
أخبار العالم : الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق
نافذة على العالم - عربي ودولي
72
03 يوليو 2025 , 11:33م
واشنطن - قنا
أقر الكونغرس الأمريكي بشكل نهائي، اليوم، مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب، في خطوة تعد أول إنجاز تشريعي بارز له منذ انطلاق ولايته الرئاسية الثانية.
وجاءت الموافقة بعد أن صوت مجلس النواب على مشروع القانون بفارق ضئيل، إذ نال المشروع تأييد 218 نائبا مقابل رفض 214، ما يعكس الانقسام الحاد في المواقف داخل المجلس.
وتمت إحالة مشروع القانون بعد التصويت إلى الرئيس ترامب لتوقيعه ودخوله حيز التنفيذ.
ويأتي إقرار مجلس النواب لهذا المشروع عقب مصادقة مجلس الشيوخ عليه، أمس الأول الثلاثاء، وذلك بعد إدخال تعديلات عليه خلال مداولات مكثفة بين الكتلتين الحزبيتين.
ويتضمن مشروع القانون سلسلة من الإجراءات الاقتصادية والضريبية التي تهدف إلى خفض الضرائب وتوسيع نطاق الإعفاءات الضريبية الكبيرة لمعظم الأسر الأمريكية، في مسعى لتعزيز القوة الشرائية وتحفيز النمو الاقتصادي.
وفي المقابل، ينص المشروع على إجراء تخفيضات كبيرة في برامج التأمين الصحي العام، بما في ذلك تلك المخصصة للأمريكيين من ذوي الدخل المحدود، الأمر الذي أثار جدلا واسعا بين المشرعين والمدافعين عن برامج الرعاية الاجتماعية.
ومن المتوقع أن يؤدي تنفيذ هذا القانون إلى زيادة الدين العام للولايات المتحدة بأكثر من 3 آلاف مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة، بحسب تقديرات خبراء الاقتصاد في الكونغرس، ما يثير تساؤلات بشأن تداعياته على الاستقرار المالي طويل الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 42 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
«الكابينت» يدرس رد حماس.. وترامب «متفائل»
يضغط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لإنجاز اتفاق بشأن غزة قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى ، بنيامين نتنياهو فى واشنطن غدًا الاثنين، وذلك بعدما أعلنت حماس فى بيان رسمى، أنها سلّمت ردًا «اتسم بالإيجابية» إلى الوسطاء بشأن مقترح وقف الحرب فى غزة، وأكدت استعداداتها الجدية للدخول فورًا فى مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق. ورجّح ترامب أنه «قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة» هذا الأسبوع. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن إسرائيل تسلمت رسميًا وثيقة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك عبر الوسطاء الإقليميين. اقرأ أيضًا| ترامب يستقبل نتنياهو لبحث وقف لإطلاق النار في غزة «الإثنين» المُقبل ونقلت «يديعوت أحرنوت» عن «مصدر مقرب من حماس»، أن حماس طالبت بثلاثة تعديلات على الصيغة المطروحة، تتمثل فى إعادة تنظيم آلية إدخال المساعدات الإنسانية واستبعاد شركة «جى اتش اف» الأمريكية من إدارة العملية داخل غزة، وانسحاب تدريجى للجيش الإسرائيلى إلى المواقع المحددة سابقًا فى اتفاق الهدنة وضمانات بعدم استئناف القتال بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار (60 يومًا)، ومواصلة المفاوضات بموجب ضمانات تقدمها الدول الراعية. وأكد موقع «كان» الإسرائيلى أن حكومة نتنياهو، ستجرى مناقشات مكثفة على مدى يومين، حول رد حماس الأخير، وبشأن مصير الحرب والمفاوضات، وسط معارضة من وزيرى المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومى إيتمار بن غفير، اللذين يرفضان صيغة الاتفاق. ورغم ذلك، تشير التقديرات إلى أن الحكومة ستصادق على الصفقة بالأغلبية، حتى فى حال تصويت بعض الوزراء ضدها. وفى هذا السياق، قال مصدر سياسى إسرائيلى إن الإعلان الرسمى عن الاتفاق قد يتم خلال لقاء نتنياهو والرئيس ترامب فى البيت الأبيض غدًا الاثنين. وأوضح المصدر أن كبار المسئولين فى الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) يدعمون التوصل إلى «اتفاق جزئى» فى هذه المرحلة، مع أولوية الإفراج عن الأسرى بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن نتنياهو أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء المصغر تمسكه بهدف «إخضاع حماس»، مع استبعاد أى نية للبقاء فى غزة بعد انتهاء الحرب، وطرح احتمال النفى السياسى «لبعض قيادات الحركة كجزء من التسوية النهائية». وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» إن ترامب سيسعى جاهدًا لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض، حتى لو بقيت حركة حماس فى القطاع. ووفقًا للتفاهمات المتداولة، سيبقى الجيش الإسرائيلى خلال فترة وقف إطلاق النار فى مواقع محددة داخل «المنطقة العازلة»، بعمق يتراوح بين 1.2 و1.4 كيلومتر داخل غزة، مع الحفاظ على السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودى جنوب القطاع. وكشف مصدر لشبكة «سى إن إن» تفاصيل الجدول الزمنى لمقترح وقف إطلاق النار، ومنها تشديد إسرائيل على الإفراج عن الرهائن دون مراسم أو ضجة وتضمن المقترح أن تقوم «حماس» فى اليوم الأول منه بالإفراج عن 8 رهائن أحياء، وفى المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الفلسطينيين داخل سجونها، وتسحب قواتها من مواقع متفق عليها مسبقًا فى شمال قطاع غزة. كما ستدخل إسرائيل و«حماس» فورًا فى مفاوضات لوقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول الهدنة الأولية حيز التنفيذ. وأشار المصدر إلى أن الجدول الزمنى لإطلاق سراح الأسرى على الشكل التالى: اليوم الأول: 8 أسرى، اليوم السابع: 5 جثث، اليوم الثلاثون: 5 جثث، اليوم الخمسون: رهينتان، اليوم الستون: 8 جثث. يشار إلى أن بعد أن تُفرج «حماس» عن جثث 5 أسرى فى اليوم السابع، ستنسحب إسرائيل من أجزاء متفق عليها مسبقًا فى جنوب غزة. وفى اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، ستُقدم «حماس» معلومات عن الأسرى المتبقين، بما فى ذلك التقارير الطبية وأحوالهم. فى المقابل، ستُقدم إسرائيل معلومات عن الفلسطينيين من غزة المعتقلين منذ بداية الحرب. إلى ذلك، سيبدأ تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا مع بدء وقف إطلاق النار، بما فى ذلك من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى، على غرار وقف إطلاق النار السابق الذى بدأ فى 19 يناير الماضى. كما ستناقش الفرق الفنية مواقع انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة خلال «مفاوضات سريعة»، والتى ستبدأ بعد الاتفاق على إطار مقترح وقف إطلاق النار. ويرى المحلل السياسى والعسكرى فى صحيفة «يديعوت أحرونوت» أفى يسخاروف، أن حركة حماس لا تزال محافظة على تماسكها فى قطاع غزة، رغم مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب. وقال إن «التغيير الجذرى الذى كانت تأمل به إسرائيل بعد عملية عربات جدعون لم يحدث».


اليوم السابع
منذ 42 دقائق
- اليوم السابع
نتنياهو من جديد فى البيت الأبيض.. بين الضمانات والسيناريوهات
في ظل حالة من الزخم والترقب والتفاؤل حول عقد صفقة مُحتملة بشأن حرب غزة، يحل رئيس نتنياهو ضيفاً للمرة الثالثة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ولايته الثانية، الكل ينتظر ضغط من قبل ترامب لإنجاح جهود الوساطة بشأن مقترح هدنة الـ60 يوما، لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل للأسرى. لكن ما نود أن نشير إليه، أن ترامب يريد أن يكون هناك سلاما لكن على طريقته، سلام بناء على شروطه ولخدمة أجندته وأجندة أصدقائه في إسرائيل، وهو ما يتعارض تماما مع شروط المقاومة الفلسطينية، ومع مخططات نتنياهو، لذا تتقاطع الرؤى، وتتداخل الملفات والقضايا. ليكون السؤال الصعب، هل ترمب قادر على أن يوفر لـ«حماس» ضمانات مُلزمة يتعهد بموجبها نتنياهو بعدم استئناف أعمال القتال في غزة مرة جديدة؟. فى اعتقادى، أن وقف إطلاق النار ثم الحرب بشكل نهائي يحتاج إلى خطة واضحة محكمة الحلقات، بجدول زمني متفق عليه وبشكل حاسم بعيدا عن الأهواء والاعتبارات الشخصية والحسابات السياسية، وهذا صعب في ظل الظروف الراهنة وفى ظل الاضطرابات والمؤسف أن الواقع يخبرنا بأن هذه الخطة لا تبدو جاهزة، بل المعطيات تؤكد لطبيعة نتنياهو وأهدافه الخفية من هذه الحرب، أن الأمر لن يخرج عن ثلاثة سيناريوهات، إما التوجه نحو هدنة بشكل تدريجى تسمح لإسرائيل بتحرير أسراها، ثم تعود من جديد للعمليات العسكرية حتى ولو على غرار نموذج جنوب لبنان، وهذا هو المحتمل، أما السيناريو الآخر الاستمرار في العمليات العسكرية حتى يتم استلام الأسرى بالقوة، وهذا ما يعززه خلاف نتنياهو مع وزير دفاعه حيث مطالبته بوضع خطة لمواصلة القتال في غزة مؤكدا على جاهزيتها فور عودته من واشنطن، لنصل إلى السيناريو الثالث، وهو مواصلة الخداع الاستراتيجي لإنهاء الحرب في ظل تسوية إقليمية شاملة وهذا ما يريده نتنياهو لأنه يضمن له البقاء هو وحكومته، وكذلك يستفيد من إنجازاته في جنوب لبنان وفى سوريا وكذلك في إيران، ويستثمر وجود ترامب وطريقة حكمه ودعمه ، بضم الضفة الغربية على أقل تقدير ... لذا وجب الانتباه والحذر..


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
كولومبيا توقف مشتبها به في تخطيط محاولة اغتيال مرشح رئاسي
أوقفت الشرطة الكولومبية السبت رجلا يعتقد أنه استأجر فتى متهما بتنفيذ محاولة اغتيال مرشح رئاسي بالرصاص. ووصفت الشرطة إلدر خوسيه أرتيجا هيرنانديز بأنه المخطط اللوجستي الرئيسي في الهجوم الذي وقع في السابع من يونيو على السناتور المحافظ ميجيل أوريبي الذي لا يزال في المستشفى في حالة خطرة. وقال قائد الشرطة كارلوس فرناندو تريانا بلتران إن أرتيجا هيرنانديز وضع ترتيبات "ما قبل الهجوم، وأثناءه، وما بعده". وأصيب أوريبي (39 عاما) بثلاث رصاصات، اثنتان منها في الرأس، أثناء تجمع انتخابي في حديقة في العاصمة بوجوتا. وأوقفت الشرطة حتى الآن خمسة من المشتبه بهم، من بينهم المنفذ المفترض البالغ 15 عاما. وقالت الشرطة إن أرتيجا هيرنانديز الذي لديه سجل إجرامي طويل وملف لدى الإنتربول، هو من نسّق الهجوم واستأجر مطلق النار وزوده بمسدس. ويُعتقد أن مطلق النار ينتمي إلى شبكة قتلة مأجورين. وذكرت مجلة "سيمانا" أنه أخبر المحققين أنه عُرض عليه أكثر من 4800 دولار لقتل أوريبي. من جهته، قال فيكتور موسكيرا محامي أوريبي إن التحقيق كشف عن "منظمة مهيكلة" لها "تاريخ من الهجمات على الزعماء اليمينيين". وأعلن أوريبي، وهو عضو في حزب الوسط الديموقراطي بزعامة الرئيس اليميني السابق ألفارو أوريبي (لا تربطه به صلة قرابة)، في أكتوبر الماضي نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو 2026.