
ترمب «مستاء» بعد مكالمته مع بوتين: يريد «مواصلة القتل»
وصرح ترمب للصحافيين على متن طائرته الرئاسية: «إنه وضع صعب جداً. قلت لكم إنني مستاء جداً بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل الناس ببساطة، وهذا ليس جيداً».
ولمح ترمب إلى أنه قد يكون مستعداً في نهاية المطاف لتشديد العقوبات ضد روسيا، بعد أن امتنع عن ذلك طوال الأشهر الستة الماضية، بينما حاول إقناع بوتين بإنهاء الحرب.
وقال: «نتحدث كثيراً عن العقوبات»، مضيفاً: «وهو يفهم أن ذلك قد يكون قادماً».
وأضاف ترمب أنه أجرى أيضاً «مكالمة استراتيجية جداً» مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة، وسط تصاعد المخاوف في كييف بشأن إمدادات المساعدات العسكرية الأميركية.
وأفاد زيلينسكي في وقت سابق، بأن الرئيسين اتفقا على العمل على «تعزيز» الدفاعات الجوية لأوكرانيا، بعد أكبر هجوم روسي بالطائرات المسيّرة والصواريخ منذ بدء الغزو.
وأكد ترمب أنه ناقش أيضاً إرسال صواريخ «باتريوت» الاعتراضية إلى أوكرانيا في مكالمة منفصلة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجمعة، علماً بأنه لم يوافق بعد على ذلك.
وأوضح الرئيس الأميركي أن «ميرتس يشعر بأنهم بحاجة إلى الحماية».
من جانبه، أفاد الرئيس الأوكراني بأنه أجرى «محادثة مهمة ومثمرة للغاية» مع الرئيس الأميركي يوم الجمعة، على خلفية التجميد الجزئي لشحنات الأسلحة الأميركية.
I had a very important and fruitful conversation with @POTUS. I congratulated President Trump and the entire American people on the US Independence Day.We - in Ukraine - are grateful for all the support provided. It helps us protect lives, safeguard our freedom and... pic.twitter.com/kQ3Byipvd2
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 4, 2025
وقال زيلينسكي: «نحن - في أوكرانيا - ممتنون لكل الدعم المقدم. إنه يساعدنا في حماية الأرواح، وحماية حريتنا واستقلالنا. لقد حققنا الكثير مع أميركا، ونحن ندعم كل الجهود لوقف القتل واستعادة سلام عادل ودائم».
وجاءت المحادثة بعد ساعات من شن روسيا قصفاً ضخماً على كييف خلال الليل، بعد فترة وجيزة من حديث ترمب مع بوتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
قال إنه «سيعيد إلى الأميركيين حريتهم»...إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي جديد في أميركا
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، اليوم السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا". وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وفي سلسلة تغريدات مثيرة، قال ماسك: "بمعدل 2 إلى 1، أنتم تريدون حزباً سياسياً جديداً... وستحصلون عليه!" وأضاف: "نعيش في نظام الحزب الواحد عندما يتعلّق الأمر بإفلاس البلاد بالفساد والهدر... هذه ليست ديمقراطية". وقد اقترح ماسك تأسيس حزب جديد باسم 'The America Party' في يوم الاستقلال الأميركي.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
استئناف العلاقات ودعم مادي عاجل.. بريطانيا تعلن قرارات بشأن سوريا
مباشر: أعلنت الحكومة البريطانية عن تخصيص حزمة إضافية من المساعدات الإنسانية العاجلة لسوريا بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني، وذلك بالتزامن مع إعلانها استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، في خطوة وُصفت بالمفصلية في مسار العلاقات بين البلدين منذ أكثر من عقد من القطيعة الدبلوماسية . وجاء الإعلان على هامش زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى العاصمة السورية دمشق، يوم السبت الموافق 5 يوليو، حيث عقد لقاءات مع مسؤولين سوريين وبحث سبل التعاون في المرحلة المقبلة، لا سيما في الملف الإنساني ودعم الاستقرار . وفي بيان صادر عنه، قال وزير الخارجية إن "هناك أملًا متجددًا للشعب السوري"، مشيرًا إلى أن قرار المملكة المتحدة بإعادة العلاقات الدبلوماسية يأتي في إطار رؤية استراتيجية أوسع تدعم جهود الحكومة السورية الجديدة في بناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا واستقرارًا لجميع السوريين . وأضاف أن دعم المملكة المتحدة سيكون مشروطًا بالتزام الحكومة السورية بتعهداتها على الصعيدين الإنساني والسياسي، والعمل على تحسين أوضاع حقوق الإنسان وتوسيع فرص المشاركة السياسية وبناء مؤسسات الدولة على أسس شفافة وشاملة . وتعد هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في السياسة البريطانية تجاه سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011، حيث كانت لندن من أبرز العواصم الغربية التي جمدت علاقاتها مع دمشق ودعمت المعارضة السورية سياسيًا وإنسانيًا . وبحسب ما جاء في التصريحات الرسمية، فإن المساعدات الجديدة ستُخصص لبرامج الإغاثة والغذاء والصحة والتعليم، مع التركيز على دعم المجتمعات الأكثر تضررًا داخل سوريا، إلى جانب اللاجئين في دول الجوار. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات السيسي يتلقى اتصالاً من زيلينسكي لبحث الأزمة الأوكرانية مجلس النواب المصري يوافق نهائيًا على مشروع قانون الإيجار القديم Page 2 الجمعة 16 مايو 2025 01:26 مساءً Page 3


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
خامنئي يحضر احتفالاً دينياً في أول ظهور علني منذ بداية الحرب مع إسرائيل
عرض التلفزيون الرسمي الإيراني مساء السبت، صوراً للمرشد الإيراني علي خامنئي أثناء حضوره احتفالاً دينياً في طهران، في أول ظهور علني له منذ بداية الحرب مع إسرائيل. وظهر المرشد الإيراني علي خامنئي، أواخر يونيو، وهنأ شعب بلاده بـ"الانتصار على إسرائيل"، قائلاً إن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" بانضمامها للحرب ضد إيران. وأضاف في ثالث رسالة مصوّرة له عقب الحرب بين إيران وإسرائيل، أوردتها وكالة "تسنيم" للأنباء الإيرانية: "أهنئكم بانتصار إيراننا العزيزة على النظام الأميركي.. لقد دخل النظام الأميركي في حرب مباشرة، لأنه شعر بأن إسرائيل ستُباد بالكامل، لكنه رغم هذا التدخل لم يحقق أي إنجاز يُذكر". وتابع: "رغم كلّ الضجيج والدعايات والمزاعم، سقطت إسرائيل تقريباً تحت الضربات الإيرانية وانهارت"، مؤكداً أن "انتصار إيران في هذا الميدان أيضاً، وتوجيه صفعة قوية على وجه أميركا". وأضاف خامنئي: "الولايات المتحدة ضربت مواقع نووية، لكنها لم تُحقق الكثير، في حين تمكنت القوات المسلحة من اختراق دفاعات إسرائيل متعددة الطبقات واستهداف المناطق الحضرية والعسكرية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان بحاجة إلى الاستعراض"، مشدداً على أن "أي عدوان مستقبلي ضد إيران سيكون له ثمن باهظ". وقال خامنئي: "وصول إيران إلى القواعد الأميركية الرئيسية أمر عظيم وقد يتكرر مستقبلاً، حال تجدد العدوان. أعداء إيران يستخدمون أعذارًاً مثل الصواريخ أو البرنامج النووي، لكنهم في الواقع يبحثون عن استسلامنا"، موضحاً أن ترمب "قال في أحد خطاباته إن إيران بحاجة إلى الاستسلام، وهذا أمر كبير جداً بالنسبة له ليطلبه". وشدد المرشد الإيراني على أن ترمب "كشف حقيقة أن الولايات المتحدة لن ترضى إلا باستسلام إيران، وهذا لن يحدث أبداً، لأن أمتنا قوية". وأثنى خامنئي على "وحدة الشعب الإيراني"، قائلاً: "تسعون مليوناً وقفوا صفاً واحداً دون تمييز في المطالب. هتفوا معاً، تحدثوا بصوت واحد، وأعلنوا دعمهم للقوات المسلحة، لقد أظهر الشعب الإيراني نُبله وشخصيته الفريدة، وأثبت أنه في اللحظات المصيرية، سيكون صوت هذا الشعب واحداً، وهذا ما حدث بالفعل".