logo
ترامب يعطي موعداً جديداً لإنهاء الحرب ونتنياهو يشترط أن تكون الصفقة "جيدة"

ترامب يعطي موعداً جديداً لإنهاء الحرب ونتنياهو يشترط أن تكون الصفقة "جيدة"

جريدة الاياممنذ 3 أيام
عواصم - وكالات: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح لوسائل الإعلام إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، "نحن نحرز تقدما في المفاوضات بشأن غزة، سيكون هناك شيء للحديث عنه قريبا".
وأضاف في تصريح بالبيت الأبيض خلال لقائه الأمين العام لحلف "الناتو"، إن بلاده "تُبلي بلاء حسنا"، في إشارة إلى الجهود الأميركية لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقبل ذلك بساعات، صرح ترامب للصحافيين، لدى وصوله إلى ماريلاند بعد مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية في نيوجيرسي بأنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وأضاف في تصريحات للصحافيين على مدرج قاعدة أندروز المشتركة في ماريلاند، إن بلاده تعمل حاليا على التوصل إلى اتفاق حول القطاع المحاصر.
كما قال ترامب، "نحن نجري محادثات ونأمل أن نتمكن من تسوية الأمر خلال الأيام المقبلة".
في المقابل، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن غزة يجب أن تُحكَم من جهات لا تسعى إلى تدمير إسرائيل، مؤكدا أنه لم يتجاهل التحذيرات بشأن تهديدات وشيكة قبيل السابع من تشرين الأول 2023، وأنه تصرّف وفق المعلومات المتوفرة حينها.
وأضاف نتنياهو، إنه يوافق على صفقة التبادل فقط إذا كانت "جيدة"، مشيرا إلى أنه لن يقبل بالصفقات السيئة، على حد وصفه.
وقال نتنياهو، إنه عمل ضد توصيات عديد من المسؤولين بشأن إمكانية تخلي الجيش الإسرائيلي عن مواقع له في قطاع غزة.
في الأثناء، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أميركية تحدثت لعائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أن نتنياهو نجح في إقناع ترامب بمنحه أسبوعا إضافيا لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وأضافت المصادر، إن ترامب سئم من الحرب في غزة، لكن نتنياهو تمكّن من كسب وقت إضافي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"جدار نتنياهو الحديدي": مشروع القوة لفرض "السلام" وإنهاء القضية الفلسطينية
"جدار نتنياهو الحديدي": مشروع القوة لفرض "السلام" وإنهاء القضية الفلسطينية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين أون لاين

"جدار نتنياهو الحديدي": مشروع القوة لفرض "السلام" وإنهاء القضية الفلسطينية

د. باسم القاسم منذ توليه منصب رئاسة الوزراء، لم يُخفِ بنيامين نتنياهو رؤيته الاستراتيجية في التعامل مع الملف الفلسطيني، وهي رؤية تقوم على الحسم وليس على التسوية، وعلى الإخضاع بالقوة وليس التفاهم. هذه الرؤية تُستلهم بشكل مباشر من نظرية "الجدار الحديدي" التي وضعها زئيف جابوتنسكي عام 1923، والتي تُجمل الموقف الصهيوني من العرب بأنّهم لا يقبلون بالتعايش الطوعي مع المشروع الصهيوني، ولذا يجب "فرض السلام عليهم عبر القوة"، حتى يقتنعوا بعدم جدوى المقاومة. في ضوء هذه العقيدة، فإن الحرب الأخيرة على غزة ليست مجرد عملية عسكرية محدودة، أو رد فعل على عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وانكسار الهيبة والردع الإسرائيلي؛ بل هي جزء من مشروع صهيوني أشمل يسعى إلى تهجير سكان القطاع قسرياً، سواء عبر الضغط العسكري غير المسبوق، أو من خلال دفع السكان إلى الهجرة الجماعية بفعل المجاعة، والمجازر، والدمار، وفقدان الأمل. إنّ المخطط الإسرائيلي غير المعلن، لكن معالمه تظهر جلياً، يتمثل في جعل غزة غير صالحة للحياة من خلال تدمير شامل للبنى التحتية المدنية، وحشر السكان في ما يُسمى "المدينة الإنسانية" في جنوب القطاع، تمهيداً لدفعهم نحو الهجرة الجماعية إلى مصر أو أماكن أخرى، ما يوفّر على الاحتلال عبء التعايش مع مليوني فلسطيني في مساحة ضيقة محاصرة. يتكامل هذا المشروع مع خطة موازية في الضفة الغربية؛ حيث يجري تنفيذ خطوات حثيثة نحو فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المستوطنات الكبرى والكتل الاستيطانية، تمهيداً لضمها الرسمي. أما ما تبقى من الضفة، فسيُترك، خلال هذه المرحلة، كيانات معزولة لا تمتلك مقومات الحياة السياسية أو الاقتصادية، تُدار مدنياً تحت سقف السلطة الفلسطينية الضعيفة، أو من خلال روابط القرى التي يعمل الاحتلال على إحيائها مؤخراً. الغاية النهائية من هذا المشروع هي حسم القضية الفلسطينية بشكل نهائي، عبر شطب قطاع غزة كساحة مقاومة وجغرافيا مأهولة، وابتلاع الضفة الغربية ببطء ولكن بثبات، تحت غطاء "التسوية من طرف واحد". وهو مسار يراه نتنياهو ممكناً في ظل وجود إدارة أمريكية متماهية بشكل واسع مع الاحتلال، وفي ظل ضعف وانقسام الموقف العربي، وانشغال الأنظمة العربية بأزماتها، وتواطؤ أو سكوت بعض القوى الدولية. ويظهر أن نتنياهو لا يطمح فقط إلى تحقيق "الأمن الإسرائيلي"، بل إلى إعادة صياغة الخريطة السياسية للمنطقة، من خلال فرض ما يُسمى "السلام الإبراهيمي" بالقوة، أي عبر فرض الهيمنة الإسرائيلية على الدول العربية، سواء من خلال التكنولوجيا والأمن، أو من خلال الابتزاز السياسي والتطبيع القسري. فـ"إسرائيل" بنظره لم تعد بحاجة إلى القبول العربي، بل العرب هم من يحتاجون إلى القبول الإسرائيلي لضمان استقرار أنظمتهم. لا شك أن صمود المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، في وجه آلة الحرب الإسرائيلية ومخططات التهجير القسري والضم وفرض السيادة، هو الضامن الرئيس لإفشال مخططات الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة، في ظل تخاذل المواقف العربية والإسلامية، وحالة اللامبالاة التي تعيشها شعوب المنطقة إزاء ما يتعرض له شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وغض الطرف من قبل ما يُسمى بالعالم الغربي "المتحضر" عن حرب الإبادة الإسرائيلية. إن الاستراتيجية الإسرائيلية في التعاطي مع البيئة الاستراتيجية المحيطة أصبحت ترتكز بصورة واضحة، على التغوّل وفرض الهيمنة عن طريق "الردع بالتدمير والاستهداف العسكري المباشر والاستباقي"، كما حصل في الحرب مع إيران، وكما هو ظاهر من خلال التعاطي الأمني العسكري المباشر، ومحاولة فرض معادلات أمنية وسياسية في كل من سورية ولبنان؛ لكن هذا التحول الاستراتيجي من المستبعد أن لا ينتج عنه ردات فعل معاكسة من البيئة المحيطة بالكيان، على المدى المتوسط والبعيد، ولو كانت لا تظهر مؤشراتها في الوقت الحالي.

نتنياهو: لن نسمح بتواجد قوات سورية جنوب دمشق
نتنياهو: لن نسمح بتواجد قوات سورية جنوب دمشق

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

نتنياهو: لن نسمح بتواجد قوات سورية جنوب دمشق

بيت لحم -معا- قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل لن تسمح بإرسال قوات تابعة للنظام إلى جنوب العاصمة دمشق، بحسب ما جاء في تصريح مصور له بثه، مساء اليوم، الخميس. وقال نتنياهو "حددنا سياسة واضحة، تقوم على نزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب دمشق، وحماية أبناء الطائفة الدرزية. وقد تم خرق هذين المبدأين من قبل النظام في دمشق". وأضاف أنه "وجّه تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة"، زاعمًا أن هذا التدخل أدى إلى فرض وقف إطلاق نار وانسحاب القوات السورية إلى داخل دمشق. وشدد نتنياهو على أن "هذه ستكون سياستنا المستمرة – لن نسمح للقوات بالتحرك جنوبًا، ولن نسمح بالمسّ بالدروز" متهما النظام السوري بارتكاب "مجزرة بحق الدروز في جبل الدروز". وأضاف نتنياهو أن "وقف إطلاق النار تحقق من خلال القوة، لا من خلال التوسلات أو الطلبات، من خلال القوة". وتابع "نحن نحقق السلام من خلال القوة، والهدوء من خلال القوة، والأمن من خلال القوة – على سبع جبهات". وقال "هذه ستكون أيضًا سياستنا المستمرة – لن نسمح لقوات عسكرية بالنزول جنوب دمشق، ولن نسمح بالمسّ بالدروز في جبل الدروز".

مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره
مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره

معا الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • معا الاخبارية

مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره

بيت لحم معا- أفاد تقييم أمريكي جديد بأنه من بين مواقع التخصيب النووي الثلاثة في إيران التي هاجمتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، لم يُدمر سوى موقع واحد بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير، وفقًا لما ذكرته شبكة إن بي سي نيوز يوم الخميس، نقلاً عن خمسة مسؤولين أمريكيين. أما الموقعان الآخران، فقد تضررا بشكل أقل، ويمكنهما استئناف أنشطة التخصيب النووي في غضون بضعة أشهر إذا قررت إيران ذلك. عُرض التقييم على أعضاء الكونغرس الأمريكي ومسؤولي وزارة الدفاع والدول الحليفة في الأيام الأخيرة، في إطار جهود إدارة ترامب لتحديد وضع البرنامج النووي الإيراني منذ الهجوم. إضافةً إلى ذلك، كشفت الشبكة الأمريكية أن القيادة المركزية الأمريكية وضعت خطةً أشمل بكثير لمهاجمة إيران، كانت ستشمل ضرب ستة مواقع بدلاً من ثلاثة، في عملية كانت ستستغرق عدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة. الخطة الأخرى، التي أُطلق عليها اسم "الهجوم الشامل"، وضعها الجنرال مايكل كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وكانت تهدف إلى "تدمير كامل" للقدرات النووية الإيرانية. كانت الخطة ستتضمن هجومًا متواصلًا على ستة مواقع، إلى جانب إتلاف قدرات الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية الإيرانية، وكان من المتوقع أن تُسفر عن عدد كبير من الضحايا الإيرانيين. أُطلع الرئيس دونالد ترامب على الخطة، لكنه رفضها لأنها لا تتوافق مع رغبته في إبعاد الولايات المتحدة عن الصراعات بدلًا من تعميقها. وبدلًا من ذلك، ركزت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع للتخصيب: فوردو، ونطنز، وأصفهان. يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الهجوم على فوردو، الذي لطالما اعتُبر عنصرًا أساسيًا في طموحات إيران النووية، نجح في تأخير قدرات التخصيب في ذلك الموقع لمدة تصل إلى عامين. ركزت معظم الرسائل العامة للإدارة الأمريكية بشأن الضربات على فوردو، بينما لم تلحق أضرار جسيمة بنطنز وأصفهان. في خطاب ألقاه عقب الضربات، وصفها ترامب بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال: "دُمّرت منشآت التخصيب الرئيسية في إيران تدميرًا كاملًا". لكن الواقع، كما يتضح من خلال المعلومات الاستخباراتية، يبدو أكثر تعقيدًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store