نشر في كورة سودانية يوم 06 - 07
المونديال فقد بريقه
– خسارة الزعيم الآسيوي الهلال السعودي المفاجئة امام فلومينينسي بالهدفين الاستروبيا افقدت المونديال العالمي فارس من امضى فرسانه كان يعطي لمباريات المونديال نكهة كروية تشبع نهم الجماهير الذواقه للفن الكروي الرفيع فجاءات هزيمة فلومينينسي لتضع حد لمغامرات الهلال السعودي في البطولة وتقذف به خارج اتون المربع الذهبي لأكبر بطولات اندية العالم لتمثل تلك الهزيمة والخروج المفاجئ كصدمه قوية لكل عشاق الكرة العالمية والعربية والآسيوي والخليجية والسعودية عطفاً على الاداء الراقي والروح القتالية التي كان عليها فتية الهلال الاشاوس في كل مراحل البطولة من دورها التمهيدي مرورا بدور الستة عشر وانتهاءا بالدور ربع النهائي حيث قدم فتية الهلال الأماجد صورة ولاأجمل عن الكرة السعودية والعربية وحطوا اسمائهم باحرف من نور في سجلات المونديال العالمي والهلال وللامانة لم يكن يستحق الخسارة امام الفريق البرازيلي الذي لايضاهي فريق السيتي لامكانة ولاتاريخا ولاعراقة ولاانجازات ولكنها كرة القدم التي قد تكشر عن انيابه في كثير من الاوقات للفريق الأكثر عطاء والاكثر حنكة وأبداعاً وهو ماكان عليه الهلال السعودي في موقعة فريق فلومينينسي الذي فاز على الهلال بأخطاء لاعبيه عندما فشل الظهير البرتغالي كانسلو في تشتيت الكرة بصورة صحيحة أو اخراجها إلى الركنية ليهديها للجناح البرازيلي الذي مررها لزميله الذي صوبها بقوة في المقص العلوي لنرمى بونو رجل المباراة الاول فيما جاء الهدف الثاني وسط شرود من لودي ومتعب الحربي الذين وقفا يتفرجان على اللاعب وهو يهدف بارتياح ووسط هذا الخضم يتحامل امبراطور الملعب على الفريق الهلالي ويأبى إلا أن يتغاضى عن أحتساب ركلتي جزاء أوضح من الشمس في رابعة النهار ليسلب الهلال حق مشروع اقر به عدد من محللي القناوات الفضائية ونحسب للهلال السعودي انه قد كسب تعاطف كل المراقبين والفنيين والنقاد والمتابعين وترك صورة حسنة في قلوب العالم بشتى اجناسه وسحناته،،
((بالأمل صبرت قلبي))
– فريق الامل أو الفهود العطبراوية قدموا انفسهم بصورة قوية في استهلالية مباريات النخبة عندما اسقطوا مريخ الابيض بثلاثية حارقة كانت هي النتيجة الاكبر في كل مباريات النخبة الافتتاحية متصدرين الفرق في الجولة الاولى بعد أن تفوقوا على الهلال العاصمي الذي أسقط الانيق الكسلاوي بهدفين لهدافه المعتق محمد عبد الرحمن وكان لاعب الامل احمد بدر الدين قد تساوى مع هداف الهلال الغربال عندما احرز هدفين في مرمى مريخ الأبيض واضاف زميله محمد ادم قلق الهدف الثالث بينما احرز يتيمة مريخ الأبيض محمد عبد الباقي ليرسل الفهود رسالة صريحة لكل فرق النخبة بأنهم قادمون بقوة،،
– وكان فريق الزمالة بقيادة مدربه خالد جوليت قد حقق مفاجأة الاسبوع الاول بفوزه على فريق حي الوادي نيالا بهدف يتيم حمل توقيع اللاعب حسونه ولاندري هل ان فريق الزمالة يحمل بين طياته العديد من المفاجاءات أم ان فوزه على مريخ الأبيض قد جاء بضربة حظ او بخبطة عشواء؟؟
– وفي لقاء سيد الاتيام بمريخ العرضه جنوب نجح مهاجم المريخ الإيفواري قباني في خطف نقاط المباراة لفريقه الاصفر في الرمق الأخير من عمر المباراة وسط مستوى متواضع لمريخ العرضه جنوب وانضباط تكتيكي لأهلي مدني الذي انفرط عنده عقد النظام في اللحظات الأخيرة ليخسر النقاط الثلاثة دفعة واحدة وكان في طريقه للخروج بنقطة التعادل،،
((فاصلة …. أخيرة))
– مباريات المونديال قدم من خلالها أكثر من نجم هلالي نفسه بصورة مثالية تجعله محط أنظار السماسرة في كبرى الأندية الاوروبية فقد اثبت لاعبو الهلال انهم لايقلون عن لاعبي اوروبا في شئ بل ربما يفوقونهم عدة وعتاداً ويقيني بان أعين السماسرة قد رصدت أكثر من لاعب هلالي لنقله للدوريات الأوروبية فما قدمه السنغالي كوليبالي يفوق كل حدود الوصف وماقدمه النجم كنو يجعله مطلوباً ومرغوباً في كبريات الاندية الاوروبية وماقدمه لاعب المدربين ناصر الدوسري هو شئ فوق حدود الوصف والخيال أما ماقدمه الحارس الأخطبوط الأسطوره يسين بونو فهو يحتاج إلى مجلدات ومعلقات فقد كان بونو ليس رجل الهلال الاول بل رجل المونديال الأول وهو وبلاشك سيكون محط انظار السيتي والباير وتشلسي والريال وباريس سان جيرمان وغيرها من الأندية العالمية فنجوم الهلال أكدوا بأنهم نجوم عالميين بكل ماتحمل الكلمة من معنى ومدلولات،،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كورة سودانية
منذ ساعة واحدة
- كورة سودانية
الزمالة موقعة لمصالحة الانصار
نقطة …… وفاصلة يعقوب حاج أدم الزمالة موقعة لمصالحة الانصار – يؤدي الزعيم الهلالي اليوم الاثنين مباراته الثانية في مشاويره بدوري النخبة عندما يلتقي فريق الزماله امروابه بقيادة أبن الهلال الشاطر خالد جوليت ويدخل الزعيم الهلالي لملعب اللقاء وفي جعبته ثلاثة نقاط وهدفين نظيفين اقتنصها من براثن فريق الميرغني الكسلاوي بعد مباراة مملة ورتيبه من جانب الفريق الهلالي الذي لعب مباراة جنائزية انعدمت فيها ابسط قواعد كرة القدم الحديثة من حيث الأنتشار واللعب الممرحل وتبادل المراكز وخلق الفرص السهلة للتهديف والوصول إلى المرمى من اقصر الطرق ولا ادل على ذلك من أن نشير إلى أن الهدفين اللتين فاز بهما الفريق قد جاتا من كرة مرتدة من الحارس والاخرى من ضربة ثابته وهذا يعني أن الهدفين قد انتفت فيهما جزئية الجمل التكتيكية التي تشبع نهم الجماهير للاداء المموسق الذي يخلب الألباب؟؟!! – وتأمل الجماهير الهلالية أن ينجح لاعبو الهلال الليلة في مصالحة الانصار وهم يلاعبون فريق الزمالة الذي يعتبر الحصان الأسود بين فرق النخبة لما لا وهو قد افلح في تحقيق الفوز على فريق حي الوادي نيالا وهو أحد الفرق المرشحة للفوز بأحدى البطاقات المؤهلة للتنافس الأفريقي ونحذر لاعبي الهلال من مغبة الأستهتار او التهاون بفريق الزمالة فاحترام الخصم مهما كان تواضع مستواه فهو اقصر الطريق لتحقيق الفوز عليه ونطالب لاعبي الهلال بمسح الصوره الباهتة التي كانوا عليها في لقاء الميرغني الماضي لان ذلك المستوى المتواضع لن يوكل عيش مع فرق النخبة المتطورة،، ((باريس قتل طموحات البايرن)) – على خطى الهلال السعودي فهاهي بطولة كأس العالم للاندية تفقد بطل اخر من الابطال الذين يكحلوا جيد البطولة بمستوياتهم المتطورة فبعد خروج السيتي وتبعه الهلال السعودي هاهو فريق باريس سان جيرمان الخطير المخيف يسقط فريق البايرن بكل سطوته وجبروته بعد أن زار شباكه بهدفين نظيفين حملتا توقيع نجميه ديزيري وعثمان ديمبلي في مباراة تعتبر الأروع بكل المقاييس طوال مشاوير بطولة كأس العالم للاندية فهي كانت بحق وحقيقة نهائي مبكر قدم خلالها الفريقين عصارة ماعندهما من فنون كرة القدم وهي مباراة للتاريخ استمتع بها كل النظارة داخل ملعب مرسيدس بنز بجانب الملايين الذين تسمروا خلف الشاشات الكرستالية يتابعون الحدث لحظه بلحظه ووضع فريق باريس سان جيرمان نفسه كمرشح قوي للفوز بلقب كأس العالم للأندية وهو جدير باللقب بلاشك،، ((دبوس)) – سؤال برئ جداً كيف استجاب لاعبو المريخ الأجانب لنداء مجلسهم ولبوا النداء وتواجدوا في دوري النخبة برغم أشتعال الحرب العبثية ولماذا رفض لاعبو الهلال الحضور متعللين بالدوافع الأمنية فهل أن لاعبو الهلال في رأسهم ريشه أم ماذا وهل ينتظر الهلاليون أنضمام المحترفين الاجانب لصفوف الفريق عندما يتأهل من بطولة النخبة ويقيم معسكره الخارجي في احظى الدول الآمنة؟؟ إن أمثال هولاء المحترفين جزأهم الشطب فقط لانهم تخلفوا عن أداء الواجب،، ((فاصلة ….. أخيرة)) – بالتأكيد كلنا شاهدنا ملعب الدامر الذي أختاره أباطرة أتحاد الفشل لأستضافة مباريات النخبة وبالتأكيد كلنا شاهدنا الحفر العميقة والنجيلة الجرداء والمدرجات المتهالكة التي تجلس عليها الجماهير وبالتأكيد كلنا وصلنا لقناعة تامة بأن هذا الملعب لايصلح حتى لسباق الحمير فكيف يجبروا الاندية على اللعب في ملعب متهالك مثل هذا وهو قد يساهم في أصابة اللاعبين اصابات قد تعيقهم عن ممارسة الكرة في المستقبل ومنكم لله يااسامه وجعفر فانتما السبب المباشر في دمار كرة القدم السودانية!!؟؟


حضرموت نت
منذ 3 ساعات
- حضرموت نت
بعد واقعة سب المشجع.. الهلال يقترب من فسخ التعاقد مع مالكوم
كشفت تقارير صحفية، عن أن نادي الهلال اقترب من فسخ التعاقد مع النجم البرازيلي مالكوم أوليفيرا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك بعد واقعة سبه لأحد مشجعي الفريق. بعد توديع الهلال لمنافسات كأس العالم للأندية على يد فلومينيسي، دخل مالكوم في مشاحنات مع جمهور الهلال الذي تواجد في المدرجات، حيث قام بتوجيه شتائم بذيئة إلى أحد المشجعين. وكشفت صحيفة 'الشرق الأوسط' عن أن نادي الهلال يقترب من إنهاء علاقته التعاقدية مع البرازيلي مالكوم، بعد فترة من التوتر داخل وخارج الملعب. وأضافت الصحيفة أن النادي واللاعب لا يرغبان في مواصلة العلاقة التعاقدية، ليقترب مالكوم من الرحيل. ومن جانبه، أبلغ المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي المدير الفني لنادي الهلال، أبلغ النادي بضرورة إجراء تعديلات على قائمة اللاعب الأجانب، حيث طلب رحيل الرباعي ألكسندر ميتروفيتش ورينان لودي وكايو، بالإضافة إلى مالكوم.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية
لعقود كنا نتساءل: كيف يمكننا تغيير صورتنا النمطية السلبية التي كرَّسها الإعلام الغربي بكل وسائله الإخبارية أو الفنية أو الرياضية، أي بقواه الناعمة؟ كانت أهدافنا تتركز في كيفية اقتحام القلاع الإعلامية لشرح واقعنا، في حين أن السؤال الصحيح الذي كان يجب أن نضعه نصب أعيننا، هو: كيف يمكننا جذب الإعلام الشعبي إلينا أولاً وتجاهل الإعلام التقليدي؟ كيف يمكننا أن نصل للرأي العام العالمي بتجاوز قلاعه الإعلامية العتيدة؟ حضرت هذه الإشكالية وأنا أتابع صدى فوز نادي الهلال السعودي على نادي مانشستر سيتي البريطاني، حيث تصدر الخبر جميع وسائل الإعلام التقليدية، وذكَّرنا بأصداء خبر انضمام كريستيانو رونالدو لنادي النصر، والضجة الإعلامية التي صاحبته. ما الذي يعنيه ذلك؟ لو أجريت قياساً سريعاً على «تريندات» وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، لوجدت اسم المملكة العربية السعودية يتصدرها مجدداً؛ بسبب هذه الصدمة البريطانية الكبيرة بعد خسارة قلعتهم الكبيرة أمام نادٍ سعودي، بل نستطيع أن نقول إنها صدمة عالمية عبَّر عنها مارتن صامويل من «التايمز» البريطانية بجدارة، إذ كتب يقول: «تهاوننا تجاه ما ينشأ في السعودية كان خطأً كارثياً. أول مباراة تنافسية حقيقية بين الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري المحترفين السعودي انتهت بهزيمة ساحقة ومذلة للنظام القائم في كرة القدم العالمية... الواقع أن الدوري السعودي أصبح وجهةً تستحق التفكير، والتقدير، وربما... الاحترام الكامل، ومن غير الممكن بعد اليوم تجاهله، أو اعتباره دوري الظل. لأن الحقيقة الساطعة تقول: حين استيقظ ريتشارد ماسترز هذا الصباح... وجد أن العالم قد تغير». هكذا أجبرت إحدى القوى الناعمة، وهي «الرياضة»، الإعلام التقليدي الغربي على إعادة النظر فيما يقوله عن المملكة العربية السعودية وفي وسط شعبي جداً، لكنه الأكبر والأوسع، يمثله عشاق كرة القدم. اكتشفنا أن الحل كان في جذب «الطُّعم» الذي سيجرُّ خلفه المتابع والقارئ والمشاهد الغربي، وهو الذي سيجبر الوسائل الإعلامية الغربية على اللحاق به وبالحديث عنه دون أن نتوسل حضوره. هكذا يكون العمل المدروس الممنهج لكسب المساحة الإعلامية التي تسلط الضوء على الواقع العربي الحقيقي، لا على ما كرَّسه الإعلام الغربي لعقود طويلة، فما بالك حين تُستخدَم كل أدوات القوى الناعمة من فن وثقافة وسياحة بكل أنواعها، بالتأكيد ستعرف كيف تدير البوصلة مهما كانت قوة تعتيمهم. حين اشترت السعودية أشهر اللاعبين من الأندية الأوروبية، سحبت معهم الملايين من متابعيهم الذين رأوا السعودية من خلال متابعة تفاصيل نجومهم المفضلين من داخل السعودية، رأوا ناسها وأهلها على حقيقتهم من خلال عيون نجومهم، وكان البعض يعتقد أن هذا أقصى ما يمكن تحقيقه من وراء شراء أشهر اللاعبين، حتى فاجأهم الهلال باقتحام أقوى القلاع الأوروبية، مانشستر سيتي، وما أدراك ما مانشستر سيتي، ليؤكد أنهم جادون رياضياً، كما هم جادون إعلامياً! الفوز السعودي أعاد النظر في الفكر الممنهج للرياضة السعودية، والذي وقف وراء هذا الفوز، وأفاق القلعة البريطانية من غفوتها وغطرستها وغرورها، إذ يقول صامويل: «منذ أقل من عامين، عبَّر الرئيس التنفيذي ماسترز عن قلقه من تصاعد قوة الدوري السعودي، لكن تصريحاته كانت تُقابَل بالاستهزاء والتقليل». كان يُقال إن الدوري السعودي ممل، وإن مستواه منخفض، وإنه ملجأ أخير للمنهكين؛ بحثاً عن المال، والراحة... تلك الصورة تبخَّرت بالكامل... ثم ختمها قائلاً: «لا بد أن تشم كرة القدم الإنجليزية صباح هذا اليوم رائحة الخوف لا القهوة. رائحة ضعفٍ صنعته بنفسها». هكذا فازت السعودية مرتين، رياضياً وإعلامياً، وهذه هي القوة الناعمة حين تكون في أيدٍ أمينة.