
"العربية للطيران" تطلق رحلاتها المباشرة إلى براغ انطلاقاً من الشارقة
وستنطلق الرحلات الجديدة يومياً بين مطار الشارقة الدولي ومطار فاتسلاف هافيل في براغ، مما يوفر للمسافرين تجربة سفر مريحة وبأسعار تنافسية فضلاً عن تعزيز حركة السفر الجوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوروبا.
وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران": "يسرنا اطلاق رحلاتنا المباشرة والجديدة إلى براغ، المدينة التي تتميز بسحرها التاريخي ومعالمها الثقافية الفريدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزامنا المستمر بتقديم المزيد من خيارات السفر لعملائنا والمساهمة في دعم حركة السياحة والتبادل الاقتصادي بين دولة الإمارات وأوروبا".
وتساهم إضافة براغ إلى شبكة وجهات "العربية للطيران"، في تعزيز خيارات السفر المتاحة أمام المسافرين الراغبين في استكشاف جمال القارة الأوروبية، إلى جانب وجهات شهيرة مثل فيينا وأثينا وكراكوف ووارسو (شوبان ومودلين) وميلانو وبيرغامو. وتواصل "العربية للطيران" توسيع شبكة وجهاتها العالمية من خلال تسيير رحلات مباشرة انطلاقاً من الشارقة إلى مجموعة من المدن الحيوية في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.
وتُعدّ براغ مدينة ساحرة تجمع بين المشهد الثقافي الغني والمعالم التاريخية الفريدة، ما يجعلها وجهة مثالية للزيارة على مدار العام. ويمثل إطلاق الرحلات الجديدة إلى براغ ضمن جهود "العربية للطيران" المتواصلة لتعزيز شبكة وجهاتها وتوسيع خيارات السفر بين دولة الإمارات والمدن الأوروبية الرئيسية.
ويمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين الشارقة وبراغ عبر الموقع الإلكتروني للشركة، أو من خلال مركز الاتصال، أو وكلاء السفر المعتمدين.
وتشغل "العربية للطيران" أسطولاً من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد والأكثر مبيعاً في العالم. وتوفر مقصورة الطائرة راحة إضافية مع توفير أكبر مساحة بين المقاعد مقارنة بأي مقصورة اقتصادية اخرى. وقد تم تجهيز الطائرة بخدمة "SkyTime"، وهي خدمة بث مجانية على متن الطائرة تتيح للمسافرين الوصول إلى مجموعة واسعة من الافلام ووسائل الترفيه مباشرة على أجهزتهم. كما يمكن للمسافرين الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأطباق الشهية والوجبات الخفيفة من قائمة "SkyCafe" الموجودة على متن الطائرة وبأسعار معقولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملاتها، اليوم السبت، على تراجع. وبحسب وكالة 'بلومبيرغ' للأخبار الاقتصادية، انخفض مؤشر 'ستوكس 600' بنسبة 0.5 في المئة، مسجلًا انخفاضًا أسبوعيًا طفيفًا، فيما تراجع مؤشر 'داكس' الألماني قرابة 0.6 في المئة، ومؤشر 'كاك 40' الفرنسي بنحو 0.8 في المئة، فيما هبط مؤشر 'إيبكس' الإسباني بنسبة 1.5 في المئة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تحت غطاء المساعدات الإنسانية.. خطة أمريكية لتهجير الفلسطينيين من غزة
كشفت صحيفة 'فايننشال تايمز' في تحقيق جديد أن مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، إحدى أكبر شركات الاستشارات العالمية، أعدّت نموذجًا لخطة تهدف إلى 'نقل' الفلسطينيين من ، وذلك في إطار مشروع مساعدات مثير للجدل تدعمه وإسرائيل. إعادة توطين ووفقًا للتحقيق، فقد طوّرت المجموعة نموذجًا لتقدير تكاليف 'إعادة توطين' الفلسطينيين من غزة، وأبرمت عقدًا بقيمة ملايين الدولارات لدعم إطلاق في القطاع المدمر. ورغم مساهمتها في تأسيس 'مؤسسة غزة الانسانية' المدعومة من واشنطن وتل أبيب، ودعمها شركة أمنية مرتبطة بالمشروع، إلا أن الشركة تنصّلت لاحقًا من المشاركة، وطردت شريكين من موظفيها الشهر الماضي بعد تصاعد الانتقادات ومقتل مئات الفلسطينيين. وأظهر التحقيق أن دور مجموعة بوسطن الاستشارية في المشروع كان أوسع بكثير مما أُعلن سابقًا، حيث امتد عملها على مدى 7 أشهر، بتكلفة تجاوزت 4 ملايين دولار، وضمّ مناقشات داخلية على أعلى المستويات الإدارية في الشركة، بما في ذلك كبير مسؤولي المخاطر ورئيس قسم التأثير الاجتماعي. حزم تهجير وأفادت الصحيفة بأن المشروع، الذي حمل اسمًا رمزيًا هو 'أورورا'، شارك فيه أكثر من 12 موظفًا من BCG بشكل مباشر بين أكتوبر/تشرين الأول 2024 وأواخر مايو/أيار 2025، وشمل إعداد نموذج مالي لإعادة بعد الحرب. وتضمّن هذا النموذج تقديرات لتكاليف تهجير مئات الآلاف من سكان القطاع، وأثر هذا النزوح جماعيًا على الاقتصاد. في أحد السيناريوهات، قدّرت المجموعة أن أكثر من 500 ألف فلسطيني قد يُهجّرون، مع تقديم 'حزم تهجير' قيمتها 9000 دولار لكل فرد، ما يعادل نحو 5 مليارات دولار إجمالًا. ورغم ذلك، قالت الشركة في بيان إنها تنصّلت من المشروع، مشيرة إلى أن الشركاء المسؤولين عنه 'ضُلّلوا مرارًا بشأن نطاق العمل'. وأضافت: 'تم رفض المشروع من قِبل الشريك الرئيسي رفضًا قاطعًا، وقد خالف التوجيهات؛ نحن نتنصل من هذا العمل'. خارج الأطر التقليدية وذكرت الصحيفة أن 'مؤسسة غزة الإنسانية'، التي تساعد في تنفيذ المشروع، تُدير 4 مواقع توزيع في غزة تعمل خارج الأطر الإنسانية التقليدية، حيث يشرف عليها متعاقدون أمنيون أمريكيون خاصون وتحرسها ، بزعم منع وصول المساعدات إلى حماس. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم هذه المؤسسة، التي بقي تمويلها محاطًا بسرية تامة حتى الآن. تورط عميق في المقابل، وصفت 'مؤسسة غزة الإنسانية' بأنها 'غطاء لأهداف الحرب الإسرائيلية'، ورفضت المنظمات الإنسانية الدولية التعاون معها. ومنذ انطلاق المؤسسة في مايو/أيار 2025، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 600 فلسطيني أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، بحسب وزارة الصحة في غزة. كما نقلت الصحيفة عن 9 مصادر مطلعة أن بوسطن الاستشارية، التي تُعد من أكثر الشركات شهرة في مجال الاستشارات، تورطت على نحو عميق في مخطط دعمه لكنه قوبل بإدانة دولية واسعة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
تقرير صندوق النقد
يأتي تقرير صندوق النقد الدولي الأخير ليؤكد من جديد أن الاقتصاد الأردني يسير في المسار الصحيح، وضمن إطار سياسات وقائية ومدروسة، لا تلك التي تُفرض بفعل الأزمات أو كردّات فعل مؤقتة، فهذا التقرير، الذي تضمن استكمال المراجعة الثالثة لبرنامج تسهيل الصندوق الموسّع (EFF) والموافقة على برنامج جديد تحت مرفق المرونة والاستدامة (RSF) بقيمة تصل إلى 700 مليون دولار، يمثل شهادة دولية رفيعة تعكس صلابة التوجهات الاقتصادية الأردنية في بيئة إقليمية مضطربة وغير مستقرة. أبرز ما يميز هذا التقييم هو تأكيد صندوق النقد على التزام الأردن بسياسات مالية ونقدية متماسكة، عززت من الاستقرار الكلي للاقتصاد، رغم استمرار التحديات الخارجية مثل تصاعد النزاعات الإقليمية والتقلبات في الأسواق العالمية، فقد أثبتت السياسات الأردنية، وفي مقدمتها الإصلاح المالي وتعزيز كفاءة الإنفاق وزيادة الإيرادات المحلية، أنها قادرة على المحافظة على التوازن المالي دون إحداث اختلالات اجتماعية كبيرة، حيث يتم تأمين الحماية للشرائح الأكثر هشاشة، والاستمرار في الإنفاق على البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية. نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأردن للربع الأول من عام 2025 إلى 2.7 بالمائة بالأسعار الثابتة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت فيها نسبة النمو 2.2 بالمائة فقط، وتوقعات التعافي التدريجي خلال السنوات المقبلة، يشيران بوضوح إلى أن البرنامج الإصلاحي الأردني لم يكن مجرد استجابة ظرفية، بل جزء من رؤية اقتصادية متكاملة، والأهم أن هذا النمو تحقق بالتوازي مع بقاء معدلات التضخم منخفضة ومستقرة، بفضل السياسة النقدية الحصيفة التي ينتهجها البنك المركزي، والتزامه التام بالحفاظ على سعر صرف الدينار، مما ساهم في تعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني. من النقاط الجوهرية التي توقف عندها التقرير، الارتفاع الملحوظ في احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، والتي تجاوزت حاجز 22 مليار دولار حتى نهاية شهر نيسان من العام الحالي وهو ما يعكس عمق السياسة الاحترازية في بناء هوامش أمان مالية قادرة على امتصاص الصدمات الخارجية، كما أشار التقرير إلى استقرار العجز الجاري عند نحو 6 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تُدار ضمن معايير مقبولة دوليا خاصة في ظل ارتفاع فاتورة الطاقة والاستيراد. ما يستحق التوقف عنده أيضا هو إقرار الصندوق بقدرة الأردن على المضي قدماً في تنفيذ إصلاحات هيكلية بعيدة المدى، تركز على تشجيع الاستثمار الخاص، وتحسين بيئة الأعمال، وتوفير فرص العمل للشباب والنساء، وهذا ما ينسجم تماما مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة، والتي تؤسس لمرحلة جديدة من النمو المستدام القائم على الابتكار والتنافسية. ولا يمكن إغفال أهمية التمويل الممنوح ضمن مرفق المرونة والاستدامة، والذي سيساهم بشكل جوهري في معالجة مواطن الضعف طويلة الأمد، خصوصا في قطاعات المياه والطاقة، وهي من الملفات التي تشكل عبئا ماليا وهيكليا متراكما منذ سنوات، كما أن إدراج عناصر تتعلق بالجاهزية الصحية والاستجابة للأوبئة يعكس فهمًا عميقًا لمخاطر المستقبل، ويؤكد أن الدولة الأردنية باتت تخطط على أساس الوقاية والاستباق وليس فقط إدارة الأزمات. في المحصلة، ما حمله التقرير هو إشادة فنية وموضوعية بمسار اقتصادي مدروس، نجح في الحفاظ على الاستقرار وتوفير مناخ ملائم للنمو، في ظل ظروف إقليمية صعبة، ويبقى التحدي الأكبر هو تسريع وتيرة الإصلاحات، وتحفيز القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمارات النوعية، بما يضمن خلق فرص العمل وتحقيق التنمية الشاملة. أما الدعم الدولي، فرغم ضرورته، إلا أنه يجب أن يُنظر إليه كرافعة تكميلية لرؤية وطنية واضحة، أثبتت قدرتها على الصمود والإصلاح.