
نافذة في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن "شرط الجولان"
السبت 28 يونيو 2025 02:00 مساءً
نافذة على العالم - قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن بقاء إسرائيل في مرتفعات الجولان يشكل شرطا أساسيا لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا، مؤكدا أن اعتراف دمشق بسيادة إسرائيل على الجولان يُعد خطوة ضرورية لإبرام اتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي مقابلة مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح ساعر: "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا – في رأيي – أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين".
تسريبات عن اتفاق محتمل قبل نهاية 2025
تزامنت تصريحات ساعر مع ما نقلته القناة نفسها عن مصدر سوري مطّلع، توقع التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل بين دمشق وتل أبيب قبل نهاية عام 2025، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبحسب المصدر، يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لإسرائيل من الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد دخول المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى "حديقة للسلام"، دون توضيح صريح لمسألة السيادة النهائية عليها.
الحرب الإيرانية – الإسرائيلية قرّبت بين الجانبين
وأفادت القناة بأن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب، بعدما سمحت سوريا للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي خلال عمليات عسكرية، كما تم تنفيذ بعض العمليات من داخل الأراضي السورية، وفق الإعلام العبري.
ويُعد هذا التقارب، في حال اكتماله، أحد أبرز التحولات السياسية في الشرق الأوسط منذ مطلع العقد الحالي، وقد يعيد رسم معادلات النفوذ والتحالفات في المنطقة، وسط تكتم رسمي من الجانبين على تفاصيل المفاوضات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
تل أبيب ودمشق ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية 2025
وبحسب ما نقل موقع I24 NEWS الإسرائيلي الناطق باللغة العربية فإنّ الاتفاقية المذكورة ستوجب على إسرائيل الانسحاب من جميع الاراضي السورية التي احتلتها بعد غزة المنطقة العازلة في 8 كانون أول عام 2024 بما في ذلك قمة جبل الشيخ.


النبأ
منذ 2 ساعات
- النبأ
إسرائيل تضع «شرط الجولان» في أي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بقاء إسرائيل في مرتفعات الجولان هو شرط أساسي لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا، مشددًا على ضرورة اعتراف دمشق بسيادة إسرائيل على الجولان كخطوة أساسية لإبرام اتفاق سلام. تأتي هذه التصريحات في سياق تقارير عن محادثات سرية ترعاها الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل بين البلدين قبل نهاية عام 2025. شرط السيادة على الجولان في مقابلة مع قناة «i24NEWS» العبرية، قال ساعر، أنه إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا في رأيي أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين وأكد ساعر، أن أي اتفاق مستقبلي يتطلب اعترافًا رسميًا من دمشق بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، التي احتلتها عام 1967 وضمتها في 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي واسع. تسريبات حول اتفاق محتمل قبل نهاية 2025 تزامنت تصريحات ساعر مع تقرير للقناة ذاتها نقل عن مصدر سوري مطّلع توقعه التوصل إلى اتفاق تطبيع شامل قبل نهاية 2025. وبحسب المصدر، المحادثات جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع. ويتضمن الاتفاق المقترح، انسحابًا تدريجيًا لإسرائيل من مناطق سورية سيطرت عليها بعد دخول المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، وتحويل مرتفعات الجولان إلى حديقة للسلام، من دون توضيح نهائي لمسألة السيادة القانونية عليها. الحرب الإيرانية الإسرائيلية قربت بين الطرفين وذكرت القناة العبرية أن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب. ووفق المصادر، سمحت سوريا للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي في بعض العمليات العسكرية ضد أهداف إيرانية، ونُفذت بعض العمليات انطلاقًا من الأراضي السورية نفسها. ويُنظر إلى هذا التعاون العسكري غير المعلن كإحدى بوادر التنسيق الذي يمهّد لمفاوضات سياسية أوسع. ويُعد هذا المسار التفاوضي، في حال اكتماله، أحد أكبر التحولات السياسية في الشرق الأوسط منذ مطلع العقد الحالي. ويعيد التطبيع بين إسرائيل وسوريا قد رسم خريطة التحالفات والنفوذ الإقليمي، خاصة في ظل تراجع النفوذ الإيراني في سوريا، ومساعي بعض الدول العربية لإعادة دمج دمشق في النظام الإقليمي عبر مسارات دبلوماسية وتطبيعية.


أهل مصر
منذ 2 ساعات
- أهل مصر
تسريبات : الشرع يوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل نهاية 2025
تتردد أنباء متضاربة وتصريحات لمصادر 'مطلعة' حول احتمالية توقيع اتفاقية سلام بين تصريحات متضاربة وراء الكواليس نقل موقع 'I24 NEWS' الإسرائيلي الناطق بالعربية عن 'مصدر سوري مطلع' قوله إن اتفاقية السلام المتداولة تنص على انسحاب إسرائيل تدريجيًا من جميع الأراضي السورية التي تقدمت إليها ضمن المنطقة العازلة بعد 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. هذا التصريح جاء بعد تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد خلال استقباله وفدًا من وجهاء وأعيان محافظة القنيطرة والجولان في قصر الشعب، أن دمشق تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة مع وسطاء دوليين لوقف التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية. مفاوضات غير مباشرة ومطالب سورية إسرائيلية ونقلت وسائل إعلام عن مصادر في دمشق قريبة من الحكومة وجود مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل جارية على قدم وساق برعاية إقليمية ودولية، وهو ما كان قد أعلنه الرئيس السوري نفسه. وكشفت المصادر أن استبعاد السلام الدائم في الوقت الراهن وتطلعات دمشق رغم الحديث عن اتفاق أمني، استبعدت المصادر التوصل إلى اتفاق سلام دائم في الوقت الراهن، دون نفي احتمال التوصل إلى اتفاق يُمهد لسلام دائم أو حتى ما يُعرف بـ'الاتفاق الإبراهيمي'. وتحدثت المصادر عن مشهد متسارع للأحداث، لافتة إلى أن دمشق تُعول على الدور العربي في التوصل إلى اتفاق يحفظ السيادة السورية، حيث وضعت ملف السلام في إطاره العربي، وتأمل في أن تمارس الولايات المتحدة والدول الغربية دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، في إطار رغبتها في دعم الاستقرار ب تحديات داخلية تُعيق السلام الدائم وعن مدى جاهزية ووفقًا لوجهة لمصادر سورية ، فإن الأولوية لدى الدولة السورية هي 'تركيز كل جهودها حاليًا لتحسين ظروف الحياة للشعب السوري وتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية ومكافحة الطائفية والإرهاب'. يأتي هذا كله في الوقت الذي أكد فيه الرئيس السوري أحمد الشرع، في اجتماعه مع وجهاء من محافظة القنيطرة والجولان المحتل، أن