logo
هونغ كونغ تستعد لاستقبال كنوز مصرية نادرة.. نوفمبر المقبل

هونغ كونغ تستعد لاستقبال كنوز مصرية نادرة.. نوفمبر المقبل

عكاظمنذ 2 أيام

يستعد متحف قصر هونغ كونغ لاستضافة معرض استثنائي يعرض كنوزًا مصرية نادرة، بما في ذلك تمثال للفرعون توت عنخ آمون ومومياوات لقطط، في حدث يُعد بداية لسلسلة من التعاونات المستقبلية مع مصر.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، أن هذا المعرض هو مجرد خطوة أولى، مع إمكانية عرض قطع أثرية ومومياوات بارزة أخرى في هونغ كونغ لاحقًا.
ووقّع المجلس الأعلى للآثار ومتحف قصر هونغ كونغ، الواقع في منطقة ويست كولون الثقافية، اتفاقية لتنظيم أكبر وأطول معرض للقطع الأثرية المصرية في المدينة، إذ سيضم 250 قطعة أثرية، ويبدأ في 20 نوفمبر 2025 ويستمر حتى 31 أغسطس 2026. ويحمل المعرض عنوان «كشف أسرار مصر القديمة: كنوز من المتاحف المصرية».
وأوضح، في تصريحات لصحيفة صينية، أن الاتفاقية تمهد الطريق للتعاون الأول بين متحف في هونغ كونغ والمجلس الأعلى للآثار، واصفًا إياها بنقطة انطلاق لمزيد من المشاريع المشتركة.
وأشار إلى مناقشات حول تعاونات مستقبلية تتضمن مواضيع متنوعة وقطعًا أثرية جديدة، بما في ذلك اكتشافات حديثة محتملة.
ومن الأفكار المطروحة إقامة معرض يركز على الفن الإسلامي المتوفر في مصر، بما يشمل قطعًا من إيران وتركيا، حيث يمتلك متحف الفن الإسلامي بالقاهرة واحدة من أكبر المجموعات في العالم، مؤكدًا انفتاح المجلس على كافة أشكال التعاون لتعزيز التبادل الثقافي.
وأرجع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، اختيار المجلس للتعاون مع متحف قصر هونغ كونغ إلى العلاقات الدبلوماسية الوثيقة بين الصين ومصر، إلى جانب سمعة المتحف كنجم صاعد بين المتاحف المحلية.
وأضاف: لهذا السبب، رأينا أن عرض الآثار المصرية في هونغ كونغ فرصة رائعة لتعريف المزيد من الناس بالحضارة المصرية القديمة، ونتطلع إلى استقبال زوار من هونغ كونغ والصين لزيارة المعالم في مصر، مثل المعابد والمقابر.
وكشف أبرز أربع قطع ينصح بمشاهدتها في المعرض، وهي: تمثال ضخم لتوت عنخ آمون يزيد طوله عن 2.8 متر، مجموعة من التوابيت البشرية الشكل، تمثال للإلهة المصرية باستيت تحمل آلة موسيقية تُعرف باسم السيستروم، ومجموعة من مومياوات القطط.
وأوضح أن هذه القطع تعكس الفكر والمعتقدات الروحية للمصريين القدماء، وتُظهر للزوار من هونغ كونغ والصين القارية أن مصر تقدم أكثر بكثير من الأهرامات الشهيرة.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلان القائمة الطويلة لجائزة «كتارا» للرواية العربية
إعلان القائمة الطويلة لجائزة «كتارا» للرواية العربية

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

إعلان القائمة الطويلة لجائزة «كتارا» للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي في قطر (كتارا)، اليوم، عن القائمة الطويلة التي تضم 18 عنواناً لأفضل الأعمال الروائية المشاركة في الدورة الـ11 لـ«جائزة كتارا للرواية العربية» في فئاتها الخمس: «الروايات المنشورة»، و«الروايات غير المنشورة»، و«روايات الفتيان»، و«الرواية التاريخية»، و«الدراسات النقدية». وضمَّت كل قائمة من القوائم 18 عملاً مرشحاً لنيل الجائزة. وفي فئة «الروايات غير المنشورة»، اشتملت القائمة على روائيين من 10 دول، تصدرتها مصر بعدد 5 روايات، تلاها العراق بعدد 3 روايات، واشترك المغرب وسوريا بعدد روايتين لكل دولة، وأخيراً: السودان، وتونس، والأردن، والجزائر، وتشاد، وفلسطين، برواية واحدة من كل دولة. أما قائمة «الرواية المنشورة»، فضمت 18 رواية توزعت على 10 دول، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، واشترك كل من: المغرب، وتونس، وفلسطين، بروايتين من كل دولة، وأخيراً: سلطنة عمان، وسوريا، والعراق، واليمن، والكويت، والجزائر، برواية واحدة لكل دولة. وضمت هذه القائمة الأعمال الروائية: «بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد» لإبراهيم فرغلي، (مصر)، و«بوصلة السراب» لأحمد الرحبي (عمان)، و«جرح على جبين الرحالة ليوناردو» لثائر الناشف (سوريا)، و«قطيفة المساكين» لحسن النواب (العراق)، و«عمى الذاكرة» لحميد الرقيمي (اليمن)، و«تنهيدة حرية» لرولا خالد غانم (فلسطين)، و«ساعة نوح» لسفيان رجب (تونس)، و«عشاء لثمانية أشخاص» لسمر سمير المزغنّي (تونس)، و«ليس بعيداً عن رأس الرجل- عزيزة ويونس» لسمير درويش (مصر)، و«مدينة الأزل» لشكيب عبد الحميد (المغرب)، و«جسر النعمانية» لعبد النور مزين (المغرب)، و«سنة القطط السمان» لعبد الوهاب الحمادي (الكويت)، و«العشاء الأخير لكارل ماركس» لفيصل الأحمر (الجزائر)، و«عرش على الماء» لمحمد بركة (مصر)، و«الطاهي الذي التهم قلبه» لمحمد جبعيطي (فلسطين)، و«سبع حركات للقسوة» لمصطفى البلكي (مصر)، و«سنوات النمش» لوحيد الطويلة (مصر). واشتملت فئة «الدراسات النقدية» على نقاد من 6 دول عربية، وتصدرت مصر هذه الفئة بعدد 7 دراسات نقدية، تلاها المغرب بعدد 6 دراسات، ثم الأردن بعدد دراستين، ودراسة واحدة لكل من: السعودية، والجزائر، وسوريا. وبالنسبة لفئة «روايات الفتيان»، فقد اشتملت القائمة على روائيين من 6 دول عربية، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، واشترك كل من تونس، والمغرب، والجزائر، بعدد 3 روايات لكل دولة، والعراق بعدد روايتين، وأخيراً رواية واحدة من سوريا. أما بالنسبة لفئة «الروايات التاريخية»، فقد اشتملت القائمة على روائيين من 9 دول، وتصدرت مصر بعدد 6 روايات، تلاها كل من الأردن واليمن بعدد 3 روايات لكل دولة، ثم المغرب بعدد روايتين، وأخيراً: قطر، وسوريا، والعراق، وتونس، برواية واحدة لكل دولة. وتجدر الإشارة إلى أن «القائمة القصيرة» لـ«جائزة كتارا للرواية العربية»، التي تضم 9 روايات، ستنشر في شهر أغسطس (آب) المقبل عن فئات الجائزة الخمس المذكورة.

الفخراني يعيد اكتشاف «الملك لير» للمرة الثالثة
الفخراني يعيد اكتشاف «الملك لير» للمرة الثالثة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الفخراني يعيد اكتشاف «الملك لير» للمرة الثالثة

يُعيد الفنان المصري يحيى الفخراني تقديم مسرحية «الملك لير» على خشبة المسرح للمرة الثالثة في مشواره الفني، بعدما قدمها في عامي 2001 و2019 بفِرَق عمل مختلفة، فيما تنطلق عروضها مجدداً في 8 يوليو (تموز)، بعد أكثر من 6 أشهر على انطلاق التحضيرات والبروفات التي أجراها فريق العمل في المسرح القومي. وأعلن مدير المسرح القومي المصري، أيمن الشيوي، خلال مؤتمر صحافي، يوم الأحد، عن تفاصيل متعلقة بالمسرحية، من بينها وجود عروض من 3 دول عربية لتقديم العمل فيها خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن العرض رُصدت له ميزانية تُعد الأكبر في تاريخ المسرح القومي للخروج بالصورة اللائقة. وعن تقديمه دور البطولة في المسرحية رغم تَقدُّمه في العمر، قال الفنان يحيى الفخراني إنه اليوم أصبح في عمر مقارب للعمر الحقيقي لشخصية الملك لير، إذ تجاوز كلاهما الثمانين، مشيراً إلى أنه في كل مرة يقدم فيها الشخصية يُعيد اكتشاف أمور جديدة فيها. وأضاف أن «إعادة قراءة هذا النص تجعله يجد في داخله الكثير، فهو نص لا ينضب، ويتعلم منه حتى اليوم»، مشيراً إلى أنه لم يجد صعوبة في تجسيد شخصية الرجل العجوز في المسرحية كما وجدها عندما قدمها للمرة الأولى عام 2001. الفخراني متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي (البيت الفني للمسرح) وعن علاقته بالمسرح القومي وارتباطه بالوقوف على خشبته منذ تقديم أول عروضه المسرحية عليه من خلال مسرحية «البهلوان» في بداياته الفنية، قال الفخراني إن جذوره الفنية تؤكد انتماءه الحقيقي إلى المسرح، مستذكراً دعم الفنان الراحل محمود ياسين والدكتورة هدى وصفي. ولم يُخفِ الفنان طارق دسوقي سعادته بالعودة إلى المسرح القومي من خلال شخصية «جلوستر»، التي تُعد من الأدوار الرئيسية في الأحداث، واصفاً الدور بأنه يحمل ثقلاً إنسانياً عميقاً في ظل صراعه الداخلي المعبر عن ألم الإنسان في كل زمان ومكان. ومن المقرر أن تُعرض المسرحية 4 ليالٍ أسبوعياً، من الخميس إلى الأحد، في التاسعة مساءً، ولمدة 3 ساعات تقريباً، ويشارك في بطولتها كل من طارق دسوقي، وإيمان رجائي، وأمل عبد الله، وحسن يوسف، وأحمد الناصر، وإسلام عباس، وضِياء شفيق، وحمدي عطية، ومحمد العزايزي، وهي من إخراج شادي سرور. ورغم تحديد مواعيد سابقة عدّة لانطلاق العرض، خصوصاً مع التحضيرات التي بدأت منذ بداية العام الماضي، فإنه شهد تأجيلات عدة، وهو ما يُرجعه مخرج المسرحية، شادي سرور، إلى وجود بعض الشؤون الإدارية التي كان ينبغي الانتهاء منها، في ظل الميزانية الكبيرة التي خُصصت للعرض. فريق عمل المسرحية في صورة تذكارية على خشبة المسرح (البيت الفني للمسرح) وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيزنا في الوقت الحالي منصبٌّ على تقديم العرض بشكل جيد، ومعرفة رد فعل الجمهور خلال الفترة المقبلة، مع وجود مقترحات عدة بشأن إمكانية عرضه خارج القاهرة في الإسكندرية ومحافظات الصعيد؛ نظراً لأهميته وتميزه، ورغبة الفنان يحيى الفخراني في أن يشاهده أكبر عدد من الجمهور، وهي أمور سيُعلن عنها لاحقاً». وعن الاعتذارات التي صاحبت بعض الأدوار الرئيسية في المسرحية خلال الفترة الماضية، أكد سرور أن «الاعتذار الوحيد الذي حدث بعد بدء البروفات كان لفنانة شابة كانت تجسد دور إحدى بنات الملك لير، وذلك لظروف خاصة بها»، مشيراً إلى أن الاعتذارات السابقة كانت قبل بداية البروفات، وغالبيتها تعود إلى وجود ارتباطات للفنانين الذين رُشحوا للمشاركة في أعمال درامية عُرضت في رمضان، إذ كان من المفترض أن ينطلق العرض خلال موسم عيد الفطر الماضي. ويربط مخرج المسرحية استمرار عرضها على خشبة المسرح بالإقبال الجماهيري، خصوصاً مع الحماس الكبير من بطلها، الفنان يحيى الفخراني، لاستمراريتها ورغبته في تقديمها بشكل متواصل.

عودة «بدرجة الغليان».. هل تسترجع منة شلبي بريقها؟
عودة «بدرجة الغليان».. هل تسترجع منة شلبي بريقها؟

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • عكاظ

عودة «بدرجة الغليان».. هل تسترجع منة شلبي بريقها؟

تعود منة شلبي إلى الدراما التلفزيونية من بوابة مسلسل 'درجة الغليان'، في تجربة جديدة يُراد لها أن تكون استثنائية، لكنّها تفتح في الوقت ذاته باب التساؤلات أكثر مما تقدّم إجابات. فبعد سلسلة من الأدوار المتفاوتة بين السينما والتلفزيون، تعود منة ببطولة نسائية مطلقة، وسط تكتم على التفاصيل، وضجيج إعلامي لا يبدو أنه مدعوم بعد برؤية فنية واضحة. العمل من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج السدير مسعود، وهو تعاون يثير الفضول أكثر مما يبعث على الاطمئنان. عبية كاتب يمتلك حضورًا في الساحة، لكنه لم يرتقِ بعد إلى مصاف الأسماء التي تُراهن عليها الأعمال الثقيلة. أما السدير مسعود، فرغم موهبته، ما زال في طور البحث عن لغة إخراجية خاصة تمنحه فرادة وسط زحام الدراما العربية. وفي ظل هذا السياق، تصبح منة شلبي في موضع الرهان، لا بطلة مضمونة النتائج. المسلسل يُبنى على مفهوم 'البطولة النسائية المطلقة'، وهي مغامرة محفوفة بتحديات، خاصة حين لا تكون مدعومة بنص محكم أو طرح غير تقليدي. الجمهور لا يبحث اليوم عن أسماء بقدر ما يتوق إلى عمق درامي وتماسك في السرد، وهي أمور لم تكن حاضرة بقوة في آخر أعمال شلبي، لا سيما 'تغيير جو' الذي مرّ باهتًا رغم رهاناته الأولى. منة شلبي لا تزال فنانة تملك رصيدًا يحترمه النقاد، وموهبة لم تُستنزف بعد، لكن العودة الحقيقية لا تُقاس بالإعلان ولا بالضجيج المحيط بالعمل، بل بما سيُنجزه المسلسل حين يُعرض. فهل ستكون 'درجة الغليان' صعودًا حراريًا في مسارها، أم مجرّد تذبذب آخر في رسم منحنى كان يومًا مستقيمًا وواثقًا. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store