
الموسيقى والطرب في مصر
أما هيرو دوت، المؤرخ الكبير، فقد أكد أن الموسيقى المصرية القديمة كانت تنقل إلى بلاد اليونان.
وروى أنه قد سمع بمصر بعض الأغاني وبعد عودته إلى بلاد اليونان سمع الأغاني نفسها بإيقاعاتها المصرية، حيث صارت على ألسنة الشعب.
وتشهد على ذلك نقوش المعابد الفرعونية، لوحات كثيرة لعازفات وعازفين بآلاتهم الموسيقية منها ما يُشبه (الهارب).
وبعد فتح العرب مصر دخلت الموسيقى المصرية الكنائس والأديرة.
وبعد ذلك، اهتم الخلفاء الفاطميون بالموسيقى العربية، وكان المعزُ لدين الله الفاطمي، أول خلفائهم في مصر محباً للموسيقى شغوفاً بالفنون الجميلة، وجاء بعده ابنه العزيز، الذي كان مولعاً بالموسيقى.
وجاء الحاكم بأمر الله، الذي منع الشعب من فتح الملاهي والموسيقى والفنون الرخيصة الهابطة.
وفي عهد الملك الكامل، ظهر العديد من العازفات والعوادات والمغنيات وضاربات الدفوف.
وجاء المماليك واتسع نطاق الفنون الموسيقية رجالاً ونساء وجاءت المطربة اتفاق، التي بهت بغنائها سلاطين المماليك، وتميّز العصر المملوكي بالعديد من المغنين والمغنيات.
وسيطر العثمانيون على مصر والعالم العربي... وبدأت طبقات الشعب الأخرى تبحث عن وسائلها في الترفيه والمتعة، فظهر الغناء الشعبي، من السير الشعبية كسيرة أبي زيد الهلالي، وسيرة الزير سالم، وعنترة بن شداد، وظهر العديد من المغنين والمغنيات والضاربين على الدفوف والطِّيران والمزامير.
وشارك البياعون لترويج بضائعهم بالغناء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
«وربة» يحتفي بأوائل الكويتيين في الثانوية العامة
- عبدالله العلي: الطلبة الكويتيون أثبتوا أن لا حدود للطموح والمستقبل يصنعه أصحاب الإرادة - حمد الساير: دورنا المصرفي يشمل دعم التعليم وتمكين الأجيال وصناعة مستقبل أكثر إشراقاً كرّم بنك وربة، كعادته السنوية، الطلاب الأوائل من خريجي الثانوية العامة في القسمين العلمي والأدبي والمعهد الديني، حيث قدّم هدية نقدية لكل من الطلاب الخمس الأوائل عن كل قسم، 5 منهم تخرجوا من القسم العلمي و5 من القسم الأدبي و5 من المعهد الديني، إلى جانب فتح حساب «WAVE» للشباب لكل منهم، دعماً لانطلاقتهم الجامعية وتمكينهم من إدارة شؤونهم المالية بثقة واحترافية. واستضاف «وربة» المتفوقين في مقره الرئيسي، حيث كان في استقبالهم محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي الصباح، ورئيس مجلس الإدارة في البنك حمد مساعد الساير، والرئيس التنفيذي شاهين الغانم، وكبار المسؤولين في الإدارة العليا، الذين قدّموا لهم التهاني بمناسبة تفوقهم الدراسي، وعبّروا عن فخر البنك بإنجازاتهم المتميزة. ويُعد التكريم من المبادرات الراسخة التي يتبناها «وربة» ضمن إستراتيجيته للمسؤولية المجتمعية، والتي تضع الشباب والتعليم في مقدمة أولوياتها، انطلاقاً من إيمانه بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الأساس لبناء مستقبل مزدهر. وفي هذا السياق، قال محافظ العاصمة: «يسعدني ويشرفني في هذا الحفل المبارك الذي نحتفل فيه بكوكبة من أبنائنا المتفوقين من خريجي الثانوية العامة في الأقسام العلمي والأدبي والمعهد الديني من الطلبة الكويتيين، الذين أثبتوا بجدهم واجتهادهم أن الطموح لا حدود له، وأن المستقبل يصنعه أصحاب العزيمة والإرادة». وأضاف: «إن هذا التميز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله أولاً، ثم دعم الأسرة، وجهود البيئة التعليمية، وحرص مؤسسات الدولة والمجتمع على توفير بيئة تعليمية محفزة، وبهذه المناسبة يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى بنك وربة، لرعايته الكريمة لهذا الحفل والتي تجسد دوره الوطني في دعم العلم ورعاية التميز». وبدوره قال الساير: «نفتخر في (وربة) بهذه اللحظة السنوية التي نلتقي فيها مع شبابنا المتفوقين، ونشاركهم فرحة الإنجاز، لأنهم يجسدون مستقبل الكويت. نحن لا نكرّم نتائجهم فقط؛ بل نكرّم الطموح والإصرار والتميّز». وتابع الساير أن «وربة» يؤمن بأن الشباب هم ركيزة المستقبل، واستثماره فيهم هو استثمار في الوطن، إذ يعمل دائماً على منحهم الأدوات التي تساعدهم على الانطلاق بثقة نحو مستقبل واعد. وقال: «وهذا ما نقوم به من خلال حساب (WAVE) المصمّم خصيصاً لاحتياجات الشباب». وأضاف: «نلتزم بدورنا كمؤسسة مالية الذي لا يقتصر على تقديم الخدمات المصرفية؛ بل يشمل دعم التعليم، وتمكين الأجيال القادمة، والمساهمة في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً لأبناء وطننا».


كويت نيوز
منذ 3 ساعات
- كويت نيوز
وزير الإعلام: إعادة تأهيل عدد من المواقع التراثية والمعالم الحضرية وتحويلها لمراكز ثقافية
كونا – أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري استمرار الجهود لتنفيذ مشاريع ثقافية وتنموية مستدامة تهدف لإعادة تأهيل وتفعيل عدد من المواقع والمباني التراثية والمعالم الحضرية في البلاد وتحويلها لمراكز ثقافية ومجتمعية نابضة بالحياة. وأوضح الوزير المطيري أن هذه المشاريع تنطلق ضمن رؤية وطنية شاملة بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم. وبين أن هذه المشاريع تمثل جسرا يربط الماضي بالحاضر وتسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة الثقافية مضيفا أن الرؤية الوطنية لهذه المشاريع تستهدف تفعيل البنية التحتية الثقافية وتحفيز المشاركة المجتمعية وإحياء الذاكرة العمرانية. وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال إعادة توظيف الموروث المعماري والتراثي ليصبح منصات للابداع والتفاعل المجتمعي تدعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتتيح للمجتمع مساحة للتعبير والانخراط الفاعل في المشهد الثقافي الوطني ومن بين هذه المشاريع تطوير سوق الأحمدي والقصر الأحمر. وأكد الوزير المطيري التزام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصون التراث الكويتي وتعزيزه والعمل المستمر على تطوير المبادرات التي تجعل الثقافة ركيزة رئيسية في مسيرة التنمية المستدامة مشيدا بالدعم الدائم من القيادة السياسية لدمج الثقافة في مسارات التنمية العمرانية والاجتماعية بما يرسخ مكانة الكويت كمركز ثقافي رائد إقليميا ودوليا. وأفاد بأن هذه المبادرات تمثل انطلاقة نوعية نحو مستقبل يستلهم من الماضي أصالته ويمنح الحاضر أدوات الإبداع ليكون التراث الثقافي عنصرا حيا وفاعلا في بناء هوية وطنية متجددة واقتصاد إبداعي مزدهر.


الجريدة
منذ 9 ساعات
- الجريدة
إعادة تأهيل مواقع تراثية ومعالم الحضرية وتحويلها لمراكز ثقافية
أكد وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري استمرار الجهود لتنفيذ مشاريع ثقافية وتنموية مستدامة تهدف لإعادة تأهيل وتفعيل عدد من المواقع والمباني التراثية والمعالم الحضرية في البلاد وتحويلها لمراكز ثقافية ومجتمعية نابضة بالحياة. وأوضح المطيري في تصريح لـ(كونا) أن هذه المشاريع تنطلق ضمن رؤية وطنية شاملة بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ومتابعة مباشرة من سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم. وبين أن هذه المشاريع تمثل جسراً يربط الماضي بالحاضر وتسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز السياحة الثقافية مضيفا أن الرؤية الوطنية لهذه المشاريع تستهدف تفعيل البنية التحتية الثقافية وتحفيز المشاركة المجتمعية وإحياء الذاكرة العمرانية. وأشار إلى أن ذلك يتم من خلال إعادة توظيف الموروث المعماري والتراثي ليصبح منصات للابداع والتفاعل المجتمعي تدعم الصناعات الثقافية والإبداعية وتتيح للمجتمع مساحة للتعبير والانخراط الفاعل في المشهد الثقافي الوطني ومن بين هذه المشاريع تطوير سوق الأحمدي والقصر الأحمر. وأكد الوزير المطيري التزام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصون التراث الكويتي وتعزيزه والعمل المستمر على تطوير المبادرات التي تجعل الثقافة ركيزة رئيسية في مسيرة التنمية المستدامة مشيدا بالدعم الدائم من القيادة السياسية لدمج الثقافة في مسارات التنمية العمرانية والاجتماعية بما يرسخ مكانة الكويت كمركز ثقافي رائد إقليميا ودوليا. وأفاد بأن هذه المبادرات تمثل انطلاقة نوعية نحو مستقبل يستلهم من الماضي أصالته ويمنح الحاضر أدوات الإبداع ليكون التراث الثقافي عنصرا حيا وفاعلا في بناء هوية وطنية متجددة واقتصاد إبداعي مزدهر. (النهاية) ش ه د/ أ م ح