logo
شفيونتيك تتوج بلقب ويمبلدون على حساب أنيسيموفا

شفيونتيك تتوج بلقب ويمبلدون على حساب أنيسيموفا

النهارمنذ 18 ساعات
أحرزت البولندية إيغا شفيونتيك باكورة ألقابها في بطولة ويمبلدون لكرة المضرب ثالثة البطولات الأربع الكبرى في الغراند سلام، والسادس الكبير في مسيرتها بسحقها منافستها الأميركية أماندا أنيسيموفا 6-0 و6-0 السبت في المباراة النهائية.
واحتاجت البولندية الى 57 دقيقة فقط لتُجهز على أنيسيموفا.
وسبق لشفيونتيك ان توجت بطلة في رولان غاروس اربع مرات اعوام 2020 و2022 و2023 و2024 بالاضافة الى فلاشينغ ميدوز عام 2022.
وقالت شفيونتيك التي لم تخسر سوى مجموعة واحدة في طريقها الى المباراة النهائية "تبدو الامور خيالية. لم أكن أحلم حتى (باحراز لقب ويمبلدون) لان الامر كان بعيد المنال بالنسبة الي".
واضافت "أشعر بأني اصبحت لاعبة خبيرة بعد احرازي بطولات الغران سلام لكني لم اتوقع هذا التتويج. انه افضل شعور يمكن ان يشعر به اي لاعب".
وتابعت "استمتعت كثيرا هذا العالم واعتقد بأني برهنت علو كعبي هنا".
في المقابل، لم تتمكن أنيسيموفا من حبس دموعها خلال خطابها وقالت في هذا الصدد متوجهة بكلامها الى منافستها "انت لاعبة مدهشة وقد اثبت ذلك اليوم بطبيعة الحال".
واوضحت "انت لاعبة ملهمة لي. لقد خضت اسبوعين رائعين هنا من خلال خوض اول نهائي لك هنا والفوز به امر مميز".
وشكرت الاميركية الجمهور على دعمه "طوال البطولة وقد عشت اوقاتا رائعة على الرغم من انني لم اكن في المستوى اليوم. كنت اتمنى تقديم الأفضل من أجلكم".
وللمفارقة، فقد فازت شفيونتيك المصنفة رابعة في البطولة في المباريات الست النهائية التي خاضتها في البطولات الكبرى.
وهي المرة الأولى منذ عام 1911 التي تنتهي فيها مباراة نهائية في ويمبلدون بنتيجة نظيفة وتحديدا منذ تتويج البريطانية دوروثيا دوغلاس تشامبرز عام 1911.
وباتت شفيونتيك أيضا أول لاعبة في عصر الاحتراف تحرز لقب بطولة كبيرة من دون ان تخسر اي شوط منذ ان سبقتها الألمانية شتيفي غراف الى تحقيق الانجاز ذاته عندما تغلبت على البيلاروسية ناتاليا زفيريفا في نهائي رولان غاروس عام 1988.
وعادت شفيونتيك الى معانقة الألقاب الكبيرة والعادية بعد صيام دام منذ ان احرزت لقب رولان غاروس عام 2024، علما بأنها كانت تخوض نهائي ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرتها.
كما باتت شفيونتيك أول بولندية في فئتي السيدات والرجال تحرز بطولة ويمبلدون في عصر الاحتراف، وسترتقي الى المركز الثالث في التصنيف العالمي مطلع الاسبوع المقبل.
اما أنيسيموفا فكانت تخوض بدورها نهائي ويمبلدون للمرة الأولى بعد ان تخطت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالميا في الدور نصف النهائي.
بد الارباك واضحا على أداء أنيسيموفا في مطلع المباراة التي أقيمت وسط درجة حرارة مرتفعة، فخسرت ارسالها في الشوط الاول وتكرر السيناريو في الثالث والخامس لتخسر المجموعة في مدى 25 دقيقة.
واجهزت البولندية على منافستها في المجموعة الثانية في سيناريو مماثل لتفوز بالمباراة في 57 دقيقة.
وشهدت البطولة الانكليزية التي تقام على ملاعب نادي عموم إنكلترا، بطلة جديدة لها للمرة الثامنة تواليا، وتحديدا منذ تتويج الأميركية سيرينا وليامس عام 2016 للمرة الثانية تواليا والسابعة في مسيرتها الأسطورية، إذ ذهب بعدها اللقب لكل من الإسبانية غاربيني موغوروسا، الألمانية أنجيليك كيربر، الرومانية سيمونا هاليب، الأسترالية آشلي بارتي، الكازخستانية إيلينا ريباكينا والتشيكيتين ماركيتا فوندروشوفا وباربورا كرايتشيكوفا تواليا، علما أن نسخة 2020 ألغيت بسبب جائحة كوفيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أبرز إطلالات المشاهير في بطولة ويمبلدون 2025 (صور)
أبرز إطلالات المشاهير في بطولة ويمبلدون 2025 (صور)

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

أبرز إطلالات المشاهير في بطولة ويمبلدون 2025 (صور)

رصدت عدسات الباباراتزي إطلالات المشاهير الذين توافدوا لمشاهدة نهائي الفردي للسيّدات في بطولة ويمبلدون، حيث اختار بعضهم التأنّق بأسلوب كلاسيكيّ، بينما فضّل الآخرون الأزياء المريحة. إليكم بعض أبرز الإطلالات الملهمة التي اختيرت من أحدث صيحات الموضة. اختارت جوي كينغ فستاناً بلون الطحالب الخضراء (Sienna Washed Charmeuse Day Dress in Moss) من (Ralph Lauren)، تميّز بقصّة طويلة منسدلة مكشوفة الكتفين بنمط "هالتر نك"، ونسّقته مع صندل بنّي فاتح (Alexandrea 100 MM Burnished Sandal) وحقيبة كتف من لون صندلها (The Ralph Calfskin Small Shoulder Bag) كلاهما من (Ralph Lauren)، ووضعت نظّارة شمسيّة ذات إطار عاجي (RL Kiera Sunglasses in Solid Beige) من العلامة نفسها. وصل لوك إيفانز بطل فيلم (Beauty and the Beast) إلى ويمبلدون متأنقاً بالنمط الكلاسيكي، حيث ارتدى سروالاً أبيض اللون بقصّة ضيّقة، نسّقه مع قميص مقلّم باللونين الأزرق السماويّ والأبيض، وسترة دوبيتّي كحليّة اللون، وربطة عنق مطبّعة بأشكال هندسيّة. كذلك، وضع نظارة شمسيّة بلون داكن، وانتعل حذاءً بلون بيج- بنّي بتفصيل أربطة. تأنقت كارا ديليفين بأسلوبٍ عصري أنيق ومريح في الوقت نفسه، حيث ارتدت سروالاً داكناً بتفصيل جيبين، حدّدته بحزامٍ من الجلد الأسود ذي إبزيمٍ معدني، ونسّقته مع "توب" قصيرة مفتوحة بأزرار ومقلّمة بخطوط أفقيّة باللونين الأبيض والكحلي الداكن. وأكملت إطلالاتها مع "جيليه" مفتوحة بلون كحليّ داكن، وحملت حقيبة كتف بلون بنّي فاتح من (Ralph Laurent). كذلك، حجبت كارا عينيها بنظّارة سوداء، وانتعلت صندلاً من العلامة نفسها. الممثلة البريطانيّة هايلي أتويل تأنقت ببدلة كلاسيكيّة باللون الكحلي المقلّم بالأبيض، شملت سروالاً مريحاً وسترة دوبيتّي بجيبين وست أزهار، وتزيّنت بمجوهرات ناعمة مرصّعة بالألماس. الممثلة السويديّة ريبيكا فيرغسن فضّلت الملابس المريحة بلون منعش، وارتدت سروالاً واسعاً بحدود الركبتين مع قميص بأزرار، كلاهما باللون الأخضر الزاهي المقلّم بالأبيض، ونسّقتهما مع "تي شيرت" من القطن الأبيض كتب عليها كلمة Tennis أي كرة المضرب باللغة الأجنبيّة. وأكملت ريبيكا إطلالتها مع حقيبة من الجلد الأبيض مستوحاة من تنّورة التنس من علامة (Lacoste)، وانتعلت صندلاً فضيّ اللون بكعبٍ شاهق من (Christian Louboutin) مع جوارب من القطن الأبيض. لفتت المذيعة وعارضة الأزياء البريطانيّة الأنظار بأناقتها البسيطة، حيث ارتدت فستاناً باللون البرغندي يلامس ركبتيها وبدون كُمّين، منحوت الخصر بنمط الـ"كورسيه" وبتفصيل الطيّات. وقد نسّقت إطلالتها مع نظّارة شمسيّة سوداء من علامة (McQueen)، وساعة يد من الذهب الأصفر مع قاعدة برتقاليّة من (Rolex). كذلك، حملت حقيبة يد من الجلد الأسود، وانتعلت صندلاً مفتوحاً بلون ثوبها. الممثل ومغنّي الراب ريز أحمد ارتدى ملابس كاجوال باللون الأخضر الفاتح المقلم بالأصفر شملت سروالاً مريحاً وقميصاً مكمّلاً له، نسّقهما مع "تي شيرت" صفراء مطبّعة بالرسوم، واعتمر قبّعة بيضاء مع رمز للتنس.

قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟
قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

سيدر نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • سيدر نيوز

قصف الملعب ومجد فيدرر وسيطرة عائلة ويليامز، ما أهم محطات بطولة ويمبلدون لكرة المضرب؟

Wimbledon تاريخ بطولة ويمبلدون 'العريقة' لكرة المضرب الممتد منذ قرابة قرن ونصف، مليء بمحطات ولحظات تاريخية ومثيرة كثيرة. ما بين لحظات الغضب، والتعبير عن المشاعر، وإحساس المجد، ناهيك عن تلك المحطات التي تعكس تمسك البطولة بتقاليدها وعاداتها. في هذا التقرير، نتعرف على أبرز تلك اللحظات التي لا تُنسى. 'انتهى الانتظار' طلبت بي بي سي من تشارلز رانسي وهو رئيس سابق للشؤون الرياضية في المناطق الإنجليزية في هيئة الإذاعة البريطانية، أن يحدد أكثر لحظتين غير قابلتين للنسيان في تاريخ ويمبلدون. فاختار رانسي لحظة فوز البريطاني آندي موراي بلقب فردي الرجال لعام 2013. يقول رانسي لبي بي سي: 'كان هذا أول فوز لرجل بريطاني منذ فريد بيري في عام 1936. انتظر الجمهور المحلي، وانتظر، وانتظر، لكن كما صاح المعلق التلفزيوني في بي بي سي أندرو كاسل (انتهى الانتظار…)'. أما اللحظة الثانية التي تذكرها رانسي تعود لعام 1993، عندما كادت اللاعبة التشيكية يانا نوفوتنا أن تفوز بلقب السيدات، لكنها هُزمت على يد الألمانية شتيفي غراف. وبينما كانت نوفوتنا تتقدم للحصول على لقب المركز الثاني انهمرت دموعها، لكن دوقة كينت الأميرة كاثرين – زوجة الأمير إدوارد ابن عم الملكة إليزابيث – ساندتها بوضع رأس نوفوتنا على كتفها. أما بالنسبة لـمدير تحرير صحيفة 'تنس غازيت' جون فيرال، فاختار لحظة فوز موراي باللقب على حساب نوفاك دجوكوفيتش في 2013. واختار كذلك المباراة النهائية الشهيرة بين السويسري روجر فيدرر والإسباني رافائيل نادال في عام 2008، وقال فيرال لبي بي سي إنها 'أعظم مباراة كرة مضرب شهدتها على الإطلاق'. لكن لحظات البطولة العريقة التي لا تُنسى كثيرة، فإليكم باقة من تلك المحطات المثيرة. البطولة الأولى أقيمت أول بطولة ويمبلدون في عام 1877 على أحد ملاعب الكروكيه التابعة لنادي عموم إنجلترا للكروكيه وكرة المضرب، وكانت للرجال فقط. أما أول بطولة نسائية في ويمبلدون، فكانت عام 1884، وفازت مود واتسون بأول بطولتي سيدات. وأيضاً كان لرجال الدين نصيب في ويمبلدون، ففي 1879 فاز القس جون هارتلي بالبطولة، وهو رجل الدين الوحيد الذي فاز بها. رقم صامد منذ أكثر من 130 عاماً منذ عام 1887، وشارلوت 'لوتي' دود تحتفظ برقم قياسي لكونها أصغر لاعبة تحرز لقب فردي السيدات، لترفع اللقب في سن الخامسة عشرة و285 يوماً. لم تكتف دود بهذا الرقم القياسي، إذ أتبعته بأربعة ألقاب، ولم تخسر سوى مجموعة واحدة خلال خمس سنوات متتالية. وفي عام 1905، أصبحت ماي ساتون من الولايات المتحدة أول بطلة من خارج بريطانيا تفوز ببطولة فردي السيدات. وكررت نجاحها في عام 1907، وهو العام الذي أصبح فيه نورمان بروكس من أستراليا أول لاعب غير بريطاني يفوز ببطولة فردي الرجال. Wimbledon ملك يلعب في ويمبلدون في عام 1926، شارك ابن الملك جورج الخامس والملكة ماري (الذي أصبح فيما بعد الملك جورج السادس)، في منافسات الزوجي للرجال مع مساعده لويس جريج. لاحقاً أصبح جريج رئيساً لنادي عموم إنجلترا (منظم البطولة) في عام 1937، فيما ظل الملك جورج السادس العضو الوحيد من العائلة المالكة الذي شارك في البطولة. Wimbledon نهائي لم يُلعب يُعد نهائي بطولة الرجال لعام 1931 النهائي الوحيد الذي لم يُلعب. كان يُفترض أن يكون نهائياً أمريكياً خالصاً بين سيدني وود وفرانك شيلدز، ليستلم وود الكأس دون أن يُحرك مضربه، بعد انسحاب منافسه إثر إصابة في الركبة. بي بي سي والبث التلفزيوني BBC بدأت قناة بي بي سي بثها التلفزيوني للبطولة من الملاعب عام 1937. وبوجود كاميرتين في الملعب الرئيسي، ومدة بث يومية محددة بـ 30 دقيقة، وتعليق فريدي غريسوود، بُثت مباراة الدور الأول بين باني أوستن وجورج روجرز في ذلك العام. قصف الملعب الرئيسي أدت الحرب العالمية الثانية إلى توقف بطولة ويمبلدون حتى عام 1946. وخلال سنوات الحرب سقطت أكثر من ألف قنبلة على حي ويمبلدون، مما أدى لتدمير قرابة 14 ألف منزل، وأصابت إحداها الملعب الرئيسي في عام 1940. ولم يتمكن المنظمون من إصلاح الجزء المتضرر حتى عام 1947، بعد سنة من عودة البطولة على الرغم من فقدان 1200 مقعد. زارت الملكة إليزابيث الثانية ملعب بطولة ويمبلدون لأول مرة عام 1957. وعادت الملكة منذ ذلك الحين إلى ويمبلدون في ثلاث مناسبات أخرى، خلال أعوام 1962، و1977، و2010. العصر المفتوح في عام 1968، تقرر أن تصبح البطولة مفتوحة أمام اللاعبين المحترفين، بعد أن كانت مقتصرة على الهواة. وكان الأسترالي رود لافر والأمريكية بيلي جين كينغ أول فائزيْن بمنافسات الفردي في عصر بطولة ويمبلدون المفتوحة. بورغ ضد ماكنرو حصل الشوط الفاصل في المجموعة الرابعة في نهائي فردي الرجال في بطولة ويمبلدون لعام 1980 بين حامل اللقب السويدي بيورن بورغ والأمريكي جون ماكنرو على مكانة لا تُنسى. كان بورغ يخوض نهائي ويمبلدون الخامس على التوالي، بعد فوزه بالأربعة السابقة. أما بالنسبة لماكنرو، المصنف ثانياً، فكان هذا النهائي الأول له. شهد الشوط الفاصل 34 نقطة متنازع عليها، وهو رقم قياسي في نهائي ويمبلدون، وبعد لحظات متقلبة، انتهت بتتويج بورغ. وفي عام 1981 تكرر ذات المشهد بمواجهة الغريمين مجدداً، لكن ماكنرو هذه المرة أنهى سلسلة انتصارات بورغ وأسقط السويدي عن عرشه. 'لا يمكنك أن تكون جاداً' هي واحدة من أشهر العبارات في تاريخ كرة المضرب. ففي عام1981 كان جون ماكنرو، ذو الشعر المجعد ورباط الرأس، غاضباً للغاية من أحد قرارات الحكم إدوارد جيمس، فقال له بعصبية شديدة: 'لا يمكنك أن تكون جاداً'. أثارت هذه العبارة غضب جيمس وجمهور الملعب الرئيسي، وأصبحت بمثابة بطاقة تعريف لماكنرو، لدرجة أنه أطلق على سيرته الذاتية عنوان 'جاد'. زيّ آن وايت شهدت بطولة عام 1985 أحد أكثر الأزياء غرابة. ففي الدور الأول خلعت الأمريكية آن وايت بدلة الإحماء الرياضية في ملعب تشيرش رود، لتكشف عن بدلة 'ليكرا' بيضاء من قطعة واحدة. واقترح الحكم عليها ارتداء ملابس أكثر ملاءمةً في اليوم التالي، وهو ما فعلته. اشتُهر بوريس بيكر بفوزه المذهل ببطولة عام 1985، حين أحرز اللقب وهو شاب غير مصنف في السابعة عشرة من عمره. فكان أصغر بطل بعمر 17 عاماً و227 يوماً، وأول ألماني يفوز بالبطولة، وأول لاعب غير مصنف يحرزها. نوبة غضب تارانجو بعد أن تأخر الأمريكي جيف تارانجو بالنتيجة في إحدى مباريات بطولة عام 1995، غضب تارانجو من الحكم الرئيسي برونو ريبوه. وصرخ: 'انتهى الأمر، لن ألعب … أنت من بين أكثر الحكام فساداً في اللعبة'. وصرخ أيضاً على الجمهور طالباً منهم الصمت، وغادر الملعب غاضباً قبل انتهاء المباراة. والأغرب من ذلك، أنه بعد دقائق قليلة، صفعت زوجة تارانجو، الحكم ريبوه على وجهه عندما التقيا في الممر. أُوقف تارانجو لاحقاً عن المشاركة في بطولتين من بطولات الغراند سلام وغُرِّم بـ63 ألف دولار. 'الغناء تحت المطر' في عام 1996، أوقف المطر إحدى المباريات، فدُعي المغني السير كليف ريتشارد لتقديم حفل موسيقي مرتجل في الملعب الرئيسي. وبالفعل، أدى نجم البوب المبلل أغنية 'الغناء تحت المطر'، وكان فيها الجمهور كورالاً مبدعاً وردد كلمات الأغنية. سامبراس ضد أغاسي في 1999 كانت مباراة الأمريكيين بيت سامبراس ضد أندريه أغاسي من أبرز مواجهات التسعينيات. إذ لعب البطلان الأمريكيان 34 مرة بين عامي 1989 و2002، وحقق سامبراس (صاحب 7 ألقاب في ويمبلدون) الفوز في 20 مرة. وفي عام 1999، فاز سامبراس أحد أيقونات البطولة على أغاسي في نهائي مميز. وفي العام التالي كان سامبراس على موعد آخر مع المجد في بطولته المفضلة، حين هزم الأسترالي بات رافتر محرزاً لقبه السابع في ويمبلدون وهو رقم قياسي صمد 22 عاماً. بدأ عقد من هيمنة عائلة ويليامز الأمريكية في 8 يوليو/تموز 2000، عندما تغلبت فينوس وليامز على حاملة اللقب ليندسي دافنبورت. وبذلك سيطرت الشقيقتان فينوس وسيرينا على ألقاب العقد الأول من الألفية الثالثة، لكن الروسية ماريا شارابوفا والفرنسية أميلي موريسمو تمكنتا من انتزاع لقبين من خزائن العائلة الأمريكية في عامي 2004 و2006. صاحب بطاقة دعوة، بطلاً للمرة الأولى في عام2001، خاض الكرواتي غوران إيفانيسيفيتش والأسترالي بات رافتر أحد أكثر نهائيات البطولة إثارة. امتد اللقاء على خمس مجموعات استمرت ثلاث ساعات ودقيقة واحدة. مُنح إيفانيسيفيتش الذي خسر النهائي ثلاث مرات، بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، ليُصبح أول لاعب مدعو ببطاقة يحرز اللقب الأعرق. نافراتيلوفا تفوز مرة أخرى في 2003، وبعد 25 عاماً من فوزها بأول ألقابها الفردية (من أصل تسعة)، عادلت مارتينا نافراتيلوفا الرقم القياسي المذهل لبطولات ويمبلدون، محرزةً لقبها العشرين إلى جانب لياندر بايس في الزوجي المختلط. وجاءت هذه اللحظة التاريخية بعد أقل من ستة أشهر من تحقيقها إنجازاً تاريخياً آخر بفوزها بألقاب الفردي والزوجي للسيدات والزوجي المختلط في جميع بطولات الغراند سلام، محاكيةً بذلك إنجاز دوريس هارت ومارغريت كورت قبلها. جوائز مالية متساوية قرر نادي عموم إنجلترا في 2007 منح جوائز مالية متساوية للرجال والنساء على حد سواء في جميع المجالات. ووُزع المبلغ الضخم البالغ 11,282,710 جنيهات إسترلينية بالتساوي بين السيدات والرجال. أعظم مباراة! في مباراة قيل عنها أعظم مباراة كرة مضرب لُعبت أو شُوهدت على الإطلاق، انتزع الإسباني رافائيل نادال كأس ويمبلدون الذهبية البراقة من روجر فيدرر. قال نادال: 'من المستحيل وصف ما شعرت به في تلك اللحظة، لكنني سعيد للغاية'. أما فيدرر فوصف نادال في ذلك اليوم بأنه 'أسوأ خصمٍ على أفضل ملعب'، مضيفاً أن 'رافا' بطل باستحقاق. AFP في عام 2009، أصبح روجر فيدرر أعظم بطل كرة مضرب للرجال، بفوزه على الأمريكي آندي روديك بنتيجة 5-7، 7-6، 8-6، 7-6، 7-5، 3-6، 16-14 في 4 ساعات و16 دقيقة، ليحصد لقبه السادس في ويمبلدون. كما حقق اللاعب السويسري رقماً قياسياً بفوزه باللقب الخامس عشر في البطولات الأربع الكبرى، متجاوزاً بذلك الرقم القياسي الذي حققه بيت سامبراس الذي كان حاضراً في المقصورة الملكية. أطول مباراة أنهى الأمريكي جون إيسنر أطول مباراة في تاريخ كرة المضرب بفوزه على الفرنسي نيكولا ماهو في الدور الأول من بطولة عام 2010. إذ امتدت تلك المباراة على ثلاثة أيام بواقع 11 ساعة و5 دقائق. موراي، 'بريطاني يفوز ببطولة ويمبلدون' أصبح آندي موراي أول بطل بريطاني في ويمبلدون منذ فريد بيري عام 1936، بعد فوزه على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، لينهي بذلك انتظاراً طال لـ77 عاماً لإعادة لقب البطولة إلى بريطانيا، معوضاً خسارته في البطولة السابقة أمام فيدرر. ومع استمرار البطولة، تُضاف الكثير من اللحظات والمحطات إلى رصيدها كل عام، بعضها تستحق أن تُخلّد.

شفيونتيك بعد الفوز بويمبلدون: بصراحة لم احلم حتى بذلك
شفيونتيك بعد الفوز بويمبلدون: بصراحة لم احلم حتى بذلك

Elsport

timeمنذ 5 ساعات

  • Elsport

شفيونتيك بعد الفوز بويمبلدون: بصراحة لم احلم حتى بذلك

حققت النجمة البولندية ​ايغا شفيونتيك​ إنجازاً تاريخيّاً بتتويجها بلقب بطولة ​ويمبلدون​ 2025، لتصبح أول لاعبة بولندية تفوز بالبطولة في العصر المفتوح. وعقب الفوز، عبّرت شفيونتيك عن دهشتها بالقول: "بصراحة، لم أحلم حتى بذلك، كان الأمر بعيد المنال بالنسبة لي." وجاء التتويج بعد فوزها على الأميركية ​أماندا أنيسيموفا​ في النهائي، حيث أشادت بمنافستها قائلة: "أريد تهنئة أماندا على أسبوعين رائعين. بغض النظر عمّا حدث اليوم، عليك أن تكوني فخورة بما حققته. آمل أن نخوض مزيداً من النهائيات سوياً، فأنتِ تملكين المهارات اللازمة لذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store