
بنكيران يهاجم البوليساريو ويصف مشروعهم بـ"الميت": ارجعوا لبلادكم قبل أن تنسوا
واعتبر زعيم البيجدي أن مشروع الانفصاليين "مات" وأنهم مجرد "أداة في يد النظام الجزائري".
وقال بنكيران، خلال كلمته في المؤتمر الجهوي السابع للحزب بجهة سوس ماسة، إن قيادات الجبهة "في الأصل مغاربة قرروا الوقوف ضد النظام"، قبل أن يذكر بأن العقيد الليبي الراحل معمر القذافي هو من تبنى مشروعهم وسلمهم لاحقا إلى الجزائر.
وأكد أن "الشعب الجزائري ليس مع الانفصاليين ولا يؤيدهم في أطروحتهم"، وأضاف "ارجعوا لبلادكم، سيدنا عطاكم الحكم الذاتي، ما تحلموش بأكثر من ذلك، وبلادكم فيها الاتساع ومرحبا بكم، أما إذا استمريتم في هذا الطريق، فستتلاشون، ولن يذكركم أحد".
تحذير من التشكيك
وشدد بنكيران على أن المؤسسة الملكية كانت، ولا تزال، صمام أمان استقرار المغرب. واعتبر أن "البلاد بخير لأن لدينا ملكا اسمه محمد السادس، أمير المؤمنين". وأضاف "لو لم يكن، الله أعلم ماذا كان سيقع".
وأقر الأمين العام للبيجيدي أن حزبه بدوره لم يكن يعي منذ البداية عمق الدور التحكيمي للمؤسسة الملكية، قائلا
"من الأول حتى حنا كانت عندنا أفكار مخربقين، ولكن اليوم فهمنا".
المقالب بدل المعقول
وانتقل بنكيران بعد ذلك إلى مهاجمة ما وصفه بـ"سياسة المقالب" التي يدير بها خصومه الشأن العام، في مقابل ما يعتبره "المعقول" الذي ميز تجربة حزب العدالة والتنمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 41 دقائق
- كش 24
العيش مثل 'بلارج'..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".


العيون الآن
منذ ساعة واحدة
- العيون الآن
المهدي العلوي: حين يصبح الوطن عقيدة
العيون الآن. احمد محمد الامين في أربعينية الراحل المهدي العلوي، نستحضر رجلاً لم يكن مجرد فاعل سياسي عابر في زمن مليء بالتحولات، بل أحد أولئك الذين حملوا همّ الوطن في القلب والعقل، ومضوا في صمت نبيل، تاركين وراءهم سيرة نقية، وتجربة غنية، ومسارًا يستحق أن يُدرّس للأجيال. لم يكن المهدي العلوي، رفيق درب القادة الكبار: المهدي بن بركة، وعبد الرحيم بوعبيد، وعبد الرحمن اليوسفي، مجرد اسم في قائمة المناضلين، بل كان من جيلٍ تميّز بوعيٍ سياسي عميق، وبحسٍ وطنيٍ صلب لا يتزعزع. جيل آمن بأن النضال ليس مجرد احتجاج، بل بناء، وأن الحرية لا تكتمل إلا بترسيخ دولة المؤسسات، وأن السياسة ليست دهاءً، بل التزام أخلاقي وثقافي قبل أن تكون سلطة أو سلماً للصعود. في زمن المدّ الاستعماري، انخرط العلوي بكل وعي في دينامية التحرير، وشارك في مظاهرات شعبية طالبت بعودة الملك الشرعي محمد الخامس، وتحلق حوله في منفاه بكورسيكا، مؤمنًا بوحدة العرش والشعب، بوصفها قاعدة الاستقلال وروحه. وحين عادت البلاد إلى أبنائها، لم يتوانَ عن المضيّ قدمًا في معركة بناء الدولة الحديثة، بكل ما تطلبه ذلك من تضحيات، وصبر، ومواجهة مباشرة مع مؤسسات ظلت مشدودة إلى ماضٍ سلطوي. ولعلّ محطة مؤامرة 1963 تظل من أبرز اللحظات التي تكشف معدن الرجل، حيث تعرّض للاعتقال في سياق سياسي متوتر عقب نتائج مشرّفة حققها حزب الاتحاد، أثارت حفيظة الدولة العميقة. ومع ذلك، لم يكن المهدي العلوي ممّن يسقطون في خطاب الكراهية أو الثأر. حافظ على توازنه النفسي، وواصل الحضور السياسي والفكري بشموخ، متى اقتضى الأمر الحسم، ومتى دعت الضرورة إلى الحوار. وفي حقل الدبلوماسية، حيث كلفه الملك الراحل الحسن الثاني بمهمة تمثيل المغرب في الأمم المتحدة، حمل العلوي الوطن في صوته، وتاريخه في ملامحه، ومواقفه في هدوئه. لم يكن سفيرًا عادياً، بل كان رجل دولة يملك نَفَسًا وطنيًا طويلًا، قادرًا على الدفاع عن قضايا المغرب المصيرية، وعلى رأسها الوحدة الترابية، بأسلوب متزن، يزاوج بين الحزم والرصانة، بعيدًا عن الشعبوية والانفعال. لقد عرفه خصومه قبل أصدقائه بصدقه وصفاء سريرته. كان واضحًا في مواقفه، وفيًّا لحزب الاتحاد الاشتراكي، لا يسعى وراء المناصب ولا يلهث خلف الأضواء. ورفض أن يجعل من نضاله السياسي مطية لمكاسب شخصية، فبقي محافظًا على نقاء رسالته، وعلى نَفَسٍ نضالي طويل، قلّ نظيره. كان المهدي العلوي يربأ بنفسه عن كل استقطاب حاد، وكان صوته دائمًا داعيًا إلى الوحدة، محذرًا من فتنة الانقسام، ورافضًا لكل إقصاء أو تصفية. كان مؤمنًا أن التعدد لا يعني التشرذم، وأن المعارضة الحقة لا تعني التناحر، بل تقديم بدائل وطنية ومسؤولة. في زمن نفتقد فيه نماذج تُوازن بين الأخلاق والسياسة، بين الانتماء الحزبي والولاء الوطني، يبرز اسم المهدي العلوي كواحد من تلك القامات التي يمكن أن تُبنى عليها ذاكرة وطنية راقية. قامة سياسية، ودبلوماسية، وفكرية، ظلّت وفية للقيم التي تأسس عليها المغرب الحديث. رحم الله المهدي العلوي، الذي عاش كبيرًا ومات كبيرًا، وترك لنا من سيرته ما يُلهم، ومن نضاله ما يُحتذى، ومن حكمته ما يضيء طريق الأجيال.


يا بلادي
منذ 2 ساعات
- يا بلادي
في مواجهة اتهامات بالإرهاب.. منظمة بريطانية تدعم البوليساريو
DR مدة القراءة: 2' في المملكة المتحدة، تتولى منظمة Adala UK، وهي هيئة غير حكومية يقودها الناشط الصحراوي سيدي أحمد فاضل، مهمة الدفاع عن جبهة البوليساريو في وجه الاتهامات التي تصفها بالإرهاب. ويُعرف هذا الناشط بمشاركاته المنتظمة في اجتماعات اللجنة الرابعة للأمم المتحدة وفي جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع لها. وفي رد على مقال نشر مؤخرا في صحيفة The Telegraph البريطانية، أعربت المنظمة عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ"التوصيفات الخاطئة" التي تُلصق بجبهة البوليساريو، معتبرة أن المقال يسعى إلى تصويرها كـ"منظمة إرهابية". وجاء في رسالة وجهتها Adala UK إلى رئيس تحرير الصحيفة "نُعبّر عن قلقنا العميق ومعارضتنا الشديدة للمقال الذي يدعو إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، ويحاول ربطها بأعمال عنف وعدم استقرار". الحكومة البريطانية سبق أن تم استجوابها حول نفس الموضوع وأشارت الجمعية، في سياق دفاعها، إلى أن المقال تجاهل ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المغربية في الصحراء الغربية المحتلة"، على حد تعبيرها. ويأتي هذا الجدل في وقت طُرحت فيه أسئلة سابقة على الحكومة البريطانية بشأن الموقف من البوليساريو، دون أن تعلن السلطات عن خطوات رسمية بهذا الشأن. وفي ماي الماضي، كانت الجبهة قد سارعت إلى نفي تصريحات منسوبة إلى أحد "وزرائها" نُشرت في وسائل إعلام إسبانية، تتضمن تحريضا على استهداف السياح والمستثمرين في الصحراء، مؤكدة أنها لا تتبنى مثل هذه الدعوات. كما ردت البوليساريو على مقال نشرته صحيفة La Vanguardia في يونيو، أشار إلى تورط عناصر صحراوية من مخيمات تندوف في قيادة جماعات إرهابية تنشط بمنطقة الساحل. وفي مقال آخر بتاريخ 1 يوليوز، اعتبرت The Telegraph أن "إيران قد صعّدت حربها المرعبة ضد الغرب"، ودعت إلى حظر جبهة البوليساريو وتصنيفها كمنظمة إرهابية. هذا النداء وجده صدًى لدى عدد من الشخصيات السياسية، من بينها ليام فوكس، النائب المحافظ السابق ووزير الدفاع البريطاني الأسبق (2010–2011)، والسيناتور الأيرلندي جيرارد كراوجويل. كما طرح النائب المحافظ تشارلي ديوهيرست سؤالا كتابيا حول الموضوع على وزير الداخلية البريطاني. وردا على ذلك، أوضح وزير الدولة للأمن دان جارفيس، في 14 ماي، أن "الحكومة تُبقي قائمة المنظمات المحظورة قيد المراجعة المستمرة، إلا أنها لا تُعلق بشكل منهجي على قضايا الاستخبارات والأمن، بما في ذلك ما إذا كانت منظمة ما قيد النظر للحظر أم لا".