منتخب كرة السلة يستهل مشواره في كأس بيروت بخسارة أمام لبنان
استهل المنتخب الوطني لكرة السلة مشاركته في بطولة كأس بيروت الدولية بخسارة أمام نظيره اللبناني بنتيجة 79-89، في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء على صالة نهاد نوفل في منطقة ذوق مكايل.وجاءت نتائج الفترات على النحو التالي: 13-26، 23-21، 23-23، و20-19، حيث عانى المنتخب من تراجع في الفترة الأولى، قبل أن يقدم أداءً أكثر توازناً في الفترات التالية دون أن ينجح في قلب النتيجة.ويخوض المنتخب مباراته الثانية في البطولة أمام المنتخب المصري عند السادسة من مساء الخميس المقبل، ضمن منافسات البطولة التي تُقام بمشاركة 5 منتخبات هي: الأردن، لبنان، مصر، إيران، وسوريا.وتُعد هذه المشاركة ضمن تحضيرات "صقور النشامى" لخوض نهائيات كأس آسيا، المقررة خلال شهر آب المقبل، في مدينة جدة السعودية.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
احمد علي القادري يكتب: "هنا الأردن .. ومجده مستمر"
بقلم : لقد نشأ الفكر الإنساني من البحث الأزلي عن نظامٍ اجتماعي، واقتصادي، وسياسيٍّ سليم، ومن التساؤل المتجدد حول مستقبل البشرية. ولأن الفكر وليدُ العقل الإنساني، فهو مرآةٌ للظروف والمعطيات السائدة في كل زمان ومكان. لذا، كان لا بد من منحه الفرصة في زمن باتت فيه الحياة محكومة بقبضة الاقتصاد الجشع، وسيطرة القطيع المالي على مقدرات البشر. لقد كان للفكر الدور الأكبر في وضع أسس الحضارات الإنسانية، وكان دومًا، حين يستند إلى الضمير والأخلاق، حصنًا في وجه الطغيان، وسلاحًا في وجه الانحراف السلطوي، ومحرّكًا للتطور الإنساني. من هنا، يصبح من واجبنا أن نفكّر بعمقٍ في مستقبلنا، وأن نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية، رافضين كل أنواع الفتن التي تحاول النيل من مواقفنا الثابتة تجاه قضايا الوطن المصيرية، وفي طليعتها قضية فلسطين وحق شعبها في تقرير مصيره. بالأمس القريب، كانت مشاركة منتخبنا الوطني في نهائيات كأس آسيا والتصفيات المؤهلة لكأس العالم حدثًا استثنائيًا، ملأ قلوب الأردنيين بالفخر. ورغم ذلك، وُجِّهت سهام الاتهام إلينا، وقيل إن الفرح "حرام"، بحجة ما يحدث في غزة. وتُجاهل أن منتخب فلسطين نفسه شارك معنا في نفس البطولة، وأن المنتخبات العربية الأخرى شاركت، دون أن تُكال لها نفس الاتهامات. لماذا الأردن وحده يُحاسب؟ ولماذا يُحرم من الفرح؟ ولماذا تكون المعاتبة من القريب قبل البعيد؟ اليوم، يخرج علينا أصحاب الأجندات المسمومة، المتاجرون بالأوطان، ليقرعوا طبول الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، مستنكرين إقامة مهرجان جرش، متناسين أن المهرجان لم يخلُ من رسائل وطنية وإنسانية، عبّرت عن موقف الأردن الثابت تجاه فلسطين، سواء بالكلمة، أو من خلال العروض التي وصفت معاناة أهل غزة، ووجهت رسائل للعالم أجمع. وعليه، فإننا ندعو كل الشرفاء، في كل مكان، إلى مقاومة التخلف بسلاح الضمير والفكر، فالوطن اليوم أحوج ما يكون إلى المخلصين من أبنائه، المفكرين، الذين يحملون مسؤولية مواجهة خطاب الكراهية، ونشر السموم، وبث الفرقة. كما يحمل الجندي سلاحه دفاعًا عن تراب الوطن، فإن المفكر مدعوّ لحمل قلمه وفكره لمواجهة الفكر المتطرف، لأن الجميع شركاء في الدفاع عن الوطن، كلٌّ في مجاله. هنا الأردن... ومجده مستمر.
الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
رانا: نجحنا في بناء هوية جديدة لـ«صقور السلة»
عمانأبدى المدير الفني لمنتخبنا الوطني بكرة السلة، الكندي روي رانا، رضاه التام عن شكل الأداء الذي ظهر عليه «صقور النشامى» في بطولة كأس بيروت الدولية، والتي تأتي ضمن خطة التحضير لخوض نهائيات كأس آسيا، والتي تقام في مدينة جدة السعودية بالفترة من 5 إلى 17 المقبل.وخاض منتخبنا الوطني 3 مباريات في بطولة كأس بيروت الدولية، وخسرها أمام منتخبات؛ لبنان (79-89)، ومصر (60-70)، وإيران (61-70).وقال روي رانا: «الفريق والطاقم التدريبي والإتحاد، الجميع سعداء جدا بالمشاركة الأولى لمنتخب «صقور النشامى» بحلّته الجديدة في بطولة بيروت، هذه المشاركة تمثل بداية مرحلة جديدة في بناء كرة السلة الأردنية، حيث قمنا بضم خمسة لاعبين جدد إلى صفوف الفريق الأول، وشاركنا بأصغر تشكيلة عمرية في البطولة».واضاف: «لقد أظهر اللاعبون قيادة متميزة داخل وخارج الملعب، وهم ملتزمون بتطوير جودة قائمة الفريق، نحن كجهاز فني فخورون جدا بالروح القتالية والجهد الكبير الذي قدمه هذا الفريق، لقد لعبنا بروح عالية وصلابة ومرونة ستخدمنا كثيرا في طريقنا نحو التميز».واستطرد: «لقد كانت هذه المشاركة خطوة مهمة نحو بناء هوية جديدة، ورغم أن النتائج لم تكن دائما كما نطمح، إلا أن فريقنا يتقدم خطوات مهمة داخل وخارج الملعب، سنواصل العمل على تطوير البرنامج، وتنمية جميع لاعبينا، ومدربينا، وأفراد الطاقمين الفني والإداري، للمضي قدما نحو تحقيق التميز».
رؤيا
منذ 13 ساعات
- رؤيا
روي رانا: صقور النشامى في مرحلة بناء وهوية جديدة
أعرب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة، الكندي روي رانا، عن رضاه التام عن أداء "صقور النشامى" خلال مشاركتهم في بطولة كأس بيروت الدولية، التي اختتم المنتخب مبارياته فيها ضمن تحضيراته لنهائيات كأس آسيا 2025 المقررة في مدينة جدة السعودية، خلال الفترة من 5 إلى 17 آب المقبل. وقال رانا في تصريحات صحفية: "نحن سعداء جدًا بالمشاركة الأولى للمنتخب بحلّته الجديدة، والتي تمثل انطلاقة مرحلة جديدة في بناء كرة السلة الأردنية، حيث ضم الفريق خمسة لاعبين جدد، وشارك بأصغر معدل أعمار بين المنتخبات المشاركة". وأضاف: "أظهر اللاعبون مستوى مميزًا من القيادة داخل وخارج الملعب، وهم ملتزمون بتحسين الأداء. لقد لعبوا بصلابة ومرونة ستفيدنا كثيرًا في المستقبل"، مشددًا على أن هذه المشاركة شكلت خطوة أساسية في بناء هوية جديدة للفريق. وختم رانا حديثه بالقول:"رغم أن النتائج لم تكن كما نأمل، إلا أن الفريق يحقق تطورًا ملموسًا على مختلف الأصعدة، وسنواصل العمل على تطوير البرنامج وتنمية إمكانات اللاعبين والمدربين والكوادر الإدارية والفنية سعياً لتحقيق التميز". و اختتم المنتخب الوطني لكرة السلة مشاركته في بطولة كأس بيروت الدولية، بخسارة أمام المنتخب الإيراني بنتيجة 61-70، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة على صالة نهاد نوفل. وتقدم المنتخب الإيراني في معظم فترات اللقاء، وسط محاولات من "صقور النشامى" لتقليص الفارق، لكن دون جدوى، لتنتهي المباراة بفارق 9 نقاط. وسبق للمنتخب الوطني، أن خسر مباراتيه السابقتين أمام منتخبي لبنان ومصر، ليخرج من البطولة دون تحقيق أي فوز، في ختام محطته الإعدادية الأخيرة قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2025، التي تستضيفها مدينة جدة السعودية خلال الفترة من 5 إلى 17 آب المقبل.
