logo
مقتل 6 أشخاص في هجمات بمسيرات وصواريخ كروز وقنابل في أوكرانيا

مقتل 6 أشخاص في هجمات بمسيرات وصواريخ كروز وقنابل في أوكرانيا

الرياضمنذ 4 أيام
شنت روسيا موجة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على غرب أوكرانيا خلال الليل، واستهدفت مناطق بعيدة عن الخطوط الأمامية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام ومسؤولون أوكرانيون اليوم السبت.
ولقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم ليلة الجمعة –السبت فيما واصلت روسيا الهجوم على أوكرانيا بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ في إطار حملة قصف تصعيدية بددت الآمال في تحقيق إنجاز في جهود إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حسبما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).
وتم تسجيل انفجارات في مدينتي لفيف بالقرب من الحدود مع بولندا وتشيرنفتسي بالقرب من الحدود مع رومانيا، حسبما ذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" نقلا عن صحفييها على الأرض.
وأفادت شبكة "سوسبيلن" العامة أيضا بوقوع انفجار في مدينة "لوتسك" في شمال غرب البلاد.
وقال عمدة لفيف أندري سادوفي في منشور على تيليجرام إن حريقا اندلع في أحد المبانى في لفيف بعد الهجمات.
ولقي شخصان حتفهما وأصيب 14 شخصا آخر إثر مهاجمة القوات الروسية لمنطقة بوكوفينا في تشيرنفتسي الليلة الماضية بأربعة مسيرات، حسبما ذكر الحاكم الإقليمي روسلان زابارانيوك اليوم السبت. وأفاد بأن شخصين لقيا حتفهما جراء سقوط حطام مسيرة، وفقا لوكالة (أ ب).
وأسفر هجوم بمسيرة على لفيف عن إصابة 12 شخصا، حسبما ذكر الحاكم الإقليمي مكسيم كوزيتسكي، بحسب وكالة (أ ب).
وأصيب ثلاثة أشخاص في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا إثر تعرض المدينة لهجوم بثماني مسيرات وصاروخين، وفقا لما ذكر العمدة إيهور تيريخوف، حسبما أفادت وكالة (أ ب).
وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" أن القوات الجوية الأوكرانية حذرت في وقت سابق من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة التي أطلقت من روسيا وكانت تتجه غربا. وأضافت أن الطائرات المسيرة شوهدت أيضا تقترب من منطقتي تيرنوبيل وفولين، وفقا لمصادر رسمية.
ونشرت بولندا، الجارة الغربية لأوكرانيا، طائرات مقاتلة لحماية مجالها الجوي أثناء الضربات، حسبما قالت القوات المسلحة البولندية على موقع "اكس".
وأطلقت روسيا 597 مسيرة ومسيرة طعما و 26 صاروخ كروز على أوكرانيا ليلة الجمعة- السبت، وفقا لما ذكرت القوات الجوية الأوكرانية. وتم إسقاط 319 مسيرة و 25 صاروخ كروز وفقدت 258 مسيرة طعما، ويحتمل أنها تم التشويش عليها إلكترونيا، وفقا وكالة (أ ب).
وذكر الحاكم الإقليمي سيرهي ليساك أن شخصين لقيا حتفهما صباح اليوم في ضربة صاروخية على منطقة دنيبروبتروفسك، بعد الهجمات الليلية، بحسب وكالة (أ ب).
وأشار مسؤولون محليون إلى أن شخصين آخرين لقيا حتفهما اليوم في منطقة سومي جراء هجوم بقنبلة موجهة، حسبما ذكرت وكالة (أ ب).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يقترح موازنة تريليونية لـ«2028-2034»
الاتحاد الأوروبي يقترح موازنة تريليونية لـ«2028-2034»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الاتحاد الأوروبي يقترح موازنة تريليونية لـ«2028-2034»

أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الأربعاء، عن اقتراح موازنة الاتحاد الأوروبي بقيمة تريليوني يورو تمتد على مدى سبع سنوات، وفقاً لما صرّح به بيوتر سيرافين، مفوض موازنة في الاتحاد الأوروبي. يأتي هذا الاقتراح ليطلق بذلك مرحلة تفاوضية طويلة ومعقدة، في ظل سعي الاتحاد إلى تعزيز الاستثمار في أولويات جديدة تشمل الدفاع والابتكار. ويمثل الوصول إلى اتفاق بشأن موازنة الاتحاد الأوروبي للفترة من 2028 حتى 2034 تحدياً يستلزم دعماً من جميع الدول الأعضاء الـ27 بالإضافة إلى موافقة البرلمان الأوروبي، وفق «رويترز». وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الموازنة الجديدة المقترحة للاتحاد الأوروبي صُممت لتواكب «عصراً جديداً». وأوضحت أن الخطة تتضمن تحولاً في طريقة إدارة الصناديق الرئيسية داخل الاتحاد، من خلال ربط التمويل بشكل أوثق بسيادة القانون، مع الحفاظ على ثبات مساهمات الدول الأعضاء. ويهدف المقترح إلى مضاعفة مخصصات موازنة الهجرة وإدارة الحدود ثلاث مرات، كما يسعى إلى مضاعفة تمويل برنامج «هورايزون» للأبحاث، في حين يُخصص نحو 35 في المائة من إجمالي الموازنة لقضايا المناخ والتنوع البيولوجي. وأضافت فون دير لاين أن الموازنة الجديدة المقترحة تتضمن تخصيص 100 مليار يورو لدعم أوكرانيا، في إشارة إلى التزام الاتحاد الأوروبي طويل الأمد بدعم كييف في مواجهة التحديات الراهنة.

موسكو تعول على انقسام أوروبي بشأن خطة ترمب لتزويد أوكرانيا بالسلاح
موسكو تعول على انقسام أوروبي بشأن خطة ترمب لتزويد أوكرانيا بالسلاح

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

موسكو تعول على انقسام أوروبي بشأن خطة ترمب لتزويد أوكرانيا بالسلاح

بدا التعويل الروسي واضحاً على اتساع الشرخ داخل أوروبا حيال خطة تسليح أوكرانيا التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ووصف الكرملين الخطة بأنها «مجرد بزنس»، متحدثاً عن صفقة تجارية كبرى يريد الرئيس الأميركي إنجازها على حساب الأوروبيين، فيما نقلت وسائل إعلام مقربة من الرئاسة الروسية تقارير عن مواقف أوروبية متحفظة على زيادة الإنفاق وشراء الأسلحة من واشنطن لمصلحة كييف. في الوقت ذاته، انتقد الناطق الرئاسي الروسي، ديميتري بيسكوف، ما وصفها بـ«النزعة العسكرية المتطرفة» لدى عدد من البلدان الأوروبية. وقال بيسكوف، في إفادة صحافية يومية الأربعاء، إن «الحالة النفسية في أوروبا حالياً تكاد تكون قاصرة؛ إذ يُظهر الأوروبيون نزعة عسكرية متطرفة، وفي ظل هذه الظروف، يصعب التنبؤ بإمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا». مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس مع رئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني (أ.ف.ب) وبعد تأكيد ترمب أن الأسلحة التي وعد بالإفراج عنها لأوكرانيا، يجري شحنها بالفعل، أكد أنه طلب من كييف عدم استخدامها في قصف موسكو. وقال إنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ إعلانه يوم الاثنين اعتزامه إرسال الأسلحة التي سيجري شراؤها من حلفاء «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية؛ ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام. وحرص ترمب على تأكيد طلبه عدم استهداف موسكو، بعدما ذكرت تقارير عدة أنه حض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على ضرب العاصمة الروسية. وقال رداً على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عمّا إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترمب: «عليه عدم فعل ذلك». وأضاف: «أنا لست في صف أحد». وتابع: «المهلة أمام روسيا لإبرام اتفاق بشأن أوكرانيا قد تكون أقل من 50 يوماً». وبعدما نفى مسؤول كبير في البيت الأبيض وجود معارضة من القاعدة الشعبية لسياسيات ترمب الجديدة، مشيراً إلى استطلاع رأي حديث أظهر أن نحو ثلثي ناخبي ترمب يؤيدون استمرار إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، كرت سبحة المواقف من جمهوريي الكونغرس لتأييد الرئيس، في تغيير جوهري بعد سنوات من الضغوط لإنهاء إرسال المساعدات لأوكرانيا. اليوم، تغير موقف غالبية الجمهوريين، حيث تصاعدت الأصوات المعلنة عن تأييد سياسات ترمب، الذي كان يهاجم تقديم المساعدات الأميركية لأوكرانيا، بعد أن غيّر موقفه وأعلن عن خطة جديدة لتسريع توريد الأسلحة إلى هذا البلد. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت تصريحات الرئيس الأميركي بشأن بيع أسلحة أميركية لأوروبا لتسليمها لاحقاً إلى أوكرانيا، قد تعني أن كييف ستتلقى في نهاية المطاف كميات أقل من الأسلحة، قال بيسكوف للصحافيين: «لا نعلم. حتى الآن، نرى أن الأوروبيين يُظهرون نزعة عسكرية متطرفة، ويُعلنون عن نيتهم إنفاق مبالغ طائلة على شراء الأسلحة، بهدف تحفيز استمرار الحرب. وبالطبع، في ظل هذه الحالة النفسية، التي تكاد تكون قاصرة، يصعب التنبؤ بأي شيء في القارة الأوروبية». تزامن هذا مع بروز تقارير إعلامية أوكرانية وأوروبية ركزت عليها موسكو بقوة وقالت إنها تراقبها من كثب، بشأن وجود تباينات داخل أوروبا حيال خطة ترمب. ونقلت قناة «أوبشستفينوي» الأوكرانية أن وزارة الدفاع الفنلندية تنتظر تفاصيل مبادرة تمويل توريد أسلحة أميركية إلى أوكرانيا، ولم تتخذ قراراً بشأنها بعد. الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز) وقد ذكرت صحيفة «ستامبا» أن إيطاليا لن تشارك في مبادرة شراء أسلحة أميركية لكييف بسبب نقص التمويل. وذكرت صحيفة «بوليتيكو» أن باريس أيضاً لا تنوي المشاركة في مبادرة شراء أسلحة أميركية لكييف في ظل رغبتها بتطوير إنتاجها الخاص من الأسلحة. ونشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية على صفحتها الأولى تقريراً مطولاً رصد ردود الفعل في القارة الأوروبية على تصريحات ترمب، وخلص إلى أن 4 دول أوروبية كبرى على الأقل رفضت المشاركة في مشروع الرئيس الأميركي لتسليح أوكرانيا. وبالإضافة إلى فرنسا، حيث دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الدول الأوروبية إلى تطوير صناعاتها الدفاعية على حساب المصنّعين المحليين، وإيطاليا التي تعاني نقصاً في التمويل، فقد رفضت جمهورية التشيك المشاركة في خطة ترمب. وأوضح رئيس الوزراء، بيتر فيالا، أن براغ ستركز على مشروعات وأساليب مساعدة أخرى، على سبيل المثال، في إطار مبادرة إرسال الذخيرة. وأكدت المجر موقفها السابق حيال معارضة أي خطط لتسليح أوكرانيا، وأشار وزير الخارجية، بيتر سيارتو، إلى أن بودابست لن تمول هذه الإمدادات. الرئيس الأميركي خلال اجتماعه مع الأمين العام لـ«حلف الأطلسي» في البيت الأبيض (إ.ب.أ) وعلق بيسكوف بأن أوروبا «ستختلف بشأن من سيدفع ثمن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا». وزاد: «كانت هناك إمدادات من قبل. لم يوقفها أحد. المسألة ببساطة هي: من سيدفع ثمنها؟ الآن سيدفع بعض الأوروبيين ثمنها. سمعتم أن الفرنسيين لن يدفعوا، والتشيك لن يدفعوا. ستكون هناك خلافات أيضاً؛ لأن هناك كثيراً مما يجب دفعه، وكثيراً من المال. لن يتبقى شيء للمواطنين». وأضاف الناطق الرئاسي أن الكرملين «يراقب من كثب جميع التصريحات المتعلقة بتوريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا؛ فالموضوع على رأس جدول الأعمال». وأوضح أنه «من الصعب جداً تحديد ما يحدث مع الأوروبيين الآن... فالموضوع، بالطبع، على رأس جدول الأعمال. ونحن نراقب من كثب جميع مصادر المعلومات الرئيسية». الرئيس ترمب والأمين العام لـ«الناتو» روته في البيت الأبيض الاثنين (إ.ب.أ) وتعتقد روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعوق التسوية، ويُورط دول «الناتو» بشكل مباشر في النزاع، وهو «لعب بالنار»، وفقاً لإشارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي هدد بأن أي شحنة أسلحة متجهة إلى أوكرانيا ستكون هدفاً مشروعاً لروسيا. وصرح الكرملين في وقت سابق بأن ضخ الأسلحة من قبل الغرب إلى أوكرانيا لا يُسهم في المفاوضات، وأنه سيكون له تأثير سلبي. ومع الحديث عن شحنات صواريخ «باتريوت»، التي قال عنها ترمب إن الأوروبيين سوف يشترونها من بلاده لمصلحة أوكرانيا، استبعد بيسكوف أن يتطرق الحديث حالياً إلى إمدادات أكثر فاعلية وتأثيراً من الصواريخ بعيدة المدى. وقال إن روسيا تنطلق من أن مسألة توريد الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى كييف «لم تُناقش بعد». وأوضح: «فيما يتعلق بالنقاش، ووفق علمنا، فقد صدرت تصريحات من الرئيس ترمب نفسه تفيد بأنه لا يوجد أي حديث عن مثل هذه الإمدادات (صواريخ بعيدة المدى) إلى أوكرانيا في الخطة المعلنة». وقد أشار الرئيس الأميركي أيضاً إلى أن واشنطن لا تدرس منح أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، بعدما تحدثت تقارير عن احتمال تزويد كييف بصواريخ «توما هوك - كروز» الدقيقة التي يصل مداها إلى 1600 كيلومتر. ووصف بيسكوف خطة ترمب المعلنة بأنها «مجرد بزنس». وزاد: «هذا عمل تجاري محض. كانت هناك إمدادات من قبل. لم يوقفها أحد. المسألة ببساطة هي: من يدفع ثمنها؟». وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، الثلاثاء، إنه ينبغي للولايات المتحدة «تحمّل جزء من عبء» تسليح أوكرانيا. وعقب اجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، صرحت كالاس: «نرحّب بإعلان الرئيس ترمب إرسال مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، لكننا نود أن تتحمّل الولايات المتحدة جزءاً من العبء». وتابعت: «بتعهّدك منح مزيد من الأسلحة وقولك في الوقت نفسه إنه يتعيّن على جهة أخرى تسديد ثمنها، فلا تكون أنت مانحها». ولدى لقائه الأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي»، مارك روته، تحدّث ترمب عن صفقة تقضي بشراء أعضاء أوروبيين في التكتل أسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، بما فيها بطاريات «باتريوت» المضادة للصواريخ، وإرسالها إلى أوكرانيا. ولطالما ندّد ترمب بما يعدّه دوراً أميركياً أكبر، مقارنة ببقية الشركاء في التكتل، على مستوى تسليح أوكرانيا، على الرغم من أن «حلف شمال الأطلسي» يقول إن أوروبا تتحمل حالياً العبء الأكبر في تسليح كييف. وأعلنت بالفعل ألمانيا والدنمارك والسويد أنها ستشارك أو بصدد درس المشاركة في الخطة الأميركية الجديدة. في الوقت ذاته، دعا الناطق إلى تنفيذ خطوات عملية لدفع أوكرانيا للجلوس إلى طاولة مفاوضات بدلاً من تكرار الحديث عن «خيبات أمل حيال روسيا». وأوضح أنه يجب على الغرب الضغط على كييف لعقد جولة جديدة من المحادثات مع موسكو. وأضاف: «نحث الجميع على فعل ذلك. وفي هذه الحالة، فإن الجهود الرئيسية هي جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة؛ الرئيس ترمب وفريقه. صدر كثير من التصريحات، وكلمات كثيرة عن خيبة الأمل. بالطبع، نأمل أن يُمارس الضغط على الجانب الأوكراني بالتوازي مع ذلك». وجدد بيسكوف استعداد روسيا لجولة ثالثة من المحادثات، وقال إن كييف لم تقدم أي عروض محددة بعد. في غضون ذلك، تترقب موسكو اجتماعاً مهماً يضم عدداً من البلدان بحضور ممثلين عن «حلف شمال الأطلسي» لتنظيم مسألة إمدادات أنظمة «باتريوت» إلى أوكرانيا. ونقلت وكالة أنباء «رويترز» عن مصدر أن اجتماعاً برئاسة «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» يضم الدول التي يُحتمل أن تمتلك أنظمة «باتريوت» لمصلحة كييف، قد يُعقد في 23 يوليو (تموز) الحالي. زيلينسكي والأمين العام لـ«حلف شمال الأطلسي» مارك روته (أ.ف.ب) وترى مصادر روسية، وفقاً لتعليق وسائل إعلام، أن الاجتماع قد يضع خريطة طريق عملية لتنفيذ خطة ترمب في تسريع تسليح أوكرانيا، خصوصاً في مجال التقنيات العسكرية الدفاعية. ويوم الاثنين، منح الرئيس الأميركي موسكو مهلة 50 يوماً مطالباً باتفاقية سلام مع كييف. وفي حال عدم الوفاء بالشروط، فقد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المائة على واردات السلع الروسية، إلى جانب رسوم جمركية ثانوية على الدول التي تشتري النفط والغاز وموارد الطاقة الأخرى من موسكو. في الوقت نفسه، صرّح ترمب بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفقا على إرسال أسلحة أميركية إلى كييف، على أن تتحمل أوروبا تكاليفها. وستشمل الشحنات المستقبلية بطاريات «باتريوت».

نجا من الموت بأعجوبة.. محاولة اغتيال لمصارع فنون قتالية في داغستان (فيديو)
نجا من الموت بأعجوبة.. محاولة اغتيال لمصارع فنون قتالية في داغستان (فيديو)

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

نجا من الموت بأعجوبة.. محاولة اغتيال لمصارع فنون قتالية في داغستان (فيديو)

في واقعة مروّعة أثارت صدمة واسعة في الأوساط الرياضية، نجا المقاتل الداغستاني تيمور خيزرييف، نجم فنون القتال المختلطة، من محاولة اغتيال مسلحة نُفذت مساء الثلاثاء، أثناء تواجده في موقف سيارات خاص بمجمع سكني في محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية. وبحسب ما أفاد به موقع "RMC Sport" الفرنسي، فقد أصيب خيزرييف (29 عامًا) بعدة طلقات نارية في الكتف والصدر واليد، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالته بالمستقرة، بينما حياته ليست في خطر. تفاصيل الهجوم المسلح وفق ما أفاد به المصدر، فقد باغت خيزرييف رجلان ملثمان في ساحة مبنى سكني، حيث أطلقا عليه عدة رصاصات من مسدس بينما كان يفرغ أغراضه من صندوق سيارته، ورغم إصاباته، تمكن من مقاومة أحد المهاجمين وطرحه أرضًا، قبل أن يتدخل شريك الجاني ليكمل الهجوم بإطلاق النار من مسافة قريبة. نُقل خيزرييف إلى المستشفى على الفور، حيث أظهرت الفحوصات تعرضه لإصابات في الكتف والصدر واليد، وأكد الأطباء أن حالته مستقرة، وأن حياته ليست في خطر حاليًا، لكنه سيخضع لفترة علاج ومتابعة صحية مكثفة خلال الأيام المقبلة. وقد التقطت كاميرات المراقبة بالمكان المشهد بالكامل، مما ساعد السلطات في الحصول على معلومات مبدئية عن الجناة. 🚨В Махачкале расстреляли чемпиона PFL Тимура Хизриева (18-0). Двое в масках подкараулили Тимура во дворе жилого дома на улице Даниялова. Когда он вышел из гелендвагена, нападавшие открыли стрельбу. В спортсмена попали 5 пуль от травмата пистолета. Хизриев в операционной, жив. — Вестник ММА (@VestnikMMA) July 15, 2025 دوافع شخصية محتملة بحسب شهود عيان، فرّ المهاجمان من المكان في سيارة كانت تنتظرهما خارج المجمع، وسط صراخ وشتائم وُجهت نحو خيزرييف وعائلته. وهو ما دفع وسائل الإعلام إلى التكهن بأن خلفية الهجوم قد تكون مرتبطة بدوافع شخصية خاصة مع عدم تسجيل سرقة أو اختطاف أو تهديد علني مسبق. وتعليقًا على الواقعة، قال حساب "فيستنيك إم إم إيه" الروسي المتخصص في فنون القتال المختلطة إن خيزرييف – الذي يمتلك سجلًا خاليًا من الهزائم (18-0) في فئة وزن 66 كغم – كان مستهدفًا في كمين مدبّر نُصب له بشارع دانيالوف، وهو أحد الشوارع الهادئة بالعاصمة. من جهتها، فتحت السلطات الأمنية تحقيقًا جنائيًا واسع النطاق، وبدأت في مطاردة ثلاثة مشتبه بهم يُرجّح تورطهم في الجريمة، وتعمل الشرطة على تحليل تسجيلات الكاميرات وشهادات السكان المجاورين لتحديد هوية الجناة بدقة. ولا يزال الغموض يكتنف دوافع الاعتداء، فيما يتساءل عشاق الرياضة حول أسباب استهداف أحد أبرز مقاتلي روسيا المعروفين عالميًا، وسط مطالبات بمزيد من الحماية للرياضيين في ظل تصاعد جرائم العنف الشخصي في بعض المناطق الروسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store