
دريان بحث وبلاسخارت في اوضاع لبنان والمنطقة
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى النائب نبيل بدر الذي قال بعد اللقاء "اكدنا دعمنا وتأييدنا لمواقف سماحته الوطنية والإسلامية وأهمية الالتفاف حول دار الفتوى الحاضنة للمسلمين ولجميع اللبنانيين، واطلعنا من سماحته على أجواء لقاءاته مع فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة التي تميزت بالود والصراحة وتعزيز التعاون لما فيه مصلحة اللبنانيين كما تم البحث في الكثير من المسائل وخاصة مسألة قانون العفو العام".
أضاف "وضعت سماحته بأجواء التعيينات الإدارية والتشكيلات القضائية في لبنان، وتمنيت عليه المساعدة وبذل جهوده في سبيل تظهير تشكيلات قضائية تفيد كل لبنان وبخاصة العاصمة بيروت، لأن العاصمة ترى من خلال التعيينات الأخيرة بأن حصتها قد تلاشت مع باقي مكونات المجتمع اللبناني، نحن في لبنان نسعى أن نكون جميعا سواسية وأن نتقاسم الخسائر والأرباح، واليوم في ظل هذه التشكيلات نرى أن هناك غبنا قد يصيب أهل بيروت، وبالتالي من الضروري تصحيحه".
واستقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس بلاسخارت، وجرى البحث خلال اللقاء في أوضاع لبنان والمنطقة.
كما استقبل سفير تونس في لبنان بوراوي الإمام في زيارة بروتوكولية جرى خلالها البحث في سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
والتقى الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية "إرادة" برئاسة لؤي ملص الذي اطلع المفتي على نشاطات وأعمال الجمعية، وجرى البحث في الشؤون الاجتماعية والأهلية والمعيشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ دقيقة واحدة
- الديار
الوطن بالتقسيط: جيل عم يشتري لبنان بالمتر... ويخسره بالهوية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بين المتر والذاكرة: ثمن الانتماء المفقود لم نعد نحلم بوطن. صار حلمنا مترًا واحدًا نلوذ به من التشرد، من التنكيل، من هويات لا تشبهنا. متر على الخريطة، نعلّق عليه أمننا، صورنا، حنيننا، وجواز سفر لا يحملنا. نشتري الشقة كأننا نشتري خلاصًا، لكننا نكتشف، متأخرين، أن الشقة لا تمنحك جنسية، ولا تحفظ وجعك. الملكية لا تعني انتماء، والدفاتر العقارية لا تعني وطنًا. نقسط الوطن. ندفع شهريًا ثمن الحنين، ونقابل الإيصالات بألم لا يُقسط. نكتب العنوان كاملاً، لكننا نسقط كلمة "وطن". الشقق التي لا تسكنها الأقدام لبنان، البلد الذي غادره أكثر من نصف شعبه، يحتفظ بعقاراتهم كأرشيف للأحلام المعلقة. وفق تقرير صادر عن وزارة الخارجية اللبنانية (2024)، يمتلك اللبنانيون في الخارج أكثر من 60% من الشقق السكنية في بيروت والمناطق الكبرى، لكن نسبة قليلة جدًا منهم تعود للسكن فيها. تقول ريم، شابة لبنانية مغتربة في باريس: "شقتنا في بيروت موجودة على الورق فقط. لم أزرها منذ سنوات، ولا أدري إن كنت سأعود يومًا". الشقة لم تعد منزلًا، بل وثيقة إثبات انتماء. كثيرون يملكون العنوان، لكن لا يملكون الذكريات. يبحثون في الإسمنت عن الجذور، وفي المفاتيح عن شعور الانتماء... فلا يجدونه. الهوية التي تتلاشى بين الشتات والذاكرة فقدان الهوية يزداد عمقًا مع كل جيل يُبعد نفسه عن الجذور. اللغة التي تربينا عليها تذوب بين لهجات الشتات، والأسماء التي حفظناها تصبح كلمات في دفاتر قديمة. يؤكد الدكتور وليد قيس، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية: "انفصال الشباب عن أرضهم وأهلهم يولّد أزمة وجودية تمحو الحلم وتشوه الهوية، ما يهدد مستقبل لبنان كدولة ومجتمع". وفي دراسة نُشرت عام 2025 بالتعاون بين الجامعة اللبنانية ومنظمة "لبنان في الشتات"، عبّر 72% من الشباب المغترب عن شعورهم بالانفصال عن وطنهم، وقال 60% منهم إن جواز السفر لا يُمثّل هويتهم. شهادات الغربة: حكايات بلا وطن من كندا إلى أستراليا، تتكرر القصص ذاتها عن وطن يُشترى بالمتر لكنه يذوب مع الوقت. يقول إلياس، مغترب في سيدني: "أملك شقة في لبنان، لكن لا أشعر أنني أنتمي. الجواز صورة فقط، أما الواقع مختلف". وتضيف سارة، مقيمة في نيويورك: "أتحدث إلى أولادي عن لبنان، فيسألونني: أين هو؟ هل الوطن مجرد خريطة؟" أما لينا، المقيمة في ميونخ، فتقول: "أحاول تعليم أولادي العربية، لكنهم لا يحبونها... يقولون لي: لا أحد يتحدث بها في مدرستنا". الشتات لا يعوض الروح. ولا ورقة رسمية تستطيع أن تصنع انتماءً. الهوية ليست حبرًا، بل إحساسٌ حيّ، يتآكل حين يُترك وحيدًا. بين الهجرة والاغتراب: الأسباب السياسية والاجتماعية الأزمة الاقتصادية، الانهيار السياسي، وغياب أي أفق للعدالة والفرص، كانت الدوافع المباشرة لهجرة الأجيال الجديدة. تقول الأستاذة ندى خوري، خبيرة في شؤون الهجرة: "غياب الاستقرار السياسي والاقتصادي يدفع الشباب للبحث عن حياة كريمة في الخارج، ما يضع لبنان أمام تحدٍ كبير للحفاظ على هويته المجتمعية". يُقدّر الأمن العام اللبناني أن أكثر من 200,000 شاب وشابة غادروا البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية، معظمهم من أصحاب الكفاءات، تاركين خلفهم فراغًا إنسانيًا وثقافيًا يصعب ترميمه. هل الوطن حاضر في عيون شبابنا؟ بحسب استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "صدى الشباب" عام 2025، قال أكثر من 70% من الشباب اللبناني في الخارج إنهم لا يشعرون بالانتماء الكامل لوطنهم. وفي الداخل، عبّر معظم الشباب عن فقدان الثقة بالدولة وبالمستقبل، ما ولّد اغترابًا نفسيًا عميقًا، حتى وهم على أرض الوطن. اليوم، الوطن بالنسبة للكثيرين ليس مكانًا يُعاش، بل وثيقة تُرفق في ملف، أو عنوان يُكتب في طلب تأشيرة. كيف نعيد الوطن إلى القلب؟ استعادة الوطن لا تبدأ بامتلاك عقار أو بحيازة جواز سفر. إنها تبدأ من اللغة، من الذاكرة، من إعادة الاعتبار للمكان الذي ولدنا فيه. يجب أن تتحوّل البرامج الثقافية والتعليمية إلى جسر إنقاذ... قبل أن يصبح الشتات هو الوطن. ينبغي على الدولة، والمؤسسات التربوية، ووسائل الإعلام، أن تطلق مبادرات تربط الشباب بجذورهم، تقرّبهم من تاريخهم، وتمنحهم فرصة للمشاركة في صياغة مستقبل بلدهم. دعوة إلى العمل: استعادة الحلم اللبناني على الدولة اللبنانية أن تضع استراتيجية وطنية حقيقية تعيد الشباب إلى وطنهم، ليس فقط على الورق، بل في الحياة اليومية. عبر توفير فرص عمل، تعزيز جودة التعليم، وحماية الهوية الثقافية، نستطيع أن نزرع شعور الانتماء من جديد. المجتمع المدني بدوره، مطالب بإطلاق حملات تستعيد اللغة، الذاكرة، والكرامة. أما الإعلام، فعليه أن يكون صدى لهذا الجرح العميق... وأن يرافق الحلم لا الغربة. خاتمة: الوطن ليس شقة... بل إحساس الوطن ليس مجرد شقة تُشترى أو تُؤجّر، ولا جواز سفر يُجدّد عند اللزوم. الوطن هو ذاكرة تُروى، وهوية تُصان، وحنين لا يُقسط. لن نعيد الوطن إلا عندما نعيد أنفسنا إليه. حين نعلّم أبناءنا اسمه، نغرس فيهم لغته، ونعطي للانتماء معنى يتجاوز حدود الورق. لأن الوطن لا يُشترى... لكنّه قد يُنسى.


الديار
منذ دقيقة واحدة
- الديار
الرئيس الأميركي دونالد ترامب: لم نتلق أي رد من روسيا بشأن مهلة الـ10 أيام للتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، وسنفرض عقوبات عليها إذا لم تنه حرب أوكرانيا خلال 10 أيّام.
Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 21:27 الرئيس الأميركي دونالد ترامب: لم نتلق أي رد من روسيا بشأن مهلة الـ10 أيام للتوصل لاتفاق لإنهاء الحرب، وسنفرض عقوبات عليها إذا لم تنه حرب أوكرانيا خلال 10 أيّام. 21:00 القناة 12 "الإسرائيلية": توقف حركة الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي إثر إطلاق صاروخ من اليمن. 20:58 الجيش "الإسرائيلي": اعترضنا صاروخا أطلق من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات بمناطق عدة. 20:32 الجيش اللبناني: مقتل شخص وجرح آخر بعد إطلاقهما النار قرب نقطة مراقبة حدودية في بلدة مطربا – القصر ومحاولتهما دهس عناصر النقطة. 20:05 نتنياهو: حماس ما زالت مصممة على الرفض وهي العقبة في وجه إنجاز صفقة تبادل، وحتى الوسطاء يعرفون أن حماس هي العقبة في وجه إنجاز صفقة وترامب وويتكوف قالا ذلك. 20:04 رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: منذ عودة الفريق "الإسرائيلي" المفاوض من قطر لا نتوقف عن محاولة التوصل إلى صفقة.


الديار
منذ دقيقة واحدة
- الديار
"إسرائيل" تهاجم بريطانيا بعد إعلانها نية الاعتراف بدولة فلسطين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هاجمت وزارة الخارجية "الإسرائيلية" إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفة الخطوة بأنها "تغيّر في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والخطوة الفرنسية". وفي بيان رسمي، اعتبرت الخارجية "الإسرائيلية" أن الاعتراف البريطاني المرتقب يشكل "مكافأة لحركة حماس ويضرّ بالجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن". من جهته، علّق مصدر سياسي "إسرائيلي" رفيع على الخطوة البريطانية، قائلاً إن "ماكرون هدم السد"، في إشارة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي سبق أن أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول، ما فتح الباب أمام "ضغوط غربية متزايدة على إسرائيل"، وفق تعبيره. وأضاف المصدر في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت أن قرار لندن "لم يكن مفاجئاً نظراً إلى حجم الضغط السياسي الهائل الذي تتعرض له الحكومة البريطانية"، واصفاً الخطوة بأنها "إعلان سيئ يوجّه رسالة خاطئة إلى حماس ويشجعها على التصلّب في مفاوضات إنهاء الحرب". وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أبلغ مجلس وزرائه الثلاثاء عزمه الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول المقبل، "ما لم تُقدِم الحكومة الإسرائيلية على خطوات ملموسة لإنهاء الوضع المروع في غزة". وأكد ستارمر، بحسب داونينغ ستريت، أن "الاعتراف بدولة فلسطين بات ضرورة لحماية حل الدولتين". ويأتي الموقف البريطاني بعد إعلان مماثل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكّد نية بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، في خطوة قال إنها تهدف إلى "تعزيز فرص السلام في الشرق الأوسط"، مشدداً على أن فرنسا ستكون أول قوة غربية كبرى تتخذ هذا القرار رسميًا.