصة عملاق خدمات النقل خارج الولايات المتحدة والصين، بحسب شبكة سي إن بي سي. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات النشر الأولى في آسيا والشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا العام. وأعلنت الشركتان أن الشراكة التي تمتد لسنوات عديدة ستشهد إطلاق آلاف سيارات طراز أبولو جو ذاتية القيادة من بايدو على منصة أوبر عالميًا. وقفزت أسهم بايدو بنسبة 4.5% في تداولات ما قبل السوق في الولايات المتحدة عقب هذا الخبر، بينما ارتفع سهم أوبر بأكثر من 1%. بالنسبة لبايدو، ستساعد هذه الخطوة على تدويل أعمالها في مجال السيارات ذاتية القيادة خارج الصين. وفي الوقت نفسه، ستحصل أوبر على شريك موثوق لمنافستها في مجال السيارات ذاتية القيادة حول العالم. وبعد الإطلاق، قد يُتاح للراكب الذي يطلب رحلة على أوبر خيار طلب سيارة أبولو جو ذاتية القيادة، وفقًا لما ذكرته الشركتان. في الصين، تُشغّل بايدو خدمة سيارات الأجرة الآلية الخاصة بها منذ عام 2021 في مدن رئيسية مثل بكين، مما يسمح للمستخدمين بطلب سيارة أبولو جو عبر التطبيق. لكن الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في بكين أعلنت عن طموحاتها لتوسيع عملياتها إلى أسواق دولية أخرى. هذا العام، أعلنت بايدو عن خطط لبدء اختبارات وخدمات القيادة الذاتية في دبي، بينما أفادت قناة سي إن بي سي أن الشركة تتطلع أيضًا إلى التوسع في أوروبا. من خلال الشراكة مع أوبر، وجدت بايدو شركة ذات تطبيق واسع الاستخدام ويعمل في 15000 مدينة حول العالم. في غضون ذلك، سعت أوبر إلى الشراكة مع شركات تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة بعد بيع وحدة السيارات ذاتية القيادة الخاصة بها في عام 2020. صرح دارا خسرو شاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، في بيان صحفي: "بصفتها أكبر منصة من نوعها في العالم، تغطي مجالات التنقل والتوصيل والشحن، تتمتع أوبر بمكانة فريدة تُمكّنها من مساعدة رواد السيارات ذاتية القيادة مثل بايدو على جلب تقنياتهم ذاتية القيادة إلى العالم". هذا العام، بدأت شركة وايمو، شركة السيارات ذاتية القيادة المملوكة لشركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بتقديم رحلات سيارات أجرة آلية في أوستن، تكساس، عبر تطبيق أوبر.وفي المملكة المتحدة، دخلت أوبر في شراكة مع شركة وايف الناشئة لإطلاق تجارب على رحلات ذاتية القيادة بالكامل في البلاد.


جريدة المال
منذ 8 ساعات
- جريدة المال
«قناة السويس لتوطين التكنولوجيا» تقرر تأسيس شركة تابعة في الإمارات للترويج لجامعة 6 أكتوبر
قررت شركة قناة السويس لتوطين التكنولوجيا المضي قدمًا في إنشاء شركة تابعة أو فرع جديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في خطوة تستهدف الترويج والتسويق لجامعة 6 أكتوبر خارج مصر، واستقبال وتسجيل الطلاب الجدد من دولة الإمارات ودول الخليج العربي. وأوضحت الشركة، في إفصاحها اليوم، أن القرار يأتي في إطار التوسع الإقليمي للكيان التعليمي التابع لها، مشيرة إلى أن الموافقة على إنشاء الفرع أو الشركة لا تزال مبدئية، وتهدف إلى إجراء دراسة شاملة حول المشروع، دون تحديد تفاصيل مالية في الوقت الحالي. ويُشار إلى أن شركة قناة السويس لتوطين التكنولوجيا تمتلك وتدير جامعة 6 أكتوبر، إحدى أقدم الجامعات الخاصة في مصر، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز حضورها الإقليمي واستقطاب مزيد من الطلاب العرب. وعلى صعيد النتائج المالية، حققت الشركة صافي ربح قدره 1.48 مليار جنيه خلال الفترة من سبتمبر 2024 حتى نهاية مايو 2025، مقابل 1.05 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي، وذلك مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية. كما ارتفعت الإيرادات خلال نفس الفترة إلى 2.14 مليار جنيه، مقارنة بنحو 1.59 مليار جنيه خلال الفترة المماثلة من العام المالي السابق، بما يعكس نموًا ملحوظًا في الأداء المالي والتشغيلي للشركة.