
باروت: الموسم المقبل مرشح للظهور بأفضل نسخة في تاريخ دوري المحترفين
وأشار باروت إلى أن الصفقات المميزة التي عقدتها الأندية مع اللاعبين والمدربين، والاستقرار الفني العالي لبعض المدربين والنجوم، يمهد لجودة كبيرة في المستوى الفني للمباريات، إضافة إلى الخبرة المتراكمة لدى العديد من إدارات الأندية في قيادة فرقها.
وينطلق الموسم الجديد لدوري أدنوك للمحترفين في 15 أغسطس المقبل، وتُقام في أبرز مبارياته مواجهة بين حامل اللقب شباب الأهلي والظفرة، ويلتقي العين مع البطائح، ودبا مع الشارقة، وخورفكان مع الجزيرة.
وقال عيد باروت في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» إن رفع عدد اللاعبين الذين يشاركون خلال المباراة إلى سبعة لاعبين مقيمين أو أجانب، سيسهم في رفع المردود الفني، وسيرتقي بالمستوى التنافسي للمباريات، خصوصاً أن العديد من الأندية تعاقد مع لاعبين ذوي إمكانات فنية متطورة، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يصل فيها عدد اللاعبين الأجانب إلى هذا الحد، وأكد أن ذلك سينعكس إيجاباً على الحضور الجماهيري المتوقع أن يكون أفضل من المواسم الماضية، خصوصاً إذا نجح اللاعبون في تقديم مستويات فنية ممتعة للجماهير.
وتابع: «من الصعب جداً حصر أسماء الفرق التي ستتنافس بقوة على اللقب في الموسم المقبل»، لكنه يرى أن أندية شباب الأهلي، والعين، والوصل، والجزيرة، والشارقة، والوحدة، ستكون لها حظوظ قوية بسبب استعداداتها وتعاقداتها الحالية، متوقعاً أن يظهر ذلك منذ الجولات الأولى للدوري.
ولم يستبعد باروت أن يكون للنصر موقف أفضل من المواسم الماضية، مشيراً إلى أنه لا يوجد فريق بلا حظوظ لتحقيق طموحاته.
وأضاف: «أعتقد أن لاعبي المنتخب الوطني سيكون لهم دور مؤثر مع أنديتهم، من خلال تقديم مستويات مميزة، بما يحفظ لهم أماكنهم في قائمة (الأبيض) خلال مباريات الملحق المؤهل لكأس العالم، وفي حال التأهل، سينعكس ذلك إيجابياً على المستوى الفني العام للدوري».
وبخصوص المدربين الذين يقودون أندية الدوري، أكد أن جودة المدربين ستكون من أسرار النقلة النوعية المرتقبة للبطولة، وأن عدم حدوث تغييرات واسعة سيعزز من الاستقرار التدريبي، ما يقوي المنافسة. وأشار إلى أن الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها مدربو العين، وشباب الأهلي، والجزيرة، والشارقة، وعجمان، وكلباء، والبطائح، يمكن أن تكون مؤثرة، إضافة إلى مدربي الوصل والوحدة، مبيناً أن الغالبية يتمتعون بمواصفات عالمية ستخدم فرقهم، وتسهم في رفع المستوى الفني.
وحول العناصر المهمة التي من شأنها رفع المستوى الفني، أوضح باروت أن الجهود الكبيرة التي تبذلها رابطة المحترفين في تطوير الدوري والمردود الفني للأندية، وتعزيز اللوائح الفنية والإدارية، سيكون لها أثر مهم في المواسم المقبلة، ومن بينها موسم 2025-2026، لافتاً إلى أهمية دعم الحضور الجماهيري، والتنسيق الاحترافي للمباريات، خصوصاً في ظل الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب الوطني، سواء في حال التأهل إلى الملحق أو المشاركة في البطولات الآسيوية.
وأكد باروت أن الأندية تواجه تحديات تحتاج إلى التغلب عليها، ومنها تعويض نادي الشارقة لغياب المدرب الروماني أولاريو كوزمين، بدعم المدرب الجديد، الصربي ميلوش، لتكرار ما تحقق مع الوصل في الموسم قبل الماضي، إلى جانب دعم مدرب شباب الأهلي، البرتغالي باولو سوزا، للحفاظ على الإنجازات، فضلاً عن الصورة المرتقبة لفريق العين تحت قيادة المدرب الصربي، فلاديمير إيفيتش، كما نوّه إلى أن مدرب خورفكان، حسن العبدولي، يتحمل مسؤولية الحفاظ على مكانة المدرب المواطن في دوري المحترفين، ما يستوجب دعمه لتجاوز التحديات المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
الرياضة في قلب دبي.. وجهة صيفية عالمية بـتـجـارب اسـتثـنائية
تواصل دبي في كل يوم تأكيد مكانتها مدينةً عالميةً متكاملةً لا تتوقف فيها الحركة ولا تنضب فيها الخيارات، ومقصداً سياحياً مُفضّلاً يضع بين يدي المواطن والمقيم والزائر تجارب فريدة بمعايير عالمية وبمستوى رفيع من الجودة، ما يؤكد جدارتها بأن تكون أفضل مدينة في العالم ليس فقط للعيش والعمل، ولكن أيضاً للزيارة، بما توفره المدينة من مرافق وخدمات قلّما اجتمع مثيل لها في أي مكان آخر حول العالم. حملة «وجهات دبي الصيفية» التي أطلقت «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، نسختها لهذا العام مطلع يوليو الجاري، تسلّط الضوء على ما تتميّز به المدينة من عوامل جذب عديدة وبالغة التنوع خلال فترة العطلة الصيفية، لتقدم كماً كبيراً من المعلومات حول تلك الوجهات التي تضمن لكل من يقصدها التمتع بأوقات مفعمة بالحيوية. ولاشك أن الوجهات المُغطاة والمُكيّفة تحظى في فصل الصيف بإقبال لافت، ومن أبرز تلك الوجهات التي تستقبل أعداداً كبيرة من الزوار، المنشآت الرياضية الداخلية التي أضحت من أهم معالم أسلوب الحياة الذي تتفرد به دبي، إذ لا تكتفي تلك المنشآت بتوفير بيئة مثالية لممارسة مختلف أنواع الرياضة، بل تقدم نموذجاً حضارياً متطوراً. ومن أهم تلك المرافق «مجمع حمدان الرياضي» بما يضمه من أحواض عالمية المستوى للسباحة والغطس، كذلك يُعدّ «سكي دبي» من المرافق الفريدة، حيث يتيح فرصة ممارسة رياضة التزلج على الجليد من دون الحاجة إلى السفر لأحد منتجعات التزلج، بما يتمتع به من مميّزات، ومن أهمها منحدر التزلج الذي يُعدّ من أطول منحدرات التزلج الداخلية في العالم. ومن أمثلة تلك الوجهات «عالم دبي للرياضة» الذي يُشكّل حدثاً رئيساً خلال موسم الصيف، ويُقام سنوياً في مركز دبي التجاري العالمي، وتُعقد فعاليات دورته الـ16 حتى الثاني من سبتمبر 2025، ويضم رياضات متنوّعة، تشمل ملاعب كرة القدم، وكرة السلة، والكريكت والبادمنتن والتنس وغيرها، كما تنتشر في مختلف أنحاء دبي الصالات المغطاة والمُكيّفة للعديد من الألعاب والرياضات التي تلقى إقبالاً كبيراً من الكبار والصغار. ومن أبرز ما يميّز تلك المرافق الرياضية ليس تنوعها وحداثتها وجودتها العالية فحسب، بل حرصها أيضاً على تحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة، فالملاعب مُصممة بمواصفات عالمية تضمن سلامة اللاعبين وراحتهم، مع أرضيات مرنة، وإضاءة محسّنة، وأنظمة تهوية ذكية، أما التجهيزات، فهي على مستوى الأندية الاحترافية الدولية، ما يجعل تجربة ممارسة أي من الرياضات داخل هذه المنشآت تجربة استثنائية بكل المقاييس. ولم تُغفِل دبي القيم المجتمعية الإماراتية الأصيلة في تصميم وتشغيل هذه المنشآت، حيث تم توفير مرافق صديقة لأصحاب الهمم، ومسارات لكبار السن، إضافة إلى تخصيص ساعات لأنشطة الأسرة وأخرى للمرأة، ما يضمن لها الخصوصية الكاملة ويعزز من دمج جميع فئات المجتمع في المشهد الرياضي المحلي. وتُسهم إتاحة هذه الخيارات الرياضية في بيئات داخلية مُكيّفة في تأكيد جودة الحياة لسكان دبي وزوارها، فممارسة الرياضة في بيئة آمنة ومريحة خلال أشهر الصيف تعزز من الصحة النفسية، كما تشجع هذه المرافق على تبنّي نمط حياة نشط حتى خلال أشهر الصيف، ما ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة للأفراد والمجتمع ككل. ومن منظور سياحي، تشكل المنشآت الرياضية الداخلية إحدى الركائز التي تميّز دبي وجهةً صيفيةً استثنائيةً في المنطقة، فبينما تتراجع حركة السياحة الصيفية في العديد من مدن العالم بسبب الأحوال المناخية أو قلة الأنشطة، تشهد دبي نمواً لافتاً في استقبال السياح الباحثين عن تجارب على قدر كبير من التميّز والابتكار، ومن بينها التجارب الرياضية، فالعائلات القادمة من أوروبا وآسيا والمنطقة العربية تجد في دبي متنفساً حقيقياً يوفر المتعة لأفرادها كافة، من الأطفال وحتى كبار السن، مع تنوع وتعدد الخيارات التي تنقل الزائر إلى عوالم مختلفة. وواقع الأمر أن المرافق الرياضية في دبي أصبحت معالم حضارية تؤكد مكانة الإمارة مركزاً رياضياً وسياحياً وثقافياً في آنٍ معاً، فمن خلال استثمارات ذكية وبنية تحتية مستدامة، استطاعت دبي أن تعيد تشكيل الحياة في المدينة على مدار العام وفي مختلف الفصول، لتمنح من يعيش فيها أو يقصدها بهدف السياحة، الفرصة لممارسة الرياضة، والترفيه، والتفاعل الاجتماعي في أجواء متكاملة وآمنة. • دبي تضم معالم حضارية متطورة تجمع بين الجودة والتقنيات الحديثة. • الأنشطة الرياضية لا تنقطع في أشهر الصيف.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
هدف واحد في 3 مباريات يكشف مشكلة دبا قبل بداية الموسم
تعادل فريق دبا مع السيلية القطري من دون أهداف، في ثالثة مبارياته الودية ضمن المعسكر الخارجي الذي يقيمه الفريق في سلوفينيا، استعداداً لخوض منافسات الموسم المقبل من دوري أدنوك للمحترفين، لتكشف المباريات الودية عن أبرز مشكلة في «النواخذة» خلال فترة الإعداد. وكان فريق دبا قد تعادل من دون أهداف في مباراته الأولى مع فريق «إن دي بلتينسي»، قبل أن يفوز في المباراة الثانية على فريق «سي إس إم ريشتا» الروماني بنتيجة 1-صفر. وتعكس نتائج المباريات الثلاث الماضية حاجة «النواخذة» إلى لاعبين يتميزون بالقدرة على صناعة الهجمات وتسجيل الأهداف، تزامناً مع إجادته اللعب الدفاعي، الذي تجلى في عدم استقباله لأي هدف حتى الآن، على الرغم من أن نادي دبا يتصدر قائمة الأندية الأكثر تعاقداً مع اللاعبين، بنحو 20 لاعباً جديداً. يُذكر أن المدرب البرتغالي، برونو بيريرا، يتولى قيادة فريق دبا منذ منتصف الموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
تيسودالي يتصدر قائمة هدافي «النسور» في سلوفينيا
فاز فريق خورفكان على فريق إن كيه رودار السلوفيني بثلاثة أهداف دون مقابل، في المباراة الودية الثالثة التي يخوضها ضمن معسكره التدريبي الخارجي المقام في سلوفينيا، استعداداً لخوض منافسات الموسم المقبل من دوري أدنوك للمحترفين. وسجل الأهداف كل من اللاعب المغربي الأصل الهولندي الجنسية، طارق تيسودالي (هدفان)، والبرتغالي إيلتون فيليبي. وكان خورفكان قد فاز في مباراته الأولى على فريق وينير نيوستادتر بنتيجة 3-1، ثم تغلب على فريق إس في لافنيتيز بثلاثة أهداف دون رد في المباراة الثانية، ويتصدر قائمة هدافي «النسور» في المعسكر التدريبي اللاعب طارق تيسودالي برصيد ثلاثة أهداف.